فتى البراري
July 15th, 2015, 02:53
سيم ريب (كمبوديا) (رويترز) - يحتاج الجرذ الذي يبلغ من العمر عامين إلى مجرد 11 دقيقة كي يتمكن من رصد لغم قاتل مدفون في حقل بكمبوديا وهي المهمة التي ينجزها البشر بالاستعانة بأجهزة لرصد المعادن وفترة قد تصل إلى خمسة أيام.
http://www.egynews.net/wp-content/uploads/2015/05/g1.jpg
والجرذ (بيت) ذو العين الواحدة ضمن فريق من قوة خاصة من الجرذان تم استيرادها من افريقيا ويتلقى تدريبا في كمبوديا على شم الالغام الارضية التي لا تزال مطمورة في المناطق الريفية بعد صراع استمر عقودا من الزمن.
وقال هول سوخينج وهو كمبودي مخضرم في ازالة الالغام الذي يتولى تدريب 12 شخصا على كيفية العمل مع 12 جرذا لتطهير قرى الريف والمناطق الزراعية في كمبوديا من الألغام "سنكون اسرع في ظل سماء صافية".
وقال وسط جو ممطر "إنها جرذان تسهم في انقاذ حياة البشر".
وجدوى هذه المهمة قد يكون حيويا بالنسبة الى دولة قتلت فيها العبوات الناسفة التي لم تنفجر -منها ألغام وقذائف- ما يقرب من 20 ألف كمبودي وأصابت 44 ألفا آخرين منذ عام 1979 وذلك وفق احصائيات الحكومة الكمبودية.
وبمقدور الجرذ (بيت) ان يشم مادة تي.ان.تي الشديدة الانفجار داخل الألغام فيما يراقبه مدربان يربطانه بحبل اثناء بحثه عن الالغام وسط الحشائش.
وقامت منظمة بلجيكية لا تسعى الى الربح تسمى (ابوبو) بنقل (بيت) ورفاقه -وهم من جامبيا- الى كمبوديا من تنزانيا في ابريل نيسان الماضي للمساعدة في ازالة الألغام وجرى تدريبهم على ذلك وهم في عمر أربعة اسابيع.
http://www.egynews.net/wp-content/uploads/2015/05/201505300211395.jpg
وفي حقل التدريب يشم الجرذ (بيت) أشياء بها المادة شديدة الانفجار ثم يتوقف ويحفر في الارض قليلا قبل ان يكافأه مدربه باصبع من الموز.
وقال هول سوخينج "إنه يعرف واجبه الا وهو البحث".
ولحقت اضرار جسيمة بالكمبوديين جراء الألغام والعبوات الناسفة المتخلفة عن الحروب وتقول هيئة معلومات ضحايا الألغام إن 19684 شخصا قتلوا هناك منذ عام 1979 .
ولا تزال أراضي كمبوديا تحفل بالألغام الارضية بعد خروجها من حروب استمرت عقودا من الزمن منها حرب الخمير الحمر في سبعينات القرن الماضي التي جعلت كمبوديا أكبر دولة في العالم من حيث معدلات الاعاقة.
واستخدمت (ابوبو) الجرذان في تطهير الالغام في مشروعات بدول عدة منها انجولا وموزامبيق وتايلاند ولاجوس وفيتنام.
ومن أكبر مميزات استخدام الجرذان في ازالة الالغام هو ان الألغام لا تسبب لها أي خطر نظرا لخفة وزنها الذي يحول دون ان تفجرها.
وبالنسبة الى مدربيها فانها تمثل أكبر من مجرد باحثة عن الألغام ويقول المدرب مياس تشامروين "إنها ليست مجرد جرذان انها مثل اخوتي".
http://www.egynews.net/wp-content/uploads/2015/05/g1.jpg
والجرذ (بيت) ذو العين الواحدة ضمن فريق من قوة خاصة من الجرذان تم استيرادها من افريقيا ويتلقى تدريبا في كمبوديا على شم الالغام الارضية التي لا تزال مطمورة في المناطق الريفية بعد صراع استمر عقودا من الزمن.
وقال هول سوخينج وهو كمبودي مخضرم في ازالة الالغام الذي يتولى تدريب 12 شخصا على كيفية العمل مع 12 جرذا لتطهير قرى الريف والمناطق الزراعية في كمبوديا من الألغام "سنكون اسرع في ظل سماء صافية".
وقال وسط جو ممطر "إنها جرذان تسهم في انقاذ حياة البشر".
وجدوى هذه المهمة قد يكون حيويا بالنسبة الى دولة قتلت فيها العبوات الناسفة التي لم تنفجر -منها ألغام وقذائف- ما يقرب من 20 ألف كمبودي وأصابت 44 ألفا آخرين منذ عام 1979 وذلك وفق احصائيات الحكومة الكمبودية.
وبمقدور الجرذ (بيت) ان يشم مادة تي.ان.تي الشديدة الانفجار داخل الألغام فيما يراقبه مدربان يربطانه بحبل اثناء بحثه عن الالغام وسط الحشائش.
وقامت منظمة بلجيكية لا تسعى الى الربح تسمى (ابوبو) بنقل (بيت) ورفاقه -وهم من جامبيا- الى كمبوديا من تنزانيا في ابريل نيسان الماضي للمساعدة في ازالة الألغام وجرى تدريبهم على ذلك وهم في عمر أربعة اسابيع.
http://www.egynews.net/wp-content/uploads/2015/05/201505300211395.jpg
وفي حقل التدريب يشم الجرذ (بيت) أشياء بها المادة شديدة الانفجار ثم يتوقف ويحفر في الارض قليلا قبل ان يكافأه مدربه باصبع من الموز.
وقال هول سوخينج "إنه يعرف واجبه الا وهو البحث".
ولحقت اضرار جسيمة بالكمبوديين جراء الألغام والعبوات الناسفة المتخلفة عن الحروب وتقول هيئة معلومات ضحايا الألغام إن 19684 شخصا قتلوا هناك منذ عام 1979 .
ولا تزال أراضي كمبوديا تحفل بالألغام الارضية بعد خروجها من حروب استمرت عقودا من الزمن منها حرب الخمير الحمر في سبعينات القرن الماضي التي جعلت كمبوديا أكبر دولة في العالم من حيث معدلات الاعاقة.
واستخدمت (ابوبو) الجرذان في تطهير الالغام في مشروعات بدول عدة منها انجولا وموزامبيق وتايلاند ولاجوس وفيتنام.
ومن أكبر مميزات استخدام الجرذان في ازالة الالغام هو ان الألغام لا تسبب لها أي خطر نظرا لخفة وزنها الذي يحول دون ان تفجرها.
وبالنسبة الى مدربيها فانها تمثل أكبر من مجرد باحثة عن الألغام ويقول المدرب مياس تشامروين "إنها ليست مجرد جرذان انها مثل اخوتي".