المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الجامعة (وفيكم سماعون لهم)



الرائد7
October 7th, 2009, 21:59
السلام عليكم

بقلم فيصل الشهراني

قال الحافظ ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره معلّقاً على قوله تعالى: "لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمّاعونَ لهم والله عليمٌ بالظالمين"

"و(فيكم سمّاعون لهم)، أي: مطيعون لهم ومستحسنون لحديثهم وكلامهم، يستنصحونهم وإن كانوا لا يعلمون حالهم، فيؤدي هذا إلى وقوع شر بين المؤمنين وفساد كبير...(وذكر في تفسير الآية قولاً آخرَ ثمّ عقّب بأنَّ القول الأول أظهرُ في المناسبة بالسياق)."

أحببتُ أن يكون تعليقي على ما حصل (ويحصلُ) من تداعياتٍ وتعليقاتٍ ومواقفَ حول افتتاح الجامعة على هيئة فقراتٍ مرتّبةٍ (بعضها منهجيٌّ كلي والآخرُ جزئيٌ تطبيقي)؛ ليسهل فهمها على النحو الذي أرادهُ كاتبها، ومرادي قولُ الحقِّ سائلاً الله لي ولكم التوفيق والسّداد.

أولاً: حينَ أهملت أمتنا (ونبذت) القرآن العزيزَ وسنّة رسولنا –صلى الله عليه وسلّم- نابَها ما نابها من ضعفٍ وتراجع، ومن إهمال القرآن وإهمال السنّة إهمالُ الألفاظ الشّرعيّة وعدمُ إعمالها على المستويين العلمي والعملي، وكما أنّ سوء استعمال هذه الألفاظ والإسراف فيها واطلاقها على مَنْ لا يستحقها ظلمٌ وجورٌ وتعدٍّ عن الواجب فيها؛ فكذلك تركها وإهمالها تقصيرٌ وخطأٌ يجرُّ أخطاء كثيرة لا تُحصى.

ثانياً: من الألفاظ الشرعية المتواترة في الكتاب والسنّة لفظ "النفاق" و"المنافقين"، وقد نالَ الكلامُ على هذين اللفظين وما تفرّعَ عنهما حيزاً كبيراً من كتاب الله ومن سنّة رسوله – صلى الله عليه وسلّم- على سبيل البيان والتحذير والوصف والتعريف وبيان الحال الدنيوي والمصير الأخروي لهم. ولذا؛ كان من الضروري استدعاء هذا المصطلح وفهمه ومعرفةُ أوصاف أهله والاستنارة بنور الوحيين (ولا نور إلا نورهما) كي يكون التعامل مع هؤلاء المنافقين موافقاً للواجب الشرعي.

ولمّا ترفّعَ (أو تحرّج) بعضُ أهل الخير والصلاح –هداهم الله ووفّقهم- عن استعمال هذا اللفظ على المستوى العلمي، واستعاضوا عنهُ بألفاظٍ أخرى لا إشكال في استعمالها (بعلم وعدل)، ولكنّ الإشكال أن ننسى اللفظ الشرعي ونغفلَ عن مركزيّته وأهميّته ودوره الرئيس في صوابيّة العلم والعمل؛ لأنّهُ لفظٌ شرعي جاءت به الشريعة محدّد المعالم واضح التضاريس، واستحضاره في الحالين العلمي (على مستوى الأبحاث والدراسات) والعملي (وهو الأهم من ناحية إصلاح المجتمع) سيعيننا على حسن التعامل مع ما يحدثُ، ويختصرُ كثيراً من الوقت والجهد والنزاع الناتج عن هذا "الاستكبار المعرفي" المعيب.

ثالثاً: بعدَ استحضار واستيعاب اللفظ الشرعيّ نقومُ باستحضار متعلقاته وما ارتبط به من أوامرَ ونواهٍ، وسأنبّهُ هنا إلى متعلّقٍ من متعلقات اللفظ الذي نحنُ بصدد الكلام عليه.

يقول الله تعالى (في موضعين من كتابه في التوبة74، والتحريم9) "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنّم وبئس المصير"

نلحظ في الآية أمراً بـ"الجهاد" وَأمراً بـ"الغلظة" على أهل الكفر والنفاق، وهذا موطنٌ من مواطنَ كثيرةٍ في كتاب الله يقرنُ اللهُ فيه بين الكافرين والمنافقين.

وفي محاولة لفهم المقصود بالجهاد والغلظة على المنافقين فلنتأمل ما قيل في معنى هذه الآية، ومن ذلكَ ما قاله ابن كثير(بعدَ نقله عن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- أنّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بُعِثَ بأربعة أسياف منها سيفٌ للمنافقين)...قال: وهذا يقتضي أنهم يُجاهدون بالسيوف إذا أظهروا النفاق، وهو اختيار ابن جرير.

وقال ابن مسعود في معنى الجهاد في الآية: يجاهدهم بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، فإن لم يستطع فليكْفَهِرَّ في وجهه (أي وجه المنافق).

وفسّر ابن عباس جهاد المنافقين باللسان، وقال الضحاك: واغلظ على المنافقين بالكلام، وهو مجاهدتهم، وقال الحسن وقتادة: مجاهدتهم إقامة الحدود عليهم.

ثم ختم الحافظ ابن كثير عرضَ الأقوال بقوله: "وقد يُقال إنه لا منافاة بين هذه الأقوال، لأنه تارةً يؤاخذهم بهذا، وتارةً بهذا، بحسب الأحوال، والله أعلم."

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُقِم حد القذف على ابن سلول (وهو الذي تولّى كبره) للمصلحة أو لاعتبارات أخرى.

فإذا جمعنا مع هذه الآية نصوصاً أخرى فيها وصف المؤمنين بأنهم أولياء لإخوانهم من المؤمنين (مع ما في لفظ الولاية من معاني النصرة والمحبة)، ونصوصا أخرى كالأمر بخفض الجناح للمؤمنين، وقوله: (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)، وقوله: (أشداء على الكفار رحماء بينهم) وألحقنا المنافقين بالكفار في المعاملة (في هذه الحالة) بدلالة نصوص أخرى لم تفرّق بين الكفار والمنافقين في الأمر بالجهاد والغلظة.

إذا عرفتَ هذا فتأمّل حال البعض (هداهم الله) حينَ صار عامّة شأنهم في التعامل مع أهل النفاق (المعروفين بحربهم للدين، وبغضهم للخير وأهله، وحبِّهم إشاعةَ الفاحشة) مخالفا للأمر الشرعي إذ لم يتركوا جهادهم والغلظة عليهم وحسب، بل تجاوزوا ذلك إلى المبالغة في الرفق بهم، واللين معهم، وهذا وإن جازَ حيناً فهو غيرُ سائغٍ في كل حين، ولئن جاز مع بعضهم لاعتبارات واضحةٍ فلا يجوز مع عامّة المنافقين بحيث يصبح غالب حال المؤمن مضاداً للأمر الشرعي.

وضمّ بعضهم أصلحهم الله مع الخطيئة الأولى خطيئةً أخرى أشدَّ منها وهي قسوتهم وغلظتهم على بعض أخوانهم من المؤمنين الغيورين وإظهارُ ذلك والمبالغةُ فيه فصرنا لا ندري أيُّ الرجلين (المنافقِ والمؤمنِ) أحقُّ بالغلظة والمجاهدة؟؟!!

وهذه الغلظةُ على الغيورين من المؤمنين والمحتسبين غيرُ مبرّرةٍ وإنْ أمكن تفسيرُها بسبب أخطاء وقعَ فيها بعضهم هدى اللهُ الجميع.

رابعاً: يعلمُ أولئك (المنافقون) وهؤلاء (السمّاعون لهم من أهل الخير) أنّ المُصلحين من أهل الخير لا يعادونَ المعرفةَ، ولا يرفضونَ التقدّم العلمي، بل هو من سبل النهوض بالأمة، وطريقٌ لتقوية ضعفها، وسعيٌ لاستعادتها مكانتها. ومع هذا، فإنّ الثناء على الجامعة (بل والمبالغة فيه أحيانا) دون تنبيهٍ أو تحذير أو نصح لولاة الأمر وعامّة النّاس هو في حقيقة الأمر تلبيسٌ وإلباس للحق بالباطل؛ لأن المصلحة الدنيوية الظنية (التي قد تتخلف) لا تُلغي المفسدة الأخروية التي تأكّدت (بل ظهرَ لنا شئٌ من نتنها).

خامساً: لم يكتفِ بعض أهل الخير هداهم الله بالسكوت عن المنكر بل تجاوز ذلك مثرّباً لائماً إخوانه من الغيورين الذين نصحوا وبيّنوا!!

سادساً: ينبغي في التعامل مع المنافقين وجهادهم أنْ لا نغفل عن كليات القضايا، وأبعاد أطروحاتهم، حتى لا يُجرَّ الغيورون والمحتسبون إلى معارك جانبيّة جزئية، فتُستنفدَ طاقتهم، وتتفرّق كلمتهم.

سابعاً: مما يُحزن ويُشجي ما يراه المرء من اجتماع كلمة المنافقين في نوازل المسائل، ورميهم للغيورين والعلماء عن قوسٍ واحدة "المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض"، مع تفرّق شأن أهل الصلاح والإصلاح واختلاف كلمتهم، وإنْ كانت هناك صورٌ لتوحّد كلمة الغيورين تُسعد القلب وتسرُّ الخاطر.

ثامناً: إنّ المعركة مع المنافقين قديمةٌ متجدّدةٌ طويلةٌ عسيرةٌ، واستلهامُ آليات التعامل مع المنافقين والمفسدين من الكتاب والسنّة هو الطريقُ ولا طريقَ غيرهُ، ولا منهجَ سواه.
والله أعلمُ...

أم مالك الأزدية
October 7th, 2009, 22:48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
لي عودة بإذن الله أخي الرائد7
حجز مقعد أولي

( * غريب الدار * )
October 7th, 2009, 23:18
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المنافقين و العلمانيين والمخطط اللبراليين مشروع بداء منذ القدم بداء بالمرأة وينتهي بالمرأة واللبرالي والعلماني وجهان لعملة واحدة وهذا هو توجههم تغريب المجتمع فالخفافيش البشرية التي تعيش بالنور بين المجتمع يؤلمهم ويقض مضاجعهم أن يروا المجتمع متمسكون بدينهم وهذا هو حال بعض الأقلام المتأقزمة كالأفاعي تخرج من جحورها بين الفينة والأخرى لكي تبث سمومها للتغيير ولا ننسى المطبلين لهم فهم كالأوحال وكالأذى على الطرقات لكن ما أسهل تخطيهم فكلما آذوا وأبدع من آذوه فإنهم يموتوا بغيظهم ( قل موتوا بفيضكم)
والمنافقين والعملاء المرتزقة يسترزقون من أقلامهم التي تستهدف الشرع وتبذر العداوة والتحريض بين المواطن وحاكمة فكيف نثق بمن باع نفسه للشيطان لتغريب المجتمع فهؤلاء الأقزام لهم باع طويل في فنون التزوير والتضليل والخداع على مر التاريخ وهم كذلك المستفزون للقراء بمواضيعهم السخيفة والمخالفة للمهنة الصحفية فيهتمون بزيادة الكم لا بالمفيد وكلما آذوا المُبدع وأبدع من آذوه فإنهم يموتوا بغيظهم والسبب الأقلام الأمينة والنظيفة التي تراقب الله في السر والعلن وتخدم الإسلام والمسلمين وتنقل القول الصحيح فإنها سوف تقطع الطريق على الأقلام المأجورة التي تمارس لعبتها الخبيثة كلما سنحت لهم الفرصة.
قال سبحانه وتعالى
( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
و مع الأسف ابتليت الأمة الإسلامية كثيراً من الصحف في زماننا هذا وكذلك المنتديات بكتاب مسلمون باعوا ضمائرهم للشيطان وللأعداء أعداء أمه لا إله إلا الله بخيانة دينهم وبلادهم وولاة أمرهم بقيمة بخسة من الدراهم ونسوا القيم والأخلاق والمفاهيم والأعراف فهؤلاء مثيري للجدل ويساعدون على انتشار الشكوك والبلبلة بين الناس وفي المجتمع فهؤلاء سريعاّ ما ينكشفون ويسقطون قد تفوت على البعض ... لكن لا تفوت ولا تنطلي على الكاتب المضاد والنبيه والكاتب المضاد والأمين يكتُب ما يريده هو في قراره نفسه وما يمليه عليه ضميره خوفاّ من الله ولا يريد الأجر إلا من الله فلا تأخذه في الله لومه لائم ولا يشتري بكتابته عرضاّ زائلاّ أو مجداّ مزيفاّ أو انتصارا للشيطان لأنه يخاف الله فهو يؤدي رسالته المرجوة لإعلاء دين الله والذب عنه وعن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وعن خيار صحابته رضوان الله عليهم أجمعين وعن أمهاتنا أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وعن التابعين والعلماء المتأخرين والمتقدمين فالكاتب الناجح يحاول جمع كل الأنهار العذبة التي تفيد الناس في مصب واحد ويدعو الناس للاغتراف والشرب منه دون غصة .

اللهم أنت أحق من ذُكر وأحق من عُبد وأنصَر من ابتُغي وأرأف مَن مَلَكَ وأجود من سُئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا ند لك كل شيء هالك إلا وجهك لن تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك يارب العالمين .. تطاع فتشكر وتُعصى فتغفر أقرب شهيد وأدنى حفيظ حُلْت دون النفوس وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والأمر ما قضيت الخلق خلقك والعباد عبادك وأنت الله الرءوف الرحيم... اللهم اخذل أعداءنا وأعداء الدين من المنافقين والعلمانيين واللبراليين والرافضة وكل الملل المنحرفة عن الطريق المستقيم وأحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار وانصر المجاهدين الذين يجاهدون لإعلاء كلمتك في كل مكان وأحفظ إخواننا المسلمين في كل مكان اللهم وأحفظ ولاة أمرنا ووفقهم بتوفيقك وقرب إليهم البطانة الناصة وأبعد عنهم البطانة الفاسدة وأعن ولي أمرنا على أمور دينه ودنياه وأحفظ علمائنا المخلصين الناصحين ورجال الحسبة اللهم أمين وجنب شبابنا وفتياتنا من التبرج والسفور يا ذا الجلال والإكرام ..اللهم ألف بين قلوب المسلمين..اللهم أصلح ذات بينهم وأهدهم سبل السلام اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ودنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا .. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر... اللهم أغث قلوبنا بالعلم واليقين َوأجعل أخر كلامنا في هذه الدنيا كلمة التوحيد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبدك ونبيك ورسولك بلغ الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهار لا يزغ عنها إلا هالك وتوفنا وأنت راض عنا ياااارب يا أرحم الراحمين اللهم أمين ... اللهم أمين ... اللهم أمين.

سلسبيل
October 7th, 2009, 23:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

جزاك الله خير اخي الرائد ...

اتفق مع مضمون ماورد لكن إطلاق مثل هذه الالفاظ الشرعية يجب ان يختص به العلماء محذرين ومبينين للأمة من

كل من ينطبق عليه لفظ من تلك الالفاظ الواردة في الكتاب والسنة .. ولا ارى ان يكون المجال مفتوح للجميع بإطلاق

هذه الالفاظ لأن العامه قد يجهلون الكثير من الاحكام المتعلقة بتلك الالفاظ وقد نرى إطلاقها على من لايستحقها

بسبب الخلاف او نحوه كما نشاهد اليوم من القاب كثيرة ناتجه عن مجرد الإختلاف ... فنخشى ان يفتح هذا الباب

ويصبح غالب المجتمع منافقين ومرتدين ..!!!!

على العلماء ان ينظروا لحال اللبراليين والعلمانيين اليوم وصفاتهم ومن ثم وصفهم بماينبغي من نفاق او نحوه وعدم

تسميتهم بهذه الأسماء المستحدثه التي قد لايفهمها الكثيرين كاللبرالية والعلمانية وغيرها ...


وتقديري لك

نجم سهيل
October 8th, 2009, 00:15
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اللهم أنت أحق من ذُكر وأحق من عُبد وأنصَر من ابتُغي وأرأف مَن مَلَكَ وأجود من سُئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا ند لك كل شيء هالك إلا وجهك لن تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك يارب العالمين .. تطاع فتشكر وتُعصى فتغفر أقرب شهيد وأدنى حفيظ حُلْت دون النفوس وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والأمر ما قضيت الخلق خلقك والعباد عبادك وأنت الله الرءوف الرحيم... اللهم اخذل أعداءنا وأعداء الدين من المنافقين والعلمانيين واللبراليين والرافضة وكل الملل المنحرفة عن الطريق المستقيم وأحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار وانصر المجاهدين الذين يجاهدون لإعلاء كلمتك في كل مكان وأحفظ إخواننا المسلمين في كل مكان اللهم وأحفظ ولاة أمرنا ووفقهم بتوفيقك وقرب إليهم البطانة الناصة وأبعد عنهم البطانة الفاسدة وأعن ولي أمرنا على أمور دينه ودنياه وأحفظ علمائنا المخلصين الناصحين ورجال الحسبة اللهم أمين وجنب شبابنا وفتياتنا من التبرج والسفور يا ذا الجلال والإكرام ..اللهم ألف بين قلوب المسلمين..اللهم أصلح ذات بينهم وأهدهم سبل السلام اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ودنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا .. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر... اللهم أغث قلوبنا بالعلم واليقين َوأجعل أخر كلامنا في هذه الدنيا كلمة التوحيد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبدك ونبيك ورسولك بلغ الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهار لا يزغ عنها إلا هالك وتوفنا وأنت راض عنا ياااارب يا أرحم الراحمين اللهم أمين ... اللهم أمين ... اللهم أمين.



اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
السلام عليكم
مع الشكر لأبو ابراهيم أسعدني جدا مرور الحبيب في الله قريب الدار
ومداخلته البليغة مؤمنا على دعائه وحقيقة لانملك غير الدعاء لولاة أمرنا الكرام
بالخير والتوفيق والسداد على طريق الخير وأن يرزقهم الله البطانة الصالحة التي تدلهم
على الخير وتعينهم عليه
وأن يجنبهم بطانة السؤ

والدعاء بالخير موصول لأحبتنا في الله علمائنا الأجلاء بالثبات على الحق وإزهاق الباطل

!!مذهلة!!
October 8th, 2009, 03:08
إنّ المعركة مع المنافقين قديمةٌ متجدّدةٌ طويلةٌ عسيرةٌ، واستلهامُ آليات التعامل مع المنافقين والمفسدين من الكتاب والسنّة هو الطريقُ ولا طريقَ غيرهُ، ولا منهجَ سواه.

شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ونفع بكم