علاجات منزلية للتخلص من آثار حب الشباب

[مزون بوارق]

دويتشه ﭭيله - التخلص من حب الشباب مسألة صعبة. لكن الآثار التي تتركها هذه الحبوب على البشرة أكثر إزعاجاً. وتساعد بعض المواد الطبيعية المتوفرة في كل منزل على التخلص من آثار وندبات الحبوب، لاسيما مع المواظبة على استخدامها.

http://www.dw.de/image/0,,17369555_303,00.jpg

حب الشباب مشكلة لا يقتصر إزعاجها على فترة المراهقة فقط، بل قد يمتد أيضاً لما بعد ذلك، خاصة عندما تترك الحبوب ندبات على الوجه. ويمكن حل هذه المشكلة بمواد بسيطة معظمها موجود في البيت، يستعرض موقع "غيزوندهايتس تيبس" الإلكتروني الألمني خمساً منها:




1- مرهم الزنك: كريم الزنك كان دائم الوجود في البيوت كوسيلة سريعة لعلاج الجروح. ويساعد الزنك في علاج آثار الحبوب. كما يساعد تكرار وضعه على الندبات في التخلص منها.

2- زيت اللوز والأرغان: إذا كانت الندبات حديثة، يمكن استخدام زيت اللوز، الذي يساعد على استرخاء الأنسجة ولمعان البشرة. أما آثار الحبوب القديمة فيمكن علاجها بزيت الأرغان، الذي يستخدم في الأساس لمكافحة التجاعيد.

3- أوراق الكرنب: يحتوي ورق الكرنب على مواد فعالة تساعد على إزالة آثار الحبوب من البشرة. وينصح الخبراء بوضع أوراق الكرنب على البشرة كعناية يومية إلى أن تتحول الندبات للون الفاتح ثم تختفي تماماً.

4- الطمي: يعد الطمي من المواد التي كانت تستخدم بكثرة في الماضي لأغراض عديدة. يمكن شراء الطمي المعدّ خصيصاً للوجه من الصيدلية وخلطه بالماء ووضعه على آثار الحبوب لمدة ساعة قبل غسله.





تأثير الشرق على عادات التجميل في ألمانيا

http://www.dw.de/image/0,,17416909_302,00.jpg
نضارة الوجه وشعر كثيف وجسد رطب خال من الشعر الزائد لم تعد من علامات الجمال لدى المرأة العربية فقط. فالألمانيات بدورهن يرغبن في جمال على الطريقة الشرقية.

http://www.dw.de/image/0,,17974422_302,00.jpg
لا تكاد تخلو منطقة في دول المغرب العربي من الحمامات الخاصة بالنساء أو الرجال. مهاجرون مغاربيون أحضروا فكرة الحمام إلى ألمانيا حيث تلقى شعبية متزايدة.

http://www.dw.de/image/0,,17974414_302,00.jpg
أيضا الكثير من الرجال الألمان يقبلون على الحمامات للاستمتاع بحمام من البخار ثم بحصة تدليك على الطريقة التقليدية بمثل هذا الحمام المغربي في دوسلدورف.

http://www.dw.de/image/0,,16177141_302,00.jpg
من العادات التي جلبها معهم المهاجرون المنحدرون من دول عربية هي تزيين الأيدي بالحناء في الأعياد ما أثار فضول بعض الأطفال الألمان الذين أرادوا تقليد أقرانهم.

http://www.dw.de/image/0,,17974472_302,00.jpg
وفيما يبقى تزيين الأيادي بالحناء محدود النطاق في ألمانيا، فإن هناك إقبالا متزايدا من قبل النساء على استخدام الحناء لصبغ الشعر نظرا لمزاياها المتعددة.

http://www.dw.de/image/0,,17495168_302,00.jpg
اكتشف الألمان استخدام زيت الزيتون في الطهي بقدوم العمال الأجانب من حوض البحر المتوسط مطلع الستينات. وسرعان ما أصبح هذا الزيت جزءا مهما في مستحضرات التجميل.

http://www.dw.de/image/0,,17974409_302,00.jpg
يعد الصابون المصنوع من بقايا الزيتون بعد عصره من المنتجات القديمة في عدة دول عربية. ولمزاياه بالاعتناء بالبشرة، هاهو اليوم يزين رفوف العديد من المتاجر في ألمانيا.

http://www.dw.de/image/0,,17974433_302,00.jpg
نظرا لمزايا زيت شجرة أركان، التي لا تنبت إلا في المغرب، المتعددة مثل ترطيب البشرة ومكافحة آثار الشيخوخة، فإنه أصبح من أهم المواد المستخدمة في مستحضرات التجميل.

http://www.dw.de/image/0,,17974432_302,00.jpg
استخدام مادة الغسول في غسل الشعر أو كقناع للاعتناء بالبشرة (ماسك) منتشر بدول المغرب العربي. وهاهو أيضا يستخدم بشكل متزايد في صالونات التجميل في ألمانيا.

http://www.dw.de/image/0,,17974426_302,00.jpg
كثير من صالونات التجميل في ألمانيا أصبحت تعرض "حمام الحليب" ضمن عروضها للتجميل والاستجمام. وهي عادة عُرفت عن الملكة المصرية كليوباترا للاعتناء بجسمها وترطيبه.

http://www.dw.de/image/0,,17974429_302,00.jpg
إزالة الشعر الزائد عن الحاجبين وتشكيلهما بطريقة تتناسب مع شكل الوجه لإبراز جمال العينين عادة شرقية قديمة أصبحت جزءا ثابتا من العروض التي تقدمها صالونات التجميل لحريفاتهن.

http://www.dw.de/image/0,,17974406_302,00.jpg
لفترة طويلة ظلت الألمانيات تستخدم شفرات الحلاقة لإزالة الشعر الزائد. وقبل سنوات قليلة أصبحت هناك في المدن الألمانية الكبيرة صالونات تزيل الشعر على الطريقة الشرقية.

http://www.dw.de/image/0,,17974474_302,00.jpg
تثير هذه الطريقة الشرقية في إزالة الشعر الزائد لدى الرجال الخوف للوهلة الأولى. ولم يعد المهاجرون من أصول شرقية من يستخدمون هذه الطريقة فقط، بل الألمان أيضا.

http://www.dw.de/image/0,,17974407_302,00.jpg
لطالما تغنى الشعراء العرب بالعيون التي بها حور والتي يزينها الكحل، الذي لم يبق حكرا على الشرقيات فحسب، بل الألمانيات أيضا أصبحن يستخدمن هذه المادة السوداء لإبراز جمال العيون الزرقاء.

http://www.dw.de/image/0,,17974473_302,00.jpg
تحت اسم ماركة "التربة المصرية" تروج عدة شركات لمساحيق تضفي لونا برونزيا على بشرة الوجه، صنعت على الطريقة المصرية القديمة من خلال تجفيف نوع من الطين الغني بالأملاح المعدنية على نار دافئة.

http://www.dw.de/image/0,,17974430_302,00.jpg
تعد العطور الشرقية وخاصة منها العربية من أغلى العطور والتي تباع في محلات فخمة في العواصم الأوروبية. عدد من دور الموضة تستخدمها كمادة أولية لابتكار عطر مميز. الكاتبة: شمس العياري.