المطلوووب
February 12th, 2015, 11:40
لندن (د ب أ) : أكد معهد دراسات بريطاني أن تبعات ما تسمى بـ"ثورات الربيع العربي" والحرب التي يشنها التحالف الدولي على تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلامياً بـ"داعش"، تسببت في ارتفاع مطرد للنفقات العسكرية لدول الشرق الأوسط.
http://www.dw.de/image/0,,17755367_303,00.jpg
وأشار معهد لندن للدراسات الاستراتيجية في دراسة الأربعاء (11 فبراير/ شباط) إلى أن النفقات العسكرية في المنطقة شهدت زيادة ثابتة منذ عام 2011 تقدر بـ3.5 في المائة، متوقعاً بأن تزيد هذه النفقات في المستقبل بمعدل عشرة في المائة سنوياً.
وجاء في هذه الدراسة أن المملكة العربية السعودية تصدرت قائمة دول المنطقة في الإنفاق العسكري، إذ صرفت في العام الماضي وحده نحو 80.8 مليار دولار، وهي ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم أيضاً. الولايات المتحدة جاءت أولا بـ581 مليار دولار والصين ثانيا بـ129.4 مليار دولار.
وفي ما يتعلق بالحرب على تنظيم "داعش"، قال الأمين العام للمعهد، جون تشيبمان، تعليقاً على هذه الدراسة، إن "من الواضح أن قوات البيشمركة الكردية، إضافة إلى الجيش العراقي والجيش السوري الحر، ورغم الدعم الأمريكي بالأسلحة والتدريب والضربات الجوية، ليست قوية بما يكفي لتحقيق نجاحات مستمرة ضد التنظيم".
وأضاف تشيبمان بأن التركيز على الانتصارات العسكرية وحدها لا يكفي لكسر شوكة "داعش"، بل ينبغي أن تكون هناك استراتيجية واضحة المعالم لاستعادة ثقة السنة في العراق، وهذا من شأنه أن يقطع الدعم الشعبي لـ"داعش".
http://www.dw.de/image/0,,17755367_303,00.jpg
وأشار معهد لندن للدراسات الاستراتيجية في دراسة الأربعاء (11 فبراير/ شباط) إلى أن النفقات العسكرية في المنطقة شهدت زيادة ثابتة منذ عام 2011 تقدر بـ3.5 في المائة، متوقعاً بأن تزيد هذه النفقات في المستقبل بمعدل عشرة في المائة سنوياً.
وجاء في هذه الدراسة أن المملكة العربية السعودية تصدرت قائمة دول المنطقة في الإنفاق العسكري، إذ صرفت في العام الماضي وحده نحو 80.8 مليار دولار، وهي ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم أيضاً. الولايات المتحدة جاءت أولا بـ581 مليار دولار والصين ثانيا بـ129.4 مليار دولار.
وفي ما يتعلق بالحرب على تنظيم "داعش"، قال الأمين العام للمعهد، جون تشيبمان، تعليقاً على هذه الدراسة، إن "من الواضح أن قوات البيشمركة الكردية، إضافة إلى الجيش العراقي والجيش السوري الحر، ورغم الدعم الأمريكي بالأسلحة والتدريب والضربات الجوية، ليست قوية بما يكفي لتحقيق نجاحات مستمرة ضد التنظيم".
وأضاف تشيبمان بأن التركيز على الانتصارات العسكرية وحدها لا يكفي لكسر شوكة "داعش"، بل ينبغي أن تكون هناك استراتيجية واضحة المعالم لاستعادة ثقة السنة في العراق، وهذا من شأنه أن يقطع الدعم الشعبي لـ"داعش".