المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صقر قريش



҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈
September 7th, 2009, 02:47
http://www.up-00.com/s1files/Cet81220.jpg (http://www.up-00.com/)

عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك

(توفي 788) الملقب بصقر قريش.

كان أحد الأمراء الأمويين المرشحين للخلافة في عاصمة الدولة الاموية في دمشق ،

جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين .

هرب من العباسيين عند قيام دولتهم،

إلى الأندلس حيث دخلها، وسمي بذلك عبد الرحمن الداخل،

وأكمل فترة الخلافة الأموية هناك في الأندلس ، حكم بين عامي 756-788.


http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif




نشأتة:


عبد الرحمن بن معاوية

هو حفيد هشام بن عبد الملك

الذي حكم من سنة 104 هـ 723 إلى سنة 125 هـ 743.

نشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي ب دمشق ،

وكان الفاتح الكبير مسلمة بن عبد الملك عم أبيه يرى فيه أهلا للولاية والحكم

وموضعًا للنجابة والذكاء، وسمع عبد الرحمن ذلك منه مشافهة،

مما أثّر في نفسه أثرًا إيجابياً.



http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif

عندما أقام العباسيون دولتهم على أنقاض الدولة الأموية ،

كان هدفهم تعقب الأمويين والقضاء على أفراد البيت الأموي،

فقتلوا الأمراء وأبناء الأمراء بل وأحفادهم،

وكل من توقعوا أن يكون أهلا للإمارة خشية محاوله أحدهم

استرداد مجدهم لاسيما في الشام ، لهذا بذلوا الجهود المضنيه لتحقيق هذا الهدف.


http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif

نجح عبد الرحمن بن معاويه بن هشام

الذي اختبأ في قرية منعزله قريبة من الفرات في سوريا ،

وكان معه ابنه الطفل سليمان وكان عمره وقتها أربع سنوات ،

وأخ أصغر مع أختين . وعندما اكتشفت الشرطة مكانهم هرب عبد الرحمن

مع أخيه الوليد بن معاوية عبر بعض البساتين فلما تعقبتها الشرطة،

حاولا عبور النهر فأغراهما الشرطة أن يرجعا

ولهما الأمان فرجع أخوه وغرر به وقتله العباسيون،

وكان عمرة ثلاث عشر سنة،

بينما نجح عبد الرحمن بالوصول إلى الضفة الأخرى

بسلام ولم تنطلِ عليه مكيدتهم ولحق

به مولاه بدر طبقا لخطة سابقة.


http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif


ولعل لحديثي بقية

أنتظروني فالقادم أجمل



http://www.al-wed.com/pic-vb/7.gif

أم عمار
September 7th, 2009, 04:42
سأحجز لي مكان هنا
وانتظر البقية
شكرا ام عمارة بارك الله فيك ونفع بك الامة

҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈
September 8th, 2009, 05:32
دخوله الأندلس,’,’,’

لكي نفهم قصة دخول عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك إلى أرض الأندلس،
نعود إلى الوراء قليلًا حتى سنة 132 هـ= 750م وهو زمن سقوط بني أمية،
فقد أعمل العباسيون السيوف قتلًا وتنكيلًا لكل من كان مؤهلًا من الأمويين لتولّي الخلافة،
فقتلوا الأمراء وأبناء الأمراء وأبناء أبناء الأمراء (الأحفاد) إلا قلّة ممن لم تصل إليهم سيوفُهم.

كان عبد الرحمن بن معاوية حفيدَ هشام بن عبد الملك الذي حكم من سنة 105 هـ= 723م إلى سنة 125 هـ= 743 م

نشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي،
وكان الفاتح الكبير مسلمة بن عبد الملك عم أبيه يرى فيه
أهلا للولاية والحكم وموضعًا للنجابة والذكاء،
وسمع عبد الرحمن ذلك منه مشافهة،
مما أثّر في نفسه أثرًا إيجابياً،
ظهرت ثماره فيما بعد، حتى إذا أقبل ريعان شبابه انقلب العباسيون
على الأمويين، وأعملوا فيهم السيف،
وقتلوا الأمراء وأبناء الأمراء بل وأحفادهم،
وكل من توقعوا أن يكون أهلا للإمارة حتى لا يفكر فيها أحد،
ولا يسلبها منهم أحد، فكانوا يقتلون كل من بلغ من البيت الأموي،
ولا يقتلون النساء والأطفال، وكان هذا في سنة 132 هـ، وفي العراق
كان عبد الرحمن بن معاوية يجلس في بيته إذ دخل عليه ابنه ابن
الأربع سنين يبكي فزعًا، وكان عبد الرحمن بن معاوية مريضا معتزلًا
في الظلام في ركن من البيت من أثر رمد في عينه،
فأخذ يسكّن الطفل بما يسكن به الأطفال إلا أن الطفل ظلّ فزعًا مرعوبًا لم يسكن،
فقام معه عبد الرحمن بن معاوية
فوجد الرايات السود خارج البيت (رايات الدولة العباسية)،
وكانت تعمّ القرية جميعها، فعلم أنّه مطلوب،
رجع عبد الرحمن بن معاوية
وأخذ أخاه الوليد بن معاوية وما معه من نقود،
وترك النساء والأطفال وكل شيء؛
لأن العباسيين لم يكونوا يقتلون النساء ولا الأطفال،
ولكنهم كانوا يقتلون كل من بلغ وكان مؤهلًا للخلافة،
ثم خرج عبد الرحمن هاربًا نحو الفرات،
وعند الفرات وجد عبد الرحمن بن معاوية وأخوه
القوات العباسية تحاصر النهر، فألقيا بأنفسهما فيه وأخذا يسبحان،
ومن بعيد ناداهما العباسيون أن ارجعا ولكما الأمان،
حينها كان الوليد بن معاوية أخو عبد الرحمن بن معاوية قد أُجهد من السباحة،
فأراد أن يعود، فناداه أخوه الأكبر أن لا تعد يا أخي وإلا فإنهم سوف يقتلونك،
فردّ عليه إنهم قد أعطونا الأمان،
ثم عاد راجعًا إليهم، فما أن أمسك به العباسيون حتى أن قتلوه أمام عين أخيه،
عَبَر عبد الرحمن بن معاوية النهر
وهو لا يستطيع أن يتكلم أو يفكر من شدة الحزن على أخيه ابن الثالثة عشرة،
ثم يَمّم جهة بلاد المغرب لأن أمّه كانت من قبيلة من قبائل البربر،
فهرب إلى أخواله هناك، في قصة هروب طويلة جدًا وعجيبة
أيضًا عبر فيها الحجاز ومصر وليبيا والقيروان...

وصل عبد الرحمن بن معاوية إلى القيروان وعمره تسع عشرة سنة فقط،
وهناك وجد ثورة كبيرة للخوارج في الشمال الأفريقي كلّه وعلى رأسها عبد الرحمن بن حبيب،
وكان قد استقلّ بالشمال الإفريقي عن الدولة العباسية، ولأنه كانت هناك كراهية شديدة جدًا بين الخوارج والأمويين
(حيث إن الخوارج لم يرضوا ارتضاء سيدنا علي رضي الله عنه بتحكيم كتاب الله بينه وبين معاوية بن أبي سفيان الأموي رضي الله عنه في موقعة صفين،
ومن ثَمّ فقد خرجوا عليه وسُمُّوا من بعدها بالخوارج، ومن حينها وهم يبغضون الأمويين)
فقد كان عبد الرحمن بن حبيب يسعى هو الآخر للقضاء
على عبد الرحمن بن معاوية حين علم بأمره،
فحين قدم عبد الرحمن بن معاوية إلى القيروان اجتمع عليه الخوارج
وكادوا أن يقتلوه، فهرب من جديد إلى برقه (في ليبيا)،
وظل مختبئًا فيها عند بعض أخواله هناك طيلة أربع سنوات كاملة،
حتى سنة 136 هـ= 754 م وكان قد بلغ من العمر ثلاث وعشرين سنة،
وظل عبد الرحمن بن معاوية يفكر في أمره،
أيظهر فيُقتل أم يظل مختبئا طوال العمر؟!
ففي أي قطر من بلاد المسلمين هو مطلوب الرأس،
ففي الشام في بلاد المشرق الإسلامي مطلوب من العباسيين،
وفي الشمال الإفريقي في بلاد المغرب الإسلامي مطلوب من الخوارج،
فهل يظل مختبئًا طوال حياته وهو سليل الأمراء والخلفاء؟!
أو هل يظل مختبئًا في مكانه والأمويون في كل مكان يُقتلون ويُذَبحون؟!
أم يحاول أن يقيم للأمويين مجدًا من جديد؟!

وهنا جال بخاطره أن يذهب إلى الأندلس،
وقد كانت الأندلس أصلح البلدان لاستقباله وذلك لأنها
أولًا: أبعد الأماكن عن العباسيين والخوارج،
ثانيًا: لأن الوضع في الأندلس ملتهب جدًا،
وذلك على نحو ما ذكرنا في عهد يوسف بن عبد الرحمن الفهري
وفي نهاية الفترة الثانية من عهد الولاة؛
ففي هذا الجوّ يستطيع عبد الرحمن بن معاوية أن يدخل هذه البلاد؛
ولو كانت تابعة للخلافة العباسية ما استطاع أن يدخلها،
كما أنها لو كانت على فكر الخوارج ما استطاع أيضا أن يدخلها؛
فكانت الأندلس أنسب البلاد له على وعورتها واحتدام الثورات فيها.

بدأ عبد الرحمن بن معاوية يعدّ العدة لدخول الأندلس
بعد ان كون جيشا قويا والتف حولة مؤيدوه ، فعمل على الآتي:

أولًا: أرسل بدر - أحد رجاله والقادم معه من دمشق -
أرسله إلى الأندلس لدراسة الموقف،
ومعرفة القوى المؤثرة في الحكم فيهاوالوضع في الداخل الاندلسي.

ثانيًا: راسل كل محبي الدولة الأموية في أرض الأندلس.

ثالثًا:راسل عبد الرحمن بن معاوية البربر في الأندلس،
وأعلمهم خطته ورحبوا بذلك لمعرفتهم بعدل الامويين وإنصافهم لهم،
وكانوا في ذلك الوقت على خلاف شديدٍ جدًا مع يوسف بن عبد الرحمن الفهري؛
لأنه فرّق بينهم وبين العرب في شمال أفريقيا،
فهم يريدون أن يتخلّصوا من حكم يوسف بن عبد الرحمن الفهري الذي عاملهم بهذه العنصرية.

رابعًا: راسل كل الأمويين في كل الأماكن
وأنه يعزم على دخول الأندلس وإقامة الدولة الأموية
فالتحق به كافة الأمويين من الشام وغيرها من البلاد .

وفي ربيع الثاني سنة (138هـ ، 755)
عبر عبد الرحمن بن معاوية بجيشه القوي ومن معه
من القادة مضيق جبل طارق إلى داخل الاندلس بهيبة
وعظمة الفاتحين المنتصرين وانضم إليه أنصاره

ولكن؟!

هل إنتصر؟هل دخلها؟
إنظروني فالقادم أجمل

فـــيء
September 8th, 2009, 06:12
متــــــــــــــابعــــــــــــــــــــــــــــــه

الحكيم
September 8th, 2009, 13:01
تاريخنا كله نزاع على سدة الحكم ,,
يعطيك العافية ام عمارة...

҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈
September 14th, 2009, 10:16
http://www.up-king.com/almaciat/7nbex8okka533senyedo.jpg (http://www.up-king.com/)




انتصر عبد الرحمن الداخل على العباسيين،
وقف لهم وحاربهم وانتصر عليهم وهزمهم
شر هزيمة وعرفوا بقوته وأنهم أمام قوة
لايمكن الوقوف في وجهها،
فلقبه العباسيون بعد ان انتصر عليهم بـصقر قريش
وهو اللقب الذي اشتهر به بعد ذلك،
فقد كان أبو جعفر المنصور جالسًا مع أصحابه مرةً فسألهم:
أتدرون من هو صقر قريش؟
فقالوا له : هو أنت. فقال لهم: لا.
فعدّدوا له أسماء حتى ذكروا له معاوية وعبد الملك بن مروان من بني أمية.
فقال أيضا: لا. ثم أجابهم قائلا:"
بل هو عبد الرحمن بن معاوية،
دخل الأندلس منفردًا بنفسه،
مؤيّدًا برأيه، مستصحبًا لعزمه،
يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلدًا أعجميًا فمصّر الأمصار وجنّد الأجناد،
وأقام ملكًا بعد انقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه"
. فحقق عبد الرحمن بن معاوية غايته من إعادة أمجاد أجداده الامويين
والانتصار على العباسيين وتكوين دولة قوية وهي الدولة الأموية

http://www.up-king.com/almaciat/03x6yqhmnho6buvya5cr.jpg (http://www.up-king.com/)



وقد إنتهيت من قصة بطل أحببته كثيراً
اتمنى بأن تكونوا إستمتعتم معنا
فمن عنده زيادة فليزد
دمتم

بود


http://www.up-king.com/almaciat/k5vun7crr0vrgs9bg4e2.jpg (http://www.up-king.com/)