منير جبر
March 19th, 2015, 11:04
الرباط - حمد الراج (هسبريس) : أفاد مسؤولون في شركة توزيع الماء والكهرباء بمدينتي الرباط وسلا، أن مشكل انقطاع الماء عن العاصمة الرباط وجارتها سلا مطروحٌ بحدّة مستقبلا، في ظلّ التوسّع العمراني والنموّ الديمغرافي الذي تشهده المدينتان، وما يتبع ذلك من تزايُد استهلاك الماء الشروب.
http://www.marocpress.com/wp-content/uploads/2015/03/528682eaupotable-286767985528682.png
ووصف محمد أيت مبارك، مُدير الماء والتطهير بالشركة، قلّة الموارد المالية بجهة الرباط بأنه “مشكل كبير” ستعاني منه الساكنة في المستقبل”، مشددا على أنّ “هذا الأمر يستدعي العمَل على ترشيد استهلاك المياه، والبحث عن مواردَ مائية أخرى”.
وبعد أن أوضح المسؤول أن “المياه المتوفّرة حاليا، ستغطّي حاجيات العَدوتيْن لثلاث أوْ أربع سنوات القادمة”، أشارَ إلى أنّه “بعْد 5 أو 15 سنة “قدْ يكون هناك مشكل”، خصوصا أنّ الرباط تُعتبر ثاني منطقة تعاني من شحّ المياه، بعد جهة الساقية الحمراء وادي الذهب.
تغير المذاق
واستأثرَ موضوع تغيّر مذاق الماء الشروب بمدينتيْ الرباط وسلا، واللتيْن تستهلكُ ساكنتُهما 350 ألف متر مكعّب يوميا، بحيّز من أسئلة صحافيين طرحوها على مسؤولي الشركة، والذين لمْ يُقدّموا “جوَابا شافيا” حوْل ذات الموضوع.
أبت مبارك قالَ إنَّ إحساسَ المواطن بتغيّر مذاقِ الماء بيْن حيّ وحيٍّ آخرَ في الرباط، قد يكون عاملا “نفسيّا”، باعتبار أنّ مياه الشرب بالعاصمة تأتي جميعُها من سد سيدي محمد بن عبد الله، بينما عزتْ نزهة المعروفي، المسؤولة عن مختبر مراقبة جودة المياه، ذلك إلى “اختلاف الأذواق”.
وأقر أيت مبارك باحتمال حصول تغيّرٍ في مذاق الماء الشروب في جُزءٍ من مدينة سلا، باعتبار أنّ 30 ألف مترٍ مكعبٍ من المياه التي تصبّ في صنابير بيوت المواطنين يومياّ في أحياءٍ بسلا، منْ بين 350 ألف متر مكعّبٍ التي يستهلكها سكّان العَدْوتيْن، تأتي من الفوّارات.
وفي فصْل الصيف – يردف المتحدّث- يتغيّر طَعْم الماء الشروب بالرباط وسلا، بسبب انخفاض مستوى المياه في سدّ سيدي محمد بن عبد الله، الذي يُزوّد المدينتيْن بحاجياتهما من الماء الشروب، بسبب وجود الطحالب، موضحا أنَّ “الماء يظلّ صالحا للشرب وإنْ تغيّر مذاقه”.
http://www.hespress.com/files.php?file=eaupotable4_854874429.jpg
وتابع أيت مبارك أنّ الشركة مُلزمة بتقديم التقارير التي تًعدّها بناءً على التحاليل المخبرية إلى وزارة الصحّة، من خلال مكاتبها في جميع المقاطعات، كل شهر، مشيرا إلى أنَّ جوْدةَ المياه تصل إلى 99 في المائة، وأضاف مازحا “حتّى لا نقول 100 في المائة”.
وتكْتفي الشركة بتحليل الماء الشروب المستقدم من سدّ سيدي محمد بن عبد الله، وإضافة مادّة “الكلور” إليْه، بهدف إطالة مدّة التعقيم، في حينِ تتمّ المُعالجة من طرف مصالح المكتب الوطني للماء للصالح للشرب، ويزوّد المكتب الشركة بـ90 في المائة من المياه.
مراقبة جودة المياه
وكَشفَ مسؤولو شركة توزيع الماء والكهرباء بمدينتي الرباط وسلا، عنْ طُرُق مُراقبة جودة مياه الشرب داخلَ مختبرِ الشركة المُعَدّ لهذا الغرض، والذي يسهَرُ أطره على تحليل المياه المستعملة أيضا، ومياه الشواطئ.
http://www.hespress.com/files.php?file=eaupotable3_533028366.jpg
وأوْضحتْ المسؤولة عن مختبر مراقبة جودة المياه بذات الشركة، والذي أحْدثَ سنة 2008، أنّ التحاليلَ التي تخضعُ لها المياه داخل أقْسام المختبر تستجيبُ للمعايير المغربيّة، والتي تخضع بدورها لمعايير المنظمة العالميّة للصحة.
وتُجْرى داخلَ أقسام المختبر الاثنيْ عشرَ تحاليلُ يوميّة مكثّفة للمياه، سواء الموجّهة للاستهلاك أوْ المياه المستعملة أو مياه الشواطئ، وارتفعَ عدد التحاليل من 69000 سنة 2008، إلى 82000 سنة 2014.
وتروم التحاليل المُجراة داخل المختبر على مياه الشرب، توفيرَ معلومات وافية حوْل جوْدة المياه وخصائصها، ويتوفّر المختبر على قسْم خاصّ بتحليل مذاقِ ولوْن المياه، ومن هذا القسم تمرّ المياه الخاضعة للتحليل إلى قسم التحليلات الميكروبيولوجية، وقسم التحليل الفيزيائي والكيميائي.
http://www.marocpress.com/wp-content/uploads/2015/03/528682eaupotable-286767985528682.png
ووصف محمد أيت مبارك، مُدير الماء والتطهير بالشركة، قلّة الموارد المالية بجهة الرباط بأنه “مشكل كبير” ستعاني منه الساكنة في المستقبل”، مشددا على أنّ “هذا الأمر يستدعي العمَل على ترشيد استهلاك المياه، والبحث عن مواردَ مائية أخرى”.
وبعد أن أوضح المسؤول أن “المياه المتوفّرة حاليا، ستغطّي حاجيات العَدوتيْن لثلاث أوْ أربع سنوات القادمة”، أشارَ إلى أنّه “بعْد 5 أو 15 سنة “قدْ يكون هناك مشكل”، خصوصا أنّ الرباط تُعتبر ثاني منطقة تعاني من شحّ المياه، بعد جهة الساقية الحمراء وادي الذهب.
تغير المذاق
واستأثرَ موضوع تغيّر مذاق الماء الشروب بمدينتيْ الرباط وسلا، واللتيْن تستهلكُ ساكنتُهما 350 ألف متر مكعّب يوميا، بحيّز من أسئلة صحافيين طرحوها على مسؤولي الشركة، والذين لمْ يُقدّموا “جوَابا شافيا” حوْل ذات الموضوع.
أبت مبارك قالَ إنَّ إحساسَ المواطن بتغيّر مذاقِ الماء بيْن حيّ وحيٍّ آخرَ في الرباط، قد يكون عاملا “نفسيّا”، باعتبار أنّ مياه الشرب بالعاصمة تأتي جميعُها من سد سيدي محمد بن عبد الله، بينما عزتْ نزهة المعروفي، المسؤولة عن مختبر مراقبة جودة المياه، ذلك إلى “اختلاف الأذواق”.
وأقر أيت مبارك باحتمال حصول تغيّرٍ في مذاق الماء الشروب في جُزءٍ من مدينة سلا، باعتبار أنّ 30 ألف مترٍ مكعبٍ من المياه التي تصبّ في صنابير بيوت المواطنين يومياّ في أحياءٍ بسلا، منْ بين 350 ألف متر مكعّبٍ التي يستهلكها سكّان العَدْوتيْن، تأتي من الفوّارات.
وفي فصْل الصيف – يردف المتحدّث- يتغيّر طَعْم الماء الشروب بالرباط وسلا، بسبب انخفاض مستوى المياه في سدّ سيدي محمد بن عبد الله، الذي يُزوّد المدينتيْن بحاجياتهما من الماء الشروب، بسبب وجود الطحالب، موضحا أنَّ “الماء يظلّ صالحا للشرب وإنْ تغيّر مذاقه”.
http://www.hespress.com/files.php?file=eaupotable4_854874429.jpg
وتابع أيت مبارك أنّ الشركة مُلزمة بتقديم التقارير التي تًعدّها بناءً على التحاليل المخبرية إلى وزارة الصحّة، من خلال مكاتبها في جميع المقاطعات، كل شهر، مشيرا إلى أنَّ جوْدةَ المياه تصل إلى 99 في المائة، وأضاف مازحا “حتّى لا نقول 100 في المائة”.
وتكْتفي الشركة بتحليل الماء الشروب المستقدم من سدّ سيدي محمد بن عبد الله، وإضافة مادّة “الكلور” إليْه، بهدف إطالة مدّة التعقيم، في حينِ تتمّ المُعالجة من طرف مصالح المكتب الوطني للماء للصالح للشرب، ويزوّد المكتب الشركة بـ90 في المائة من المياه.
مراقبة جودة المياه
وكَشفَ مسؤولو شركة توزيع الماء والكهرباء بمدينتي الرباط وسلا، عنْ طُرُق مُراقبة جودة مياه الشرب داخلَ مختبرِ الشركة المُعَدّ لهذا الغرض، والذي يسهَرُ أطره على تحليل المياه المستعملة أيضا، ومياه الشواطئ.
http://www.hespress.com/files.php?file=eaupotable3_533028366.jpg
وأوْضحتْ المسؤولة عن مختبر مراقبة جودة المياه بذات الشركة، والذي أحْدثَ سنة 2008، أنّ التحاليلَ التي تخضعُ لها المياه داخل أقْسام المختبر تستجيبُ للمعايير المغربيّة، والتي تخضع بدورها لمعايير المنظمة العالميّة للصحة.
وتُجْرى داخلَ أقسام المختبر الاثنيْ عشرَ تحاليلُ يوميّة مكثّفة للمياه، سواء الموجّهة للاستهلاك أوْ المياه المستعملة أو مياه الشواطئ، وارتفعَ عدد التحاليل من 69000 سنة 2008، إلى 82000 سنة 2014.
وتروم التحاليل المُجراة داخل المختبر على مياه الشرب، توفيرَ معلومات وافية حوْل جوْدة المياه وخصائصها، ويتوفّر المختبر على قسْم خاصّ بتحليل مذاقِ ولوْن المياه، ومن هذا القسم تمرّ المياه الخاضعة للتحليل إلى قسم التحليلات الميكروبيولوجية، وقسم التحليل الفيزيائي والكيميائي.