منير جبر
March 13th, 2016, 21:04
م.س/ع.ج (أ ف ب) : مئات آلاف المغاربة يتظاهرون في شوراع الرباط للتنديد بتصريحات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون حول الصحراء الغربية. المظاهرة دعت إليها أحزاب ومنظمات مجتمع مدني، على خلفية زيارة بان كي مون إلى مخيمات اللاجئين في تيندوف.
http://www.dw.com/image/0,,19114177_303,00.jpg
تظاهر مئات الآلاف من المغاربة اليوم الاحد (13 مارس/آذار 2016) في الرباط احتجاجا على تصريحات الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي وصف الصحراء الغربية بـ"المحتلة" رافعين شعارات منددة بـ"غياب الحياد" ومؤكدة على "مغربية الصحراء". وخلال زيارته السبت الماضي مخيما للاجئين الصحراويين قرب تيندوف في الجزائر، قال بان كي مون بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية انه يتفهم "غضب الشعب الصحراوي تجاه استمرار احتلال أراضيه".
والثلاثاء، حملت الحكومة المغربية بشدة على زيارة بان كي مون متهمة إياه بـ"التخلي عن حياده وموضوعيته" وبالوقوع في "انزلاقات لفظية"، مؤكدة أن "هذه التصريحات غير ملائمة سياسيا، وغير مسبوقة في تاريخ أسلافه ومخالفة لقرارات مجلس الامن". والاربعاء، رد المتحدث الرسمي باسمه على الاتهامات المغربية، مؤكدا ان "الأمين العام يعتبر انه والأمم المتحدة شريكان حياديان" في ملف الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو التي تدعمها الجزائر.
وتجمع مئات الآلاف من الرجال والنساء والشباب والأطفال قرب أسوار المدينة القديمة للرباط منذ الصباح قادمين من مختلف الجهات للمشاركة في هذه المسيرة التي دعت إليها الأحزاب والنقابات وهيئات المجتمع المدني، حسب مراسل فرانس برس.
وتاتي المسيرة بعد يوم من مناقشة البرلمان المغربي كيفية الرد على بان كي مون. وأفاد بيان صادر عن النواب والمستشارين "هذه التصريحات تشكل انحرافا خطيرا عن نبل أهداف ورسالة وطبيعة منظمة الأمم المتحدة".
في المقابل، أعلنت جماعة العدل والإحسان المحظورة التي توصف كأكبر جماعة اسلامية في المغرب، أنها لن تشارك في المسيرة. وقال حسن بناجح الناطق الرسمي باسمها ان "البهرجة لا تزيد ملف الصحراء إلا فشلا وتعقيدا، لأن الشعب المغربي يؤمن بقضيته الوطنية".
http://www.dw.com/image/0,,19114177_303,00.jpg
تظاهر مئات الآلاف من المغاربة اليوم الاحد (13 مارس/آذار 2016) في الرباط احتجاجا على تصريحات الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي وصف الصحراء الغربية بـ"المحتلة" رافعين شعارات منددة بـ"غياب الحياد" ومؤكدة على "مغربية الصحراء". وخلال زيارته السبت الماضي مخيما للاجئين الصحراويين قرب تيندوف في الجزائر، قال بان كي مون بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية انه يتفهم "غضب الشعب الصحراوي تجاه استمرار احتلال أراضيه".
والثلاثاء، حملت الحكومة المغربية بشدة على زيارة بان كي مون متهمة إياه بـ"التخلي عن حياده وموضوعيته" وبالوقوع في "انزلاقات لفظية"، مؤكدة أن "هذه التصريحات غير ملائمة سياسيا، وغير مسبوقة في تاريخ أسلافه ومخالفة لقرارات مجلس الامن". والاربعاء، رد المتحدث الرسمي باسمه على الاتهامات المغربية، مؤكدا ان "الأمين العام يعتبر انه والأمم المتحدة شريكان حياديان" في ملف الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو التي تدعمها الجزائر.
وتجمع مئات الآلاف من الرجال والنساء والشباب والأطفال قرب أسوار المدينة القديمة للرباط منذ الصباح قادمين من مختلف الجهات للمشاركة في هذه المسيرة التي دعت إليها الأحزاب والنقابات وهيئات المجتمع المدني، حسب مراسل فرانس برس.
وتاتي المسيرة بعد يوم من مناقشة البرلمان المغربي كيفية الرد على بان كي مون. وأفاد بيان صادر عن النواب والمستشارين "هذه التصريحات تشكل انحرافا خطيرا عن نبل أهداف ورسالة وطبيعة منظمة الأمم المتحدة".
في المقابل، أعلنت جماعة العدل والإحسان المحظورة التي توصف كأكبر جماعة اسلامية في المغرب، أنها لن تشارك في المسيرة. وقال حسن بناجح الناطق الرسمي باسمها ان "البهرجة لا تزيد ملف الصحراء إلا فشلا وتعقيدا، لأن الشعب المغربي يؤمن بقضيته الوطنية".