سويد أسمر
November 2nd, 2009, 21:29
بسم الله الرحمن الرحيم
http://i429.photobucket.com/albums/qq19/sweet-sweed/8074ec76.jpg
في مقال كتبته ( امل زاهد) أو بالأحرى ( هبل زايد ) تحت عنوان معركة النقاب في مصر!
كتبت فيه ما يلي نصه :
رغم قناعتي بأن وجه المرأة هو هويتها المعرفة بها،
الله يرحم أمهات المؤمنين والصحابيات!
لا يوجد لهن صور ولكن لا يزلن في تاريخنا الأسلامي أشهر من نار على علم !
من منكم يتذكر ( سميرة توفيق ) !؟!؟!؟!؟
طلع غبار صح !؟
ورغم اتفاقي التام مع القراءة الدينية المبيحة لكشف الوجه !!
طبعاً لم يرد هنا ولن يرد أى نص ديني لا من قريب ولا من بعيد وأنما ( خلط وتعميم وتدليس على القارى)!
ورغم قناعتي أن غطاء الوجه يضخم مساحة المتخيل، ويشعل فتيل الإثارة أكثر مما يطفئه، ويساهم في رفع وتيرة التحفز والاستنفار عند الذكران لمتابعة المرأة ومحاولة استراق النظر إليها ..
الله أكبر يا جماعة المسلمين هل سمعتم مثل هذا من قبل ؟
الذي أعرفه أن النساء المحتشمات المتوشحات بالعباءة من الرأس الى القدمين عندما يصادفها الرجل في ممر فأنه يصد ويبتعد ويفسح الطريق ويلتفت بعيداً كما لو أنها كهرباء ستصعقه لو أقترب أكثر من اللازم , ولا ادرى ماذا تركت الكاتبة للمتبرجة الحاسرة المتكسرة والمتزينة المتعطرة لتفعله بالرجال أذا ما صادفتهم في مكان عام أو خاص ؟
في حين أن الكشف مع الالتزام بالحشمة في السلوك والبعد عن البهرجة والمكياج، سيساهم في تطبيع العلاقات بين الجنسين،
تطبيع علاقات !؟
ليه ( أسرائيل ) ؟
ثم ماهو نوع ( العلاقات ) التى لابد من تطبيعها ؟
علاقة العمل !؟
أى عمل ؟
المستشفى الذي هو المستشفى لا يحتاج من الدكتورة والممرضة أن تخلع الحجاب لتداوى وتعالج , فهي تداوى وتعالج بيديها لا بوجهها !
وتحويل دهشة الرجل من رؤية وجه المرأة إلى عادة يقتلها التكرار أكثر مما يغذيها وينشطها الحجب والإخفاء،
والله الحمد لله من صغرى وأنا مقابل وجه جدتي الله يرحمها ووجه أمى الله يحفظها ووجه أختي الله يسترها بستره وغيرهن الكثير الكثير من الخالات , ( الخالات ) يعنى أخوات أمي لا يجي واحد هنا ويحسب الخالات أنهم ( بنات سود ) .... هههههه.
المهم أن اللى يسمع كلام ( هبل زايد ) يظن أن الرجل منا لم يرى وجه بنت حواء من قبل .
ليتعامل معها من منطلق إنساني بعيدا عن النظرة الجنسية المفتئتة على كرامتها وإنسانيتها!!
يعنى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم نرمى به عرض الحائط عندما قال :
( ما تركت على الرجال فتنة أشد من النساء ).
وهل من صفات الرجل المؤمن العفيف أن يكون منطلق تعامله هو الدافع الجنسي المفتون البحت ؟
أذا لماذا نسمع بين الحين والأخر بان ( فاعل خير ) قدم لسيدة مطلقة بيت لها ولأبنائها دون مقابل ودون أن تعرف من هو أو حتى ترى وجهه لتقول له ( جزاك الله خير ) ؟
هل هذا الرجل تعامل معها من منطلق انساني أم جنسي مفتون بحت يا ( هبل زايد )؟
هل بيل كلينتون تعامل مع مونيكا لوينسكي من منطلق أنساني بحت يا ( هبل ) ؟
أم أنه تعامل معها من منطلق جنسي مفتون بحت يا ( هبل ) ؟
رغم قناعاتي الآنفة إلا أنني أحترم تماما من اختارت النقاب أو فضلت غطاء الوجه فلكل حقها في اختيار قناعاتها!
ومن قال أنه المسئله خيارات مثل من سيربح المليون ؟
بالمره قولى أحترم تماماً من أختارت أن لا تصلى و لا تصوم أو رغبت في أعتناق المسيحية !
فاقد الشيء لا يعطيه , لذلك أتعجب من أين ستأتين بالأحترام لتنثريه يمنه ويساراً على عباد الله من حولك !
لذا استنكرت على شيخ الأزهر سيد طنطاوي إجباره طالبة صغيرة على خلع الحجاب -في وجوده- متجاوزا قناعتها بالحرمة ومتعديا على حريتها الشخصية!!
حرية شخصية وخرج الدين من المعادلة ...... أليس كذلك ؟
كما تعجبت من اللغة الساخرة المتعالية والمنحدرة لتسفيه علم المعلمة، والأخرى التهكمية والمتدنية لمستوى المعايرة بعدم جمال الطالبة الصغيرة !! فكيف تصدر هذه اللغة من رجل دين ناهيك عن كونه الرمز الأول في الأزهر الشريف،
ما كل بيضاء شحمه .... وما كل سوداء فحمه ؟
وبالأنجليزي : all that glitter is not gold
يعنى ما كل ما يلمع هو ذهب, ومن ناحية أخرى ( كل يؤخد من كلامه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم ).
مع أنى أعرف أن بيت القصيد من هذا الرغي كله هو كلمة ( رجل دين )!
ومن مربٍ ومسؤول له وزنه وثقله في المجتمع المصري؟! ورغم نفي الشيخ لسخريته بالمعلمة والطالبة، إلا أن شهادة شهود العيان تؤكد الحادثة!
وأيضاً شهادة الشهود تؤكد أن تركي الحمد قال أن الله والشيطان وجهان لعملة واحده ومع ذلك لم نراك تقولين ( كيف تصدر هذه اللغة من هذا الرجل ) !!!!
كلكم شلة بيض معتق .
فضلا على أن كثيراً من آرائه السابقة وتصريحاته أثارت من قبل غضب الشارع المصري واستنكاره، كتصريحه العام الماضي بعدم سماعه عن حصار غزة، وفتواه التحريضية بتطبيق حد الجلد على الصحفيين المعارضين، إلى مواقف أخرى لا يمكن أن تنساها له الذاكرة العربية!
والله لو أن الكلام الذي يكتب في صحيفة الوطن يخضع لحكم وتصويت الشارع العام السعودي لذهبتم أنتم وصحيفتكم الى مقرها الجديد في بيروت أو طهران أو لندن , ولكن الله كريم, ألم تحيط أصنام قريش بكعبة سيدنا إبراهيم عليه السلام !؟
رغم ذلك فمن حق الشيخ منع النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية الخاصة بالطالبات فقط، كما أن من حقه إشهار رأيه في النقاب وقناعته بأنه ليس من الدين،
عجباً.... تارة من حقه منع النقاب مع أنه جدل ديني يمس الشريعة .. أما الحرية الشخصية فليس له الحق في التعدي عليها لأنها أقدس وأعظم من النقاب أن يتكلم فيها أو التعدى عليها من قريب أو بعيد !؟
انها الحرية الشخصية التى تنادى بها الليبرالية ليل نهار...
أنها حرية التعدي على حدود الله والقول فيها بغير علم أو بأنحراف خطير ...
من ينتصر لحدود الله لتجد نصر مثل نصر الجامعة ...
فما أحوجنا إلى تحرير المفاهيم الاجتماعية من التباس العرف بالدين، وإنزال الشريعة على الواقع الاجتماعي!
وهل الحجاب من العرف أم من الدين ؟
أذن هل كل ماجاء في القرأن عن الحجاب هو عرف أم قصص قرأن أم أسرائيليات لانصدقها ولا نكذبها؟!
كما أنه من موقع مسؤوليته كرئيس للأزهر الشريف لا بد أن يلتمس ما يحقق المصلحة العامة لمؤسسته، ويوفر الأمن في أروقتها وفصولها الدراسية!
واين تحقق المصلحة في نزع النقاب ؟
هل ستتوسع مستقبلات الإدراك في الدماغ لدى الطالبات الحاسرات أكثر من المتنقبات؟
أم اجد الكاذبه ( هبل زايد ) تتبع المذهب الشيعي في الحج عندما يخلعون سقف السيارة كي لا يكون بينهم وبين الله حجاب !!!!!؟؟؟؟؟؟
أم ان المتنقبة أصبحت رمز يتهدد الأمن كما هي اللحية الطويلة في دول العلمانية!؟
وأصبحت خطر امني لابد أن يدقق عليه كي لا يمثل خطر على من حوله ؟
فلطالما تعجبت من التزام بعض النساء عندنا بارتداء النقاب في أجواء نسائية خالصة لا وجود للرجال فيها، كغرف الانتظار في المستشفيات والمطارات أو في المحاضرات الثقافية !! فالغطاء وسط مجتمع نسائي يفرض مناخا من الشك وسوء الظن، ناهيك عن تخليق فضاء من الغموض والتكتم يلبد الأجواء ويوتر التعامل بين النساء!!
حرية شخصية يا أم الحريات الشخصية !
يعنى السيدة رغبت في ممارسة حريتها الشخصية ولبست النقاب في جموع النساء , فلماذا تنكرين عليها حريتها في لبس النقاب وانت انكرتى على شيخ الأزهر أن طلب من الطالبة أن تخلع نقابها ؟؟؟؟
هل لا حظتوا التخبط والأفلاس الذي تتمردغ فيه هذه الكاتبة عندما تكيل بمكيالين لنفسها كيل ولشيخ الأزهر كيل أخر!
مع إمكانية استغلال بعض ضعاف النفوس غطاء الوجه للتنكر والتسلل إلى المجتعات النسائية، أو استثماره من الإرهابيين في التخفي عن أعين العدالة!!
وأيضاً يمكن أستغلال غطاء الوجه للستر من أعين من في قلبه مرض و من لا يغض البصر ومن لا يتردد في النظر الى عورات نساء المسلمين, وأيضاً تستغله الفعيفة الشريفة لكي تحافظ على مفاتنها من اعين الضباع الجائعة التى تسرق اللقطات بالكاميرات الخفية وكاميرات الجوال فلا تجد نفسها أصبحت فجأة ملف فيديو يتداول في منتديات مشجعي صحافة الوثن و ديناصور الرياض.
وقد سبق لي أن أصررت على أن تكشف امرأة -تحضر إحدى فعالياتنا الثقافية النسائية بنادي المدينة المنورة الأدبي- وجهها لأتأكد من هويتها، كوني المسؤولة عن القسم النسائي والمنوط بها التأكد من سلامة وأمن الحاضرات!
والله من زين المنصب ( حارسة امن ) من جنبها !
سلامتهم أمنهم من ماذا ؟
لم نسمع عن هجوم استهدف نادي أو تجمع نسائي!
وبما انك تنادين بخلع النقاب والحجاب فما الضرر والخرق الأمني الذي تخشينه فيما لو دخل ( عليك ) أحد من ( الذكور ) !؟
أم أنه الذي ارعبك هو الحجاب والحجاب فقط؟
أم أنه اسلوب المطارات الأمريكية عندما يكون المسافر مسلم عربي ذو ملامح متدينة؟
غطاء الوجه لا يزال مصدر جدل كبير في مجتعاتنا، وهو مدعاة للتوجس وإثارة القلق والخوف في المجتعات النسائية، فمن حق المسؤول منعه داخلها تحرزا وحفاظا على الأمن!
يعنى من حق الطنطاوي أنه يخلع الحجاب في الأزهر ويتعدى على الحرية الشخصية أم ماذا ؟
ان قلتى نعم فقد أعطيتيه الحق الذي للتو أعطيتيه لنفسك ومارستيه بكل ( مضرطه ) !
وأن قلتى لا فمالذي أعطاك الحق بممارسته على الأخت المتحجبة ؟
أليس كلاكما يحافظ على ( امن البهم ) من غدرة الذيب ؟
وفي نفس الوقت أليس كلاكما يتعدى على الحرية الشخصية لتلك المتحجبة.
أم أن المتحجبة ( لا حرية شخصية لها ) حتى تخلع الحجاب !!!
هل لديكم الشجاعة لتنطقوها على صفحات جريدة الوثن ؟
فهي اجدر من قد يكتب مثل هذا .
وفي خبر نشرته اليوم صحيفة سبق الألكترونية جاء ما يلي :
مسؤول يؤكد احترام التزامهن الديني
جامعة كمبريدج البريطانية تسمح بالنقاب
سبق – أيمن حسن : أعلنت جامعة كمبريدج البريطانية أمس السماح للطالبات المنتقبات بارتداء النقاب في احتفالات التخرج، مع وضع قبعة التخرج فوق النقاب، وان الطالبات مسموح لهن بحضور كافة الفعاليات الأكاديمية بالجامعة وهن يرتدين النقاب، وبرر المتحدث باسم الجامعة ذلك بان الدين يلزمهن بارتداء النقاب و " علينا أن نحترم ذلك تماماً".
وقالت صحيفة " الديلى ميل " البريطانية اليوم : إن تقاليد الجامعة فيما يخص حفل التخرج تقتضى ارتداء الطلاب بدلة سوداء وقميص أبيض، وتشدد الجامعة على الالتزام بزى التخرج، أو الحرمان من التخرج في احتفالية ما في حال مخالفة ذلك، ورغم ذلك فقد أوضحت الجامعة أن الملابس المرتبطة بعقيدة دينية مثل النقاب، يسمح بها فى حفلات التخرج.
وقالت الجامعة: إنه يسمح بإرتداء قبعة التخرج الجامعي فوق النقاب في احتفالات التخرج، كما يسمح بارتداء النقاب في الجامعة وقاعات الدرس.
وقال المتحدث باسم الجامعة " أنه يسمح للطلاب بحضور احتفالات التخرج بالملابس المرتبطة بالثقافة أو الديانة" . وأضاف قائلاًً " لو أن ديانة ما أو ثقافة ما تلزم الطالب أو الطالبة ارتداء زى ما، فما علينا إلا أن نحترم ذلك تماماً".
وقال عضو بجمعية كمبريدج الإسلامية إن الجامعة تضم حوالي 600 طالب وطالبة مسلمين.
وقالت الصحيفة: إن هذه الأخبار تأتى في أعقاب مشكلة وقعت في كلية "بيرنلى " بمقاطعة " لانكشير" عندما أمر مدير الجامعة جون سميث الطالبة المنتقبة شوانا بلقيس 18 بخلع نقابها، مؤكداًً على أن الإتصال وجهاًً لوجه بين الطالب والمعلم أمر ضروري.
تحياتى للجميع
وخصوصاً
للمتحجبات بيننا.
كتبه سويد أسمر.
http://i429.photobucket.com/albums/qq19/sweet-sweed/8074ec76.jpg
في مقال كتبته ( امل زاهد) أو بالأحرى ( هبل زايد ) تحت عنوان معركة النقاب في مصر!
كتبت فيه ما يلي نصه :
رغم قناعتي بأن وجه المرأة هو هويتها المعرفة بها،
الله يرحم أمهات المؤمنين والصحابيات!
لا يوجد لهن صور ولكن لا يزلن في تاريخنا الأسلامي أشهر من نار على علم !
من منكم يتذكر ( سميرة توفيق ) !؟!؟!؟!؟
طلع غبار صح !؟
ورغم اتفاقي التام مع القراءة الدينية المبيحة لكشف الوجه !!
طبعاً لم يرد هنا ولن يرد أى نص ديني لا من قريب ولا من بعيد وأنما ( خلط وتعميم وتدليس على القارى)!
ورغم قناعتي أن غطاء الوجه يضخم مساحة المتخيل، ويشعل فتيل الإثارة أكثر مما يطفئه، ويساهم في رفع وتيرة التحفز والاستنفار عند الذكران لمتابعة المرأة ومحاولة استراق النظر إليها ..
الله أكبر يا جماعة المسلمين هل سمعتم مثل هذا من قبل ؟
الذي أعرفه أن النساء المحتشمات المتوشحات بالعباءة من الرأس الى القدمين عندما يصادفها الرجل في ممر فأنه يصد ويبتعد ويفسح الطريق ويلتفت بعيداً كما لو أنها كهرباء ستصعقه لو أقترب أكثر من اللازم , ولا ادرى ماذا تركت الكاتبة للمتبرجة الحاسرة المتكسرة والمتزينة المتعطرة لتفعله بالرجال أذا ما صادفتهم في مكان عام أو خاص ؟
في حين أن الكشف مع الالتزام بالحشمة في السلوك والبعد عن البهرجة والمكياج، سيساهم في تطبيع العلاقات بين الجنسين،
تطبيع علاقات !؟
ليه ( أسرائيل ) ؟
ثم ماهو نوع ( العلاقات ) التى لابد من تطبيعها ؟
علاقة العمل !؟
أى عمل ؟
المستشفى الذي هو المستشفى لا يحتاج من الدكتورة والممرضة أن تخلع الحجاب لتداوى وتعالج , فهي تداوى وتعالج بيديها لا بوجهها !
وتحويل دهشة الرجل من رؤية وجه المرأة إلى عادة يقتلها التكرار أكثر مما يغذيها وينشطها الحجب والإخفاء،
والله الحمد لله من صغرى وأنا مقابل وجه جدتي الله يرحمها ووجه أمى الله يحفظها ووجه أختي الله يسترها بستره وغيرهن الكثير الكثير من الخالات , ( الخالات ) يعنى أخوات أمي لا يجي واحد هنا ويحسب الخالات أنهم ( بنات سود ) .... هههههه.
المهم أن اللى يسمع كلام ( هبل زايد ) يظن أن الرجل منا لم يرى وجه بنت حواء من قبل .
ليتعامل معها من منطلق إنساني بعيدا عن النظرة الجنسية المفتئتة على كرامتها وإنسانيتها!!
يعنى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم نرمى به عرض الحائط عندما قال :
( ما تركت على الرجال فتنة أشد من النساء ).
وهل من صفات الرجل المؤمن العفيف أن يكون منطلق تعامله هو الدافع الجنسي المفتون البحت ؟
أذا لماذا نسمع بين الحين والأخر بان ( فاعل خير ) قدم لسيدة مطلقة بيت لها ولأبنائها دون مقابل ودون أن تعرف من هو أو حتى ترى وجهه لتقول له ( جزاك الله خير ) ؟
هل هذا الرجل تعامل معها من منطلق انساني أم جنسي مفتون بحت يا ( هبل زايد )؟
هل بيل كلينتون تعامل مع مونيكا لوينسكي من منطلق أنساني بحت يا ( هبل ) ؟
أم أنه تعامل معها من منطلق جنسي مفتون بحت يا ( هبل ) ؟
رغم قناعاتي الآنفة إلا أنني أحترم تماما من اختارت النقاب أو فضلت غطاء الوجه فلكل حقها في اختيار قناعاتها!
ومن قال أنه المسئله خيارات مثل من سيربح المليون ؟
بالمره قولى أحترم تماماً من أختارت أن لا تصلى و لا تصوم أو رغبت في أعتناق المسيحية !
فاقد الشيء لا يعطيه , لذلك أتعجب من أين ستأتين بالأحترام لتنثريه يمنه ويساراً على عباد الله من حولك !
لذا استنكرت على شيخ الأزهر سيد طنطاوي إجباره طالبة صغيرة على خلع الحجاب -في وجوده- متجاوزا قناعتها بالحرمة ومتعديا على حريتها الشخصية!!
حرية شخصية وخرج الدين من المعادلة ...... أليس كذلك ؟
كما تعجبت من اللغة الساخرة المتعالية والمنحدرة لتسفيه علم المعلمة، والأخرى التهكمية والمتدنية لمستوى المعايرة بعدم جمال الطالبة الصغيرة !! فكيف تصدر هذه اللغة من رجل دين ناهيك عن كونه الرمز الأول في الأزهر الشريف،
ما كل بيضاء شحمه .... وما كل سوداء فحمه ؟
وبالأنجليزي : all that glitter is not gold
يعنى ما كل ما يلمع هو ذهب, ومن ناحية أخرى ( كل يؤخد من كلامه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم ).
مع أنى أعرف أن بيت القصيد من هذا الرغي كله هو كلمة ( رجل دين )!
ومن مربٍ ومسؤول له وزنه وثقله في المجتمع المصري؟! ورغم نفي الشيخ لسخريته بالمعلمة والطالبة، إلا أن شهادة شهود العيان تؤكد الحادثة!
وأيضاً شهادة الشهود تؤكد أن تركي الحمد قال أن الله والشيطان وجهان لعملة واحده ومع ذلك لم نراك تقولين ( كيف تصدر هذه اللغة من هذا الرجل ) !!!!
كلكم شلة بيض معتق .
فضلا على أن كثيراً من آرائه السابقة وتصريحاته أثارت من قبل غضب الشارع المصري واستنكاره، كتصريحه العام الماضي بعدم سماعه عن حصار غزة، وفتواه التحريضية بتطبيق حد الجلد على الصحفيين المعارضين، إلى مواقف أخرى لا يمكن أن تنساها له الذاكرة العربية!
والله لو أن الكلام الذي يكتب في صحيفة الوطن يخضع لحكم وتصويت الشارع العام السعودي لذهبتم أنتم وصحيفتكم الى مقرها الجديد في بيروت أو طهران أو لندن , ولكن الله كريم, ألم تحيط أصنام قريش بكعبة سيدنا إبراهيم عليه السلام !؟
رغم ذلك فمن حق الشيخ منع النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية الخاصة بالطالبات فقط، كما أن من حقه إشهار رأيه في النقاب وقناعته بأنه ليس من الدين،
عجباً.... تارة من حقه منع النقاب مع أنه جدل ديني يمس الشريعة .. أما الحرية الشخصية فليس له الحق في التعدي عليها لأنها أقدس وأعظم من النقاب أن يتكلم فيها أو التعدى عليها من قريب أو بعيد !؟
انها الحرية الشخصية التى تنادى بها الليبرالية ليل نهار...
أنها حرية التعدي على حدود الله والقول فيها بغير علم أو بأنحراف خطير ...
من ينتصر لحدود الله لتجد نصر مثل نصر الجامعة ...
فما أحوجنا إلى تحرير المفاهيم الاجتماعية من التباس العرف بالدين، وإنزال الشريعة على الواقع الاجتماعي!
وهل الحجاب من العرف أم من الدين ؟
أذن هل كل ماجاء في القرأن عن الحجاب هو عرف أم قصص قرأن أم أسرائيليات لانصدقها ولا نكذبها؟!
كما أنه من موقع مسؤوليته كرئيس للأزهر الشريف لا بد أن يلتمس ما يحقق المصلحة العامة لمؤسسته، ويوفر الأمن في أروقتها وفصولها الدراسية!
واين تحقق المصلحة في نزع النقاب ؟
هل ستتوسع مستقبلات الإدراك في الدماغ لدى الطالبات الحاسرات أكثر من المتنقبات؟
أم اجد الكاذبه ( هبل زايد ) تتبع المذهب الشيعي في الحج عندما يخلعون سقف السيارة كي لا يكون بينهم وبين الله حجاب !!!!!؟؟؟؟؟؟
أم ان المتنقبة أصبحت رمز يتهدد الأمن كما هي اللحية الطويلة في دول العلمانية!؟
وأصبحت خطر امني لابد أن يدقق عليه كي لا يمثل خطر على من حوله ؟
فلطالما تعجبت من التزام بعض النساء عندنا بارتداء النقاب في أجواء نسائية خالصة لا وجود للرجال فيها، كغرف الانتظار في المستشفيات والمطارات أو في المحاضرات الثقافية !! فالغطاء وسط مجتمع نسائي يفرض مناخا من الشك وسوء الظن، ناهيك عن تخليق فضاء من الغموض والتكتم يلبد الأجواء ويوتر التعامل بين النساء!!
حرية شخصية يا أم الحريات الشخصية !
يعنى السيدة رغبت في ممارسة حريتها الشخصية ولبست النقاب في جموع النساء , فلماذا تنكرين عليها حريتها في لبس النقاب وانت انكرتى على شيخ الأزهر أن طلب من الطالبة أن تخلع نقابها ؟؟؟؟
هل لا حظتوا التخبط والأفلاس الذي تتمردغ فيه هذه الكاتبة عندما تكيل بمكيالين لنفسها كيل ولشيخ الأزهر كيل أخر!
مع إمكانية استغلال بعض ضعاف النفوس غطاء الوجه للتنكر والتسلل إلى المجتعات النسائية، أو استثماره من الإرهابيين في التخفي عن أعين العدالة!!
وأيضاً يمكن أستغلال غطاء الوجه للستر من أعين من في قلبه مرض و من لا يغض البصر ومن لا يتردد في النظر الى عورات نساء المسلمين, وأيضاً تستغله الفعيفة الشريفة لكي تحافظ على مفاتنها من اعين الضباع الجائعة التى تسرق اللقطات بالكاميرات الخفية وكاميرات الجوال فلا تجد نفسها أصبحت فجأة ملف فيديو يتداول في منتديات مشجعي صحافة الوثن و ديناصور الرياض.
وقد سبق لي أن أصررت على أن تكشف امرأة -تحضر إحدى فعالياتنا الثقافية النسائية بنادي المدينة المنورة الأدبي- وجهها لأتأكد من هويتها، كوني المسؤولة عن القسم النسائي والمنوط بها التأكد من سلامة وأمن الحاضرات!
والله من زين المنصب ( حارسة امن ) من جنبها !
سلامتهم أمنهم من ماذا ؟
لم نسمع عن هجوم استهدف نادي أو تجمع نسائي!
وبما انك تنادين بخلع النقاب والحجاب فما الضرر والخرق الأمني الذي تخشينه فيما لو دخل ( عليك ) أحد من ( الذكور ) !؟
أم أنه الذي ارعبك هو الحجاب والحجاب فقط؟
أم أنه اسلوب المطارات الأمريكية عندما يكون المسافر مسلم عربي ذو ملامح متدينة؟
غطاء الوجه لا يزال مصدر جدل كبير في مجتعاتنا، وهو مدعاة للتوجس وإثارة القلق والخوف في المجتعات النسائية، فمن حق المسؤول منعه داخلها تحرزا وحفاظا على الأمن!
يعنى من حق الطنطاوي أنه يخلع الحجاب في الأزهر ويتعدى على الحرية الشخصية أم ماذا ؟
ان قلتى نعم فقد أعطيتيه الحق الذي للتو أعطيتيه لنفسك ومارستيه بكل ( مضرطه ) !
وأن قلتى لا فمالذي أعطاك الحق بممارسته على الأخت المتحجبة ؟
أليس كلاكما يحافظ على ( امن البهم ) من غدرة الذيب ؟
وفي نفس الوقت أليس كلاكما يتعدى على الحرية الشخصية لتلك المتحجبة.
أم أن المتحجبة ( لا حرية شخصية لها ) حتى تخلع الحجاب !!!
هل لديكم الشجاعة لتنطقوها على صفحات جريدة الوثن ؟
فهي اجدر من قد يكتب مثل هذا .
وفي خبر نشرته اليوم صحيفة سبق الألكترونية جاء ما يلي :
مسؤول يؤكد احترام التزامهن الديني
جامعة كمبريدج البريطانية تسمح بالنقاب
سبق – أيمن حسن : أعلنت جامعة كمبريدج البريطانية أمس السماح للطالبات المنتقبات بارتداء النقاب في احتفالات التخرج، مع وضع قبعة التخرج فوق النقاب، وان الطالبات مسموح لهن بحضور كافة الفعاليات الأكاديمية بالجامعة وهن يرتدين النقاب، وبرر المتحدث باسم الجامعة ذلك بان الدين يلزمهن بارتداء النقاب و " علينا أن نحترم ذلك تماماً".
وقالت صحيفة " الديلى ميل " البريطانية اليوم : إن تقاليد الجامعة فيما يخص حفل التخرج تقتضى ارتداء الطلاب بدلة سوداء وقميص أبيض، وتشدد الجامعة على الالتزام بزى التخرج، أو الحرمان من التخرج في احتفالية ما في حال مخالفة ذلك، ورغم ذلك فقد أوضحت الجامعة أن الملابس المرتبطة بعقيدة دينية مثل النقاب، يسمح بها فى حفلات التخرج.
وقالت الجامعة: إنه يسمح بإرتداء قبعة التخرج الجامعي فوق النقاب في احتفالات التخرج، كما يسمح بارتداء النقاب في الجامعة وقاعات الدرس.
وقال المتحدث باسم الجامعة " أنه يسمح للطلاب بحضور احتفالات التخرج بالملابس المرتبطة بالثقافة أو الديانة" . وأضاف قائلاًً " لو أن ديانة ما أو ثقافة ما تلزم الطالب أو الطالبة ارتداء زى ما، فما علينا إلا أن نحترم ذلك تماماً".
وقال عضو بجمعية كمبريدج الإسلامية إن الجامعة تضم حوالي 600 طالب وطالبة مسلمين.
وقالت الصحيفة: إن هذه الأخبار تأتى في أعقاب مشكلة وقعت في كلية "بيرنلى " بمقاطعة " لانكشير" عندما أمر مدير الجامعة جون سميث الطالبة المنتقبة شوانا بلقيس 18 بخلع نقابها، مؤكداًً على أن الإتصال وجهاًً لوجه بين الطالب والمعلم أمر ضروري.
تحياتى للجميع
وخصوصاً
للمتحجبات بيننا.
كتبه سويد أسمر.