مضاوي عنيزة
October 5th, 2015, 16:35
(DW) : في شمال الدائرة القطبية بالنرويج يتم تخزين بذور من كافة نباتات العالم. هذا المشروع يعد لأسوأ الاحتمالات التي قد تصيب الكرة الأرضية، سواءً كانت حروباً أم كوارث طبيعية. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على مخزن سفالباد.
http://www.dw.com/image/0,,18747934_303,00.jpg
نظرة واحدة لأرخبيل شبيتزبيرغن شمال الدائرة القطبية، والذي يتبع النرويج، تكفي للظن بأن المرء داخل صحراء متجمدة، إذ لا يمكن تصور وجود حياة هنا. لكن الجو هنا في معظم الأوقات صحو. وفي الصيف، تشرق الشمس 24 ساعة! لكن في الشتاء يسود ظلام دامس ومستمر، وتنخفض درجات الحرارة إلى 25 درجة تحت الصفر.
http://www.dw.com/image/0,,18747948_303,00.jpg
بالإضافة إلى كون المنطقة نائية للغاية، فإن تكاليف المعيشة فيها مرتفعة مقارنة ببقية أجزاء النرويج، إذ يجب نقل كل مصباح وكل تفاحة وكل مسمار إما بالطائرة أو بالسفينة مسافة 950 كيلومتراً.
http://www.dw.com/image/0,,18747963_303,00.jpg
على بعد كيلومتر واحد تقريباً من عاصمة الأرخبيل، يقع كنز حقيقي للبشرية بأكملها، ولكنه يبدو من الخارج وكأنه بوابة لمخبأ عسكري تبرز من قلب الثلج. إنه مخزن سفالباد لبذور النباتات.
http://www.dw.com/image/0,,18747966_303,00.jpg
بعد عبور البوابة المصنوعة من الخرسانة المسلحة، يقود ممر يمتد 120 متراً إلى الأسفل تدريجياً وإلى عمق الجبل. داخل هذا المخزن، تعمل أجهزة التكييف على إبقاء درجة الحرارة ثابتة صيفاً وشتاءً، والتي تبلغ سبع درجات تحت الصفر.
http://www.dw.com/image/0,,18747987_303,00.jpg
في نهاية النفق تقف هذه البوابة حارسة على أكبر مستودع لبذور النباتات في العالم. سبب اختيار أرخبيل شبيتزبيرغن لاحتضان هذا المستودع هو أن طبقة الثلج الكثيفة تعتبر بمثابة درع حماية طبيعي لهذه البذور. أما سبب إقامة هذا المستودع فهو الخوف من اختفاء التنوع النباتي بشكل غير متوقع، إما بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب أو التلوث البيئي.
http://www.dw.com/image/0,,18747991_303,00.jpg
أسباب تخزين بذور النباتات في هذه المنطقة هي أن النرويج دولة مسالمة لا تخوض حروباً. كما أن أرخبيل شبيتزبيرغن جزء من المنطقة المشمولة باتفاقية شبيتزبيرغن، التي تم توقيعها عام 1920 وتنص على إبقاء المنطقة منزوعة السلاح. كما أن الأرخبيل مستقر من الناحية الجغرافية. إلى ذلك، يقع هذا المستودع على ارتفاع 130 متراً فوق سطح البحر، ما يحميه من أي فيضانات.
http://www.dw.com/image/0,,18747979_303,00.jpg
يتم نقل بذور النباتات إلى هذا المستودع ثلاث مرات سنوياً. وتتسع صالات التخزين في مستودع سفالباد إلى 4.5 مليون نوعاً من النباتات بشكل إجمالي، بواقع 500 بذرة لكل نوع. وبهذا، فإن المخازن الثلاثة في مستودع سفالباد تتسع لـ2.25 مليار بذرة. ولكن في الوقت الراهن، لا يتم إلا استخدام صالة التخزين الوسطى.
http://www.dw.com/image/0,,18747998_303,00.jpg
بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، تم ولأول مرة في تاريخ المستودع سحب بعض بذور النباتات منه. الجهة التي طلبت البذور هي المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، والبذور التي طلبتها هي نوع من أنواع الحبوب المقاومة للمناخ الجاف في الشرق الأوسط. هذا وتم نقل مقر هذا المركز العلمي من حلب إلى بيروت.
http://www.dw.com/image/0,,18747985_303,00.jpg
يتم تخزين بذور النباتات القادمة من ألمانيا في عبوات مصنوعة من الألمنيوم ومفرغة من الهواء ومحكمة الإغلاق. حالياً، يعتبر مستودع سفالباد مأوى لـ865 ألف عينة من 5103 نوعاً من النباتات حول العالم، من أفغانستان وحتى جمهورية أفريقيا الوسطى. وتضم القائمة الرسمية للنباتات في المستودع أنواعاً من 217 دولة.
http://www.dw.com/image/0,,18747934_303,00.jpg
نظرة واحدة لأرخبيل شبيتزبيرغن شمال الدائرة القطبية، والذي يتبع النرويج، تكفي للظن بأن المرء داخل صحراء متجمدة، إذ لا يمكن تصور وجود حياة هنا. لكن الجو هنا في معظم الأوقات صحو. وفي الصيف، تشرق الشمس 24 ساعة! لكن في الشتاء يسود ظلام دامس ومستمر، وتنخفض درجات الحرارة إلى 25 درجة تحت الصفر.
http://www.dw.com/image/0,,18747948_303,00.jpg
بالإضافة إلى كون المنطقة نائية للغاية، فإن تكاليف المعيشة فيها مرتفعة مقارنة ببقية أجزاء النرويج، إذ يجب نقل كل مصباح وكل تفاحة وكل مسمار إما بالطائرة أو بالسفينة مسافة 950 كيلومتراً.
http://www.dw.com/image/0,,18747963_303,00.jpg
على بعد كيلومتر واحد تقريباً من عاصمة الأرخبيل، يقع كنز حقيقي للبشرية بأكملها، ولكنه يبدو من الخارج وكأنه بوابة لمخبأ عسكري تبرز من قلب الثلج. إنه مخزن سفالباد لبذور النباتات.
http://www.dw.com/image/0,,18747966_303,00.jpg
بعد عبور البوابة المصنوعة من الخرسانة المسلحة، يقود ممر يمتد 120 متراً إلى الأسفل تدريجياً وإلى عمق الجبل. داخل هذا المخزن، تعمل أجهزة التكييف على إبقاء درجة الحرارة ثابتة صيفاً وشتاءً، والتي تبلغ سبع درجات تحت الصفر.
http://www.dw.com/image/0,,18747987_303,00.jpg
في نهاية النفق تقف هذه البوابة حارسة على أكبر مستودع لبذور النباتات في العالم. سبب اختيار أرخبيل شبيتزبيرغن لاحتضان هذا المستودع هو أن طبقة الثلج الكثيفة تعتبر بمثابة درع حماية طبيعي لهذه البذور. أما سبب إقامة هذا المستودع فهو الخوف من اختفاء التنوع النباتي بشكل غير متوقع، إما بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب أو التلوث البيئي.
http://www.dw.com/image/0,,18747991_303,00.jpg
أسباب تخزين بذور النباتات في هذه المنطقة هي أن النرويج دولة مسالمة لا تخوض حروباً. كما أن أرخبيل شبيتزبيرغن جزء من المنطقة المشمولة باتفاقية شبيتزبيرغن، التي تم توقيعها عام 1920 وتنص على إبقاء المنطقة منزوعة السلاح. كما أن الأرخبيل مستقر من الناحية الجغرافية. إلى ذلك، يقع هذا المستودع على ارتفاع 130 متراً فوق سطح البحر، ما يحميه من أي فيضانات.
http://www.dw.com/image/0,,18747979_303,00.jpg
يتم نقل بذور النباتات إلى هذا المستودع ثلاث مرات سنوياً. وتتسع صالات التخزين في مستودع سفالباد إلى 4.5 مليون نوعاً من النباتات بشكل إجمالي، بواقع 500 بذرة لكل نوع. وبهذا، فإن المخازن الثلاثة في مستودع سفالباد تتسع لـ2.25 مليار بذرة. ولكن في الوقت الراهن، لا يتم إلا استخدام صالة التخزين الوسطى.
http://www.dw.com/image/0,,18747998_303,00.jpg
بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، تم ولأول مرة في تاريخ المستودع سحب بعض بذور النباتات منه. الجهة التي طلبت البذور هي المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، والبذور التي طلبتها هي نوع من أنواع الحبوب المقاومة للمناخ الجاف في الشرق الأوسط. هذا وتم نقل مقر هذا المركز العلمي من حلب إلى بيروت.
http://www.dw.com/image/0,,18747985_303,00.jpg
يتم تخزين بذور النباتات القادمة من ألمانيا في عبوات مصنوعة من الألمنيوم ومفرغة من الهواء ومحكمة الإغلاق. حالياً، يعتبر مستودع سفالباد مأوى لـ865 ألف عينة من 5103 نوعاً من النباتات حول العالم، من أفغانستان وحتى جمهورية أفريقيا الوسطى. وتضم القائمة الرسمية للنباتات في المستودع أنواعاً من 217 دولة.