المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التغير المناخي: أساسيات محادثات ومؤتمر باريس



محمد بن سعد
January 22nd, 2011, 11:05
اليوم الأول من هذا الشهر جاء مولد أربع جهات تنظيمية لعموم أوروبا، لتنظيم القطاع المالي الذي دفعت فيه بروكسل نحو تعزيز السوق الواحدة. وسيكون:


مقر الهيئة المصرفية الأوروبية في لندن،
مقر الهيئة الأوروبية للأوراق المالية والأسواق في باريس،
مقر الهيئة الأوروبية للتأمين والتقاعد المهني في فرانكفورت.

وستتولى:

وكالة جديدة مقرها في فرانكفورت،

وهي المجلس الأوروبي للخطر الشامل، مراقبة القطاع المالي بأكمله، تحسبا لأي إشارات تحذيرية مبكرة على احتمال حدوث أزمة.


:p3:



مراقبة التغير النباتي بالمدينة المنورة
بحوث لقاء علمي لجمعية جغرافية
مجلس التعاون الخليجي (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=44524&p=78097#post78097)

الدربيل
November 14th, 2011, 23:05
جوهانسبرج (رويترز) - قال خبراء يوم الاثنين ان من المرجح أن يؤدي التغير المناخي الى زيادة في متوسط سقوط الامطار بأحواض أنهار العالم الكبرى لكن انماط الطقس ستتقلب وربما تتغير مواعيد المواسم المطيرة مما يهدد الزراعة ومخزونات الغذاء. علاوة على ذلك من المتوقع أن تقل الامطار التي تسقط على أنهار افريقيا مثل نهر ليمبوبو في جنوب افريقيا ونهر النيل في شمالها ونهر فولتا في غرب افريقيا عن الكميات التي تسقط عليها حاليا مما سيضر بانتاج الغذاء ويذكي التوترات الدولية.

http://www.143.ae/vb/uploaded/6/1195981848.jpg

http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/50257_124928209642_4944417_n.jpg

ولا تبشر افاق الزراعة المعتمدة على مياه الامطار بالخير في حوض نهر ليمبوبو الذي يغطي أجزاء من بوتسوانا وجنوب افريقيا وموزامبيق وزيمبابوي ويعيش به 14 مليون نسمة. وتتركز المخاوف بشأن اعالي النيل الازرق الذي يمر عبر اثيوبيا الى السودان ثم الى مصر حول تزايد التبخر الناتج عن زيادة درجات الحرارة العالمية بما بين درجتين وخمس درجات مئوية.

وقال علماء من منظمة (تشالنج بروجرام اون ووتر اند فود) البحثية الزراعية العالمية ان البخر قد "يقلص توازن المياه بحوض النيل الازرق" مما يحتمل أن يضع القاهرة واديس ابابا على طرفي نقيض مجددا بشأن النهر الذي يمثل شريان الحياة لاقتصاد مصر.

ونشر البحث الذي أجري على عشرة من أحواض انهار العالم الكبرى بما في ذلك مناطق كبيرة من امريكا الجنوبية واسيا قبل مؤتمر كبير عن التغير المناخي يعقد في دربان في وقت لاحق الشهر الحالي.


:p3:



قمة مجموعة العشرين
مكافحة التغير المناخي (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=9248&p=36788&viewfull=1#post36788)

محمد بن سعد
February 24th, 2012, 18:01
شمس - العدد 2204 : أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على تأثير ارتفاع المعدلات اليومية للحرارة على زيادة كثافة السيول والأمطار في المملكة خلال الأعوام المقبلة. جاء ذلك خلال مشاركتها بورقة عمل تحت عنوان «تأثير التغيرات المناخية على السيول في المملكة العربية السعودية» في الملتقى الخليجي السابع للزلازل والمقام حاليا بمحافظة جدة في المحور الخاص بالمخاطر والكوارث الطبيعية وعلاقتهما بالتغير المناخي، الذي عقد في مدينة جدة يوم الأحد الماضي، ويستمر حتى الأربعاء المقبل الموافق 25 من يناير الجاري.

4845

وناقشت الورقة تأثير التغيرات المناخية في الآونة الأخيرة على المملكة حيث تشير إلى منعطف نحو زيادة في درجات الحرارة وزيادة في وتيرة وكثافة السيول. وكشفت الورقة عن استقصاء حول الآثار المحتملة لمناخ المملكة على جريان الماء السطحي في المستقبل، الذي يجرى باستخدام برنامج بريسي PRECIS الذي يعنى بـ«آثار التغيرات المناخية على المستوى الإقليمي»، وهو نموذج للمناخ الإقليمي وضعه مركز هادلي بمقر مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة.

وصمم خبراء الهيئة العالمية الشبه الحكومة للتغير المناخي العديد من سيناريوهات الانبعاثات، التي اعتمد منها في الدراسة سيناريو الانبعاثات الغازية العالية A2 وسيناريو الانبعاثات الغازية الدنية B2، لتحديد آثار التغير المناخي في نهاية القرن الـ21 على مستوى المملكة.

4846

واستعرضت الورقة موضوع البحث الذي قسم المملكة إلى ست مناطق واختير 37 موقعا فيها لدراسة معدلات التغيرات اليومية في كل من درجات الحرارة والأمطار وسرعة الرياح السطحية والتبخر السطحي والجريان المائي إلى جانب اتزان رطوبة التربة.

وكان من أهم النتائج ارتفاع المعدل اليومي للمناطق الستة ما بين عام 2071 و2100 مقارنة بالأعوام بين 1961 و1990 لكل من الحرارة التي بلغت 3o م إلى 4.2 o م، والأمطار التي زادت بمعدل 23 % إلى 41 % وجريان المياه بنسبة 79 % إلى 226 % عن مقداره الحالي على المملكة.

يذكر أن المملكة تحتضن «الملتقى الخليجي للزلازل» لأول مرة الذي يعقد مرة كل عام أو عامين ويشارك فيه خبراء من 22 دولة عربية وأجنبية بأبحاث ودراسات متميزة لآخر التطورات والأبحاث العلمية في مجال الزلازل والبراكين والمخاطر الجيولوجية. ويهدف الملتقى إلى دراسة مخاطر الزلازل ومدى تأثيرها على البنية التحتية، إلى جانب معايير البناء الواجب توافرها لتفادي تلك المخاطر.


:p3:



http://doraksa.com/mlffat/files/1373.jpg (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=96526&p=133877&viewfull=1#post133877)

علوان
April 30th, 2012, 12:27
سنغافورة - رويترز : رصد العلماء تغيرا ملحوظا في درجة ملوحة مياه المحيطات في العالم وتوصلوا الى ان مكونات دورة الامطار والبخر باتت أكثر شدة عما كان يعتقد من قبل وذلك بسبب ظاهرة ارتفاع درحة حرارة كوكب الارض.

8275

والنتائج التي نشرت يوم الجمعة تساعد في ضبط التقديرات الخاصة بمدى تأثر المناطق الجغرافية المختلفة في العالم بزيادة معدلات هطول الامطار او تفاقم حدة الجفاف مع ارتفاع حرارة الكوكب مما يؤثر بدوره على المحاصيل وموارد المياه ومكافحة الفيضانات.

ورصد العلماء بقيادة بول دوراك من معامل لورانس ليفرمور القومية تغيرا واضحا في أنماط ملوحة مياه محيطات العالم خلال الفترة بين عامي 1950 و2000 .

وتغطي مياه المحيطات 71 في المئة من مساحة سطح الارض وتعمل على تخزين 97 في المئة من مياه العالم لذا فانها المصدر الرئيسي للرطوبة في الغلاف الجوي من خلال عملية البخر.

وتتألف دورة الامطار من عدة مكونات منها تبخر المياه من أسطح المحيطات والمسطحات المائية فيما تبدو بعض المناطق مثل المناطق المدارية ذات طبيعة رطبة الا ان مناطق اخرى مثل قطاعات شاسعة من استراليا والولايات المتحدة وشمال افريقيا أكثر جفافا.

وتتسم بعض المحيطات بزيادة درجة ملوحة مياهها مما يعني قلة هطول الامطار والعكس صحيح مما يجعل من تقدير درجة ملوحة مياه المحيطات مؤشرا دقيقا على تغير انماط سقوط الامطار.

وتوصل دوراك وفريقه البحثي في دراسة نشرت نتائجها في دورية (ساينس Science) الى ان دورة الامطار زادت بنسبة 4 في المئة خلال الفترة بين عامي 1950 و2000 اي ضعف التقديرات السابقة الخاصة بالانماط المناخية.

وقال دوراك في بيان "تشير هذه التغيرات الى ان المناطق الجافة صارت أكثر جفافا وباتت المناطق ذات الكثافة العالية من سقوط الامطار أكثر كثافة وذلك بسبب زيادة درجة حرارة الارض."

وكان العلماء قد توصلوا منذ زمن بعيد الى العلاقة التي تربط بين عوامل البخر وسقوط الامطار ودرجة ملوحة المسطحات المائية الا انهم ظلوا يبذلون جهودا مضنية في تقنين هذه العلاقة على وجه الدقة.

وجمع دوراك وفريقه البحثي بيانات عن الملوحة بين عامي 1950 و2000 ورصدوا العلاقة بين الملوحة وسقوط الامطار والبخر في الانماط المناخية ليجدوا ان ثمة علاقة رياضية تؤكد ان زيادة درجة حرارة الارض درجة مئوية واحدة تؤدي الى زيادة دورة الامطار بواقع ثمانية في المئة.

وتشير بيانات درجة حرارة الارض الى ان حرارة الكوكب زادت بواقع نصف درجة مئوية بين عامي 1950 و2000 الا ان الانماط المناخية تقول ان زيادة درجة حرارة الارض ستصل الى ثلاث درجات مئوية من انتهاء القرن الحالي ما لم تتوقف على وجه السرعة الزيادة الهائلة في الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

ويعني ارتفاع درجة الحرارة بواقع ثلاث درجات مئوية زيادة كثافة دورة المياه بنسبة 24 في المئة مما يعني زيادة المناطق الرطبة رطوبة والمناطق الجافة جفافا.

وقال دوراك انه يعتقد ان ما توصل اليه فريقه يمثل اول مرة يتم فيها تقنين العلاقة بين دورة الامطار والتغير في درجة الملوحة.


:p3:



دول الخليج
ترسم أطر الخطة التنفيذية
للمبادرة الخضراء (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=96526)

قوقل الآرض
November 18th, 2012, 04:20
أتلانتا (CNN) يدرك الجميع المخاطر التي قد يتسبب بها الاحتباس الحراري الذي يتوقع أن يتسبب في انقراض أنواع من الحياة البرية، إلا أن بحثاً حديثا كشف أن التغير المناخي قد يزيد بدوره من أمراض الحساسية، وذلك بتزايد حجم حبوب اللقاح.

https://assets.aboutkidshealth.ca/akhassets/Common_airborne_allergens_EQUIP_ILL_AR.jpg?RenditionID=20

وتوقع البحث الجديد، والذي جرت مناقشته أثناء اجتماع الكلية الأمريكية للحساسية والربو وعلم المناعة، أن يتضاعف حجم حبوب اللقاح (الطلع pollen) خلال العقود الثلاث المقبلة.

ويرجح البحث تزايد أمراض الحساسية والربو لأن الاحتباس الحراري يجعل مسببات الحساسية هذه أوسع انتشارا وأكبر عددا وأكثر فعالية.

وحالياً، يعكف باحثون من جامعة "روتجيرز"، بولاية نيوجيرسي، على دراسة نموذجية لتحديد تأثير التغير المناخي على إنتاج حبوب اللقاح، وذلك بتحليل عدد من النباتات ذات القابلية المسببة للحساسية، بزراعتها في غرف مخصصة يجري تغيير الأجواء فيها وفقاً للمتغيرات المناخية المتوقعة.

وبحسب البحث، توقع الباحثون أن يتضاعف حجم حبوب اللقاح ليصل إلى 21735 عام 2040 مقارنة بـ8455 عام 2000.

وفسر د. كليفورد باسيت أخصائي أمراض الحساسية: "مع انبعاث المزيد من ثاني أكسيد الكربون يتزايد إنتاج حبوب اللقاح بواقع ما بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف."

وكانت دراسات سابقة قد كشفت بأن ارتفاع حرارة كوكب الأرض يعني أن مواسم الحصاد ستمتد لفترات أطول مما سيؤدي إلى إنتاج المزيد من حبوب اللقاح التي تثير الحساسية في معظم أجزاء شرق الولايات المتحدة الذي يمثل ثلثي البلاد ويتسم بالكثافة السكانية العالية.

http://arabic.cnn.com/2012/scitech/11/17/global-warming-may-bring-pollen-onslaugh/110817102505-yellow-flowers-allergies-story-top.jpg_-1_-1.jpg


:p3:



https://pbs.twimg.com/media/E-MOcidWYAAn2BJ?format=jpg&name=small (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=83033&p=134787&viewfull=1#post134787)

الدربيل
November 19th, 2012, 18:21
واشنطن - رويترز : قال البنك الدولي في تقرير عن تغير المناخ ان جميع الدول ستعاني نتيجة لارتفاع درجة حرارة الارض لكن أفقر دول العالم هي التي ستضار بشدة من نقص الطعام وارتفاع منسوب البحر والاعاصير والجفاف.

http://www.nuqudy.com/ArticleImages/Size1/world-bank-hq-v2-flickr-daquellamanera.jpg

وفي عهد رئيس البنك الدولي الجديد جيم يونغ كيم تبنت جهة الاقراض الدولية موقفا أكثر نشاطا لوضع تغير المناخ في خطط التنمية.

وقال كيم للصحفيين في مؤتمر بالهاتف يوم الجمعة "لن ننهي الفقر اذا لم نعالج تغير المناخ. انه واحد من أكبر التحديات للعدالة الاجتماعية الان."

والتقرير الذي يحمل عنوان "التصدي لارتفاع حرارة الارض" يسلط الضوء على الاثر المدمر لظاهرة الاحتباس الحراري بمقدار أربع درجات مئوية بحلول نهاية القرن وهو السيناريو المرجح وفقا للسياسات الحالية حسبما أشار التقرير.

وجاء في التقرير ان تأثير التغير المناخي أصبح ملموسا بالفعل: فقد وصل مستوى الجليد في القطب الشمالي حدا أدنى قياسيا في سبتمبر ايلول وأصابت موجات الحرارة الشديدة والجفاف في العقد الاخير أماكن مثل الولايات المتحدة وروسيا مرات أكثر من المتوقع من السجلات التاريخية.


البنك الدولي : لا توجد دولة محصنة ضد آثار تغير المناخ
http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20121119&t=2&i=675934928&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2012-11-19T105239Z_1_ACAE8AI0U8000_RTROPTP_0_OEGIN-WB-CLIMATE-MR3
جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي في مؤتمر صجفي في بورت او برنس في هايتي يوم 6 نوفمبر تشرين الثاني 2012 - رويترز


ومن المرجح ان يصبح مثل هذا الطقس المتطرف النموذج "العادي الجديد" اذا ارتفعت درجات الحرارة أربع درجات وفقا لتقرير البنك الدولي. ومن المرجح ان يحدث هذا اذا لم تلتزم جميع الدول بالتعهدات التي قطعتها لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وحتى مع افتراض التزام الجميع الكامل فان درجة حرارة العالم سترتفع ثلاث درجات بحلول عام 2100 .

وفي هذا المناخ الاشد حرارة فان مستوى البحر سيرتفع بواقع ثلاثة أقدام ويغمر مدنا في أماكن مثل فيتنام وبنجلادش. وسيزداد الجوع والفقر سوءا نتيجة لندرة المياه وانخفاض انتاج المحاصيل الزراعية.

وورد في التقرير ان موجات الحر الشديدة ستدمر مساحات واسعة من الاراضي تمتد من الشرق الاوسط الى الولايات المتحدة. وأكثر الشهور حرارة في الشرق الاوسط وهو يوليو تموز يمكن ان تزداد فيه درجات الحرارة بمقدار تسع درجات عما هي عليه الان وهي درجات حرارة تشهدها الصحراء الليبية.

وقال جون شلنهوبر مدير معهد بوتسدام لابحاث آثار المناخ الذي أعد بالاشتراك مع مجموعة كلايميت اناليتكس التقرير للبنك الدولي ان الاثر المجمع لكل هذه التغيرات يمكن ان يصبح أكثر سوءا ويحمل آثارا لا يمكن التكهن بها ولن يتسن للناس التكيف معها.

وقال شلنهوبر الذي درس نظرية الفوضى كعالم فيزياء "اذا نظرت الى كل هذه الاشياء معا مثل الاعضاء التي تتعاون في جسم الانسان يمكنك ان تفكر بشأن تسارع هذه الورطة." وأضاف "الصورة تبين ان هذا ليس المسار الذي نريد ان يسير فيه العالم."

وتحدث كيم باعتباره أول عالم يرأس البنك الدولي عن دليل علمي "دامغ" على ان تغير المناخ هو من صنع الانسان وحث الدول على ان تفعل المزيد.

وقال كيم ان 97 في المئة من العلماء يتفقون على حقيقة تغير المناخ .

وكتب كيم في التقرير "آمل ان يصيبنا هذا التقرير بصدمة تدفعنا الى التحرك."

والعلماء مقتنعون بأن ارتفاع درجات حرارة الارض في القرن الماضي نجم عن التركيز المتزايد لغازات الاحتباس الحراري الناتجة عن انشطة البشر مثل حرق الوقود الاحفوري والتصحر.

واعترف باحثون في العلوم من كل الدول الصناعية الرئيسية في بيان مشترك عام 2010 بنتائج اللجنة التابعة للامم المتحدة المشكلة من حكومات بشأن التغير المناخي.

وقال كيم ان البنك الدولي يزمع وضع التغير المناخي مع التنمية في برامجه.

وفي العام الماضي ضاعف البنك الدولي تمويله لدول تسعى الى التكيف مع التغير المناخي ويشارك الان بمبلغ 7.2 مليار دولار في صناديق استثمار خاصة بالمناخ في 48 دولة.

وتأتي دراسة البنك الدولي فيما تجتمع نحو 200 دولة في الدوحة بقطر في الفترة من 26 نوفمبر تشرين الثاني الى السابع من ديسمبر كانون الاول في مسعى لتمديد اتفاقية كيوتو الحالية بشأن الحد من غازات الاحتباس الحراري في الدول المتقدمة والتي تستمر حتى نهاية العام.


:p3:



http://doraksa.com/mlffat/files/893.jpg (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=83033&p=135170&viewfull=1#post135170)

محمد بن سعد
November 20th, 2012, 18:28
سنغافورة (رويترز) - دعا تحالف لأكبر المستثمرين في العالم يوم الثلاثاء الحكومات إلى تكثيف الجهود المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية ودعم الاستثمار في الطاقة النظيفة حتى لا تتعرض للخطر استثمارات بتريليونات الدولارات وتضطرب الاقتصادات.

http://doraksa.com/mlffat/files/828.png

وقال التحالف الذي يضم مؤسسات استثمار تدير أصولا بقيمة 22.5 تريليون دولار في خطاب مفتوح إن التنامي السريع للانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة التقلبات المناخية يسببان مخاطر متزايدة للاستثمارات على مستوى العالم.

ودعا التحالف إلى حوار بين المستثمرين والحكومات لتعديل السياسات المتعلقة بالمناخ والطاقة.

وتأتي تلك الدعوة قبل أقل من أسبوع من محادثات رئيسية بشأن المناخ تحت رعاية الأمم المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة حيث تجتمع نحو 200 دولة في الفترة من 26 نوفمبر تشرين الثاني إلى السابع من ديسمبر كانون الأول في محاولة لتمديد اتفاقية كيوتو وهي الخطة الحالية للحد من الانبعاثات الغازية المسببة لارتفاع درجات الحرارة التي وافقت عليها الدول المتقدمة وينتهي أجلها في نهاية 2012.

وقال البنك الدولي يوم الأحد إن السياسات المناخية الحالية تجعل العالم متجها نحو ارتفاع في الحرارة يصل مقداره إلى أربع درجات مئوية بحلول عام 2100 وسيؤدي ذلك إلى موجات حر مميتة وموجات جفاف إضافة إلى تراجع مخزونات الغذاء وارتفاع منسوب البحر.

وقالت المجموعة التي تضم مستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا واستراليا "السياسات الحالية غير كافية لتفادي تأثيرات خطيرة للتغيرات المناخية."

وتواجه الاستثمارات ومدخرات التقاعد للملايين من البشر مخاطر نظرا لتأخر الحكومات في خفض الانبعاثات بشكل أكثر صرامة أو تقديم دعم أكثر سخاء للطاقة النظيفة.

وقالت المجموعة إن السياسات المناسبة ستدفع مؤسسات الاستثمار إلى زيادة الاستثمارات في الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة الطاقة مشيرين إلى سياسات قائمة أطلقت العنان لاستثمارات في الطاقة المتجددة بمليارات الدولارات في الصين والولايات المتحدة وأوروبا.

وأضافت أن اقتصادات كثيرة لا تزال تعتمد بكثافة على أنواع الوقود الأحفوري الملوثة للبيئة مثل الفحم وهناك حاجة لتنفيذ سياسات لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة.

وتحدثت المجموعة عن عدة نقاط من بينها خفض الدعم الحكومي للوقود الأحفوري وقالت إن إعادة انتخاب باراك أوباما في الولايات المتحدة وتغيير القيادة في الصين يشكلان فرصة لمحادثات أكثر جدية بشأن المناخ.

http://www.dw.de/image/0,,2226964_4,00.jpg


:p3:



https://pbs.twimg.com/amplify_video_thumb/1452675325289189382/img/dSAVXKQyh87jPs8M.jpg (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=96526&p=133873&viewfull=1#post133873)

وداد الخليج
November 27th, 2012, 06:28
الدوحة (قنا) تنطلق اليوم في العاصمة القطرية، الدوحة، المحادثات الدولية حول المناخ لإبرام اتفاقية جديدة تحل محل بروتوكول كيوتو حول المناخ الذي سينتهي العمل به في العام المقبل. ومن أهم القضايا التي ستطرح للبحث، هي حق الدول الغنية في استخدام ما يعرف بتراخيص الانبعاثات كجزء من الالتزامات التي قطعتها في بروتكول كيوتو لتخفيض الانبعاثات الغازية، إلا أن هناك دولا تعارض استمرار العمل بهذه التراخيص.

http://www.massarate.ma/wp-content/uploads/2012/11/doha2012-climat-conference-f.jpg

ومع انتهاء العمل ببروتوكول كيوتو العام المقبل، فإن الكثير من البلدان تود الاستمرار في استخدام تراخيص "الهواء الحار" غير المستخدمة والتي سمح بها بروتكول كيوتو، إلا، أن هناك مخاوف من أن الخلافات القديمة بين البلدان الغنية والفقيرة سوف تعيق تحقيق أي تقدم مهم في المحادثات.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 17000 مشارك من مختلف أنحاء العالم، ويتوقع أن يتقاطر هؤلاء على العاصمة القطرية للمشاركة في الدورة الثامنة عشر لميثاق الأمم المتحدة حول التغير المناخي (سي او بي 15).

وكان المفاوضون الدوليون قد اتفقوا في العام الماضي في ديربان في جنوب إفريقيا على ما سمّوه "منبر ديربان" وفحوى تلك الاتفاقية هو أن تستمر الدول الغنية في تقليص الانبعاثات الغازية إلى ما بعد عام 2013 بموجب اتفاق تمديد بروتكول كيوتو، وفي المقابل تتفاوض الدول النامية حول اتفاقية جديدة بحلول عام 2015 تُلزِم كل البلدان، بما فيها القوى العظمى الجديدة كالصين والهند، بتقليص الانباعاثات الغازية اعتبارا من عام 2020.

وتعتبر الفقرة الأساسية لذلك الاتفاق هو تشكيل ما سُمِّي بـ "إئتلاف الراغبين" الذي سيتكون من البلدان الأوروبية ودول الجزر الصغيرة والدول الأقل تطورا.

حكواتي الزمن
November 28th, 2012, 07:11
كتبت الرياض الالكترونية خبرا عنونته (تقرير) ارتفاع مياه البحر يهدد ساحل الخليج العربي)،، قالت فيه: أن المنطقة ستعاني من استمرار ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في نقصان الأراضي الصالحة للزراعة، هذا ولم ترصد تقرير منظمة "جيرمان ووتش" الألمانية المعنية بحماية البيئة، لهذا،، اقدم لكم نسخة من التقرير.

أفاد تقرير لمنظمة "جيرمان ووتش" الألمانية المعنية بالبيئة أن ارتفاع مستوى مياه البحر بات يهدد المناطق الساحلية في البحرين وقطر والإمارات، وتهدد مخاطر التغيير المناخي كذلك أيضا شبه الجزيرة العربية وان كان بشكل بطيء نسبيا.

http://www.dw.de/image/0,,16405711_401,00.jpg

دويتشه ﭭيله (د ب أ) : التقرير الذي نشرت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الثلاثاء 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012 أشار إلى أن انعقاد مؤتمر المناخ الثامن عشر في الدوحة يقدم الفرصة لنقطة انطلاق قوية لكل دول المنطقة للشروع في إطلاق استراتيجيات ثابتة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحمل مسؤولياتها مستفيدة من مخرجات النفط والغاز لإرساء قواعد متينة للنمو الاقتصادي المستدام.

تقرير منظمة "جيرمان ووتش " صدر على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة من 26 تشرين ثان /نوفمبر وحتى السابع من كانون أول / ديسمبر.

يشار إلى أن الدوحة التي تستضيف مؤتمر المناخ لهذا العام تقع في منطقة من العالم لا تهددها مخاطر وتأثيرات مناخية بالمستوى الذي تعاني منه أجزاء أخرى في العالم، ودول منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة تحتل مرتبة متأخرة على جدول مؤشر المخاطر الناجمة عن التغير المناخي. لكن التقرير يقول إن هذا لا يعني أن هذه الدول بمنأى تام عن هذه المخاطر.

و تهدد شبه الجزيرة العربية وان كان بشكل بطيء، مخاطر التغير المناخي إذ ستعاني المنطقة من استمرار ارتفاع درجات الحرارة وتراجع في مساحة الأراضي الصالحة للزراعة وشح في الموارد المائية.

غذاء مستورد ومياه شحيحة

http://www.dw.de/image/0,,5088281_4,00.jpg
Flash-Galerie Dubai

وتعتمد دول منطقة الخليج العربية بشكل كبير على الواردات الغذائية من الخارج وتصل وارداتها إلى نسبة 90 % لتوفير الغذاء للسكان الذين يزداد عددهم بشكل متسارع.

وكشف التقرير أن منطقة الخليج تمتلك أقل نسبة إمدادات مياه متجددة في العالم بواقع نصيب الفرد، ومع ذلك فهي تحتفظ بمعدل مرتفع للغاية في استهلاك المياه.

وقال التقرير إن ثمة مبادرات طموحة قد اتخذت في قطر، وتضمنتها "رؤية قطر 2030 " التي تعكس مفاهيم وطموحات راسخة تهدف لإدارة البيئة وحمايتها.

ولفت التقرير الأنظار إلى إن محادثات الدوحة ينبغي أن تركز على دور الاتفاق المستهدف وقدرته على مخاطبة الخسائر والدمار الذي أحدثه التغير المناخي في بقاع مختلفة من العالم واضعا في الاعتبار المعلومات الغزيرة التي تجمعت من خلال اجتماعات الخبراء حول الفجوات واحتياجات الدول النامية.
_______



مواضيع للقراءة من دويتشه ﭭيله

- مؤتمر الدوحة للتغير المناخي - تحديات كبيرة وآمال ضعيفة (http://www.dw.de/%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A2%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D9%81%D8%A9/a-16405677)
- قمة الدوحة للمناخ بين وعي قطر البيئي وأجندتها السياسية (http://www.dw.de/%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/a-16403679)
- حاجة للتنوع في أساليب إنتاج الطاقة الخضراء (http://www.dw.de/%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1/a-16385917)
_______

أخيرا،، اقدم شكري لمن يقوم دوما بعملية التحرير والإخراج للمواضيع قبل نشرها

نجلاء كتبي
November 28th, 2012, 10:05
الدوحة (رويترز) قالت دراسة يوم الأربعاء إن منسوب مياه البحار آخذ في الارتفاع بمعدل أسرع بنسبة 60 في المائة من توقعات الأمم المتحدة الأمر الذي يهدد المناطق المنخفضة من ميامي إلى جزر المالديف. وقال التقرير الذي صدر خلال محادثات الأمم المتحدة في قطر بشأن مكافحة تغير المناخ أيضا إن درجات الحرارة ترتفع تمشيا مع سيناريوهات الأمم المتحدة لتعصف بآمال أن المعدل كان مبالغا فيه.

http://www.sabanews.net/upload/thumbs/120623111255-12223-0.jpg

وقال ستيفان راهمستورف الأستاذ بمعهد بوستدام لأبحاث تأثيرات المناخ والذي قارن توقعات الأمم المتحدة مع ما حدث في الواقع من أوائل التسعينات إلى عام 2011 "لم تتباطأ ظاهرة الاحتباس الحراري (وليست) اقل من التوقعات."

وقالت الدراسة إن منسوب مياه البحر يرتفع بمقدار 3.2 مليمتر سنويا وفقا لبيانات الأقمار الصناعية أي أسرع بنسبة 60 في المئة من الارتفاع السنوي البالغ مليمترين الذي تتوقعه اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة خلال تلك الفترة.

وكتب كتاب من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة في دورية رسائل الأبحاث البيئية "يشير ذلك إلى أن توقعات اللجنة الدولية للتغيرات المناخية لمنسوب البحار في المستقبل قد تكون منخفضة بشكل متحيز."

وقال التقرير الأخير للجنة الدولية للتغيرات المناخية في عام 2007 إن منسوب البحار قد يرتفع بين 18 و59 سنتيمترا هذا القرن دون حساب التسارع المحتمل لذوبان الغطاء الجليدي في جرينلاند والقطب الجنوبي الذي قد يضيف المزيد من المياه إلى المحيطات.

وفي القرن الماضي زاد منسوب البحار حوالي 17 سنتيمترا.

وقال راهمستورف لرويترز إن أفضل تقديراته لارتفاع مستوى سطح البحر ما بين 50 سنتيمترا ومتر واحد هذا القرن وربما أكثر إذا زادت الانبعاثات. وسيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان المزيد من الجليد على الأرض وزيادة مياه المحيطات.

ومن شأن ذلك أن يجعل المناطق المنخفضة - من الدول الجزرية في المحيط الهادئ وبنجلادش إلى طوكيو ونيويورك - تواجه خطرا أكبر من هبوب العواصف والتعرية وفي سيناريو أسوأ الحالات الغرق بالكامل بمياه الفيضانات.

وتعرضت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية للانتقاد بعدما وجب عليها تصحيح أجزاء من تقريرها لعام 2007 إذ بالغت في معدل ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا وقال بالخطأ انها قد تختفي بحلول عام 2035.

وتجتمع حوالي 200 دولة في الدوحة في الفترة من 26 من نوفمبر تشرين الثاني إلى 7 من ديسمبر كانون الأول في اطار تخبط الجهود للعمل من أجل التوصل الى اتفاق في الأمم المتحدة للحد من الانبعاثات العالمية لغازات الاحتباس الحراري بداية من عام 2020.

وقال البروفيسور مارك ماسلين من جامعة كوليدج في لندن "ما لم نخفض من تلوث الكربون بسرعة فإن هذه الدراسة تظهر بوضوح اننا نتجه إلى عالم الكابوس في قمة توقعات اللجنة الدولية للتغيرات المناخية."

وتقول اللجنة إن ارتفاع درجات الحرارة قد يسبب المزيد من الفيضانات ونوبات الجفاف والموجات الحارة والانهيارات الطينية والتصحر مما يهدد إمدادات المياه والغذاء لسكان العالم.

وقال البروفسور السير براين هوسكينز مدير معهد جرانثام لتغير المناخ بالكلية الملكية في لندن "شدد الكتاب على ما فكر فيه الكثيرون منا لبعض الوقت - لا تزال اللجنة الدولية للتغيرات المناخية بعيدة عن ناقوس الخطر في توقعاتها."
________
معلومات مغلوطة (لم يتم ترقيتها منذ 25 سنة)

ارتفاع منسوب البحار - ويكيبيديا
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Recent_Sea_Level_Rise.png/300px-Recent_Sea_Level_Rise.png
يشكل ارتفاع مستوى سطح البحر مشكلة حقيقية للحياة على سطح الكرة الأرضية، حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى انغمار عدد كبير من المدن البحرية بالمياه، ويحدث هذا الارتفاع أساساً من ازدياد درجة حرارة الأرض والتي تؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية نتيجة ما يسمى بالاحتباس الحراري أو غازات الدفيئة، وتظهر دراسات قياس منسوب سطح البحر زيادة بنسبة 20 سم في كل قرن ، أو 2 ملم في السنة. (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9_%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84 %D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1)

http://cdn.alwafd.org/images/news/1326971937wq78wree.jpg

الدربيل
December 3rd, 2012, 22:51
صحيفة المدينة - سعيد العدواني : قال المشرف العام على المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز د.شارع البقمي : إن مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بالجامعة أصدر توقعا فصليا عن شهر فبراير الذي يعد أقل شهور الشتاء مطراً على معظم مناطق المملكة، وأن التوقعات الفصلية الصادرة من المركز لازالت تشير إلى استمرارية حالة الجفاف التي تمر بها المملكة حالياً.

http://im26.gulfup.com/2012-05-01/1335837088351.png

و اضاف : إن التوقعات الفصلية لشهر فبراير الحالي تشير إلا ان أجزاء متفرقة من المناطق الغربية والوسطى والشمالية الشرقية من المملكة قد تشهد بإذن الله تعالى بعض الأمطار ولكنها أقل من المعدل المناخي. علما أنه لا توجد دلائل تشير إلى هطول أمطار متطرفة على محافظة جدة حيث تبلغ متوسط كمية الأمطار في الشهر حوالى 5,5 مللميتر.

وفي الشأن نفسه أشار د. منصور المزروعي مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي إلى التوقعات الفصلية لشهر فبراير من خلال نموذج المناخ بالجامعة والذي يتم تطويره حالياً بالمركز أن أنماط توزيعات الأمطار على المملكة لشهر فبراير متطابقة مع أنماط التوزيعات المناخية للنموذج ولكن كمياتها أقل من المعدل. وأضاف أن استمرار حالة الجفاف الحالية قد تسبب في إثارة الأتربة والغبار وحدوث عواصف ترابية.

http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/90588.jpeg

واشار أن درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة ستكون أقل من معدل شهر فبراير خاصة على المناطق الوسطى والشرقية والشمالية الشرقية. وقد اختتم الدكتور المزروعي حديثه بأن ما جاء في التقرير يعتبر توقعات مستقبلية قد تتغير بإذن الله تعالى مستقبلا سواء بالايجاب أو السلب. نهاية المقالة
________________
كانت هذه مقالة نشرتها صحيفة المدينة في التاسع من فبراير 2012 الماضي،، أي قبل قرابة 10 أشهر ،، هذا ولقد نشرت صحيفة المدينة أمس (الأحد الثاني من ديسمير 2012) مقالة جديدة لنفس الكاتب : (سعيد العدواني - جدة) تحت عنوان :



شتاء المملكة بدأ قبل يومين.. وأمطار على الشرقية والشمالية خلال الشهر الحالي
وفق خبراء مركز التميز المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز

أكد مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز بدء فصل الشتاء بالمملكة مع بداية شهر ديسمبر الجاري لتكون أشهر هذا الفصل هي (ديسمبر ويناير وفبراير)و تتأثر فيه المملكة بعدد من الأنظمة المناخية الرئيسة مسببة للأمطار خاصة على المناطق الشرقية والشمالية الشرقية وكذلك منطقة وسط غرب المملكة والتي يكون فيها معدل الأمطار عال نسبيًا.

http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/12_257.jpg

وأوضح المركز إن توزيعات الأمطار في شهر ديسمبر تمتد من وسط غرب المملكة على شكل حزام سحابي إلى الأجزاء الشرقية والشمالية الشرقية من المملكة، وتقل نسبيًا على المنطقة الجنوبية الشرقية والمنطقة الشمالية الغربية.

وبالنسبة لمدينة جدة فإن توزيع المعدل الشهري للأمطار يظهر أن شهر ديسمبر هو ثاني أعلى معدل شهري للأمطار بعد شهر نوفمبر.

وتشير التوقعات المناخية لشهر ديسمبر الحالي من خلال نموذج المناخ لجامعة الملك عبدالعزيز(KAU Climate Model) التجريبي، والذي يتم تطويره حاليًا بمركز التميز لأبحاث التغير المناخي بالجامعة، أن المناطق الشمالية الشرقية وأجزاء من المنطقة الوسطى والشرقية وبعض الأجزاء الغربية من المملكة قد تشهد بإذن الله تعالى هطول امطار متوقعة خلال ديسمبر، مع احتمالية أن تشهد المناطق الشمالية الشرقية من المملكة أمطار فوق المعدل.

http://www.kau.edu.sa/Images/0/news/in_news/10-4-1433-inner2.jpg

أما بالنسبة لمحافظة جدة فإن مخرجات نموذج المناخ للتوقعات الفصلية يشير إلى أن القيم المتوقعة للأمطار سوف تكون أقل من المعدل المناخي كما أن التوقع المناخي الفصلي للفرق بين درجة الحرارة المتوقعة لشهر ديسمبر 2012م ودرجة الحرارة المتوسطة حسب نموذج المناخ التجريبي بجامعة الملك عبدالعزيز (KAU Climate Model) يشير إلى أن درجات الحرارة خلال شهر ديسمبر سوف تكون حول معدلها على معظم مناطق المملكة ماعدا المنطقة الوسطى والشمالية الشرقية التي يتوقع لها أن تكون درجات الحرارة أعلى من المعدل.
________________

درة : حسب التفصيل اليومي، الأحد الـ 48 من الوسم (2 ديسمبر 2012) نجد استقرار يعم غالب مناطق السعودية باستثناء بعض المناطق التهامية في مكة والباحة ومرتفعات الباحة التي تكاثفت عليها السحب الرعدية الممطرة إلى جانب أمطار متفرقة في مجملها متوسطة مع استمرار عبور السحب العالية مناطق السعودية وامتداد حزام سحابي من غرب إلى شرق القارة الإفريقية ،، و بداية ارتفاع طفيف في درجات الحرارة على مناطق السعودية.

إلا أن الخرائط الجوية تشير لعودة سيطرة المرتفع الجوي على أواسط أوروبا ممتدا إلى شرق المتوسط وشرق أفريقيا يدفع بكتل باردة جهة الجنوب الشرقي في العاشر من ديسمبر الجاري. وانخفاض للضغط على وسط أوروبا وشرق المتوسط وأجزاء من شمال الجزيرة وهذا يعزز من فرص المناطق الشمالية نهاية هذا الأسبوع وارتفاع للضغط على بقية الجزيرة.

وعودة إلى الحديث عن مركز التميز لأبحاث التغير المناخي فلقد اطلعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز وبرامجها. الذي استعرضه صالح بن محمد الشهري، بمقر الرئاسة فيما يخص أبحاث المناخ، في التكيف مع التغير المناخي وإدارة المخاطر، والنمذجة والتنبؤ بالمناخ باستخدام النماذج المناخية العالمية بالمركز.

وقد أوضح الشهري أن الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة يُحفز الجوانب البحثية للأرصاد والبيئة، بالتنسيق بين الرئاسة العامة للأرصاد وجامعة الملك عبدالعزيز لتطوير هذا المركز.

محمد بن سعد
December 4th, 2012, 00:19
المدينة المنورة - واس : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم فعاليات أعمال المؤتمر العالمي الثالث بيئة المدن 2012م تحت عنوان " التغير المناخي ودور المدن " الذي تنظمه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع مركز البيئة للمدن العربية وبلدية دبي وبدعم من منظمة المدن العربية بحضور 250 متخصصا وبمشاركة 19 متحدثا من ثمان دول شقيقة وصديقة في مجال البيئة لمدة ثلاثة أيام بفندق المريديان المدينة المنورة .

http://www.ecat.ae/admin/content/news/2012-Logo.gif

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر وعددا من المسئولين .

وشاهد الجميع خلال الحفل عرضاً مرئياً عن أعمال المؤتمر ، بعد ذلك ألقى مدير عام بلدية دبي رئيس مجلس أمناء مركز البيئة للمدن العربية المهندس حسين ناصر لوتاه كلمة أوضح خلالها أن المؤتمر العالمي الثالث بيئة المدن 2012 يتناول واحداً من أهم المواضيع البيئية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ، وهو ظاهرة التغير المناخي الذي تكمن أهميته في توفير فرصة استثنائية لمسئولي المدن والباحثين والمهتمين بالقضايا البيئية للالتقاء وتبادل الخبرات الجماعية والانخراط في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار والحلول للتخفيف والتكيف مع التغير المناخي لضمان التنمية المستدامة لمدن الغد الرائدة ، متمنيا أن تعم الفائدة على الجميع بفضل التجارب والخبرات المعروضة وأن يحالفهم النجاح للخروج بتوصيات تستفيد منها مدننا العربية .

عقب ذلك ألقى رئيس قطاع الشئون المالية بمنظمة المدن العربية المهندس عبدالرحمن الدعيج كلمة قال فيها : إننا اليوم أمام تحديات ناشئة تتطلب منا البحث عن نموذج جديد للتنمية يتصدى لجميع التحديات ويدرس التغيرات الهيكلية في عمل المدن والمؤسسات والمنظمات التي تهتم بقضايا المدن والساكنين.

http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/121996_1354567135_633.jpg

ثم ألقى بعد ذلك معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر كلمة رحب من خلالها براعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز والضيوف الكرام ، مثمناً لسمو أمير المنطقة الدعم المتواصل الذي تحظى به أمانة المدينة المنورة والتي يأتي انطلاقا من نهج وسياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي يعد - حفظه الله - الراعي الأول للبيئة وشئونها في المملكة ، وكذلك دعم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية لأمانة المنطقة وجهوده التي يبذلها دائما في سبيل تقديم كل ما تحتاجه أمانة منطقة المدينة المنورة .

وأوضح معاليه أن فعاليات المؤتمر العالمي الثالث بيئة المدن 2012 تنطلق بحضور 250 متخصصا و 19 متحدثا ومشاركا من ثمان دول شقيقة وصديقة توزعت أوراقهم العلمية على سبعة جلسات والذي يهدف لحماية المدينة العربية من تأثيرات ظاهرة التغير المناخي ووضع الأهداف والضوابط الكفيلة بالتخفيف والتكيف لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة وتحفيز القطاعات الحكومية والخاصة في المدن العربية للقيام بدور أكبر في وضع الحلول والمعالجات لظاهرة التغير المناخي وتبني المبادرات الريادية في هذا الاتجاه .

بعد ذلك ألقيت محاضرة عن ظاهرة التغير المناخي وما تشكله من قضية عالمية للمحاضر الدكتور الألماني بينو هينو .

وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الرعاة ورؤساء اللجان في أعمال المؤتمر .

كما تسلم الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز درعاً تذكاريأً قدمه معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر بهذه المناسبة .

http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/121997_1354567237_2814.jpg
______________


مؤتمر عالمي لبيئة المدن بالمدينة المنورة

بموافقة المقام السامي تنظم أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية التابع لمنظمة المدن العربية المؤتمر العالمي الثالث (بيئة المدن 2012) تحت عنوان (التغير المناخي ودور المدن) في المدينة المنورة خلال الفترة 19-21 محرم 1434هـ، وسيناقش المؤتمر 9 محاور تتحدث عن مؤشرات التغير المناخي وأسبابه، استراتيجيات التخفيف والتكيف للتغيرات المناخية للمدن، المدن الخالية من الكربون، المصادر البديلة للطاقة، المباني الخضراء، قصص نجاح المدن للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، النقل الأخضر، الاقتصاد الأخضر، ونمط العيش الأخضر.

http://www.yanbutoday.com/articles/sitep_1346654431.jpg

وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر المهندس صالح بن عبدالله القاضي أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق حماية المدينة العربية من تأثيرات ظاهرة التغير المناخي ووضع الأهداف والضوابط الكفيلة بالتخفيف والتكيف لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة، تحفيز القطاعات الحكومية والخاصة في المدن العربية للقيام بدور أكبر في وضع الحلول والمعالجات لظاهرة التغير المناخي وتبني المبادرات الريادية في هذا الاتجاه، تشخيص مدى إمكانية تبني مبادرات الأمم المتحدة في مجال حماية الموائل لدعم الجهود المحلية ذات الصلة، وتحديد أفضل الممارسات المطبقة عالميا والتحرك لبناء شبكة علاقات فعالة مع المنظمات الدولية المختصة لتحصيل الدعم والتوجيه لغرض توظيف هذه الممارسات في مدننا العربية.

المطلوووب
December 4th, 2012, 12:11
الدوحة - ا. ف. ب : بدأ مندوبو أكثر من 190 دولة الاثنين المرحلة الحاسمة في المفاوضات المتعلقة بالمناخ في الدوحة مع المشاركة المترقبة للوزراء الذين سيكون عليهم حل ملفين رئيسيين هما: اقرار المرحلة الثانية لبروتوكول كيوتو او كيوتو 2 والمساعدات المالية لدول الجنوب.

http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1354563048499-1-1.jpg

بموازاة هذه المفاوضات الاممية الطويلة والمعقدة تتفاقم الاخبار السيئة حول ارتفاع حرارة الكرة الارضية.

فقد اشارت دراسة اخيرة الى انه مع معدل زيادة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون التي تجاوزت 3 بالمئة سنويا بين 2000 و2011 قد يزيد ارتفاع حرارة الكوكب 5 درجات مئوية عام 2100، ما يمثل زيادة 3 درجات عن الحد الاقصى الذي حدده العلماء قبل ان تبدأ فوضى مناخية.

من جهة اخرى اثبت التقدير الاكثر دقة حتى اليوم لذوبان الجليد القطبي تسارعت هذه الظاهرة في السنوات العشرين الفائتة لتساهم بنسبة 20% في ارتفاع منسوب المحيطات والبحار في الفترة نفسها.

والاثنين قالت مسؤولة المناخ في الامم المتحدة كريستيانا فيغويريس في مؤتمر صحافي "ما يثير احباطي هو اننا بعيدين جدا عما يطالبنا العلم بالقيام به" لاحتواء الاحتباس الحراري.

واضافت "لكن ما يمنحني بعض الامل هو ان ما حققته هذه العملية من تقدم منذ عامين او ثلاثة يزيد عما احرزته في السنوات العشر الفائتة".

ومن اهداف اجتماع الدوحة الذي ينتهي الجمعة الاتفاق على كيوتو 2 الذي يعتبر الاداة الوحيدة الملزمة قانونيا التي تفرض على الدول الصناعية وغيرها تقليص انبعاثاتها من غازات الدفيئة، وذلك بعد انتهاء مرحلة الالتزامات الاولى في اواخر كانون الاول/ديسمبر.

ويجري العمل على ابرام اتفاق عالمي قبل نهاية 2015 يشمل جميع الدول ومنها الملوثان الاكبر اي الصين والولايات المتحدة اللتان لم توقعا على كيوتو، بحيث يدخل حيز التنفيذ عام 2020.

وقالت فيغويريس "في نهاية مؤتمر الدوحة ينبغي ان نكون قد اعتمدنا التعديلات الضرورية لبدء مرحلة التزامات ثانية في البروتوكول اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير 2013".

لكن بعد اسبوع من المفاوضات لم تحدد بعد الكثير من التفاصيل فيما يجري صراع قوة بين ائتلاف الجزر الصغيرة الاكثر عرضة لمخاطر ارتفاع مستوى البحار وبين الاتحاد الاوروبي اللاعب الرئيسي في مفاوضات كيوتو 2 بعد تراجع اليابان وكندا وروسيا.

واقر مفاوض اوروبي رفض الكشف عن اسمه "هناك دائما تشنج مع ائتلاف الجزر الصغرى" متحدثا عن "موقف جذري يهدد مستقبل البروتوكول".

فمن بين نقاط التوتر الكثيرة يطالب الائتلاف بمهلة لمرحلة الالتزامات الثانية لا تتجاوز 5 سنوات عوضا عن 8 كما يريد الاتحاد الاوروبي "لتجنب جمود مطول في تحقيق الاهداف القليلة الطموح لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة".

وامام هذه الانتقادات دعت المفوضة الاوروبية للمناخ كوني هيديغارد الى "عدم غض النظر عن الدول الاخرى التي تمثل 85% من الانبعاثات".

وقالت "منذ 1990 انخفضت انبعاثات الاتحاد الاوروبي بنسبة 18% في حين انها ارتفعت في الولايات المتحدة بنسبة 10,8%".

كما تبرز نقطة خلاف حساسة اخرى وهي حصص "الهواء الحار" وهي فائض الانبعاثات التي ورثتها دول شرق اوروبا من مرحلة الالتزامات الاولى كيوتو 1 وتريد مواصلة استغلالها في المرحلة الثانية. ويرى عدد من الدول والمنظمات غير الحكومية ان هذا الامر سيمحو النتائج المنتظرة لكيوتو 2.

وينتظر وصول الوزراء وهم اساسا للبيئة والطاقة ونحو 20 رئيس دولة الثلاثاء، وسيكون عليهم ايضا التصدي لملف مساعدة الدول الاكثر عرضة للتاثر بالتغييرات المناخية.

وطلبت الدول النامية 60 مليار دولار حتى العام 2015 لضمان مرحلة انتقالية بين المساعدة الطارئة المقررة في قمة كوبنهاغن في اواخر 2009 بقيمة 30 مليار دولار لفترة 2010-2012 والوعود بمساعدات بقيمة 100 مليار حتى العام 2020.

واذا كانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ابديا رغبتهما في استمرار تقديم المساعدات الا انهما لم يعلنا عن اي ارقام.

وقال الممثل الاميركي للمناخ تود ستيرن "اننا نمر وكذلك اوروبا باوقات عصيبة في مجال توفر المال العام".

شقردية طيبة
December 5th, 2012, 03:00
الدوحة - ا. ف. ب : وصل وزراء حوالى مئة دولة وامين عام الامم المتحدة الثلاثاء الى الدوحة للتوقيع مع نهاية الاسبوع على اتفاق مناخي واختتام مفاوضات ما زالت تصطدم بمسألتي المساعدة المالية لدول الجنوب والمرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو. واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان العالم يشهد "ازمة مناخية تهدد اقتصاداتنا وامننا ورفاه اطفالنا" داعيا الدول المشاركة في المؤتمر المناخي الى "التزام قوي" للتوصل الى اتفاق.

http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1354636288247-1-1.jpg

وقال بان للوفود ووزراء البيئة والطاقة ورؤساء الدول او الحكومات الموجودين في الدوحة "انها ازمة، خطر يهددنا جميعا، اقتصاداتنا، امننا ورفاه اطفالنا وكل من سيأتي بعدهم". وتابع "مؤشرات الخطر في كل مكان (...) هذا العام شهدنا مانهاتن وبكين تحت المياه". واضاف ان "انبعاثات غازات الدفيئة بلغت مستويات قياسية".

ويشارك عدد من رؤساء الدول او الحكومات على غرار الغابوني علي بونغو والجيبوتي اسماعيل عمر غله ورئيسا وزراء اثيوبيا وجزر ساموا. وبدأت بعد ظهر الثلاثاء جلسة عامة تطلق اعمال المرحلة الاخيرة من المفاوضات الاممية التي بدأتها في 26 تشرين الثاني/نوفمبر فرق مفاوضين من اكثر من 190 دولة، بحضور امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وقال امير قطر في كلمة القاها امام الوفود المشاركة "ليس بوسع اي دولة ان تجد ملاذا في نظريات التنمية الانعزالية لان المسببات والاضرار البيئية لا تعرف الحدود وعدم مواجهتها بشكل جدي وجماعي يعرض جميع شعوب الارض للخطر".




http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1354636406719-1-0.jpg
وصل وزراء حوالى مئة دولة وامين عام الامم المتحدة الثلاثاء الى الدوحة للتوقيع مع نهاية الاسبوع على اتفاق مناخي واختتام مفاوضات ما زالت تصطدم بمسألتي المساعدة المالية لدول الجنوب والمرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو.


ودعا "الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها الدولية طبقا للاتفاقية بشان تقديم المساعدات للدول النامية" مع "ايجاد المعادلة المناسبة بين احتياجات الدول والمجتمعات للطاقة وبين متطلبات تقليص الانبعاث الحراري...وهنا يمكن الاستعانة بالتكنولوجيا لتحقيق ذلك ونحن في قطر مستعدون للمساهمة في هذا المجال لاننا شركاء في هذا الكوكب". وينتهي مؤتمر الامم المتحدة لمكافحة تغير المناخ الجمعة. من بين نقاط الخلاف الرئيسية قضية المساعدة المالية لدول الجنوب المعرضة اكثر من غيرها لعواقب التغير المناخي.

بعد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة رفضت سويسرا الثلاثاء الالتزام بتقديم مبلغ اضافي. وصرح السفير السوبسري للمناخ فرانز بيريز "من السابق لاوانه اتخاذ التزامات ملموسة. ينبغي البدء بتقييم ما انجز".

وتطالب الدول النامية بمبلغ 60 مليار دولار مع حلول العام 2015 لضمان مرحلة انتقالية بين المساعدة العاجلة التي اقرت عام 2009 بقيمة 30 مليار دولار لفترة 2010-2012 ووعد بتزويدها ب100 مليار دولار سنويا حتى العام 2020.

واعتبر ممثل منظمة اوكسفام تيم غور الثلاثاء ان هذه المسألة "قد تحدد نجاح او فشل" مؤتمر الدوحة محذرا من "تكتيكات محتملة لتحويل الانتباه" تجريها الدول الغربية في هذا الملف.

واعتبرت المنظمة في بيان ان "البعض سيدلون بتصريحات حول نواياهم الخاصة الطوعية. وهذه ستلقى الترحيب لكن لا يمكنها باي شكل كان ان تحل محل التزامات جماعية لجميع الدول المتطورة في اطار اتفاق في الدوحة". اما الملف الكبير الآخر في الدوحة فهو المرحلة الثانية من كيوتو والتي ما زالت موضوع مفاوضات شاقة قبل ايام على اختتام المؤتمر.

ويتوقع ابرام اتفاق حول تمديد البروتوكول الذي يشكل الاداة الوحيدة الملزمة قانونيا للدول الصناعية وغيرها باستثناء الولايات المتحدة التي لم تصادق عليه، بتقليص انبعاثاتها من غازات الدفيئة.

لكن أثره سيكون رمزيا لا غير نظرا الى ان الالتزامات التي اعلنها الاتحاد الاوروبي واستراليا بعد تراجع اليابان وروسيا وكندا لا تتجاوز 15% من غازات الدفيئة العالمية. لكن الدول النامية تصر على ابقاء هذه الاداة على قيد الحياة لانها تجبر دول الشمال على التحرك باسم "مسؤولياتها التاريخية" عن تغير المناخ. وما زالت المفاوضات تصطدم بمدة مرحلة الالتزام الثانية بعد انتهاء مهلة الاولى في اواخر كانون الاول/ديسمبر.

وتشدد دول كثيرة من الجنوب وفي طليعتها الجزر الصغيرة على اقتصار مدة المرحلة الثانية على خمس سنوات لتجنب جمود مطول في طموحات الحد من انبعاثات غازات الدفيئة الضعيفة. ويطالب الاتحاد الاوروبي بمدة 8 سنوات وهي مدة التزامات تقليص الانبعاثات بنسبة 20% مع حلول 2020 التي اتخذتها في اطار تشريع داخلي.

وتبقى مسألة فائض حصص الانبعاثات الباقي من مرحلة الالتزامات الاولى والتي تسعى دول على غرار دول اوروبا الشرقية كبولندا الى مواصلة استخدامها. لكن هذا الخيار قد يشوه النتائج المتوقعة من المرحلة الثانية على ما تؤكد دول الجنوب.

ورود الشوق
December 6th, 2012, 00:22
دق مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي ناقوس الخطر وأطلق تحذيرات قوية، عبر أحدث تقرير أصدره «البنك الدولي» أمس وتوقع فيه حدوث كوارث طبيعية في المنطقة العربية خلال السنوات المقبلة سببها فيضانات وسيول. وحذر البنك في التقرير الذي حمل عنوان «التكيّف مع مناخ متغير في العالم العربي»، من ارتفاع متوقع في درجات الحرارة ومستوى البحار في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأثر المرتقب لتغيّر المناخ سيكون حاداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خصوصاً، ما يقتضي تحركاً فورياً لتجنب عواقب محتملة ناجمة عن تفاقم ندرة المياه وتفاقم مشاكل الأمن الغذائي».

http://alhayat.com/Content/ResizedImages/293/10000/inside/121205073232451.jpg
زواج صوري بين (المؤتمر) و (العلوم) نفذه ناشطان في الدوحة أمس - أ ف ب

وواصلت الدوحة مبادراتها في المؤتمر إذ وقع رئيس البحوث والتطوير في «مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع» فيصل السويدي ورئيس معهد «بوتسدام» هانس جوشيم شلينبر، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال أبحاث المناخ وعقد منتدى سنوي في الدوحة، وحضر التوقيع رئيسة «مؤسسة قطر» الشيخة موزا بنت ناصر والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مؤتمر المناخ عبد الله بن حمد العطية.

وأعلنت نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة راشيل كايت أن «أوجه الضعف في مواجهة تغير المناخ تستلزم تضافر الجهود على مستويات عدة، والقيادة السياسية الآن ستكون حيوية في تحويل تغير المناخ أولوية وطنية وإقليمية». وأشار مدير التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط في البنك جنيد أحمد إلى أن «التوقعات تشير إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة قد يبلغ 3 درجات مئوية، تزيد خلال الليل، كما سيتأثر المغرب بموجات جفاف وارتفاع في درجات الحرارة، وستواجه بعض مناطق اليمن جفافاً بينما ستشهد مناطق أخرى فيضانات، وقد تغرق جدة مرتين بالسيول»، بحلول عام 2050.

ولفت أحمد إلى أن «منسوب البحر في الإسكندرية في هذا التاريخ سيرتفع إلى نصف متر ويؤدي إلى غرق نصف المدينة وتشريد 1.5 مليون شخص وستبلغ الخسائر 32 بليون دولار.

وتُظهر تحليلات البنك أن مدناً عدة في منطقة الخليج ستتأثر بانعكاسات التغير المناخي، إذ ستشهد جدة سيولاً وقد تغرق مدن أخرى بسبب هطول أمطار مفاجئة»، موضحين أن التحليلات استندت إلى الإسكندرية وجدة والرياض.

وشدّدا على أن «تحديات هائلة تواجه اليمن وتونس، إذ سيخسر المزارعون في تونس ملايين الدولارات في السنوات المقبلة، وقد يتأثر قطاع السياحة العربي في شكل كبير».

وأظهر التقرير أن «الأخطار المناخية الجديدة ستبرز بوتيرة أسرع»، محذراً من أن الجهود التي بذلت خلال العقود الماضية للحد من الفقر قد تتلاشى. وفي نداء لافت حذر وزير البيئة اليمني عبدالسلام رزاز من «كارثة قد تقع في حال لم نواجه مشكلة التغير المناخي عبر برنامج سريع، كما أن المياه في اليمن شحيحة في شكل مخيف وهناك زحف صحراوي والغطاء النباتي يتقلص».

وأوضح التقرير أن 50 مليون شخص «تأثروا خلال السنوات الـ30 الماضية بالكوارث الناجمة عن تغير المناخ في العالم العربي، وتكبدت المنطقة خسائر مباشرة بلغت 21 بليون دولار، بينما بلغت الخسائر غير المباشرة أضعاف ذلك».

ورأت نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنغر أندرسن أن «تغير المناخ مسألة حقيقية في المنطقة، فهي تؤثر في الجميع لاسيما الفقراء الذين هم أقل قدرة على التكيف مع التغيرات». ودعا التقرير إلى إدراج التكيف مع تغير المناخ في كل السياسات والإجراءات الوطنية للتيقن من مرونتها إزاء تغير المناخ، محذراً من أن «المناخ الأشد حدة يهدد موارد العيش في المنطقة وقد يؤثر سلباً في عائدات السياحة والزراعة التي تبلغ 50 بليون دولار سنوياً، ويضع سكان الريف الذين يشكلون نحو نصف سكان المنطقة تحت ضغوط متزايدة».

وزير البترول السعودي
ودعا وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي بن إبراهيم النعيمي في كلمة خلال المؤتمر الدول المشاركة إلى اغتنام الفرصة الفريدة لتعزيز تنفيذ الاتفاق الإطاري لتغير المناخ وبروتوكوله، ووضع الحجر الأساس لمستقبل أفضل لمواجهة تغير المناخ بعد عام 2020، مع الأخذ في الاعتبار مبدأ المسؤولية المشتركة المتباينة.

وقال «المسؤولية تقع على الجميع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وعلى الدول المتقدمة أخذ دور الريادة في هذا المجال انطلاقاً من إمكاناتها ومسؤوليتها التاريخية»، موضحاً أن المملكة، وبهدف مواجهة هذا التحدي من دون الإضرار بمستوى النمو المستدام، تؤمن بأن التقنيةَ المتطورةَ ستوفر الكثير من الحلول لهذه التحديات، كما فعلت وتفعل بالنسبة للبشرية على مر التاريخ، لكن ذلك يتطلب مزيداً من الابتكار والتعاون والاستثمارات.

وأضاف: نحن نسعى إلى تنويع اقتصادنا بعيداً من الاعتماد على النفط والغاز، كما نشجع الاستثمارات الكبيرة لتطويرِ البنية التحتية لرفع قدرة الاقتصاد المحلي على التعامل مع الآثار السلبية المحتملة لبعض قرارات التغير المناخي»، مؤكداً أن «هذا التوجه سيشجع على زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه بدلاً من الطاقة التقليدية.
________

المصدر : الحياة - الدوحة - محمد المكي أحمد

الدربيل
December 7th, 2012, 00:52
الدوحة (رويترز) - قال وفود ونشطاء بيئيون يوم الاربعاء إن البلدان العربية فشلت في استغلال محادثات للامم المتحدة حول تغير المناخ لتقديم اي اجراءات ذات مغزى لمعالجة المشكلة في هذه البلدان.

http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1351928960.jpg

واجتمع وفود من 200 دولة في الدوحة لاجراء محادثات تستمر اسبوعين في محاولة للاتفاق على تمديد رمزي لبروتوكول كيوتو الذي يلزم حوالي 35 دولة متقدمة بخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

لكن وفودا قالت إن الامل في ان مكان اجراء المحادثات قد يحفز بلدان المنطقة على تقديم اجراءات جديدة طموحة بشان تغير المناخ لم يجلب شيئا حتى الان.

وجرى توجيه الانتقاذ بشكل خاص الي قطر التي تستضيف المحادثات.

وقالت هدى بركة مسؤولة الاعلام لمشروع جرينبيس-العالم العربي إن المنظمة المدافعة عن البيئة تعتقد ان الوعود التي قدمتها قطر لم ترق لان تكون تعهدا وطنيا شاملا وطموحا يمكن ان يساعد في دفع محادثات المناخ قدما.

واضافت أن المنظمة تتوقع ان تقوم الدول العربية بدور ريادي في الوقت المتبقي لانجاح المحادثات.

ومن المقرر ان تختتم المحادثات يوم الجمعة لكن قطر -العضو في منظمة اوبك- فشلت حتى الان في وضع اهداف واضحة للحد من انبعاثاتها للغازات المسببة للاحتباس الحراري مجادلة بأن صادراتها من الغاز الطبيعي المسال تعني انها تقوم بدورها في مساعدة الدول الاخرى في التخلي عن استخدام الفحم الاكثر تلويثا للبيئة.

وتعهدت الدولة الخليجية الصغيرة بزيادة نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية إلى 16 بالمئة بحلول 2018 وقالت يوم الاربعاء إنها ستنشيء مركزا لابحاث تغير المناخ في الدوحة بالتعاون من معهد بوتسدام الألماني وسيعمل به 200 باحث.

لكن المدافعين عن البيئة قالوا إنهم توقعوا اكثر من ذلك من بلد به أعلى مستوى في العالم لنصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي واعلى مستوى في المنطقة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس.

وقالت هيلين كلارك رئيسة برنامج الامم المتحدة الانمائي إنه لا يوجد "شيء لافت في هذه المرحلة" من بلدان اوبك ومن بينها قطر باستثناء تعهدات قليلة للاستفادة من الطاقة الشمسية.

وقالت المملكة العربية السعودية -اكبر منتج للنفط في اوبك- إنها تعمل على ابطاء تغير المناخ لكنها مثل البلدان الاخرى بالمنظمة لم تضع اهدافا واضحة بعد للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري.

وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي في مؤتمر الدوحة "نحن من جانبنا نسعى جاهدين لتنويع اقتصادنا بعيدا عن الاعتماد الواسع على النفط والغاز."

واضاف أن المسؤولية تقع على جميع الدول في مواجهة تحديات تغير المناخ "مع الوضع في الاعتبار بان تأخذ الدول المتقدمة دور الريادة في هذا المجال انطلاقا من امكاناتها ومسؤوليتها التاريخية."

وقال البنك الدولي في تقرير صدر في الدوحة يوم الاربعاء إن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ستتأثر بشكل خاص بتغير المناخ في العقود القادمة مع انخفاض الامطار وارتفاع درجات الحرارة الي مستويات قياسية جديدة وزيادة في مستويات البحار.

الدربيل
December 8th, 2012, 15:56
الدوحة - ا. ف. ب : اقترحت قطر التي تستضيف مفاوضات الامم المتحدة حول المناخ، صباح السبت نص تسوية على الوفود المشاركة التي لم تتوصل الى اتفاق حتى الآن.

http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1354952164343-1-1.jpg

وقال نائب رئيس الوزراء القطري عبد الله العطية الذي يترأس مؤتمر الامم المتحدة منذ 26 تشرين الثاني/نوفمبر "حان الوقت لتكثيف الجهود".

وقدم الى الوفود مجموعة نصوص تقترح تسوية مقبولة برأيه، لمجمل الملفات التي تمت مناقشتها مثل الفصل الثاني من بروتوكول كيوتو، احدى النقاط الرئيسية في الاتفاق المتوقع.

واضاف العطية "ليست لدينا ايام باكملها. بدأ الوزراء والمندوبون يغادرون وعلينا ان ننتهي خلال الساعات المقبلة".

وامام الوفود ساعة ونصف الساعة، حتى الساعة السابعة بتوقيت غرينتش للاطلاع على الوثائق وصياغة رأي فيها.

وكان مفاوض اوروبي صرح لوكالة فرانس برس ان مفاوضات الامم المتحدة حول التغيرات المناخية مستمرة صباح اليوم السبت في الدوحة غداة الموعد المحدد لانتهاء اعمال المؤتمر.

وقال هذا المندوب الاوروبي "لا نتوقع اتفاقا قبل عدة ساعات على الاقل"، وذلك في ختام يوم طويل من المشاورات لم يسمح بالتوصل الى تسوية حول بعض الملفات الشائكة مثل المساعدة المالية التي تطلبها دول الجنوب لمواجهة آثار الاحتباس الحراري.

قوقل الآرض
December 10th, 2012, 20:39
بكين (شينخوا) : صرح متحدث باسم الخارجية اليوم (الاثنين) بأن الصين راضية عن الانجازات التي تحققت خلال محادثات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي في الدوحة. وقال المتحدث هونغ لي خلال مؤتمر صحفي دوري إن المباحثات قد دفعت المحادثات متعددة الاطراف بشأن التغير المناخي قدما بشكل عام وبعثت برسالة ايجابية للمجتمع الدولي، وذلك من خلال المحافظة على المؤسسات القانونية الاساسية للاتفاقية الاطارية للامم المتحدة بشأن التغير المناخي وبروتوكول كيوتو الخاص بها.

http://www.dw.de/image/0,,16405711_401,00.jpg

بيد ان المتحدث قال إن الدول المتقدمة لم تلتزم بمبدأ مسؤوليات مشتركة ولكن متباينة في المحادثات. كما انها افتقرت إلى الارادة السياسية لخفض الانبعاثات وتقنيات التحويل. واضاف هونغ "ولهذا فإن المحادثات لم تشهد انجازات اضافية وهو ما سيكون العقبة الاساسية التي سيواجهها المجتمع الدولي في قضايا مكافحة التغير المناخي". وستعزز الصين التعاون مع دول اخرى بشأن تنفيذ الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية وبروتكول كيوتو.

هذا و يشار الى ان محادثات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي اجريت في الدوحة السبت الماضي واسفرت عن الاتفاق على حزمة من المسودات تقضي بفترة ثانية لبروتوكول كيوتو وألتزامات بشأن تمويل برامج معنية بالتغيرات المناخية عقب مفاوضات دامت طوال الليل بشأن الاختلافات بين الدول النامية والمتقدمة.

علوان
January 4th, 2013, 20:04
اوسلو - رويترز : أظهرت دراسة نشرت يوم الاربعاء أن موافقة حوالي 200 دولة على الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بدءا من 2020 سيكون أكثر تكلفة بشكل كبير من اتخاذ اجراءات الان للتصدي للتغير المناخي.

http://cdn.alwafd.org/images/news/1507808406rhhgfhfhg.jpg

وقالت الدراسة إن اتخاذ اجراءات سريعة لخفض الانبعاثات سيخلق فرصة افضل للابقاء على الاحتباس الحراري دون السقف الذي اتفقت عليه الامم المتحدة -وهو درجتان مئويتان أعلى من معدلات عصور ما قبل الصناعة- لتفادي المزيد من الفيضانات والموجات الحارة والجفاف وزيادة منسوب مياه البحار.

وقال كيوان رياهي أحد معدي الدراسة بالمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية ومقره النمسا "إذا أجلت العمل عشرة اعوام أو 20 عاما فإنك ستقلل بشكل ملحوظ فرص الوفاء بهدف الدرجتين المئويتين."

وأضاف قائلا لرويترز عن نتائج الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشرNature) العملية واعتمدت على 500 سيناريو تم اعدادها بواسطة الكمبيوتر "من المعروف عموما أن التكاليف تزداد عندما ترجيء العمل."

وقال التقرير إن توقيتات تخفيضات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مهمة اكثر من اشياء اخرى يكتنفها عدم اليقين مثل كيفية عمل النظام المناخي أو الطلب المستقبلي على الطاقة أو اسعار الكربون أو تقنيات الطاقة الجديدة.

واظهرت الدراسة أن سعرا عالميا فوريا قدره 30 دولارا للطن من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون -العامل الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري- سيتيح فرصة نسبتها 60 بالمئة تقريبا لخفض الاحتباس الحراري الي اقل من درجتين مئويتين.

وقال رياهي لرويترز عن الدراسة -التي شارك فيها خبراء اخرون من سويسرا ونيوزيلندا واستراليا وألمانيا- إن الانتظار حتى 2020 سيزيد السعر العالمي للكربون إلى حوالي 100 دولار للطن للوصول إلى فرصة نسبتها 60 بالمئة للحد من الاحتباس الحراري.

ووافقت الحكومات على مستوى الدرجتين المئويتين الذي تعتبره عتبة لتفادي التغير المناخي الخطير. وارتفعت درجات الحرارة بالفعل بمقدار 0.8 درجة مئوية منذ ان بدأ الاستخدام الواسع لانواع الوقود الاحفوري قبل 200 عام.

وعقب فشل قمة في كوبنهاجن في 2009 في التوصل لاتفاق عالمي منحت حوالي 200 دولة نفسها مهلة حتى 2015 للوصول الي اتفاق عالمي للحد من الانبعاثات على ان يبدأ سريانه في 2020.

وفي ظل تباطؤ اقتصادي اعربت بلدان كثيرة اثناء الاجتماع الاخير للامم المتحدة في الدوحة في ديسمبر كانون الأول الماضي عن عدم رغبتها في القيام بالتحول سريعا من استخدام الوقود الاحفوري إلى انواع من الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

غرم الله مقصود
February 21st, 2013, 19:11
كوبنهاجن (إينا) : حذرت وكالة البيئة الأوروبية اليوم الخميس من أن الآلاف من الكائنات الحية غير المحلية (الغريبة) من نباتات وحيوانات، تشكل تهديداً متنامياً على البشر والتنوع البيولوجي في أوروبا، بحسب ما بثته وكالة الأنباء الليبية "وال".

http://iinanews.com/ar/images/resized/images/news/science/52_400_300.jpg

وقالت وكالة البيئة الأوروبية التي تتخذ من كوبنهاجن مقراً لها إن هناك ما يزيد على 10 آلاف كائن حي غريب في أوروبا، 15 في المائة منها على الأقل له آثار سلبية، مضيفة أن الاكتشاف المبكر والإستجابة السريعة لعمليات توغل الكائنات الغريبة، من بين الإجراءات المقترحة لاحتواء المشكلة.

وأوضحت جاكلين ماكجليد رئيسة وكالة البيئة الأوروبية أن الكائنات الحية الغريبة، تفرض ضغوطاً إضافية على النظم الإيكولوجية، التي أصابها الضعف بسبب التلوث وتغير المناخ والتهشم.

ويرجح العلماء أن يزيد عدد تلك الكائنات، بسبب تنامي التحركات العالمية للناس والسلع، بينما يمكن أن يوفر تغير المناخ ظروفاً مناسبة للحياة لتلك الكائنات الغريبة.

الدربيل
February 22nd, 2013, 00:58
اوسلو - رويترز : قالت دراسة نشرت يوم الخميس إن النباتات والحيوانات البرية التي تنقل الى أوروبا من مناطق أخرى من العالم تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على الصحة والبيئة وان حجم الاضرار يصل على الاقل الى 16 مليار دولار سنويا.

http://www.algareda.com/wp-content/uploads/2011/09/cute_pig01.jpg

وذكرت وكالة البيئة الاوروبية ان أكثر من 10 آلاف نوع "غريب" وجدت لها موضع قدم في أوروبا من بعوضة النمر الاسيوي الى عشبة امريكا الشمالية المركبة وان ما لا يقل عن 1500 نوع هي أنواع ثبت انها مضرة.

وقالت جاكلين مكجليد رئيسة الوكالة "في مناطق عديدة تضعف الانظمة البيئية نتيجة التلوث وتغير المناخ وتجزؤ الموطن. ويشكل غزو الانواع الغريبة ضغطا متناميا على عالم الطبيعة يصعب جدا التخلص من أثره."

وجاء في الدراسة التي وقعت في 118 صفحة ان الانواع المستقدمة التي ازدهرت فجأة في بيئة جديدة في أوروبا مثل ببغاء البركيت الافريقي الصغير وزهرة الزنبق المائية من الامازون تكلف أوروبا سنويا على الاقل 12 مليار يورو (16.03 مليار دولار).

وقال بييرو جينوفيسي وهو باحث كبير في المعهد الايطالي للابحاث وحماية البيئة لرويترز "أرقامنا لا تميل الى المبالغة" وانها لم تتضمن أثر العديد من الانواع في الشرق الاوسط.

وأضاف "المشكلة انفجرت خلال المئة عام الاخيرة." وذكر ان من المرجح ان يزيد السفر والتجارة وتغير المناخ من عمليات الغزو هذه.

وقالت وكالة البيئة الاوروبية "الانواع الغازية تشكل خطرا أكبر مما كان متصورا على التنوع الحيوي والصحة والاقتصادات."

ورود الشوق
April 7th, 2013, 01:12
دويتشه ﭭيله : في هذا الحوار، الذي أجرته DW مع الباحثة والمتخصصة في التغير المناخي ماري لومي، تتضح العديد من مشاكل التغيير المناخي التي تؤرق دول الخليج وتهدد مستقبلها، إذ لم تسارع إلى الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة.

http://www.dw.de/image/0,,16417235_303,00.jpg

DW: تقولين إن دول الخليج وصلت إلى حدود "الاستدامة البيئية". ما الذي يعنيه ذلك بشكل ملموس؟
ماري لومي: هذا يعني أن استهلاك الموارد وحماية البيئة اختلا. فدول الخليج تشعر تدريجياً بالآثار السلبية لنموها الاقتصادي غير المراقَب في العقد الماضي، إذ تم ضخ الكثير من المياه الجوفية وتعرضت التربة والمياه للتلوث، وقلل الرعي الجائر من التنوع البيولوجي. كما أن تلوث الهواء تزايد بسبب عمليات البناء ووسائل النقل والصناعة.

http://www.dw.de/image/0,,16699942_402,00.jpg
ترى الخبيرة ماري لومي أن لدى دول الخليج إمكانيات للاستثمار في اقتصاد رفيق بالبيئة

المجتمعات الخليجية اليوم تستند حسب رأيك على "الطبيعة غير المستدامة". كيف توضحين ذلك؟
السبب يكمن في الاعتماد على الوقود الأحفوري. ففي تلك الدول يعتمد كل شيء على مخزون النفط والغاز كعماد الطاقة الوطنية والاقتصاد والرخاء الاجتماعي والاستقرار السياسي. ويتم وضع المكاسب الاقتصادية على الأمد القصير والتوازن الاجتماعي نصب الأعين. كما يتم استغلال الطاقة والماء بكثرة، ولا توجد آلية للحد من أسعار الاستهلاك وليس هناك وعي بهذا الموضوع.

كيف ترين العلاقة بين ذلك والنظام السياسي؟
يعتمد كل من هياكل الدولة والاستقرار السياسي في قطر، مثلاً، إلى جانب دول الخليج الأخرى، على النفط والغاز. المواطنون يستفيدون من عائدات الصادرات في شكل مرتبات تقدم لموظفي الحكومة، إضافة إلى المنح والمساعدات الاجتماعية الأخرى. فالطاقة المدعومة من الدولة هي جزء من "اتفاقية" بين الشعب والحكومة، لأنها أساسية لتحقيق مزيد من التنمية الصناعية.

لماذا تسعى كل من قطر وإمارة أبو ظبي بشكل متزايد إلى تسويق نفسها على أنها مناطق "خضراء" ورفيقة بالبيئة؟
عدد سكان هذه الدول صغير والدخل من صادرات النفط والغاز مرتفع ولديها المزيد من الموارد لتنويع الاقتصاد وتحسين صورتها وتقوية علاقاتها الدبلوماسية.

ما هو الدور الذي يلعبه النقاش العالمي حول المناخ في الخليج؟
ترى دول الخليج أنها ستكون عرضة للتغير المناخي لسببين: أولهما أنها مناطق ذات طقس حار وجاف، وثانيهما هو ارتباطها إلى حد كبير ببيع النفط والغاز. وهذا يعني ضرورة اتخاذ تدابير لتخفيف حدة التغير المناخي، من خلال الابتعاد عن الوقود الأحفوري، مثلاً، مما يمكن أن يكون له أثر سلبي على اقتصادها.

http://www.dw.de/image/0,,16665533_401,00.jpg
الإعتمادي الكلي على البترول سيخلق مشاكل في المستقبل لدول الخليج

هذا التصور سيكون مطروحاً في مفاوضات المناخ الدولية، التي يُنظر فيها إلى دول الخليج كحجر عثرة. وهذا له علاقة بشكل أساسي مع حقيقة كون البلدان المصدرة للنفط أكثر ثراءاً من معظم البلدان "النامية". فالخليجيون لديهم بالفعل سبب للتخوف، فرغم احتوائها على احتياطيات من النفط تكفي لقرن آخر، إلا أن احتمال تراجع الطلب العالمي قد يحصل مبكراً. لكن دول الخليج ستكون غنية بما فيه الكفاية للتكيّف مع تغير الأسعار. كما ينتظرهم طريق طويل في سبيل بناء الهياكل المؤسساتية والاجتماعية، عندما ينتقل تركيز الصناعة العالمية مستقبلاً بعيداً عن صادرات الغاز والنفط.

هل يمكن للطاقات المتجددة ضمان دخل ثابت لمنطقة الخليج؟
نعم. لكن لا أحد يعرف السرعة التي سيحدث بها ذلك، وكيف ستكون عليه منطقة الخليج مستقبلاً. مستقبل المنطقة هو في الطاقة الشمسية. لكن للأسف، فإن الأرباح التي تجنيها هذه الدول من عائدات البترول والغاز صرفتها عن الاهتمام بموضوع الطاقات المتجددة. إذا أرادت تلك الدول ضمان استمراريتها وضمان الرخاء لمواطنيها، فيجب عليها تنويع اقتصادها. كما يجب عليها بناء مجتمع معرفي وتخفيض كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. التحول العالمي في مجال الطاقة الذي سنواجهه مستقبلاً سيغير المنطقة بشكل جذري.

ماري لومي كاتبة وباحثة في المناخ. صدر لها مؤخراً في لندن كتاب بعنوان "إمارات الخليج وتغير المناخ: أبو ظبي وقطر في زمن الطبيعة غير المستدامة".





المزيد عن مواضيع المصدر DW.DE :

التغير المناخي والأديان (http://www.dw.de/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86/a-16702070)
ألمان يدعمون استخدام الكهرباء من مصادر نظيفة (http://www.dw.de/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9/a-16714959)
مدينة مصدر - واحة خضراء رفيقة بالبيئة وسط صحراء قاحلة (http://www.doraksa.com/vb/content.php?r=9782-%E3%CF%ED%E4%C9-%E3%D5%CF%D1-%E6%C7%CD%C9-%CE%D6%D1%C7%C1-%D1%DD%ED%DE%C9-%C8%C7%E1%C8%ED%C6%C9-%E6%D3%D8-%D5%CD%D1%C7%C1-%DE%C7%CD%E1%C9)

ام انس
April 16th, 2013, 13:33
أوسلو (رويترز) - أظهر تقرير دعمته الأمم المتحدة يوم الاثنين إن توليد الكهرباء عن طريق الفحم في آسيا وتربية الماشية في أمريكا الجنوبية هما أكثر الأنشطة التجارية اضرارا بالبيئة مع وجود تكلفة غير ظاهرة تفوق قيمة إنتاجهما.

http://doraksa.com/mlffat/files/1129.jpg

كما قال التقرير وهو دليل ارشادي للشركات التجارية والمستثمرين إن الإنتاج العالمي من السلع الأساسية من الأسمنت إلى القمح سبب اضرارا بلغت قيمتها 7.3 تريليون دولار سنويا إذا تم تقييم تكلفة التلوث والمياه وانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري والنفايات بما يعكس الآثار على المدى الطويل.

وقال اشيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان "تبرز الأرقام في هذا التقرير حاجة كل الاقتصادات الملحة وأيضا الفرص المتاحة في التحول إلى اقتصاد صديق للبيئة."

وحقق توليد الكهرباء عن طريق الفحم في آسيا خاصة الصين إيرادات بلغت 443 مليار دولار سنويا لكنه سبب أضرارا للطبيعة بلغت قيمتها 452 مليار دولار خاصة بسبب غازات الاحتباس الحراري التي أدت إلى التغير المناخي والتلوث الذي أضر بصحة الناس.

وجاء نشاط تربية الماشية في أمريكا الجنوبية خاصة في المنطقة التي أزيلت منها الغابات في الأمازون في المرتبة الثانية من حيث الأضرار التي قدرت قيمتها بنحو 353 مليار دولار وذلك بسبب الضغط على إمدادات المياه وإزالة الغابات وهي أضرار فاقت كثيرا الإيرادات التي بلغت 16.6 مليار دولار.

وجاء في التقرير أن توليد الكهرباء عن طريق الفحم في أمريكا الشمالية احتل المرتبة الثالثة في التسبب بخسائر في "رأس المال الطبيعي" وذلك قبل زراعة القمح والأرز في جنوب شرق آسيا.

وشكك بعض الخبراء في الافتراضات التي وردت في التقرير على سبيل المثال أن طنا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تكلف 106 دولارات استنادا إلى دراسة أجريت عام 2006 عن تكلفة التغير المناخي أعدها نيكولاس ستيرن كبير الخبراء الاقتصاديين السابق في البنك الدولي.

وقال الستير مكجريرجور كبير مسؤولي العمليات في مؤسة تروكوست ومقرها بريطانيا "هناك أمور غير مؤكدة."

وكانت مجموعة بوما الألمانية للملابس الرياضية هي أول شركة كبرى تقوم بحساب الأرباح والخسائر البيئية وقدرت أنها سببت خسائر قيمتها 145 مليون يورو (190 مليون دولار) للطبيعة عام 2010. وهذه التكلفة لا تضاف إلى أسعار مبيعات المنتجات وتهدف إلى إرشاد المستهلكين.

الدربيل
April 25th, 2013, 15:01
البيئة الآن - وكالات : تبدأ الأمم المتحدة تجربة خطة جديدة تهدف إلى إشراك جميع الدول في تطويع العلم لمعالجة المشكلات البيئيةمن المواد الكيميائية السامة إلى التغير المناخي.

http://www.ennow.net/images/what-global-warming_6372_600x450.jpg

ومن المقرر أن يفتح برنامج الأمم المتحدة للبيئة الاجتماع السنويلمجلس إدارته أمام جميع دول العالم البالغ عددها نحو 200 دولة - ويتألفالمجلس الحالي من 58 دولة - في إطار إصلاحات تهدف إلى جعل الاقتصاد العالميأكثر مراعاة للبيئة في وقت يضعف فيه معدل النمو الاقتصادي.

وفي معرض حديثه عن الاجتماع السنوي الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 22 فبراير قال أخيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدةللبيئة في مقابلة هاتفية مع رويترز "تعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة منشأنه أن.. يحسن ويدعم التعاون الدولي بشأن البيئة."

ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع وزراء أو مسؤولون بارزون من نحو 150دولة من دول العالم. وحتى الآن كان مجلس إدارة البرنامج يستبعد الكثير منالدول الصغيرة مثل جيانا وألبانيا.

ويهدف هذا التغيير إلى زيادة التركيز العالمي على مشكلات مثل الموادالكيميائية السامة والصيد الجائر والاحتباس الحراري. وليس بالضرورة أنيؤدي إفساح المجال لمزيد من الدول إلى تسهيل التوصل لاتفاقيات ولكنه سيعطيقرارات البرنامج الأممي قوة أكبر.

وقال شتاينر إن هذه المحادثات ستكون أول فرصة لاختبار فعالية النهجالجديد. ويشرف البرنامج البيئي على الكثير من الدراسات العلمية التي تسترشدبها الأمم المتحدة في عملها مثل مراقبة التغير المناخي أو وتيرة انقراضبعض الحيوانات والنباتات.

وقال شتاينر عن محادثات نيروبي التي ستضع خطوطا إرشادية للعمل فيبعض القضايا من المحيطات إلى مواجهة انقراض بعض الأنواع "تتمثل إحدىالقضايا الكبرى في وضع استراتيجية جديدة للمنظمة وبرنامج للعمل على مدارالأعوام الثلاثة المقبلة."

وصار حل مشكلة التغير المناخي أصعب بكثير مع استمرار انبعاث الغازاتالمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم. وتأتي الصين والولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على رأس الدول المتسببة في انبعاث هذه الغازات.

وقال شتاينر "يتضح للجمهور يوما بعد يوم أن التغير المناخي... يشكل خطرا قائما واضحا يستلزم منا التحرك.


http://www.ennow.net/images/banners/ad05.jpg (http://www.ennow.net/index.php/ar/component/banners/click/8.html)

قوقل الآرض
April 30th, 2013, 14:26
أوسلو, 30 إبريل 2013م (إينا) ـ أظهرت دراسة حديثة أن النباتات تساعد على إبطاء التغير المناخي من خلال إخراج غازات عند ارتفاع درجات الحرارة وتؤدي إلى تشكيل مظلة من السحب فوق كوكب الأرض.

http://iinanews.com/ar/images/News/Science/a1758.jpg

ووجد الباحثون الذين نشروا دراستهم في دورية نيتشر لعلوم الأرض أن هذا التأثير البسيط يمكن أن يعوض نحو واحد في المائة من ارتفاع درجة حرارة الأرض على المستوى العالمي وما يصل إلى 30 في المائة على المستوى المحلي.

وقال بعض الباحثين أن الدراسة قدمت مزيدا من الأدلة على أهمية حماية الغابات التي تساعد على إبطاء التغير المناخي من خلال امتصاص الغازات المسببة للتلوث لدى زيادة وتحافظ على الحياة البرية.

وقال الباحثون إن متابعة الغابات في 11 موقعا حول العالم أظهرت أن النباتات تخرج جسيمات دقيقة تنتشر في الرياح مع ارتفاع درجة حرارة الجو وتعمل كبذور لقطرات الماء التي تنشئ السحاب.

وركزت الدراسة على الغابات في أوروبا وأمريكا والشمالية وروسيا وجنوب القارة الأفريقية, ويعتقد أن التأثير يكون اقل فوق الغابات الاستوائية الأشد حرارة مثل الأمازون أو حوض الكونجو.

الدربيل
May 7th, 2013, 14:42
الرياض - واس : رأس معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الرابع لحوار بيترسبيرج بشأن المناخ المنعقد في مدينة برلين الألمانية خلال الفترة من 26 إلى 27 جمادى الآخرة 1434 هـ

http://www.almania.diplo.de/contentblob/2644232/Inhaltsbild/720968/KlimaBild_Aufm.jpg
.
وتحدث معاليه خلال مداخلته في الجلسة الأولى عن ( تشجيع العمل المناخي ) موضحاً أنه من أجل تشجيع العمل المناخي، نحتاج إلى دعم ودفع خطط التنمية المستدامة لدى جميع الأطراف، مع التركيز على توفير الوسائل اللازمة في الدول النامية لتعزيز عملها بشأن التغير المناخي في إطار هذه الخطط آخذين في الاعتبار أولويات تلك الدول وظروفها الوطنية.

وأكد أهمية السعي في المرحلة الجديدة من عملنا في إطار الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ إلى تعزيز الإجراءات المقررة على الصعيد الوطني وتشجيع جميع الأطراف على تفعيل طاقاتهم وإمكاناتهم من خلال التحفيز وليس من خلال اتفاق للتحكم والسيطرة ويحد من إسهام الأطراف المعنية في ضمان التقيد بالاتفاقية الإطارية.

وقال معاليه من أجل بناء الثقة بين الأطراف المعنية وتحقيق الاستخدام الأمثل لوقتنا ومواردنا المحدودة علينا أن نتجنب إنفاق الوقت والجهد في القضايا التي يغلب عليها الطابع السياسي بدرجة كبيرة التي قد تؤدي إلى خلاف حاد بين الأطراف، مثل الآليات القائمة على السوق وأشكال الدعم والإجراءات الخاصة بالقطاعات المختلفة. وعلينا أن نستثمر الوقت الثمين المتاح لنا بحكمة من الآن وحتى عام 2015 في القضايا محل الاتفاق بيننا، التي تسهم في الوقت نفسه في تحقيق هدفنا على النحو المبين في اتفاقية التغير المناخي .

http://hiamag.com/wp-content/uploads/2012/11/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85%D9%8A.jpg

وفي الجلسة الثانية من الاجتماع حول ( تعزيز المؤشرات والحوافز بعيدة المدى لعمل القطاع الخاص في مجال المناخ ) تحدث معالي المهندس علي النعيمي في مداخلته قائلاً إن المملكة تدرك أهمية القطاع الخاص وإمكاناته في دفع عجلة التنمية المستدامة، كما تدرك أنه لضمان إجراءات إيجابية ومؤشرات طويلة المدى للقطاع الخاص" نحتاج إلى وضع سياسات مناخية لا تضر بالسوق، ولا تولد بيئة غير مواتية للأعمال والاستثمارات في القطاع الحيوي .

ولفت الأنظار إلى أن المجتمع الدولي ناضل خلال السنوات الأربعين الماضية لتحقيق التنمية المستدامة وفي هذا الإطار اتفق الجميع على أن تغير المناخ قضية تتعلق بالتنمية المستدامة" ونحن جزء من هذا الإجماع وعازمون على الالتزام به" ،مشيرا إلى أنه في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى إتباع نهج منطقي يجمع بين إجراءات العمل المناخي والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.

وعبر عن اعتقاده بأننا في لحظة ننقسم إلى رابحين وخاسرين ونستخدم هذه الإجراءات كوسيلة لتعزيز مصالحنا التجارية والاقتصادية، فإننا بذلك نقوض قضية بيئية مهمة هي مكافحة التغير المناخي، ونهتم فقط بحماية وتعزيز مصالحنا الذاتية. وعليه، فنحن ندعو شركاءنا إلى توحيد الجهود لتعزيز العمل في إطار اتفاقية التغير المناخي على نحو يتماشى مع أهدافنا والتزاماتنا إزاء التنمية المستدامة .

كما تناول معالي وزير البترول والثروة المعدنية في الجلسة الثالثة ( تصميم اتفاقية مناخية طموحة وفعالة وعادلة للعام 2015 ) تبني المملكة العربية السعودية بقوة الرأي القائل بأن هذه الاتفاقية الجديدة ليست بأي حال خروجا عن الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي أو إعادة للتفاوض بشأنها، بل هي تأتي في إطارها وتبني على أهدافها ومبادئها وأحكامها وملاحقها. فإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التغير المناخي سيعرقل جهودنا في اتخاذ الإجراءات المناخية التي تعد أكثر أهمية بالنسبة لنا".

http://www.almania.diplo.de/contentblob/2580566/Inhaltsbild/546508/Klima_Aufmacher_Aufm.jpg

وفي هذا السياق أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية أهمية أن يتم التوصل إلى اتفاقية جديدة من خلال عملية يشارك فيها جميع الأطراف، ويجب أن تقر الإجراءات المحددة وطنياً، التي توازن بين الحد من الآثار والتأقلم، وتراعي في الوقت نفسه الظروف الوطنية بشكل تام وتعزز أهداف التنمية المستدامة للدول الأعضاء. ويجب أن تكون الاتفاقية طوعية وذات طبيعة غير تدخلية بالنسبة الدول النامية. كما يجب أن تدعم هذه الاتفاقية المبادرات الطوعية خارج إطار اتفاقية التغير المناخي أيضا".

وفي الجلسة الأخيرة من الاجتماع التي تناولت ( أثر الدورة 19 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ في تحقيق أهدافنا ) أشار معاليه في مداخلته إلى أن: "المملكة العربية السعودية ترى أن الدورة 19 لمؤتمر الدول الأطراف في وارسو تمثل منعطفا هاما بالنسبة للاتفاقية المستقبلية فيما بعد العام 2020".

وحول الاتفاقية المستقبلية عبر عن تطلعه لنقاش مركَّز ومنهجي لتعزيز الإجراءات الواردة في المادة الرابعة من الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ وتجنب إعادة فتح مواد أخرى ويجب العمل بشكل خاص على تعديل الإجراءات الواردة في المادة الرابعة من هذه الاتفاقية في مجال التأقلم والحد من الآثار السلبية، وتحديد التمويل والتقنية وبناء القدرات. ولضمان توفر عامل الطموح والمشاركة العريضة .

وقال يجب أن يكون النقاش ممنهجا بحيث يتناول الظروف الوطنية ويشجع على اتخاذ الإجراءات المحددة على الصعيد الوطني التي من شأنها أن تعزز التنمية المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نرى أن الدورة 19 ستعيد التوازن وتسلط الضوء على أهمية التأقلم من خلال بدء نقاش حول موضوع الحد من الآثار السلبية الذي من شأنه أن يتيح المجال لتوضيح الإجراءات في هذا المجال المهم .

وأضاف الوزير النعيمي أن الهيئات الفرعية التابعة للاتفاقية الإطارية تتباحث حول العديد من القرارات المهمة وثيقة الصلة بعمل الاتفاقية المستقبلية ،مشيراً إلى أن المناقشات التي دارت في منتدى تدابير الاستجابة والتأقلم ووسائل التنفيذ ،هي عناصر فاعلة من شأنها أن تضمن شمولية إجراءات التوصل إلى الاتفاقية المستقبلية.
___

- حوار بيترسبرج من أجل المناخ (http://www.almania.diplo.de/Vertretung/almania/ar/03/02__Herausforderung__Klima__Umwelt/Klimaabkommen__UN__April-10__Seite.html)




http://doraksa.com/mlffat/files/1223.jpg (http://www.iktissadevents.com/events/SAIREC/3)

حليمة المرزوق
May 12th, 2013, 21:24
سان فرانسيسكو - د ب أ : كشفت شركة جوجل Google لخدمات الانترنت عن مشروع جديد لإظهار التغييرات التي طرأت على سطح الكرة الأرضية على مدار الأعوام الثلاثين الماضية تقريبا اعتمادا على صور قديمة للأقمار الصناعية.

http://cdn.mz-mz.net/wp-content/up/Capture652.jpg

وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك هايف" المعني بأخبار التقنية بأن الخدمة الجديدة تكشف للمستخدم على سبيل المثال التوسعات التي طرأت على سواحل دبي خلال عقود وكذلك منظومة الري الجديدة في السعودية أو النمو العمراني في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. وتتضمن هذه الخدمة التي تتوافر عبر الموقع الإلكتروني "تايم لابس" من جوجل Google كذلك صور تظهر عمليات مدى تقلص غابات حوض نهر الأمازون بالبرازيل وتراجع الأنهار الجليدية في كولومبيا وجفاف بحيرة أورميا في ايران.

وتعتمد خدمة "تايم لابس" على ملايين الصور التي تم جمعها من الأقمار الصناعية منذ سبعينيات القرن الماضي في إطار مهمة مشتركة بين هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والوكالة الأمريكية لعلوم الفضاء والطيران (ناسا).

وبدأت شركة جوجل Google في جمع هذه الصور عام 2009 . واستلزم هذا المشروع في البداية تحويل الصور المتاحة إلى صيغة رقمية ثم استخدام تقنية "إيرث إينجين" أي "محرك الأرض" لاختيار أفضل الصور التي تم جمعها سنويا لكل بقعة من بقاع الأرض منذ عام 1983 حيث يربو عددها على مليوني صور، ثم استخدام التقنيات الحديثة في عالم الحواسب لإزالة أي صور لسحب وغبار وأتربة قد تشوش على الصور الأصلية.

وحاز هذا المشروع بالفعل على اهتمام كثير من الجهات الدولية بما في ذلك حكومة المكسيك التي طلبت من جوجل Google إعداد خريطة تظهر حجم الغابات التي أزيلت على أراضيها على مدار العقود القليلة الماضية.



تقلص غابات نهر الأمزو - البرازيا (1984 - 2012)
http://cdn3.mz-mz.net/wp-content/up/Surui_400.gif


تمدد شواطئ دبي (1984 - 2012)
http://cdn.mz-mz.net/wp-content/up/Dubai_400.gif


تدني الأنهار الجليدية كولومبيا (1984 - 2012)
http://cdn3.mz-mz.net/wp-content/up/Columbia_400.gif

الدربيل
June 6th, 2013, 18:41
يستبعد المشككون في حقيقة ظاهرة التغير المناخي مسؤولية الإنسان عن حدوث هذه الظاهرة، ويحاولون الاستناد في ذلك على حقائق علمية. نحن نحاول إثبات عدم صحة الفرضيات الرئيسية الثلاث التي يستندون عليها.

http://www.dw.de/image/0,,16829433_303,00.jpg

يتفق العلماء على أن الظواهر المناخية القاسية المترافقة مع ارتفاع درجات الحرارة، والعواصف وارتفاع مستويات البحار، وذوبان الأنهار الجليدية، نتائج مترتبة على التغير المناخي والتي تسبب فيها الإنسان. لكن هناك أيضا من يطلق عليهم المتشككين في حقيقة مشكلة المناخ، وينكرون دور الإنسان في حدوث ظاهرة التغير المناخي، أو يقللون من تقدير أثره. هناك فرضيات رئيسية ثلاث يستند عليها هؤلاء المشككون، ونحن نحاول تقصي تقييم الباحثين المتخصصين لهذه الفرضيات.

الفرضية الأولى: "ظاهرة الاحتباس الحراري أصبحت غير موجودة منذ عام 1998"

يتم تداول هذه الفرضية على نطاق واسع في المدونات الالكترونية، وهي تقول إن ظاهرة الاحتباس الحراري تم وقفها منذ سنوات، وبالتحديد منذ عام 1998. وفي الواقع فإن تحديد هذا العام بالذات لم يأت بمحض الصدفة، لأنه كان عاما دافئا بشكل ملحوظ، الأمر الذي يعُزى إلى ظاهرة النينيو El Niño ، والتي تتسبب- مرة كل بضع سنوات – في ارتفاع درجة الحرارة.

http://www.dw.de/image/0,,16829428_404,00.jpg
على الرغم من أن الكثير من البحيرات تتعرض للجفاف،
إلا أن هناك بعض المتشككين يطعنون في وجود ظاهرة الاحتباس الحراري

ويستفيد المتشككون من هذا الظرف لعقد المقارنة، فعام 1998 الذيكان حارا للغاية، يؤخذ كنقطة انطلاق، وذلك لتفسير البرودة التي عمت في فترة لاحقة بوصفها تحولا طرأ على ظاهرة الاحتباس الحراري. إلا أن العلماء يرون أن هذه المقارنة مضللة، ويقول أورس نوي الباحث في الأكاديمية السويسرية للعلوم الطبيعية فيبيرن: "إذا قورنت درجات الحرارة في الصيف مع تلك التي تسود في فصل الشتاء، فيمكن الخروج بنتيجة مفادها أن الطقس يبرد بالفعل. لكن إذا أردنا وضع هذه الاتجاهات في الاعتبار، لا بد من مراعاة عدة عوامل، على رأسها العوامل الطبيعية."

إن الانفجارات البركانية أو ظواهر طبيعية أخرى كظاهرة النينيو El Niño بل وأيضا ظاهرة La Niña النينيا المناقضة لها تقريبا، لا تصلح للاعتماد عليها لاستخلاص نتائج نهائية. وظاهرة النينيو تتصف بانتقال كتل هائلة من المياه الحارة في المحيط الاستوائي بشكل يتجاوز المتوسط. هذا في حين تتميز ظاهرة النينا بالبرودة غير المعتادة في تلك المنطقة. هذه الاختلافات في درجة حرارة سطح البحر، تؤثر بدورها على حالة الطقس في جميع أنحاء العالم، وهكذا يمكن لظاهرة النينيو على سبيل المثال، أن تتسبب في هطول الأمطار الغزيرة في بيرو، وفي الوقت نفسه تتسبب في الجفاف الشديد في أستراليا.

"إذا ما أخذنا تلك العوامل في الاعتبار، يمكننا أن ندرك بوضوح بأن اتجاه الاحترار العالمي لا يزال مستمرا."

الفرضية الثانية: "الشتاء الطويل والصيف البارد، دليل على عدم وجود ظاهرة الاحتباس الحراري"
يجد المتشككون في نقطة أخرى كذلك تأكيدا لما يعتقدون، وهي أن الاحتباس الحراري يتناقص، وذلك بالنظر إلى الأجواء التي سادت خلال الشتاء الماضي في أوروبا الوسطى. وعلى سبيل المثال نقرأ على موقع "المعهد الأوروبي للمناخ والطاقة" على الانترنت، وهي إحدى منظمات المتشككين، أن سجلات مصلحة الأرصاد الجوية الألمانية وضحت انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء في المتوسط بمعدل درجتين تقريبا، وذلك خلال ربع قرن.

http://www.dw.de/image/0,,16829440_404,00.jpg
شتاء طويل = توقف ظاهرة الاحتباس الحراري؟

"لماذا تخلف ظاهرة الاحتباس الحراري الجليد"
هذا يبدو قولا متناقضا، لكن علماء المناخ لا يستبعدون أن يحدث هذا بالضبط، كنتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، فلا ينبغي النظر إلى البعد الإقليمي وحده، إذ توجد علاقة إحصائية بين زيادة الكتل الجليدية في البحار في المنطقة القطبية الشمالية في أواخر الصيف، ثم يتبع ذلك شتاء بارد في أوروبا الوسطى وآسيا، كما يقول كلاوس ديتلوف من معهد ألفريد في غنر للأبحاث القطبية والبحرية. لكن على المستوى العالمي لا يزال اتجاه الاحترار العالمي متواصلا، حتى لو كان هناك شتاء طويل وصيف بارد في بعض أجزاء العالم.

الفرضية الثالثة: "كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تترتب على الأنشطة البشرية ضئيلة للغاية"

يقول المتشككون إن ثاني أكسيد الكربون غير ضار وبالتالي لا يمثل خطرا، وإن الطبيعة في حاجة إلى هذا الغاز. فالعلماء لم يكن لديهم في البداية أي تحفظ حياله، فالنباتات تحتاج إلى ثاني أكسيد الكربون كي تعيش. ومع ذلك فإن أورس نوي يرى وجود توازن في الطبيعة، ويجب الحفاظ عليه عبر استهلاك ثاني أكسيد الكربون بكميات مساوية لما يتم إطلاقه. وبمجرد اختلال هذا التوازن، يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون، وتحدث نتيجة لذلك ظاهرة الاحتباس الحراري. ويمكن مقارنة هذا بحوض استحمام، فالأمر يكون على ما يرام، طالما كانت كمية المياه التي تصب من الصنبور مساوية لتلك التي يتم تفريغها أسفل الحوض. لكن بمجرد أن تصبح الكمية التي تصب من الصنبور أكثر، فإن المياه ستفيض في وقت ما وتتدفق خارج الحوض."

http://www.dw.de/image/0,,16829437_404,00.jpg
يتشكك البعض في الفرضية التي نحمل الإنسان مسؤولية التغير المناخي.

ماهي خلفية التشكك؟
يستند المتشككون على مجموعة من الحجج والفرضيات، من ضمنها أن انخفاض النشاط الشمسي وشيك، وبالتالي فإن ذلك سيكبح التغير المناخي كما يرى سيباستيان لونينغ في كتابه "الشمس الباردة". ويتعارض هذا مع آراء العلماء الذين يرون في كل هذا تغييرا هامشيا.

http://www.dw.de/image/0,,16829430_404,00.jpg
شركات النفط لا ترغب في إلحاق الضرر بأعمالها

أما كاريل موون المتحدث باسم المؤسسة الأوروبية للمناخ، فيرى وراء هذه الانتقادات دوافع اقتصادية في المقام الأول، وكما يقول فإن هناك شركات كبيرة في البلدان المتقدمة تجني أرباحا طائلة عبر استخراج الوقود الأحفوري من الأرض وحرقه. وبالطبع فإن لديها مصلحة في مواصلة نموذج أعمالها بالشكل الحالي لأطول فترة ممكنة. وبالتالي فإن المتشككين في هذه البلدان يلجأون ببساطة وسهولة إلى استخدام تلك الفرضيات. ويرى عالم المناخ والمدير السابق لمعهد ماكسبلانك للأرصاد الجوية في هامبورغ، هارتموتغراسل أن "التشكك موقف لا ينأى بنفسه عن البعد السياسي، فبعض الناس يمكن أن يتقاضوا مالا من شركات النفط لنشر الشكوك، ويتم تمويل هذه الجماعات الصغيرة لتأدية المهمة الموكلة إليها، عبر المشاركة في المؤتمرات التي تعالج قضايا التغير المناخي، وهناك يقومون بمحاولة عرقلة التقدم المنشود.

نظريات مريبة بغطاء علمي
فيكثير من الأحيان يسلك المتشككون نهجا انتقائيا، أي أنهم "يختارون النتائج التي تتوافق مع أهدافهم، ويتم خلطها ببعضها لخلق قصة تبدو مقبولة للوهلة الأولى، ويمكن للشخص العادي أن يعتقد بأن علم المناخ على خطأ"، بحسب كاريل موون من المؤسسة الأوروبية المناخ، والذي تدير منظمته موقعا على شبكة الإنترنت يهدف إلى إفشال مساعي المتشككين من خلال رفع الوعي والتثقيف."

ويعتبرها رتموت غراسل الشكوك المثارة هي الدرجة الأولى في سلم "الشعوذة"، وهو يشدد على أن معظم النقاد يأتون من وسط الناس العاديين الذين لا يملكون خلفية أو خبرة علمية في مجال المناخ. ومن الشائع في الأوساط العلمية أن تخضع المنشورات لنظام محدد للمراجعة بهدف التحقق من المحتوى. وكما يضيف غراسل، فإن "90 في المئة من المتشككين لا يتبع مثل ذلك النظام، وهم يعمدون إلى نشر نظرياتهم حول المناخ دون رادع في المدونات الالكترونية أو في الصحف أيضا."

وبالرغم من ذلك فإن غراسل يرى في حجج المتشككين جانبا إيجابيا كذلك، فهي في بعض الأحيان مفيدة في تحفيز النقاش، ويضيف: "لكن في كثير من الأحيان تتم النقاشات على مستوى، يجعل العالم يقرر بأن الصمت هو الخيار الأفضل."


مواضيع ذات صلة من المصدر :

حقل من الصحون العاكسة في الهند (http://www.dw.de/%D8%AD%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF/a-16842198)
مدن تقود مسيرة التحول للطاقات المتجددة (http://www.dw.de/%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A9/a-16795291)
هل تحقق شبكات الطاقة الذكية تحولاً في مجال الطاقة؟ (http://www.dw.de/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9/a-16772135)

ورود الشوق
June 10th, 2013, 14:00
أوسلو (رويترز) - قال خبراء من بريطانيا واليابان في دراسة نُشرت يوم الاحد ان من المُرجح أن يزيد التغير المناخي هذا القرن فيضان بعض الأنهار مثل النيل والجانج والأمازون ويقلل فيضان بضعة أنهار مثل الدانوب الذي تفيض مياهه حاليا.

http://doraksa.com/mlffat/files/700.jpg

وكتب الخبراء في دورية التغير المناخي في الطبيعة أن من شأن نتائج الدراسة ان تساعد الدول على الاستعداد للفيضانات العارمة التي قتلت الالاف في شتى أنحاء العالم وسببت خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات كل عام في العقد الأخير.

واضافوا ان التحذير المبكر يساعد الحكومات على اتخاذ اجراءات للحد من الأضرار مثل إقامة الحواجز لاحتواء ارتفاع المياه وحظر البناء في السهول المهددة بالغمر وزراعة مزيد من المحاصيل المقاومة للفيضان وغير ذلك من الاجراءات.

وكتب الخبراء ان من المتوقع على وجه الاجمال ان يشهد هذا القرن "زيادة كبيرة" في تواتر الفيضانات في جنوب شرق اسيا ووسط افريقيا وجزء كبير من امريكا الجنوبية.

وسيزيد تواتر الفيضانات الجارفة في أغلب الانهار التسعة والعشرين التي شملتها الدراسة بما في ذلك أنهار يانجتسي والميكونج والجانج في اسيا وأنهار النيجر والكونجو والنيل في افريقيا والامازون وبارانا في امريكا اللاتينية والراين في أوروبا.

وسيقل تواتر الفيضانات في بضعة من احواض الانهار مثل المسيسبي في الولايات المتحدة والفرات في الشرق الاوسط والدانوب في أوروبا.

وتوقع الخبراء ان يزيد الماء في شمال غرب أوروبا حيث يجري نهر الراين وأن يقل في شريط عريض يمتد من البحر المتوسط عبر أوروبا الشرقية بما في ذلك منطقة الدانوب حتى روسيا.

وتشهد منطقة حوض الدانوب فيضانات شديدة حاليا واضطر عشرات الالاف الى الجلاء عن ديارهم ولاقى ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم في الفيضانات في ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك على مدى الأسبوع الأخير.

ويقول علماء المناخ ان ارتفاع درجات الحرارة يؤدي عموما الى زيادة خطر الفيضانات لان الهواء الساخن يمتص قدرا اكبر من الرطوبة ومن ثم يسبب مزيدا من المطر. والنتيجة الاجمالية ان تغيرات الرياح وعوامل اخرى ترجح زيادة كميات المياه في بعض المناطق ونقصانها في مناطق أخرى.

وكان تقرير أصدرته لجنة علماء تابعة للامم المتحدة عام 2012 يتناول الفيضانات العارمة قال انه لا يمكن الثقة في التوقعات الخاصة بالتغير في فيضان الانهار الا "ثقة محدود" بسبب وجود كثير من العوامل غير المؤكدة.

وقال البروفسور مجيب لطيف خبير الارصاد الجوية في مركز هلمهولتس لبحوث المحيطات في ألمانيا وهو غير مشارك في هذه الدراسة ان من المشاكل الاخرى قلة سجلات المطر المتاحة اللازمة لوضع التوقعات.

ومع ذلك فقد تكهن بأن يزيد تواتر الفيضانات المماثلة لما تشهده اوروبا حاليا مع ارتفاع الحرارة.

وقد ارتفع متوسط حرارة سطح الارض على النطاق العالمي 0.8 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية وهو اتجاه أرجعته لجنة خبراء الامم المتخدة الى الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة من السيارات والمصانع ومحظات الكهرباء.

________


دراسة
http://www.dw.de/image/0,,15927728_303,00.jpg
التغير المناخي قد يزيد الفيضانات في النيل والأمازون (http://www.dw.de/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86/a-16869906)

المطلوووب
September 6th, 2013, 17:15
صنعاء - واس : وافق مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي الليلة الماضية في واشنطن على تقديم منحة قدرها 19 مليون دولار إلى اليمن بغرض تحسين دقة التوقعات المناخية.

http://doraksa.com/mlffat/files/1538.jpg

وستمول هذه المنحة مشروعاً جديداً فى اليمن يستهدف تحسين دقة التنبؤ بالطقس ومساندة توفير معلومات موثوقة عن الأحوال المناخية والمائية للسكان في مختلف أنحاء اليمن، خاصة الفقراء باعتبارهم من الفئات الأكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية إلى جانب دعم قدرة اليمن على إدارة التحديات العديدة المرتبطة بتغير المناخ.

وأوضح المدير القطري لليمن لدى البنك الدولي في بيان اليوم أن هذا المشروع سيساعد اليمن على بناء قدراته على مجابهة آثار تغير المناخ وإدارة موارده المائية وظروفه المناخية في المستقبل بمزيد من الفاعلية بما يسهم في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة في اليمن.