المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد المرض



زهرة بريئة
October 3rd, 2009, 10:34
فوائد مرضك
مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك
فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد
كما قال تعالى
{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى
لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها
فيبتليه الله بالمرض وبما يكره
حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها
قال –
يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض
صحيح الترمذي للألباني 2/287
من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه
ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه
ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها

ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له
ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه
قال –
إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً
رواه البخاري 2996
العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله
لم يجر عليك من غير قبل الله
قال عليه الصلاة والسلام
كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
رواه مسلم
تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد
قال –
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
صحيح الترمذي للألباني
وأسأله سبحانه

أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله

زهرة بريئة
October 3rd, 2009, 10:40
* هذه عشر همسات أرسلها إلى مريض:




1) اعلم أن المرض الحقيقي ليس مرض الأبدان وإنما مرض القلوب والحياة، والسعادة الحقيقية هي حياة الأرواح لا حياة الأجسام (( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ))[البقرة:10]




أقبل على النفس واستكمل فضائلها




فأنت بالروح لا بالجسم إنسان




2)إن كان الله قد أخذ منك نعمة فقد أعطاك نِعَم، إن فقدت بصرك فأنت تسمع وغيرك لا يسمع، وإن فقدت سمعك فأنت تبصر وغيرك لا يبصر، وإن فقدت كل هذه النِّعم فإن عندك نعمة عظمة وهي الإسلام.




3) اعلم أن المرض ابتلاء واختبار من الله حتى يرى صدقك وإخلاصك وإيمانك (( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ))[العنكبوت:2- 3].




وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.




4) ((وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ))[آل عمران:146] لا تكثر من الأسى والشكوى إلى الناس حتى تكون كل وعكة وكل ألم وشدة يكفر الله بها عن خطاياك ( ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة.. ) صحيح. الإيمان لابن تيمية.




إن تأوهك وتضجرك واعتراضك على القضاء أمر لا يقدم ولا يؤخر.. بل يزيد أوجاعك ويجدد آلامك، فلماذا تئن؟




وهو كذلك يمحو فضيلة وأجر الصبر عنك ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ))[الزمر:10] فاصبر وتصبر ((وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ))[آل عمران:146] .




5) إن وجودك على السرير الأبيض وإعاقتك عن الحركة والمشي لا يعني أن يلغي المجتمع وجودك وأن تكون فرداً لا فائدة فيه، كلا وألف كلا، بل المشلول قد يستطيع أن يعمل ما لم يعمله الآلاف بهمته وعزيمته وصدقه، وهو يستطيع أن يصنع لنفسه صفحة في تاريخ البطولات والأمجاد، ولا تقل أني أبالغ، فهذا الشيخ العلامة إمام العصر ابن باز رحمه الله أعمى ولكنه كم غَيَّر وبدَّل.




ورجل آخر وهو أحمد ياسين رحمه الله فقد أرعب جيوش الصهاينة.. تتحرك الدبابات وتعد الكتائب وتنطلق الصواريخ من أجل الفتك به؛ لأنه فعل بهم العجائب.. مع أنه مشلول وبه سبعة من أخطر الأمراض.




وكم من مريض أسلم على يديه أناس وتاب عليه آخرون، فرفعت له الأكف: اللهم اشفه.




6) ازرع في نفسك باب التفاؤل ولا تكن متشائماً.. فكما قدر الله لك المرض فهو قادر وقدير على أن يزيله ويذهبه (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))[الشعراء:80] .




7) والله لو اجتمع عليك أطباء الدنيا ما قدروا أن ينفعوك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله لك، فلا تعتمد على الأسباب الحسية من الطبيب والدواء، ولكن اعتمد على مسببها وثق به وتوكل عليه، فهو الذي له الخلق والأمر ((وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))[الطلاق:3] .




ومضة: لا يعني ذلك أن تترك الأسباب الحسية وإنما لا نعتمد عليها أشد الاعتماد.




8) الدعاء أعظم سلاح ودواء لك، فكم من دعوة في آخر الليل أزالت هموماً وكربات، وكم من يد مبتلاة رفعت في آخر ساعة من الجمعة فما أخفضت إلا وقد نزلت البركات وذهبت الآهات والحسرات.. وأحسن الظن بالله ولا تستعجل الإجابة، فإنه ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ) رواه البخاري ومسلم.




سهام الليل لا تخطئ ولكن




لها أمد وللأمد انتهاء




9) عليك أن تتعلم الأحكام التي تحتاجها في حياتك، كالطهارة والصلاة ولا تخجل، فهذه عبادة عظيمة لا تحتمل أن يجهل فيها العبد، فتفهم مسائلها وأتقن علومها؛ لتعبد الله على بصيرة .




10) إن قل الأنيس وذهب الصديق والصاحب والجليس فاجعل ذكر الله أنيسك والقرآن جليسك، وستجد الراحة والطمأنينة ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28] .




أسأل الله أن أراك قريباً معافى مشافى.




وصلى الله وسلم على نبينا محمد.




الكاتب: محمد حريز.

دايم الجرح
October 3rd, 2009, 11:18
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كلمات رائعة جزاك الله خير .

نعم يجب ان نحمد الله ونرضى بقضاء الله وقدره فهو خير لنا وليس شراً لنا .

هلالي القرن
October 3rd, 2009, 12:43
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اول مرررة اسمع هذي المعلومة ..
انا خبري ان بعض الامراض تجيب ( الموت )
بس الغريب انها تكفر الخطايا ؟؟
بس معلاومات جيدة وجديدة ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أم عمار
October 3rd, 2009, 15:52
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يازهرة
والحمد لله في السراء والضراء

زهرة بريئة
October 3rd, 2009, 18:54
اشكركم جميعا على هذا المرور العطر الله يرضى عليكم جميعا

الهلال الاول غريبة انك لاول مرة تسمع هذه المعلومات لاننا منذ الصغر نعرف ان المرض يكفر الخطايا ويمسح الذنوب اذا الانسان صبر ولم يعترض على امر الله وعلى قدر المرض والوجع نأخذ الاجر باذن الله تعالى وكله مقدر ومكتوب عند الله تعالى الله يعطينا وياك الاجر والعافية ويمنع عننا الذنوب ويصد قلوبنا عنها ويكتبنا مع الابرارويني لنا منازل في الجنة اللهم امين الاتقياء

غيوووض
October 3rd, 2009, 19:10
باركـ الله فيكـ .. أختي زهرة
وهذا من فضل الله علينا كمسلمين
عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري

ام هيثم
October 5th, 2009, 20:29
جزاك الله خير