المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جامعة الملك عبد الله في أيد أمينه



نجم سهيل
October 10th, 2009, 11:40
السديد من منبر جمعة الحرم المكي: جامعة الملك عبدالله في أيد أمينة وربان مهرة.. والواجب مباركتها بإجماع

ليحذر الجميع الإثارة المتعمدة المحرضة والخوض في ما لم يتبين أمره


واس ـــ مكة المكرمة
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250) http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091010/PrinCon20091010308664.htm) http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091010/Con20091010308664.htm#addcomments) http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png (javascript:void(0);) http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png (javascript:void(0);)



http://www.okaz.com.sa/new%5CIssues%5C20091010%5CImages%5Cc1950.jpg




ركز إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبد الرحمن السديس في خطبة الجمعة أمس على مكانة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في خدمة الأمة وإعادة سالف مجدها وحضارتها، بما تمثله من «مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة، .. فكل محب للعلوم والمعارف ليبارك هذه النقلة النوعية الكبرى والوثبة الحضارية العظمى والقفزة التاريخية الجلى بما يحقق الأصالة والمعاصرة». ووصف الشيخ السديس هذه الجامعة بالريادة وسمو الأهدف ونبل المقاصد في غاياتها شاملة في ذلك كل أقسامها وتخصصاتها، سائلا الله «أن يري رائدها وقائدها ما تقر به عينه وينشرح به صدره وتبتهج به نفسه بل ونفوس الأمة جميعا في تحقيق رسالتها الحضارية السامية وآثارها العلمية المباركة»، داعيا الجميع إلى «الاطمئنان في حسن ظن بديع»، ارتكازا إلى «أن هذا المشروع الحضاري العملاق في أيدي أمينة وربان مهرة بحمد الله، فما هي إلا شجرة مباركة في دوحة غناء عظيمة تجعل من العقيدة والشريعة منطلقا لها في أعمالها لتحقق لها كل تطلعاتها وآمالها». وزاد إمام وخطيب المسجد الحرام «إن هذا الصرح العلمي الشامخ والمعقل المعرفي العلمي العملاق المتمثل
http://www.okaz.com.sa/new/images/new/Open-DblQ.gif لنحذر الانسياق خلف الشائعات المغرضة وتربص أعداء الأمة
هذا الصرح العلمي المشرق سامي الأهداف نبيل المقاصد http://www.okaz.com.sa/new/images/new/Close-DblQ.gif

في إنشاء وافتتاح جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله وأيده هي مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة يعيد للأمة بإذن الله سالف مجدها وفخرها وحضارتها .. فلتهنأ البلاد وليسعد العباد فعطاء متدفق وحلم متحقق في هذا المنجز التاريخي العظيم». وإزاء ذلك، نبه الشيخ السديس إلى أن «واجب الجميع من القادة والعلماء وحملة الأقلام ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأمة والغيورين على مصالحها أن يباركوا بإجماع واتفاق هذه الجهود الخيرة في ظل مقاصدنا الإسلامية وضوابطنا الشرعية وفيما يحقق الحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها».

وحذر الخطيب السديس من على منبر المسجد الحرام الجميع «من الخوض في ما لم يتبين لهم أمره والانسياق خلف الشائعات المغرضة والإثارة المتعمدة المحرضة التي يريد أعداء الأمة وخصوم المجتمع أن تتقاذف سفينتها الآمنة أمواج الفتن المتلاحمة وتيارات الأهواء المتلاطمة»، مشددا على أنه «لا أعظم ولا أجل من تأليف قلوب الرعاة والرعية وتوارد أهل الحكم وأهل العلم بل وكافة شرائح المجتمع وأطيافه على تحقيق المصالح للأمة ودرء المفاسد والفتن عن المجتمع».

ودعا الله «أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين رموز حكمها ورموز علمها ورموز أمنها ويحفظ لها عقيدتها وشريعتها وقيادتها وقيمها وأصالتها وأمنها واستقرارها وسائر بلاد المسلمين، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على مايبذله في العناية بالعلم وصروحه خير الجزاء وأوفره، وأن يجعله في موازين حسناته».

وشدد الشيخ السديس على أن الدين الإسلامي العظيم «دين العلم والتعليم والهداية والإرشاد والإصلاح والنور والهدى والبيان لم يقف يوما ما عائقا أمام العلوم والمعارف دينية كانت أو دنيوية»، ناصحا الأمة التي رفع الله شأنها بالعلم بأنه «لايحق لها أن تنحدر إلى مستوى الجهل والأمية والتخلف عن ركب الحضارة والتقدمية، وإذا كان العصر عصر ثورة العلوم والتقانات فإن أمتنا الإسلامية مطالبة وهي خير أمة أخرجت للناس أن تدرك مسؤولياتها التاريخية في أهمية استثمار علوم العصر».

وفي تعداده لأفضال الله على هذه البلاد، ركز إمام وخطيب المسجد الحرام على «الخصوصية المميزة في مناهج التربية والتعليم وأهدافه وغاياته، والتواؤم الفذ بين مدخلات التعليم ومخرجاته، المقررات والمناهج»، واصفا ذلك «بالمفاخر التي تغرس في نفوس الطلاب الولاء لله ثم لدينهم وولاة أمرهم وعلمائهم وبلادهم وتعزز فيهم الجانب العقدي والأمن الفكري والانتماء الوطني لبلادهم المباركة التي هي قبلة المسلمين ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين والرسالة الخالدة أدام الله عليها وعلى سائر بلاد المسلمين الأمن والأمان».



عكاظ

التعليق


لاحقا إن شاء الله تعالى

أم عمار
October 13th, 2009, 01:28
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عميد المنتدى
جزاك الله خير وبانتظار التعليق

نجم سهيل
October 13th, 2009, 11:23
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عميد المنتدى
جزاك الله خير وبانتظار التعليق


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكرالك أختنا الفاضلة / أم عمار على اهتمامك ومتابعتك
والحقيقة أني كنت لم أكن أنوي التعليق ولكنك وضعتني أمام مسؤلية وعدي


التعليق

أعتقد أن صياغة الخطبة معدة سلفا ومتفق عليها وهي غنية بالسجع والبلاغة




نبه الشيخ السديس إلى أن «واجب الجميع من القادة والعلماء وحملة الأقلام ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأمة والغيورين على مصالحها أن يباركوا بإجماع واتفاق هذه الجهود الخيرة في ظل مقاصدنا الإسلامية وضوابطنا الشرعية وفيما يحقق الحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها».


الإجماع لايكون إلا في الفرائض السماوية وليس في شأن وتوجه دنيوي بشري
ومن خطل الرأي أن يطالب خطيب كالسديس إجماع الأمة على قضية إجتماعية خلافية متعددة الوجوه



وحذر الخطيب السديس من على منبر المسجد الحرام الجميع «من الخوض في ما لم يتبين لهم أمره والانسياق خلف الشائعات المغرضة والإثارة المتعمدة المحرضة التي يريد أعداء الأمة وخصوم المجتمع أن تتقاذف سفينتها الآمنة أمواج الفتن المتلاحمة وتيارات الأهواء المتلاطمة»، مشددا على أنه «لا أعظم ولا أجل من تأليف قلوب الرعاة والرعية وتوارد أهل الحكم وأهل العلم بل وكافة شرائح المجتمع وأطيافه على تحقيق المصالح للأمة ودرء المفاسد والفتن عن المجتمع».



إذا كانت هناك شائعات مغرضة وإثارة متعمدة محرضة
فما نعرفه أن تلك من الأمور الجسام في شؤون الدولة المنوطة بجهات ومصادر رسمية مسؤولة رفيعة المستوى
في الدولة
وتلك المهام تتجاوز وظيفة ورسالة وصلاحيات إ مام أو خطيب المسجد لذي ينحصر دوره
ورسالته في نصح الأمة في أمور دينها ودنياها في حدود وظيفته






نبه الشيخ السديس إلى أن «واجب الجميع من القادة والعلماء وحملة الأقلام ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأمة والغيورين على مصالحها أن يباركوا بإجماع واتفاق هذه الجهود الخيرة في ظل مقاصدنا الإسلامية وضوابطنا الشرعية وفيما يحقق الحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها».




كما أسلفنا ليس هناك إجماع واتفاق في هذا الأمر
ولكن لماذا يتجاهل السديس سفاهات بعض رجال الصحافة على العلماء وأهل العلم
حين شبه بعظهم العلماء متهكما بأنهم علماء المسيار والمسفار من القابعين في ظلمات
تورا بورا تشبيها من حيث منهجهم ومواقفهم
وكيف يقول إجماعا واتفاقا في ظل هذا التناحر أو بالأصح التجاوز على العلماء من عدد
من أساطين الصحافة ذات الوجوه المتعددة واللسان الصحفي المطوع والموجه ؟؟

أم عمار
October 13th, 2009, 13:50
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هل هي البداية
وهل نمسك بحديث !!قاضيان في النار وقاضي في الجنة!!!
ففضيلة الشيخ السديس بارك الله فيه رجل يخاف الله لا تأخذه لومة لائم
هل يرضى ان تكون احدى خطبه ان تكون معدة سابقة ومتفق عليها
اللهم سلم اللهم سلم

سلسبيل
October 14th, 2009, 00:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

جزى الله الشيخ السديس خير الجزاء .. اعتقد هذه الخطبة اراد منها سد باب الفتنة .. وهذا لايعني ان فضيلته سيرضى
بالمخالفات الشرعية الصادرة من جامعة الملك عبدالله وانما اظنه يريد بذالك اتباع مذهب اهل السنة والجماعة في طريقة الإنكار على الحكام بان يكون ذالك فيما بين العلماء وبين الحاكم بعيداً عن المرجفين اهل الاهواء والاشاعات ومن يسعون لزعزعة هذه البلاد ..


نبه الشيخ السديس إلى أن «واجب الجميع من القادة والعلماء وحملة الأقلام ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأمة والغيورين على مصالحها أن يباركوا بإجماع واتفاق هذه الجهود الخيرة في ظل مقاصدنا الإسلامية وضوابطنا الشرعية وفيما يحقق الحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها».


شكراً اخي الفاضل العمده " نجم سهيل ".. نسأل الله ان يكتب مافيه الخير