المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تطاول الأقزام على الإسلام وأهله من علامات هذا العصر المنحط من عصور الأمة ,,,



أم مالك الأزدية
September 6th, 2009, 17:29
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،
ظهر علينا في هذا العصر البائس من عصور الأمة الإسلامية
جيل لا يرتدع ولا يرعوي وليس له ضابط يحكمه ولا عنده مبادئ يعول عليها
جيل غوغائي همجي تافه يخوض في أمور الدين ويطلق العنان لقلمه
غير آبه بحرمة وعظمة ما يقوم به
سفهاء كل همهم الشهرة وحسب يتبعون ما يتلقفونه من زبانية الفسوق والإلحاد
تحت مسمى الحرية في الرأي
ويا عجبي كيف لا تكون الحرية إلا بإمتطاء هامة الدين وعلومه ورجاله
أنهم الأعراب الذين ذكرهم الله في كتابه بأنهم أشد كفرا
ومن أصدق من الله قيلا
لكل أمة من الأمم دين خاص بها
إلا أنهم يبعدون عن دينهم ولا يعترضون سبيله
إلا أمة الإسلام فرعاعها لا يتورعون في الخوض حتى فيما حرم الله عليهم
فلا تعجب وأنت تتنقل بين مواقعهم أن ترى من يحاول لفت الأنظار إليه بكل وسيلة مشروعة أو غير مشروعة
وتقف حائراً منذهلاً أليس لهم ضابط أو حاكم يحكمهم
من خلال تتبع تاريخ الأمة الإسلامية الزاهر وجدت أن هناك قوانين صارمة تتخذ في شأن الرعاع مثل هؤلاء
فيشرد بهم ويزج بهم في غياهب السجون وتطبق عليهم أقسى العقوبات
لذا تعهد الله تلك الأمم بالنصر والعز والتمكين
فعاشت منصورة وعلت على سائر الأمم
ما الذي نعيشه اليوم وبعد أن تغاضينا عن هؤلاءالرعاع؟
إن المتبصر بالوضع الذي نعايشه ليعلم أنه من صنائعنا وما نرتضيه لديننا
حيث سمحنا للخونة بيننا أن يتعدون حدودهم التي ما كان لهم تجاوزها
فلم نعد نبصر موضوعاً لنخرير يبحث عن الشهرة إلا ويمس فيه الدين وأهله
يشكون الويل والثبور من تطبيق الشريعة عليهم
وينعتون القائمين بها بأبشع الوصوف وكأنها من تلقاء أنفسهم ولم يأمرنا بها الله
فلا تتعجبوا أمة الأعراب مما يحدث اليوم على الساحة العامة
فلا قطر يذهب الوباء ويسقي الحرث الضرع
ولا بركة في المال ولا الولد رغم كثرتهم
وسلسلة من الأوبئة التي لم يعرف لها دواء بعد
كلها مما تقترفونه على أنفسكم وعلينا
فحسبنا الله عليكم ما نالنا من معاشرتكم يا رعاع الفكر والقلم سوى
ما نحن فيه ولن يتبدل الوضع مالم نتحد في وجوههم ونقف لهم صفا واحدا
نكسر أقلامهم وننتف ريشهم ولا نخضع لتباكيهم البغيض
والذي نفسي بيده لتسألن عما يحدث بينكم فردا فردا
فأين من سينصرون دينهم ويمنعون هؤلاء الرعاع؟

قال تعالى :

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

وقال تعالى :

(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ) .

(والْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).

وقال الشاعر :



أَقِلّـــــــــــــــــــوا عَلَيهِم لا أَبا لأَبيكُمُ

مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا


اسأل الله أن يكتبها لي شفاعة وبراءة مما يجترمون
بعد أن أعيتنا الحيلة والوسيلة معهم