عواطف عبد الحفيظ
March 31st, 2015, 17:20
روما (رويترز) - قال علماء يوم الثلاثاء انه من المتوقع توفير مليون فرصة عمل جديدة في مجال البيئة في كل من الصين والولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي بحلول عام 2030 إذا التزمت تلك الدول بتعهداتها الحالية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.
http://doraksa.com/mlffat/files/828.png
وقالت الادارة الامريكية لحماية البيئة إن الصين وأمريكا وأوروبا مجتمعة أنتجت أكثر من نصف الانبعاثات الغازية المسببة لما يعرف باسم ظاهرة البيوت الزجاجية ولذلك فإن السياسات التي تتبناها هي حاسمة من أجل التوصل الى اتفاق عالمي جديد للمناخ سيتم وضع اللمسات الاخيرة على صياغته خلال مؤتمر ترعاه الامم المتحدة في باريس في ديسمبر كانون الأول.
ومن المقرر أن تقدم الولايات المتحدة خططها لابطاء الاحتباس الحراري للامم المتحدة هذا الاسبوع أما الاتحاد الاوروبي فقد فعل ذلك بالفعل لكن معظم الحكومات بما فيها حكومة الصين لم تلحق بمهلة انتهت اليوم 31 مارس اذار وهو ما قد يعقد جهود التوصل الى اتفاق.
وقال معهد (نيو كلايميت) وهو معهد أبحاث معني بالبيئة انه اذا تمكنت المناطق الثلاث أمريكا والصين وأوروبا من توليد كل احتياجاتها من الطاقة من الموارد المتجددة بحلول عام 2050 سيؤدي ذلك الى خلق أكثر من ثلاثة ملايين وظيفة جديدة كما انه سيوفر نحو 520 مليار دولار سنويا تنفق على استيراد الوقود الاحفوري.
وركزت الدراسة على المزايا المحتملة لسوق العمل من جراء استحداث أنظمة لتوليد الطاقة من الرياح والشمس ومساقط المياه.
http://doraksa.com/mlffat/files/828.png
وقالت الادارة الامريكية لحماية البيئة إن الصين وأمريكا وأوروبا مجتمعة أنتجت أكثر من نصف الانبعاثات الغازية المسببة لما يعرف باسم ظاهرة البيوت الزجاجية ولذلك فإن السياسات التي تتبناها هي حاسمة من أجل التوصل الى اتفاق عالمي جديد للمناخ سيتم وضع اللمسات الاخيرة على صياغته خلال مؤتمر ترعاه الامم المتحدة في باريس في ديسمبر كانون الأول.
ومن المقرر أن تقدم الولايات المتحدة خططها لابطاء الاحتباس الحراري للامم المتحدة هذا الاسبوع أما الاتحاد الاوروبي فقد فعل ذلك بالفعل لكن معظم الحكومات بما فيها حكومة الصين لم تلحق بمهلة انتهت اليوم 31 مارس اذار وهو ما قد يعقد جهود التوصل الى اتفاق.
وقال معهد (نيو كلايميت) وهو معهد أبحاث معني بالبيئة انه اذا تمكنت المناطق الثلاث أمريكا والصين وأوروبا من توليد كل احتياجاتها من الطاقة من الموارد المتجددة بحلول عام 2050 سيؤدي ذلك الى خلق أكثر من ثلاثة ملايين وظيفة جديدة كما انه سيوفر نحو 520 مليار دولار سنويا تنفق على استيراد الوقود الاحفوري.
وركزت الدراسة على المزايا المحتملة لسوق العمل من جراء استحداث أنظمة لتوليد الطاقة من الرياح والشمس ومساقط المياه.