المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "القشطة".. زراعة ساحلية منافسة



منير جبر
March 21st, 2016, 16:36
الدار البيضاء (طرطوس) : تعد زراعة "القشطة" تجربة جديدة لها حضورها على المستوى الفردي في المزارع الخاصة، فهي لا تحتاج إلى يد عاملة كثيرة للعناية بها، وأصبحت تعد من أهم الزراعات الساحلية المنافسة.

http://esyria.sy/sites/images/tartus/business/143276_2012_12_15_08_35_19.jpg

السيد "سمعان ساره" صاحب إحدى المزارع في منطقة "الخراب" التابعة لمدينة "بانياس" تحدث لمدونة وطن eSyria بتاريخ 20/10/2012 وقال: «لدي حقل جيد المساحة حاولت من خلاله تجربة زراعة العديد من الأصناف الزراعية الجديدة كالمنغا، والكيوي، والقشطة، وهذا منذ حوالي عدة سنوات لمعرفة إمكانية نجاح زراعتها وما هو مردودها الاقتصادي وكيف يمكن التعامل معها زراعياً، وقد أحضرت الغراس الأساسية من "لبنان" ليبدأ عمل المهندس الزراعي المشرف على المزرعة بالتربية والعناية وتأمين الظروف المناسبة لها زراعياً، لأكون بذلك أول من يعمل بهذه التجربة في المنطقة. وبالنسبة لتصريف الإنتاج فلا خوف عليه لأن ثمار "القشطة" ثمار ذات فائدة كبيرة يدركها الكثيرون لذلك فهي ثمار مرغوب بها في السوق».

وفي لقاء مع المزارع "وحيد أسعد" أحد العاملين المهتمين بالعناية ببعض أشجار "القشطة" يقول عن طريقة العناية بها: «أشجار "القشطة" لا تحتاج إلى يد عاملة كثيرة للعناية بها، فأنا وحدي أقوم بالعناية بمزرعة جيدة المساحة، وهذا تحت إشراف مهندس مختص حيث يقدم لي المعلومات وطريقة العناية لأقوم بتطبيقها على أرض الواقع، وتبدأ إنتاجية الشجرة بعد حوالي عامين أو ثلاثة أعوام من زراعتها في التربة الثابتة وتزداد هذه الانتاجية مع تقدم العمر، وتحمل الشجرة الواحدة ما بين 100-300 ثمرة».

http://esyria.sy/sites/images/tartus/business/143276_2012_12_15_08_35_19.image1.jpg
المهندس "رفعت"

أما المهندس الزراعي "رفعت عطا الله" فحدثنا بتاريخ 25/11/2012 عن طبيعة شجرة "القشطة" وطريقة العناية بها ومدى ملاءمتها للبيئة الساحلية لكونه مشرف على حقل مزروع بها: «تعتبر شجرة "القشطة" من الأشجار ذات البنية الجميلة وهي تنتمي إلى العائلة الأنونية التي تضم حوالي أربعين جنساً، منها ما هو صالح للأكل ومنها ما هو غير صالح، وبشكل عام هي تربى في الحدائق المنزلية غربي "الهند"، وقد أدركت الكثير من المعلومات العلمية الخاصة بها عبر المراجع والنشرات الزراعية وبعض المواقع الالكترونية الأجنبية الخاصة بهذه الأشجار، أضف إلى ذلك فقد تبلورت خبرتي بالتجربة العملية في الحقل الزراعي الذي أثبتت تربته ملاءمتها لهذه الزراعة. وشجرة "القشطة" شجرة متساقطة الأوراق حجمها كبير نوعاً ما، ويصل ارتفاعها إلى حوالي سبعة أمتار ومحيطها إلى حوالي خمسة أمتار، أما من ناحية الأوراق فهي مفردة يصل طولها إلى حوالي عشرين سنتيمتراً وعرضها حوالي عشرة سنتيمترات، لونها أخضر داكن من الأعلى وأخضر مخملي على الوجه السفلي لها».

وتابع: «الأزهار بوقية الشكل متدلية، تظهر في آباط الأوراق بشكل منفرد أو بشكل مجموعات زهرية، ويتراوح عدد أزهارها بين زهرتين وثلاث زهرات، وتتكون الزهرة من ثلاث بتلات لحمية بنية مخضرة طولها حوالي /2.5/ سنتيمتر أسفل حزمة الأسدية، وهي ذات رائحة عطرية، وتستمر فترة الإزهار حوالي أربعة أشهر تبدأ من شهر أيار وحتى شهر آب، وتمتاز الأزهار بعدم التوافق الكامل بنضج مكونات الزهرة المؤنثة والزهرة المذكرة والتي تؤثر على التلقيح بشكل عام، لتنضج كثمار بعد حوالي ثمانية أشهر».

http://esyria.sy/sites/images/tartus/business/143276_2012_12_15_08_35_19.image3.jpg
الثمرة من الداخل

وعن ثمار "القشطة" قال: «شكل الثمار قلبي بحجم قبضة اليد وتزيد قليلاً ولها جلد سميك أخضر اللون كأنه مؤلف من تداخل قشور متعددة متراكمة فوق بعضها بعضاً، أما القسم الداخلي للثمرة والذي يؤكل فهو أبيض ذو رائحة ونكهة رائعة ممتازة يتميز بقيمته الغذائية العالية لغناه بالبروتين والفيتامين والمعادن والدهون والكربوهدرات وعنصر الفوسفور. أما من ناحية بذورها فهي بنية اللون بيضوية الشكل متطاولة نوعاً ما».

ثم ختم حديثه: «لقد أثبتت التجربة العملية لزراعة شجرة "القشطة" أن البيئة الزراعية الساحلية بيئة ملائمة لهذه الزراعة لما تملكه من رطوبة ومناخ معتدل وعدد ساعات برودة مناسبة خاصة على الشريط الساحلي، أما من ناحية التربة فيفضل زراعة "القشطة" بها على أعماق جيدة ويجب أن تكون طبيعة هذه التربة جيدة الصرف ودرجة حموضتها بين /6-7 ph/ مع توافر تسميد جيد ومياه جيدة.

أضف إلى هذا يجب التركيز على عملية التقليم الجيدة للتخلص من تزاحم الأفرع مما يحسن من إنتاجية الشجرة».

http://esyria.sy/sites/images/tartus/business/143276_2012_12_15_08_35_19.image2.jpg
ثمار القشطة


حذر : ليس كل ما يكتب صحيح


ثمرة القشدة المغربية - علاج السرطان !!!
الرباط (ثقافة وعلوم) : نبات القشدة، ما زالت الدراسات والبحوث العلمية حول ثمرة القشطة، المعروفة علمياً باسم Sour Sop، في تفاعل مستمر. ولعلّ آخر البحوث، التي انطلقت منذ عام 1970، كانت ما توصّل إليه علماء في أميركا اللاتينية حول مدى قدرة القشطة على علاج 12 نوعاً خبيثاً من السرطان، مثل المبايض والقولون والثدي والبروستاتا والرئة والكبد والرحم والغدد الليمفاوية والبنكرياس.

http://2.bp.blogspot.com/-voywW_6y8pk/VAnFH2jY8hI/AAAAAAAAFz8/7R8Uv51GVWA/s1600/%D9%82%D8%B4%D8%B7%D9%87.jpg

هذا، وتمكن علماء من جامعة أوماها مؤخراً من التوصل إلى نتائج قد تكون مفيدة مستقبلاً لإنتاج بدائل لعلاج السرطان، حيث ذكروا أن مستخلصات القشطة قد تمكنت من تقليل نمو أوارم البنكرياس (الذي يعد أخطر أنواع السرطانات) التي تقاوم العلاج الكيماوي التقليدي للسرطان. هذه الإنجازات تؤكد كل الاعتقادات بين الأمس واليوم التي كانت وما زالت تُنسب لهذه الفاكهة الفريدة من نوعها.

بدايةً، تعود أصول هذه الثمرة إلى منطقة جبال الأنديز في أميركا الجنوبية بالبيرو والإكوادور، واستُخدم أحد أنواعها، وهو الجرافيولا، على مدى قرون طبياً ليس فقط لعلاج السرطان، وإنما أيضاً لعلاج الربو والكبد والقلب والتهاب المفاصل.

مع مطلع الألفية الثانية، تضاعف الاهتمام بالقشطة، وأظهرت الدراسات المعملية قدرة هذه الثمرة على أن تكون أقوى، بعشرة أضعاف، من قدرة عقار الأدريامايسين الكيميائي في قتل خلايا القولون السرطانية، بل أكثر من ذلك، قدرتها في علاج السرطان دون التأثير على الخلايا الأخرى السليمة كما تفعل العقاقير الكيميائية.

http://4.bp.blogspot.com/-uTI-txYUyXg/VAnJf7GiqMI/AAAAAAAAF0g/yTakaoRQKp0/s1600/%D9%82%D8%B4%D8%B7%D9%874.gif

وبناءً على تجارب علماء أوماها التي تستمر تداعياتها حتى اللحظة، تبين أن لا تأثيرات جانبية لفاكهة القشطة الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تقف سداً منيعاً في وجه السرطان وتحدّ من انتشاره في الجسم.

يُذكر أن إحدى شركات الدواء قد تمكنت أخيراً من إنتاج عقار من مستخلصات القشطة يسمى Graviola Liquid Extract، ويدعي قدرته السحرية في القضاء على السرطان بشكل آمن وفعال دون أي أعراض جانبية للعلاجات التقليدية مثل الغثيان وتساقط الشعر وفقدان الوزن.

وعن هذا العقار، تشدّد ربى الأسمر، اختصاصية التغذية التابعة للجمعية الأميركية للتغذية، أنه لا يمكن تبنيه وأخذه على محمل الجد. وتلفت هذه الأخيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية (FDA) غالباً ما تقوم بإهمال كل ما يتعلق بالمكملات الغذائية (Food Supplements)، فتغرق الصيدليات بهذه العقاقير التي يتم بيعها والتصرف بها تحت طائلة الزبون وحده الذي قد يحدث، في أحيان كثيرة، أن يتعرّض لتسمم غذائي جراء استخدامه لمكملات دون أخرى. في المقابل، ترى الأسمر في الدراسات العلمية على فاكهة القشطة، بعضاً من بوادر الخير وبصيص الأمل. وعليه، فإنها، ونتيجة لدراسات مماثلة، تعتزم إدراج ثمرة القشطة ضمن النظام الغذائي لكل مرضاها.

http://2.bp.blogspot.com/-oNM5RoThqZE/VAnFLiSDgtI/AAAAAAAAF0E/TjWnasQaBrg/s1600/%D9%82%D8%B4%D8%B7%D9%871.jpg

هذا، وتشترك الأسمر مع الاختصاصي في الأورام السرطانية في مستشفى "أوتيل ديو" الدكتور جورج شاهين بأن البحوث في هذا المجال ما زالت غير كافية، حتى اللحظة، إذ يحتاج الموضوع الى مئات الدراسات المعمقة والمكثفة قبل أن يتم تبنيها بشكل كامل. يعتقد شاهين، جازماً، أن كل هذه الدراسات ما هي إلا "خواطر في الطب"، منوهاً بأن عدداً كبيراً من مرضاه يتأثر بمثل هذه "الخرافات" التي لا يمكن أن تنتصر على مدرسة الطب الحديث. إلى ذلك، أشارت دراسة حديثة قامت بها جامعة بيردي في ولاية إنديانا في الولايات المتحدة الأميركية، أن مغلي أوراق القشطة يقتل نمو الخلايا السرطانية ويؤدي دوراً هاماً في محاربة سرطانات عدة منها البروستاتا والبنكرياس والرئة. وفيما خصّ القيمة الغذائية لفاكهة القشطة فإنّ 100 غراماً منها يحتوي على 74 سعرة حرارية تشتمل على 18 غراماً من السكريات. بينما تتوزع الفوائد الأخرى بنسب متفاوتة ما بين ألياف وبروتينات وفيتامين (ج) وB6 وبوتاسيوم. اضافة إلى قدرتها العلاجية الهائلة في محاربة مرض السرطان، تتمتع فاكهة القشطة بفوائد جمّة: - مفيدة جداً للقلب: يحبّ القلب ثمرة القشطة التي تؤمن حوالى 9% من حاجة الفرد اليومية من الألياف. ترفع القشطة من معدلات الكوليسترول الجيد في الدم (HDL) وتقوم الألياف الذائبة بربط الكوليسترول السيّئ ومنع امتصاصه في المعدة ما يعزز عملية ضخّ الدم إلى عضلة القلب ويقلّل من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم. - ترفع من أداء الجهاز المناعي : وذلك لاحتواء هذه الفاكهة على فيتامين (ج) الذي يوفر حماية للجسم من هجمات البرد والانفلونزا ويزيد من امتصاص الحديد من الغذاء في الجسم.

http://2.bp.blogspot.com/-Qthb71-9QP8/VAnIpVcTbHI/AAAAAAAAF0Q/pGYuHJjm_a0/s1600/%D9%82%D8%B4%D8%B7%D9%872.gif



- مهدّئ طبيعي للأعصاب: وذلك لاحتوائها على البيريدوكسين (فيتامين B6) الذي يساعد على الحدّ من التوتر والإجهاد والقلق، كما أنه يساعد في الوقاية من التهابات المفاصل والدوخة والدوار ومرض الشلل الرعاش أو ما يعرف بداء الباركنسون.

- تمنع مشاكل الإمساك: القشطة غنية بالألياف التي تعمل على زيادة حركة الأمعاء وتؤدي إلى تنظيف الأمعاء من السموم وبالتالي الوقاية من سرطان القولون والبواسير.


http://2.bp.blogspot.com/-9M1YDdXxN_0/VAnJBTHAD2I/AAAAAAAAF0Y/eVkuMRuYKpo/s1600/%D9%82%D8%B4%D8%B7%D9%873.gif

الجدير بالذكر أن بذور القشطة تحتوي على مواد سامة، وإن تناولها ممكن أن يشكل خطراً على صحتك. كما أن على الحوامل استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول القشطة بكميات وافرة.


ثمرة القشدة - الفوائد والمخاطر والأضرار
وردشان (فوائد نت) : هناك ادعاءات وترويج في بعض القنوات الفضائية وبعض مواقع الانترنت وغيره عن فاكهة القشدة من جنس Annone والتي تعرف ب Sourpos graviola لعلاج السرطان وقد حذر الملتقى الفيدرالي في الولايات المتحدة انه لا يوجد بيّنه علمية تفيد ان خلاصة ثمرة القشدة تمنع حدوث السرطان او علاجه، ولهذا السبب فسأحاول ان ابين للقارئ الكريم بعض المعلومات عن هذه الفاكهة.

http://tunisiatimes.tn/ar/wp-content/uploads/2014/09/jpg-620x330.

نبات القشدة بأنواعها المختلفة:

- Annona muficata
- Annona crassiflora
- Annona reticulate
- Annona squamosus

تعطي ثمارا كبيره قد يصل وزنها الى 6 او 8 كجم، ولأن النوع Annona muficata هو الذي احدث ضجة واسعة كعلاج للسرطان فسأتحدث عنه بشكل مفصل.

نبات القشدة Soursop gravioloa الذي يعرف علميا بأسم Annona muricata من الفصيلة Annona وهو نبات دائم الخضرة يصل ارتفاعها الى 30 سم، لها اوراق مركبة وأزهارها خضراء الى صفراء وثمار ذات نتوءات كبيرة الحجم بشكل دائري او مخروطي كالسفرجل، وتحتوي الثمرة على لب ابيض يشبه القشدة البيضاء ولذلك سميت بهذا الاسم، وهي حلوه في طعمها.

تحمل الثمار بذور سوداء في وسط اللب الابيض القشدي، وأزهارها لها رائحة عطرية جذابة، كما ان لب الثمرة القشدي له رائحة فواحة.

الموطن الاصلي لنبات القشدة المعني هو المكسيك وكوبا ووسط امريكا وجزر الكاريبي وجنوب وغرب امريكا وكولومبيا والبرازيل والبيرو والاكوادور وفنزويلا، وتنمو في بعض اجزاء افريقيا وجنوب شرق اسيا والباسفيك.

طعم لب الثمرة يشبه الى حد ما مزيج الفراولة والأناناس وجوز الهند والموز.

http://www.moheet.com/gallery/2015/moheet_27/20150409_131001_8200.jpg

المحتويات الكيميائية: تحتوي الثمرة الناضجة متوسطة الحجم على مواد:

- كربوهيدراتية بنسبة 16.84 جرام،
- سكر بنسبة 13.54 جرام،
- ألياف بنسبة 3.3 جرام،
-دهن بنسبة 0.3 جرام،
- بروتين بنسبة 1 جرام،
- فيتامين ب1 بنسبة 0.07 جرام أي 6%،
- فيتامين ب2 بنسبة 0.05 جرام أي 4%،
- فيتامين ب3 بنسبة 0.9 جرام،
- فيتامين ب5 بنسبة 0.263مجم،
- فيتامين بـ 6 بنسبة 0.059 مجم،
- فولات (فيتامين ب9) 14 ميكروجرام
- كولين بنسبة 7.6 مجم،
- فيتامين ج بنسبة 20.6 مجم،


http://www.moheet.com/gallery/2015/moheet_27/20150409_131005_1977.jpg

وتحتوي كذلك على معادن اهمها:

- الكالسيوم بنسبة 14 مجم
- حديد بنسبة 0.6 مجم
- مغنيسيوم بنسبة 21 مجم
- فوسفورس بنسبة 27مجم
- بوتاسيوم بنسبة 278مجم
- صوديوم بنسبة 14 مجم
- زنك بنسبة 0.1 مجم،


كما تم فصل مركب النوناسين (Annonacin) من البذور.






الاستعمالات : ثمرة القشدة الناضجة والتي تحتوي على لب يشبه القشدة الحيوانية في بياضها تؤكل على نطاق واسع في البلدان التي تنمو بها، ويصنعون من اللب عصير يخلطونه من الحليب ويثلجونه كايسكريم لذيذ الطعم ويصنعون منه كسترد ايضاً. ولب ثمرة القشدة ترطب الصدر وتستخدم لتفتيت الحصوات الصغيرة وكذلك لإمراض المثانة. وثمرة القشدة ثقيلة عسرة الهضم ويجب منعها عن الاشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص او عسر الهضم.

نعود الى ما يقال عن هذه الثمرة بأنها تعالج السرطان لأهداف مادية او غير ذلك، حيث انتشرت كبسولات مصنوعة من ثمارها يقال انها تشفي من السرطان، ارجع لهذا الرابط:

Can graviola cure cancer? : Cancer Research UK : CancerHelp UK

ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة فقد اثبتوا انه لا يوجد أي دليل علمي على ان ثمرة القشدة سواء اللب او البذور تشفي من السرطان، ولهذا فإن مركز ابحاث السرطان لا يدعم ولا يؤيد ما تناقلته وسائل الاعلام المختلفة حول هذا الموضوع وحذرت من شخص في بريطانيا يقوم ببيع كبسولات محضرة من مركب annonacin الذي فصله من بذور الثمرة ويعد ذلك امر مخالف للقانون لان ذلك المنتج لم يثبت نجاحه في علاج السرطان، كما ان ملتقى الاتحاد الفيدرالي الامريكي صرح بعدم وجود دليل علمي على ذلك المنتج الذي يروجه Bioque Technology.

اكد الباحثون ان مركب Annonacim له تأثير على الاعصاب وبالتالي فإن هناك دراسات لهذا المركب على الامراض العصبية وبالأخص مرض شلل الرعاش Parkinson's، وفي عام 2010م حذر كثير من علماء فرنسا من خلال دراسات مستفيضة خطر انتشار هذا المركب واستخدامه.




النوع الرابع من انواع القشدة والمعروف علميا باسم Annona squamosus فينمو في جنوب السعودية في منطقة جازان، وهو عبارة عن شجيرة يصل ارتفاعها الى 4 امتار تحمل اوراقا خضراء قاتمة ضيقة وأزهار صفراء بطول 2 سم وثمرة خضراء فاتحة بعرض 7 سم تشبه ثمرة اليوسفي في حجمها الا انها تتكون من قطع متراصة غير منتظمة، بداخل الثمرة لب ابيض يشبه في شكله ولونه القشدة الحيوانية وهي لذيذة الطعم والرائحة، تشتهر منطقة فيفا وبيش وصبيا بهذه الفاكهة والتي تحصد في نهاية الربيع.

كما ذكرت آنفاً لا يوجد دراسات علمية تؤكد ان أي جزء من ثمار هذه الفاكهة يفيد في علاج السرطان، وانصح بعدم الاكثار منها للأصحاء ومنعها عن الذين يعانون مشاكل في الهضم بسبب انها باردة وثقيلة على المعدة، كما ان مركب Annonacin الموجود في البذور له مفعول مضاد للملاريا وقاتل لليرقانات وقاتل للحشرات ولكنه سام وقوي ولذا لا ينصح باستخدامه كما يروج له البعض لعلاج السرطان فقد يسبب مشاكل صحية تصل الى الموت.

المصادر:
1
-Wikipedia encyclopedia
2-Gary Null, The clinician's Handbook of Natural Healing , Gary Null,1997
3-Sheila Collenette, Wild Flowers of Saudi Arabia