المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جامعة تكساس تحصل على أرشيف عملاق الأدب جارسيا ماركيز



الأمبراطور
November 25th, 2014, 03:09
أوستن - جون هرسكوفيتز (تكساس) (رويترز) - حصلت مكتبة أبحاث بجامعة تكساس على أرشيف الكاتب جابرييل جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل والذي أسهمت قصصه الساحرة عن الحب والحنين في اثارة الاهتمام بأمريكا اللاتينية من ملايين القراء في كل انحاء العالم.

http://a.files.bbci.co.uk/worldservice/live/assets/images/2014/04/22/140422091545_gabriel_garcia_marquez_640x360_bbc_nocredit.jpg

واشتهر جارسيا ماركيز الذي توفي في أبريل نيسان عن عمر يناهز 87 عاما برواية "مئة عام من العزلة" وهي رواية تشبه الحلم وملحمة عن أسرة حاكمة وكانت سببا في فوزه بجائزة نوبل للآداب عام 1982.

وقال مركز هاري رانسوم في الجامعة في أوستن يوم الاثنين إن أرشيف جارسيا ماركيز يمتد الى أكثر من 50 عاما ويضم مخطوطات أصلية لعشرة كتب مثل "مئة عام من العزلة" و "حب في زمن الكوليرا" وكذلك أكثر من ألفي قطعة من المراسلات بعضها لمؤلفين بارزين مثل جراهام جرين.

وقالت الجامعة ان مجموعة جارسيا ماركيز تضم أيضا سجلات لقصاصات الصحف وأكثر من 40 ألبوما من الصور وآلات كاتبة من نوع سميث كورونا وأجهزة كمبيوتر استخدمها في كتابة الكثير من أعماله.

http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20141124&t=2&i=994311047&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXNPEAAN0X7
صورة من أرشيف رويترز للأديب الراحل جابرييل جارسيا ماركيز

وقال بيل باورز رئيس الجامعة إن "جامعة تكساس في أوستن بخبرتها في كل من أمريكا اللاتينية والحفاظ على عملية الكتابة ودراستها هي الموطن الطبيعي لهذه المجموعة المهمة للغاية".

وظل جارسيا ماركيز المعروف للأصدقاء والمعجبين باسم "جابو" الكاتب الأكثر شهرة ومحبة في أمريكا اللاتينية وبيعت عشرات الملايين من كتبه.

ويعد مركز هاري رانسوم احد الجامعين البارزين في العالم لسجلات كتاب رئيسيين ويضم العديد من أكثر المؤلفين شهرة في القرن العشرين بما في ذلك خورخي لويس بورخيس ووليام فوكنر وجيمس جويس والذين أثروا جميعا في جارسيا ماركيز.




الروائي الكولومبي العالمي العملاق غابرييل غارسيا ماركيز في ذمة الله (http://mashreqnews.com/ar/index.php?act=post&id=28863)


العالم يبكي على جارسيا ماركيز (http://www.elwatannews.com/news/details/464806)


رحيل عملاق الحب فى زمن الكوليرا (http://www.oyonmsr.com/archives/93807)