المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الداخلية يدعو إلى استنكار وطني ازاء التدخلات الإيرانية في البحرين



زينب احمد ياسين
July 23rd, 2015, 19:48
المنامة (الوطن) : صرح الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية بأن مملكة البحرين لم ولن تتردد يوماً في حماية شعبها بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى حفظه الله ورعاه مشيراً إلى أن التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين مرفوضة شكلاً ومضمونا، والتي أخذت أبعاداً متعددة خارج نطاق العلاقات الدولية التي تحترم حسن الجوار ومن بينها التصريحات السياسية المعادية مروراً بتهريب مواد متفجرة وأسلحة وذخائر إلى مملكة البحرين وإيواء الهاربين من العدالة وفتح المعسكرات الإيرانية لتدريب المجموعات الإرهابية التي تسعى إلى استهدف أرواح الأبرياء فضلاً عن الحملات الإعلامية المضللة والمستمرة تجاه مملكة البحرين.

http://www.bna.bh/portal/sites/default/files/interior-logo_30.jpg

وأضاف معاليه إننا في المقابل سعينا إلى تعزيز العلاقة معها، وكانت كل تحركاتنا على الدوام إيجابية مراعاة لحسن الجوار.

لذا نقول لهم إنكم متورطون في الإخلال بأمن البحرين، وإنكم دربتم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وإنكم تصدرون إلينا ثقافة الإرهاب، وإنه كلما اتجهت الأمور لدينا إلى الاستقرار والتعافي الوطني عمدتم إلى إثارة القلاقل والتصعيد من خلال تدخلاتكم في شأننا الداخلي.

وقال معاليه إنني أخاطب كل من في قلبه حب وإخلاص وولاء للبحرين، وأدعو إلى استنكار ورد وطني مخلص تجاه هذه التدخلات الإيرانية الخطيرة بشأن الأمن البحريني.

http://www.alwatannews.net/Image.ashx?ID=2tmHYRy5kfT733337AATFgqmYuQ933339933339&width=400&height=400
الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بأن مملكة البحرين

وأشار معالي الوزير إلى أن دول مجلس التعاون تعمل كمنظومة أمنية متكاملة نحو هذا التهديد. وإن عليها في سبيل تحقيق الأهداف الأمنية لشعوب المنطقة أن تعزز تعاونها المستمر مع العمل على تطوير تحالفاتها الدولية التي تساعد على تحقيق ذلك.

ولكن الأمر يقتضي في البداية تصحيح ركائز البيت الخليجي من تلك الولاءات المزدوجة. وفيما يتعلق بالشأن البحريني فإن الولاء المزدوج مرفوض، ويجب أن لا يكون له وجود، وهو يشكل مخالفة قانونية دون شك. وإن ما أوجد مساحة الى ذلك هو خلط المنبر الديني بالسياسية، وهو الأمر الذي سعت إليه الأجندة الإيرانية من خلال تسييس الحوزات الدينية في قم.

وأكد معاليه على أن الأولوية يجب أن تكون استنكاراً وطنياً وموقفاً بحرينياً صريحاً من خلال المؤسسات الوطنية، والعلماء والمشايخ الافاضل والفعاليات الرسمية والأهلية، ومن خلال من يمثلون الشعب البحريني ومن يقيمون على أرضه، وإذا كان هناك من يتخلف عن هذا الاصطفاف الوطني فهو اراد لنفسه القبول بأعمال العنف والإرهاب وبالتدخلات الايرانية التي من شأنها زعزعة أمن البحرين. مشيراً إلى أن من يحرص على أمن البحرين وسيادته، ومن يشارك في هذا الموقف الوطني السيادي هو جدير بالاحترام والتقدير من قبل الجميع.