كِـتاب .. وعِتاب

[فيصل ابراهيم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تصفحت مرة كتابا يتكلم عن ضرر أن يكون الإنسان ( لطيفا اكثر مما ينبغي) ولكن في البداية كالعادة استثار ذهني العنوان فقلت هل يمكن أن يكون اللطف أكثر مما ينبغي ؟ وهل هذا يعني أنه ربما يسبب ذلك لنا ضررا معنويا ؟ ولو عرضت الأمر على تحليلي المنطقي لوجدت أن اللطف يجلب اللطف بالمقابل وكما قال سبحانه وتعالى : " هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ " وأعتقد أن من الإحسان أن تقابل اللطف والعاملة الحسنة بمثلها إلم يكن بأفضل منه ، ولكن نجد الكثير ممن لم يلقى تربية صالحة ، أو وجد أن الإحسان لايقابل بإحسان وإنما بإساءة كنوع من مكتسبات (عصر السرعة ) و (الأخلاق التجارية) وأن اللطف المتبادل دون أن يتحول لنفاق هو أمر قد عفى عليه الزمن ، وأن ذلك الرجل اللطيف يمكن أن يغري البعض بالتعامل معه دون اهتمام أو عدم مراعاة لشخصه ، وهنا ربما يتحول ذلك اللطيف إلى رجل قد تنكر لذلك العرف الذي وجده لا يجدي كثيرا (هذا الزمن) مع الكثيرين ، وإن كان سيرجع إليه مرات لأنه أمر قد تطبّع عليه وتربى ، ولكن هل يستمر في لطفه ليجد في كل مرة من لا يستحق ذلك اللطف في التعامل ، أم يتنكر لمبادئه ويغدو وحشا كاسرا حادا ليستطيع أن يحيا مع الذئاب ؟








مع احترامي للناضجين





أبو فيصل براهيم

[أم عمار]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تصفحت مرة كتابا يتكلم عن ضرر أن يكون الإنسان ( لطيفا اكثر مما ينبغي) ولكن في البداية كالعادة استثار ذهني العنوان فقلت هل يمكن أن يكون اللطف أكثر مما ينبغي ؟ وهل هذا يعني أنه ربما يسبب ذلك لنا ضررا معنويا ؟ ولو عرضت الأمر على تحليلي المنطقي لوجدت أن اللطف يجلب اللطف بالمقابل وكما قال سبحانه وتعالى : " هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ " وأعتقد أن من الإحسان أن تقابل اللطف والعاملة الحسنة بمثلها إلم يكن بأفضل منه ، ولكن نجد الكثير ممن لم يلقى تربية صالحة ، أو وجد أن الإحسان لايقابل بإحسان وإنما بإساءة كنوع من مكتسبات (عصر السرعة ) و (الأخلاق التجارية) وأن اللطف المتبادل دون أن يتحول لنفاق هو أمر قد عفى عليه الزمن ، وأن ذلك الرجل اللطيف يمكن أن يغري البعض بالتعامل معه دون اهتمام أو عدم مراعاة لشخصه ، وهنا ربما يتحول ذلك اللطيف إلى رجل قد تنكر لذلك العرف الذي وجده لا يجدي كثيرا (هذا الزمن) مع الكثيرين ، وإن كان سيرجع إليه مرات لأنه أمر قد تطبّع عليه وتربى ، ولكن هل يستمر في لطفه ليجد في كل مرة من لا يستحق ذلك اللطف في التعامل ، أم يتنكر لمبادئه ويغدو وحشا كاسرا حادا ليستطيع أن يحيا مع الذئاب ؟








مع احترامي للناضجين





أبو فيصل براهيم

السلام عليكم
واي إحسان أفضل من احسان رب العباد
الذي خلقنا واحسن صورنا
عطاءه بلا حدود سبحانه
هو اللطيف
أيها الفاضل لا أعتقد ان اللطف المتبادل قد يتحول الى نفاق
فالأرواح جنود مجندة قد يكون النفاق من احد الطرفينف حتما سيكشف
من شب على الطيب وحسن الظن سيشيب عليه
جزاك الله خير
كلام في الصميم

[فيصل ابراهيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة : أم عمار ، أعتذر لك عن تأخر الرد

لم أقصد أن اللطف يجلب النفاق ولكن أقصد التلبس باللطف نفاقا لشخص يريد الوصول لأمر ما فيجعل اللطف وسيلة لغايته وما أن يحصل على مبتغاه حتى ينقلب ذلك اللطف إلى جلافة .

وبالفعل كما أخبر صلى الله عليه وسلم أن (الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها إئتلف وماتناكر منها اختلف)

أشكر لك قراتك وأعتذر مرة أخرى عن تأخري على الرد

[أم عمار]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أيها الفاضل
تعددت الأسباب والموت واحد
التلبس
للوصول الىالغاية معينة
مثَْله كمثل المنافق والكاذب والمخادع كٌل يدور حول هدف واحد
وقد عشتها والى الان لم أفق من صدمتي
ولكن لا أقول الا حسبي الله ونعم الوكل نعم المولى ونعم النصير
والاجمل من هذا أن يسخر الله لك نعم الصديقات المساندات معنويا
وأخص الفاضلة قطر الندى
وابنتي طالبة السمو
هذه لحظة وفاء لهما لا أدري لماذا كتبتها
وادعو الله بانضمام طالب السمو لمنتدى الدرة
اللهم آتي طالبة السمو درتنا
دمت بحفظ الرحمن

[فيصل ابراهيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أيها الفاضل
تعددت الأسباب والموت واحد
التلبس
للوصول الىالغاية معينة
مثَْله كمثل المنافق والكاذب والمخادع كٌل يدور حول هدف واحد
وقد عشتها والى الان لم أفق من صدمتي
ولكن لا أقول الا حسبي الله ونعم الوكل نعم المولى ونعم النصير
والاجمل من هذا أن يسخر الله لك نعم الصديقات المساندات معنويا
وأخص الفاضلة قطر الندى
وابنتي طالبة السمو
هذه لحظة وفاء لهما لا أدري لماذا كتبتها
وادعو الله بانضمام طالب السمو لمنتدى الدرة
اللهم آتي طالبة السمو درتنا
دمت بحفظ الرحمن

أختي الفاضلة : أم عمار حفظ الله لك أسرتك

أزعم أنني من عانيت كثيرا من مثل هؤلاء حتى ظننت أن فوق رأسي لوحة تضيء بالأسهم أنه : تعالوا هاهنا لمن يريد أن يغدر بالوفاء .

أن نفوق من الصدمة يحتاج الأمر في البداية أن نقتنع أن تكون لنا حدود مع الأصدقاء في عواطفنا تجاههم فالبعض لايستحق أن نتذكر اسمه حتى عوضا عن أن نتألم لفعله ، بل يجب أن نعتبر هؤلاء كورقة أحرقت نفسها فلم يبق منها شيء حتى نراه ، وهذا لايعني أن نعمم أن الناس سيئين ولكن وكما قيل ( الحرص ولا الندامة)

دمت برضا من الله

[أم عمار]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعانك الله
من منطلق حديث رسولنا "لا يُلدغ مؤمنٌ من جحر مرتين" متفق عليه الكريم
فيما معناه
ان على المؤمن ان يكون ححذر من التغفل وتكرار الخطأ، والحث على التيقظ واستعمال الفطنة
اتمنى أن يفتح باب النقاش لهذه النقطة والوصل الى نتيجة مرضية نستطيع من خلالها التعامل مع تلك الفئة الغادرة
دمت بخير