المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين المخترع مهند جبريل أبودية و الشاعر ناصر الفراعنة!!!



سعودية ولي الفخر
May 7th, 2008, 02:06
بداية أود أن أطرح هذا التساؤل الذي عجزت أن أجد إجابته ، ماذا إستفدنا من الشعر ومن برنامج شاعر المليون ومن على شاكلته ؟ دعوني أحاول أن أجد الإجابه ،، نعم لقد إستفدنا الكثير آخرها حصول مملكتي الحبيبة على المركز الأول في العالم في عدد براءات الإختراع للمخترعين السعوديين ، وأيضاً كيف ننسى حصولنا على المركز العالمي الثاني في تقنيات التعليم وأخيراً وليس آخراً حصولنا على مركز متقدم على مستوى دول العالم الأول في مجال البحوث العلمية .

هذا الشاعر العالمي الأستاذ / ناصر الفراعنه يقام له حفل لحظة وصوله إلى أرض المطار و أنباء عن تجمع شعري للاحتفال بالفراعنة في المملكة . والشعب السعودي يطالب الجهات المسئولة بدعم مسابقات محلية إعلامياً !! . ناهيك عن الشهرة الواسعة اللتي حصل عليها شاعرنا العظيم .

كم مليونا دخلت جيوب هؤلاء الشعراء ؟ نتيجه الشحاذه العلنية ؟
كم مليونا صرفناها على هؤلاء الشعراء لكي يفوزوا ويرفعوا راية البلاد ؟
كم شخصاً بكى عندما سمع بخسارة شاعرنا قدس سره ؟
كم شخصا حمل غلاً وحقداً على بعض الدول المجاورة ( الشقيقة ) عندما فاز شعرائهم ( بالبيرق ) ؟
كم وكم ؟


وأخيراً دعوني أعرفكم بالمخترع السعودي مهند :
هو مهند جبريل أبوديه نشأ مهند في في احد افقر احياء جده وكان طفلا عاديا كباقي الاطفال , ولكنه كان يملك شيئا ما في داخله اثار استغراب اصدقائه بل وسخريتهم كان موقناً انه سيصنع يوما ما شيئا لم يصنعه احد غيره .. ولكن كيف ؟.. وماذا ؟ .. ولماذا ؟
لم يكن طفل السابعه يملك جوابا على اي من هذه الاسئله انذاك , ومنذ ذلك الوقت اخذ يبحث ويسأل.
كانت طفولته ولعاً بتفكيك الاجهزه الكهربائيه والالعاب , يدمج القطع ويعيد تركيبها لينتج شيئا جديدا . صنع العديد العديد من الاجهزه الغريبه في مصنعه الذي كان بكل بساطه سطح منزله المتواضع , بعيدا عن أعين الفضوليين والمستهزئين . وفي يوم سمع عن مسابقه حكوميه للأبتكارات , فأخرج احد اجهزته الغريبه وقدمها الى المسابقه ليجرب حظه ويفجأ طالب الابتدائيه انه الاول في هذه المسابقه التي كان المشاركون فيها من الجامعه والثانويه ، ثم اكمل مشواره وفاز بتلك المسايقه للمركز الاول لثلاث سنوات متتاليه واختراع بعد ذلك 22 جهازا في مجال التقنيات الفزيائيه والروبوتات ..
لقد بدأ هذا الشاب يتعمق في العلوم ليقرأ الكتب الجامعيه عندما كان في المتوسطه وليدرك انه وصل الى ما كان يبحث عنه من بين العلوم علم الفيزياء لقد اشتغل بالقراءه فيه وليحول كثيرا مما تعلم الى مخترعات وليحصل على المركز الاول في الفيزياء على مستوى المملكه وليشارك كقائد اول فريق سعودي يسابق ابطال العالم في الفيزياء في كوريا 2004 م ويحقق مركزا متقدما .

لقد شارك اول فريق علمي سعودي لصناعة المسرعات النوويه بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيه ,وانشأ شركه للأنتاج الاعلامي العلمي وشركه للألكترونيات المتخصصه وانشأ اكبر شبكه مواقع على الانترنت للعلوم الفيزيائيه باللغه العربيه , والف ثلاث كتب مهمه في مجال العلوم , ويشارك في تأسيس جمعبه سعوديه للمخترعين , ويقدم دوره في مجال الاختراعات لاقت نجاحا كبيرا في المملكه وتعرض في احدي القنوات التلفزيونيه , وانشأ الفرع السعودي في الجمعيه الدوليه لطلاب الفيزياء انه الطـــــــــــــــالب : مهند جبريل ابو ديه من قسم الفيزياء السنه الثانيه بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن .

من أهم إختراعاته غواصة صقر العروبة التي صممها لكي تصل إلى أعماق البحار والتي لم تصل إليها أي غواصة حتى الآن .

والآن أترككم من الخبر التالي :



الرياض (سبق ) أيمن الغامدي:
تعرض المخترع السعودي مهند جبريل أبو دية مخترع الغواصة السعودية 'صقر العروبة' لحادث سير قبل عدة أيام نتج عنه بتر قدمه اليمنى .
حيث تم نقل المصاب بعد الحادث بواسطة سيارة الهلال الأحمر التي تجاوزت عدة مستشفيات حكومية في طريقها للمستشفى الوطني بالرياض ، لكن إدارة المستشفى الوطني رفضت إجراء العملية قبل توقيع ذوي المريض على العملية ، وبعد 6 ساعات من الانتظار أدخل المريض لغرفة العمليات لتوصيل شرايين القدم لكن العملية التي كلفت أكثر من ثمانين ألف ريال فشلت بعد قرابة 9 ساعات متواصلة ..
الطبيب المشرف على العملية نصح بضرورة نقله إلى أحد المراكز الطبية المتقدمة وتحديداً مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني .. لكن إجراءات الدخول استغرقت أكثر من 24ساعة بالرغم من تدخل بعض المهتمين ، وبعد فحص الحالة من قبل الإستشاري قرر بتر القدم نظراً لتأخرها لأكثر من ست ساعات وتغير لونها إلى الأسود .
وفي حديث لـ(سبق ) مع أمين اللجنة التأسيسية لجمعية المخترعين السعوديين يوسف بن أحمد السحار قال : ' نحن نأسف لما تعرض له الأخ مهند ونحمد الله على ذلك لكنني أتسأل هل يحتاج الأمر للدخول في الإجراءات والمراجعات ' الروتينية ' حتى تكون الأوراق جاهزة لنقل مريض بأهمية الأخ مهند أو أي حالة أخرى عند الضرورة وعلى وجه السرعة إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة إلى كل هذا الوقت ..
ولا حس ولا خبر ..!!!


وهذا مقال للكاتب تركي الدخيل :

مليون باكٍ يبكيون شاعر المليون، ومليون الشاعر، بين قائل إنها مؤامرة، وراءٍ أنها استغلال لشعراء السعودية، ورافض للبرنامج، حتى ملأ البرنامج الدنيا، وشغل الناس، لكن مهند جبريل أبو دية، لا بواكي له!
دعوات للمقاطعة، وأخرى للاحتجاج، وثالثة تحلل، ورابعة تنقد، وعاشرة تنتصر، وتشجب وتستنكر... أما مهند، فلم يتذكره إلا بضعة أشخاص!
مهند الشاب الذي وصفه صديقنا المثقف الجميل نجيب الزامل بأنه 'شابٌ من عباقرة الأرض'، مؤكداً أنه يعني هذا اللقب تماماً، فمهند فاز على مجموعات ذكاء من شباب الدنيا بمسابقات عالمية، ومخترع لعدة اختراعات منها الغواصة التي سماها 'صقر العروبة' تيمناً بعاهلنا عبدالله بن عبدالعزيز.
بترت قدم مهند، العشريني الذي يفوح ذكاء وشباباً وحباً للوطن، بسبب تلكؤ المسعفين، وتأخرهم في بلوغ المستشفى المناسب، فتأخر وصوله للمستشفى المجهز 60 ساعة، مما استلزم بتر الساق!
دفع مهند رجله اليمنى ثمنا للامبالة، وهل يعوض الأسف والاعتذار رجلاً قدمه؟!
فسدت الدماء في رجل المخترع الصغير، وازرق اللحم مع تأخير الإسعاف، فلم يكن من دواء إلا البتر!
لك الله يا مهند، فلا بواكي لك، ولو كنت في مجتمع طبيعي لبكاك ربع الذين بكوا شاعر المليون، ولكنها صناعة الأهمية!
من يضمن لنا ألا يتعرض مهند الآخر، والثالث، والعاشر، اليوم، وغداً وبعد غد، لما حدث لمهند جبريل أبو دية؟!
بل من يعتذر أصلاً لما حدث للشاب النابغة؟!
من يعتذر له، ولنا، وللشعب، وللأمة؟!
إن الإشكالية في التعاطي السلبي مع الحالات الحرجة عند إسعافها، تقع مع كل حالة إنسانية، وحديثنا عن النابغة أبو دية، أقال الله عثرته، وإن كان لخصوصيته، إلا أنه حديث يجب أن نقوله مع كل حالة إنسانية تتعرض لإهمال كهذا.
الأزمة تتماثل في إسعاف الإنسان، إن كان غبياً أو ذكيا، فالغباء لا يلغي الإنسانية!

حفيد الصحابه
May 7th, 2008, 05:01
لله درك ياسعوديه موضوع جداً مهم ومحزن للوضع الذي نعيشه فنحن نتباكى على خروج شاعر من برنامج ينمي العصبيه القبليه ونشجب ونستنكر ؟؟ ومهند الذي يعتبر من العباقره لا بواكي له وأجزم أن نصف الشعب السعودي لا يعلم عن قصته شياً !! فالعالم الغربي يهتم بالمتخترعين ويولي لهم الأهتمام ويرعاهم والدليل انهم سبقونا في كافة العلوم ونحن محلك راوح .
مهند الله يشفيك ويعوضك في ساقك التي بترت نتيجة الأهمال وحسبنا الله ونعم الوكيل

سعودية ولي الفخر
May 7th, 2008, 13:14
أخي حفيد الصحابة....

أشكر لك مرورك الكريم الذي أسعدني

الذي يدمي القلب هو اهتمام الغرب أمريكا خاصة بنوابغنا من أبناء وبنات السعودية واهمال دولتنا لهم وعدم اعترافها بمجهوداتهم الجبارة

فمثلا الدكتورة الهمام أبو الجدايل السعودية الاصل والمتخرجة من جامعة كنجز كوليدج اللندنية العريقة اكتشفت طريقة لعلاج الإيدز والسرطان ومرض السكري عن طريق تحويل خلايا الدم من اشخاص بالغين الى خلايا جذعية اصيلة
واسست الباحثة السعودية مع زوجها شركة «ترايستيم» Tristem في دبلن لتسويق الطريقة التي تم الحصول على براءة اختراع عنها.



السؤال الذي يطرح نفسه هنا, لماذا اتخذت هذه الدكتورة الفاضلة من لندت عاصمة لأبحاثها ومقرا لشركتها؟؟؟ لماذا لم تكن في حضن وطنها الغالي؟؟

الجواب واضح لأنها لم تجد الامكانيات الازمة أو الدعم المالي والمعنوي من قبل الحكومة والجهات المسؤولة والسبب هو تعلثهم بعدم قدرتهم على تغطية نفقات هذه الابحاث وهذا بسبب التزامهم بالميزانية المحددة لكل قسم التي ولا يخفى عليكم لا تبخل على أ|ي مدير عام أو صاحب منصب للاستفادة منها في تحسين أوضاعه أو تغيير أثاث مكتبه كأقل القليل....

ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)

فياويل حسابهم .... وياعظم عقابهم.... الله وكيلهم

ابوعبدالمجيد
May 7th, 2008, 17:33
هذا هو حالنا الشعر والشعراء تفرد لهم المساحات الاعلاميه والصفحات في الجرائد وعلى الفضائيات اخذت نصيب الاسد واصبحت تنافس اللقنوات الرياضية

هكذا نحن نهتم بالقشور ونهمل ماهو اهم

لك الله يا ابو ديه لو كنت لاعب كرة فاشل وليس ناجح لتم ارسالك الى افضل المستشفيات في العالم

ولكن لا نقول الا انا لله وانا اليه راجعون فهذه مصيبه

افشل لا عب كرة او ممثل او مغني تهئ له الامكانات اكثر من العلماء والمخترعين


تقديري لك

سعودية ولي الفخر
May 7th, 2008, 23:37
اخي ابن البلد ...

لا استطيع التعليق بعد تعقيبك

أشكر لك مشاركتك

نجم سهيل
May 8th, 2008, 03:33
سأ تجاوز النواحي العاطفية في هذا الموضوع والمقارنة
بين شاعر ومخترع وإفلاس خدماتنا الصحية سأتطرق إلى معاناة
ذوي العقول والإبتكارات العلمية الرائده

الغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية دأبت ومنذ القدم على
استقطاب العقول الهائمة في أجواء العالم الثالث وحتى العالم
الثاني إلى جانب العقول المهاجرة إليها

خاصة العقول التي تحمل فكرا ونبوغا علميا فتحتظن تلك العقول
وتتبنى رغباتها وتوجها تها العلمية وتخصص للباحث السكن عالي
الرفاهية له ولأسرته وأبنائه عدى السيارات والخدم والراتب المجزي
بل المغري جدا وفوق كل ذلك الجنسية الأمريكية وقبل كل شيء
بناء مركز أبحاث بكامل معداته وطلابه وموظفيه حتى لو كان بحجم
مبنى وزاره

حتى أصبحت الولايات المتحدة الأمركيةهدف وغاية بل ووطن العقول
العلمية المهاجره

أحد النوابغ من دول العالم الثالث في علوم الفضاء آثر بعد حصوله
على الدكتوراة نقل خبراته إلى بلاده وبعد وصوله إلى بلده وعرض
مؤهلاته طالب المسؤلين ببناء معامل ومركزا متقدما لأبحاثه

وفوجيء بالجهات المسؤلة تطالبه أولا بتأدية الخدمة العسكرية
الإلزامية وبعد مسح كرامته العلمية وضعوه خلف طاولة مكتب
مهترئة كموظف في وزارة الزراعه وبعد هذا الإذلال المعنوي

تذكر أن الأمريكيين أعطوه طوق نجاة من الغرق بعقله ومؤهلاته
العلمية في أوحال اللامبالاة بعقله وعلمه فذهب إلى السفارة
الأمريكية وقدم إليهم ذلك الطوق وكان جواز سفره الأمريكي

ومنذ عودته إلى الولايات المتحدة ومنذ سنين طويلة وإلى اليوم
وهو يحمل الجنسية الأمريكية وهو أحد علماء وكالة الفضاء
الأمريكية ناسا

لست شغوفا أو مبهورا بأمريكا ولكني أحترم عقول علمائها الذين
استقطبوا وتبنوا كل العقول العلمية المهاجرة إليهم وهيئوا لهم
سبل الحياة الكريمة الرغيدة تقديرا لعلومهم وعقولهم

العيب ليس في دولنا ولكن في مؤسساتنا العلميه


شكرا
سعودية ولها الفخر

سعودية ولي الفخر
May 8th, 2008, 17:38
الوالد الغالي/ نجم سهيل

صدقت العيب في مؤوسساتنا العلمية ... فلننظر إلى المناهج الدراسية لنعرف الخلل الذي نعاني منه

شرفني مرورك واسعدتني مشاركتك

تقبل تحياتي