المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نَحِيْبُ ، يَتِيْم / يَتِيْمـه..!



أما بعد
October 15th, 2009, 16:36
WIDTH=1 HEIGHT=1
في البداية أود اشكرك الكاتبة المبدعة الاخت غروب
على هذا الرساله اللتي بالفعل احزنتني كثير
فأحببت ان انقلها بين ايدكم لمواساة كل يتيم ويتيمه
بصورة جميله
http://www.albdoo.info/uploaded2007/5312/31190401944.jpg


هُدوءَ



هُدوءَ




هُدوءَ





هُدوءَ .. كـ الَذيْ يسبقُ العاصفـهَ
ساعةً ماقَبِل الصفَر ..
ويهتزُ ذَلِكَ الجّهازُ الخَلَويْ .. :" حادثَ .. عَظمَ اللهُ اجّركُم ."
فـ تُلاحَقنيْ هُموماً .. وتَنطبقُ بينْ شفتيْ ألماً ..
" عَشرةَ اعَوام " مَنْ عُمرِيْ ..
سناً ليسَ قابلاً لطيْ ولا للنسيانَ .. عمراً لا يقَبلُ العبثَ بـ الأوراقَ ..
ولاحتىَ البكاءَ بـ الحبّر والرمَاد ..
طفلةً تَركُضُ لـ تبحثَ عن رُكناً دافء يُنجيها من نحيبْ النساء المُتهدد بينَ نفساً
مُجهَد..و" أباً " ذَهبْ .... إلىَ أين ..؟!
لازِلتُ أجَهلُ بـ ذلكَ العُمرِ إلى اينَ ..!؟



،::،



وتَمضيْ سنين اليُتمَ ..!



،::،



بُكاءً ينَتْشَلُنيْ منْ بينْ ثنَايا الخنوعَ ..
ويَقذفُنيْ علىَ ورقهَ .. أتساءَل أيجَبُ أن اُتعبهَا وأرىَ كدحَ هميْ
.. وَيتذمَرُ الكونَ خلفيْ .. فـ يمنحنيْ سطراً .. مليئاً بـ اليُتمَ المُتجّعد ..!!!




عَشتُ كثَيراً بينْ فَراغاتِ الحَجر ,وتراتيلُ الأياتِ الطَاهِرات ..
أصبحتَ تعَترينِيْ فوضى عَارمـه ،
تجعلُ لـ كينونتيْ صخباً لا اُحبذهَ ..
ولا حتىَ اشتهيْ رُؤيتهَ ..
مُريحاً جداً ان اُصورَ حُزنيْ الجاثمَ
بينْ هالةُ الموتِ التيْ تُلاحقنيْ وتَحشُرنِيْ,
وذلك الصنمُ المُمزقَ علىَ سفحِ ذاكرتيْ..
فـ اُصبحُ وحيدهَ
فيْ مُنتصفِ جسديْ خاليـه
وبينْ اضلاع صدريَ خاويهَ
وانامُ علىَ خاصرتُ الرصيف
اجَلسُ على شفىَ جُرح
واثنيْ رُكبتي,, واضعُ كفيّ على وجَهيْ
وأبكيْ بُكاءً عنيفاً
ذلكَ البكُاءَ ,, الذيْ لا يُوجَد لهُ تبريراً ..
سوى .. ذكرى .. سقطتَ .. واختطفها القدرَ .. فـ اغرقتها دُموعيْ






،::،







قُرابةَ عُمريْ الضائع .. وأنا ابكيهِ خلسهَ ..
وتَستقطِبُنيْ العُزلةُ الساخّنه فـ يرتَفعُ صَوتيْ –
عَمود البيتَ .. ذبَل صوتيْ ولكَ ناديتَ .. ونادتنيْ زوايا البيتَ .. ولا رديتَ
يُبه وكَلمةِ " يُبه " ذابتَ .. على لسانيْ معكَ غابتَ .. يُبه ماعدتَ أنا الطفَله ..


رحلتُ وطفلتك شابت..
،،،






لا اعرفُ كيفَ اُصورُ ذلكَ المشهد




بلغ بيْ الحُزنُ مَبلغهَ




صَرتُ اتحسس الجُرحُ على صدريْ فـ اشعُر
بـه
وحَينما انظُر إلى كفيْ اجدُه مخضبٌ بـ الدماء








،::،






تجَردتُ منْ كُل شيء .. من نفسيْ وقَلميْ .. وطاولةٌ الهمِ الكئيبهَ




الورقه اليتيم .. وذاتيْ الثكلىَ ..




وتتحالفُ تِلك الافكارَ .. وتَهزمُنيْ الذكَريات .. ويَسقُطُ رأسيْ بـ نحيبَ




لا تُحسنهُ يـتيمةُ مثليْ .. ولا تقوىَ على بُركانهَ .. قَلبيْ يُرفرفُ من الأحزانَ




وتزدادُ تِلك الصرخاتُ المارقهَ ..




ويرتفعُ صوتيْ لـ يشقَ صدريْ
_




قويتُ ولا قَوى النسَيانْ .. ينسينيْ اعزّ أنسانْ .. وفيني آهه .. وشَ فينيَ




يبه فينيَ الحزنَ بُركان .. ياليتَ الوقتَ بسَ يرجع




.. يُبه متَ ومعكَ




متنا
متنا
متنا
متنا




الف شكرا للكاتبه المبدعه / غرووب

غيوووض
October 15th, 2009, 17:02
قويتُ ولا قَوى النسَيانْ .. ينسينيْ اعزّ أنسانْ .. وفيني آهه ..اااه .. اه

:36_3_22[1]:

الرائد7
October 15th, 2009, 17:12
السلام عليكم
شكرا لك أخي أما بعد..
وشكرا للكاتبة غروب هذا الإبداع
فعلا مشاركة تستحق الوقوف عندها طويلا لي عودة بإذن الله للتعليق
فانتظروني فأنا على عجلة من الأمر الآن

أم عمار
October 15th, 2009, 17:17
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محجوز ريثما أعود

أم مالك الأزدية
October 15th, 2009, 18:25
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
سامحك الله أما بعد
سامحك الله
ما الذي فعلته بنا
نفر بعيداً عن مثل هذه المواجع التي تحملنا مالا طاقة لنا
وتعيدنا إليها بهذا التصوير المحزن حد البكاء
كل الشكر لك على مشاعرك الإنسانية الراقية
والعمل مكتمل ما شاء الله ولا شيء يعيبه سوى الموسيقى لو أستغنيت عنها
بارك الله فيك أيها المبدع

أما بعد
October 15th, 2009, 18:50
أم مالك
ليس بموسيقي
مؤثرات صوتيا الله يسعدك
والله لايريكم اي مكروه

الرائد7
October 15th, 2009, 19:14
السلام عليكم
عدنا كما وعدنا..
امتازت المشاركة بجمال الصورة المعبرة, مع روعة الكلمات وصدق الاحساس بداخل حروفها, مع نغم هاديء يبعث في النفس تحليقا مع الكلمات,,
أعشق مثل هذه المشاركات حد الجنون, وأعشق التصوير الحزين للحدث لأنه يحرك بواعث الساكن في كل جسد..
اليتيم,,
محمد صلى الله عليه وسلم, رمز نجاح وتاريخ حافل بالعبودية والرحمة والنور الوضاء في تاريخ البشرية.. وليس غريبا بعد ذلك لكل يتيم أن يتخذ إمام البشرية قدوته..
إن إنكسار النفس لحظة, هو بداية الطريق للصعود, والعظماء لابد وأن يمروا بالأزمات ليثبتوا للعالم أنهم تجاوزا صعاب الأيام بصلابة الصبر ورسوخ اليقين..

أيها اليتيم,,
لاتحزن فلست أعيرك ولا أكسر لك خاطرا.. بل أشدو بروعة اسمك, وأهيم بنظرتك الدافقة الدافئة, وأستلهم من داخل عينيك لغة التحدي والاصرار..
فأنت غدا.. عظيم للأمة قادم.. ونحن بانتظارك

لي عودة أكيدة مرة أخرى للموضوع

أم عمار
October 16th, 2009, 01:27
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلمات مؤلمة لا يشعر بها إلا من ذاق لوعتها
اختلطت بمؤثرات صوتي زادتنا ألم على الم
جزاك الله خير وجزى الله غروب خير لهذه الكلمات

مزاااج
October 16th, 2009, 03:26
اليتيم والأيام ..

كلمات موجعة حد الإيلام ..

حيث لاحياة في الحياة ..

ولا جديد في الأحلام ..!!


اما بعد .. لقد اخذتني الى تلك الفئة السليبة الحائرة من الأيتام .. بل إلى أيتام الأيتام ، اؤلائك المساكين القابعين في دور الحضانة حيث المعاناة تأخذ طابعاً آخر .

رأيت بأم عيني أطفال في الدور من عمر 4 إلى 6 سنوات ، أيتام ضاعوا مع أيتام .. عيون تراقب ولاتدري .. عبرات وضحكات .. وأصوات صارخة كأنها قصف الرعد تُسكتهم " يال المربيات الغير متربيات" !!.

والله إن ما يريح القلب عندما يشاهد تلك الوجوه البريئة هو أن الله متكفل بها رغم جور من حولها بعد تكرم من أسسها .

آلمتني الصورة .. وأتمنى بهذه المناسبة أن يقوم الاعضاء والعضوات في الدرة بزيارات لدور رعاية الأيتام كنشاط أخروي قبل أن يكون دنيوي .

!!مذهلة!!
October 16th, 2009, 10:46
اما بعد

غالباً مايفوق الحزن على صاحب الحزن مما يؤدي إلى تكسّر مجاديفه

صدقاً

من أجمل ماقرأت في الفترة الأخيره

أنني لم أكمل القراءة
فقد بكيتُ حتى فقدتُ الحروف من أمامي