المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطاعون وإنفلونزا الخنازير والطيور‏.. والأيدز هل هي صناعة عسكرية؟‏!‏



المنتقد
September 13th, 2009, 07:38
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطاعون وإنفلونزا الخنازير والطيور‏.. والأيدز هل هي صناعة عسكرية؟‏!‏

علي أثر الفزع المروع الذي أصاب العالم جراء انتشار وباء إنفلونزا الخنازير‏,‏ بدأت الدوائر والمختبرات العسكرية المعنية بتضيع الفيروسات والميكروبات المستخدمة في الأسلحة البيولوجية تعيد حساباتها وبخاصة في مجالات حفظ وتخزين هذه الأسلحة‏,‏ مالم تكن قد تعمدت ـ أصلا ـ في تسريبها إلي مناطق محددة من العالم لاختبار فعاليتها‏.‏ وتحتوي هذه الأسلحة علي أنواع من الجراثيم والميكروبات الفتاكة التي تتميز بسرعة الانتشار وتؤدي إلي الوفاة مثل الايبولا والايدز والتهاب الكبد الوبائي والطاعون والجدري الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة عن القضاء عليه إلا أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مازالت تحتفظ به في معاملها العسكرية ‏.‏

والغريب أنه من الصعب إيقاف انتشار الأسلحة الجرثومية أو البيولوجية لعدة أسباب أولها أنها سلاح الشعوب الفقيرة في مواجهة أسلحة التدمير الشامل للكبار‏,‏ كما أنه من الصعب رصد أماكن إنتاجها لأنك ببساطة تستطيع تصنيعها في معمل صغير في قرية نائية‏.‏

علي أن مشكلة الأسلحة البيولوجية الأساسية تكمن في الطرق المستخدمة في تخزينها ونقلها‏,‏ وهي مشكلة لاتخص فقط الدول الفقيرة المنتجة لها بل الدول الكبري أيضا المتهمة أصلا بنشر العديد من الأمراض عمدا في العالم وآخرها الايدز وانفلونزا الخنازير‏!!‏ فلقد حذرت مؤخرا تقارير أمريكية من سلسلة أخطاء متكررة ارتكبتها المعامل الأمريكية التي تتعامل مع أخطر الجراثيم والمواد الكيماوية‏,‏ ووفقا لتقرير فيدرالي رفض نشره البيت الأبيض في عهد الادارة الأمريكية السابقة وتسرب إلي الصحف الأمريكية ـ فإن المختبرات الأمريكية اقترفت ما يقرب من مائة خطأ من بينها إرسال شحنات إلي عناوين غير صحيحة منذ عام‏2003‏ رغم التدابير الأمنية المشددة التي تطبقها واشنطن‏,‏ وأن الانتشار الوبائي لأحد الأمراض القاتلة ممكن جدا عن طريق مثل هذه الأخطاء‏,‏ وأوضح التقرير أن من هذه الأمراض الجمرة الخبيثة وانفلونزا الطيور‏,‏ وسفلس القردة‏, ونفلونزا الخنازير‏ والبكتريا المسببة للطاعون‏.‏
ورصد هذا التقرير أن كمية من بكتريا الطاعون قد فقدت في أثناء شحنها إلي مختبرات الجيش الأمريكي قبل أن يتم العثور عليها بعد ذلك في بلجيكا‏,‏ مشيرا إلي أن مثل هذه الأخطاء في تزايد مستمر إذ سجل شهر أغسطس الماضي‏36‏ حادثة تم خلالها شحن مواد بيولوجية عن طريق الخطأ‏.‏

مثل هذه الحوادث تذكرنا بتلك الشائعات التي راجت قبل سنين عدة عن أن الأيدز هو صيغة الاستخبارات الأمريكية‏,‏ وأنه سلاح بيولوجي خرج عن سيطرة الجيش الأمريكي إلا أنه حتي الآن لايوجد من يستطيع أن يؤكد بالدليل العلمي الموثق ما يؤيد هذا القول‏,
‏ ومع ذلك نشرت مجلة لانسيت تحقيقا تضمن تجارب أجريت علي القردة الأفريقية الخضراء لاختبار أنواع عديدة من اللقاحات تحقن لاحقا في الانسان إلا أن القردة التي أكدت الفحوصات أنها لا تحمل أية أمراض كانت بها فيروسات كامنة لم تكتشفها المعامل وأن هذه الفيروسات تنشط عندما يحقن الأطفال بالأمصال المأخوذة من القردة‏,‏ وبصفة خاصة لقاحي شلل الأطفال والتهاب الكبد ب‏,‏ وبالتالي يفترض انتقال الايدز من القردة إلي الانسان بنفس الطريقة‏.‏

في هذا الاطار قالت بعض وسائل الاعلام إن العجز الذي تعانيه أجهزة الأمن البيولوجي الأمريكية يقف وراء انتشار ما يعرف الآن بإنفلونزا الخنازير التي خرجت من رحم فورت درك المعمل البيولوجي الرئيسي للجيش الأمريكي‏,‏ ولذلك صدر قرار يوم‏6‏ مايو الماضي بتغيير ومراجعة سياسة الأمان والاجراءات الحمائية المتعلقة بالمعامل الميكروبيولوجية وهي المعامل التي يتم فيها تصنيع الأسلحة البيولوجية والكيمياء الحيوية‏.‏

والغريب أن هذا القرار وجه المسئولون عن المعامل إلي أنه يجب ألا توضع حيوانات التجارب ولاتخزن العناصر في الطرقات والصالات الخاصة بالمنشآت كما يحدث الآن‏,‏ كما يجب ألا تخرج من المعامل إلا لتعود إلي مخازنها المؤمنة وتشير إحدي فقرات القرار إلي وجود أفراد غير مؤهلين لاجراء تجارب بيولوجية علي مستويات أمراض مثل أنفلونزا الخنازير وهي مستويات شديدة الخطورة لايسمح بها إلا للأفراد الحاصلين علي الدرجة البيولوجية الثالثة‏.‏ ويؤكد التقرير الأمريكي علي أهمية ألا تخرج العينات البيولوجية من المنشأة حيث ثبت في التحقيقات أن بعض الأفراد كانوا يقومون بأخذ عينات من المعامل إلي خارج المنشأة‏.‏ كل هذه الأمور تثبت أن المعامل البيولوجية الأمريكية تخضع لفوضي عارمة غير مسموح بها في أفقر دول العالم لأنها في النهاية تتصل بحياة ومصير الانسان ذاته‏,‏ كما أن هذه الفوضي إذا لم يتم وضع نهاية لها يمكن أن تجعلنا نصحو كل يوم علي سماع نبأ انتشار وباء جديد يهدد بموت الملايين من الأبرياء في العالم‏.‏

ولا يمكن لأحد أن يدعي أن هذه الفيروسات والبكتريا المدمرة قد تسربت من المعامل الأمريكية او غيرها ـ عمدا بل الأقرب إلي الفهم والتفهم إفتراض إنها خرجت من المعامل ووجدت طريقها للانتشار نتيجة ذلك القصور الواضح في طرق التأمين والأمان المفروض توفيرها لهذه المختبرات‏,‏ ولعل ما قاله عالم الفيروسات الاسترالي أدريان جيبس عن التسرب غير المتعمد لفيروس أنفلونزا الخنازير هو الأقرب إلي الحقيقة حيث أكد أنه كان يعلم أن العلماء الأمريكيين كانوا يعملون علي بيض من أجل إنماء فيروسات جديدة واختبار أمصال للإنفلونزا‏,‏ مؤكدا أن حدثا معمليا قد يكون السبب وراء الفيروس الحالي الذي يجتاح العالم‏.‏ وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم ببحث ما إذا كان فيروس هذه الإنفلونزا الخطيرة عبارة عن خليط من مواد جينية مأخوذة من الخنازير والطيور والانسان نشأت داخل مختبرات البحوث‏.‏

من هنا أعتقد أن دعاوي التخلص من أسلحة التدمير الشامل النووية والبيولوجية والكيمائية يجب ألا تقتصر علي واحدة دون الأخري لأنها تمثل أكبر تهديد يواجه المصير البشري فوق سطح الأرض‏,‏ فتأثير قنبلة بيولوجية أو كيماوية واحدة يمكن أن يفوق تأثيراته قنبلة نووية .
المصدر : جريدة الأهرام

نجم سهيل
September 13th, 2009, 15:24
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أمريكا وإن بدت لنا في رجالها ونسائها جميلة الوجوه والإبتسامات فإنها
تخفي خلف هذا الزيف وجوه أخرى هي من القبح والدمامة بما لايتصوره إنسان

أمريكا المبتسمة دائما بقناعها الزائف هي مجرمة بكل المقاييس من خلال
ماترتكبه من جرائم بشعة بحق الإنسانية كلها
وكانت أولى جرائمها ضد الإنسانية هو إفناء 140ألف إنسان من الأبرياء في لحظة واحدة بالقنبلة الذرية في اليابان الذين كان رجالها يقاتلون بأخلاقيات الحروب والمتحاربين

غير أن أمريكا اللا إنسانية لديها ولا أخلاقيات ولاقيم
لجأت للقنبلة الذرية على العزل من الأبرياء

ليس لدى الأمريكان وازع ديني أو إنساني وأخلاقي ولاضمير آدمي أبدا
فلو كانت تلك الصفات النبيلة متوفرة فيهم لما صنعوا الأسلحة البيولوجية
بل لو كانت لديهم مقومات هذه القيم والمباديئ لما فكروا مجرد تفكير في صنع تلك الأسلحة الخسيسة في فكرتها وماهيتها

ولكن المخلوق الأمريكي يعتقد أنه بدع من خلق الله وأنه خلق من غير شيء
بل يظن أنه خلق نفسه ولذلك هو مخلوق مادي وجودي حتى لو ذهب للكنيسة
فذهابه إليها مجرد تقليد وبرستيج ومظهر حضاري كما يظنون وهو ليس كذلك
بل إنهم يسخرون من الطقوس الدينية المسيحية في صلواتهم وطقوس زواجاتهم
التي يأتي معظمها والزوجة المفترضة حامل وربما خلفت سفاحا أكثر من مولود

إن الشعب الأمريكي الأصلي الذي امتزج بالمهاجرين الألمان والإنجليز والإيطاليين
أنتج مسخا غير أخلاقي من البشر الوجوديين الذين لايؤمنون إلا بما يصنعون فقط

ولذلك هم يريدون أمركة العالم في أنظمة حكمه وآيدلوجياته وإلغاء موروثاته
الحصضارية وفي مقدمتها الأديان السماويه ربما باستثناء الديانة اليهوديه الساميه
ليس لإيمانهم بأنها دين ولكن كتعريف ومعرف بالجنس والعرق اليهودي

الرائد7
September 13th, 2009, 15:53
السلام عليكم
أشارت عدد من التقارير الخاصة بأن الشركة المنتجة للدواء الخاص بانفلونزا الخنازير
يملكها ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق.
لذا لاغرابة!!