المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللقاء المنتظر مع د. محمد البشر ,,,



أم مالك الأزدية
August 21st, 2009, 01:59
ضيف اللقـــــــــــــاء الدكتور / محمد بن سعود البشر


http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1242675116360027800.jpg


نبذة تعريفية :



من أسرة عريقة في العلم خرج لنا الدكتور محمد البشر
يحيط به العلماء والقضاة والمفكرين
ما بين عم وأخ وأب وخال
حتى تسلسل الأجداد فيهم يعود لبيوت العلم التي حافظوا عليها لتكون لهم مزية تفردا بها عن غيرهم


خرج الدكتور محمد يكمل دراسته خارج البلاد شأنه كشأن غيره من أبناء هذا الوطن
غير أنه حافظ على أمور كثيرة ظهرت لنا في فكره وما يسطره في كتاباته
مجدداً الأمل في الكثير ممن يحملون فكره



حصل على جائزة الأمير نايف للسنة النبوية
فيما ألفه من كتاب تقدم به ونال المرتبة العليا


موسوعة علمية وفكرية تجعلك تبحر فيما يقول وتستشعر بأنك أمام بحر غزير من العلم والمعرفة


يصيغ الكلمات في نسق ونظم يعجز الكثير
حتى أنك تحتار كيف تمكن من ذلك










سيرة ذاتية


محمد بن سعود بن محمد البشر من مواليد الأفلاج


1384هـ (1964)


المؤهل العلمي: دكتوراه من جامعة جنوب إلينوي في الولايات المتحدة الأميركية


الرتبة العلمية: أستاذ Professor


الوظيفة الحالية: أستاذ الإعلام السياسي في قسم الإعلام - كلية الدعوة والإعلام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية


التخصص الدقيق: الإعلام السياسي - الإعلام الدولي


الإنتاج العلمي


أولاً: في مجال التخصص الإعلامي:


- أخبار التلفزيون والتنشئة السياسية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة جنوب الينوي بالولايات المتحدة، 1409هـ (1989).


- الكفاءة الاتصالية لدى الطلبة السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة أثناء حرب الخليج الثانية 1990-1991: دراسة على التأثير المدرك. رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة جنوب الينوي في الولايات المتحدة، 1413هـ(1993).


- ضوابط الحرية في الإعلام السعودي، كتاب منشور، 1414هـ.


الفلسفة الظاهراتية في الاتصال الإنساني، كتاب منشور، 1415هـ.


- فن الاتصال الخطابي، بحث محكم غير منشور، 1416هـ.


- المسؤولية الاجتماعية في الإعلام، كتاب منشور، 1417هـ.


- مقدمة في الاتصال السياسي، كتاب منشور، 1418هـ.


- قادة الرأي في المجتمع السعودي، بحث محكم منشور.


- قصور النظرية في الدراسات الإعلامية، بحث منشور، 1423هـ.


- اتجاهات الصحافيين نحو الأداء الإعلامي للصحف المحلية: - دراسة حالة للعمليات الإرهابية في مدينة الرياض، بحث محكم منشور، 1425هـ.


- واقع الإعلام العربي في الصراع مع إسرائيل: مراجعة نقدية ورؤية مستقبلية، بحث محكم منشور، 1427هـ.


- حجب المعلومة في الحرب الأميركية على العراق: دراسة كيفية لجدلية العلاقة بين السلطة ووسائل الإعلام في المجتمع الأميركي. بحث محكم منشور، 1428هـ.


- أيديولوجيا الإعلام، كتاب منشور، 1429هـ.


ثانياً: في المجال الفكري والثقافي:


- يوم أن اعترفت أميركا بالحقيقة (مترجم من الإنكليزية)، 1415هـ.


- ترجمات ودراسات في المجتمع الأميركي (مترجم من مصادر إنكليزية)، 1416هـ.


- فلسفة الشك: أطروحات العقل الفينومينولوجي في الفكر العربي المعاصر، كتاب منشور، 1418هـ.


- حرب أبدية لسلام أبدي (مترجم من الإنكليزية)، 1426هـ.


- تحولات النخب، كتاب منشور 1430هـ.


- حصاد الغربة: رسائل إلى المبتعثين، كتاب منشور،1430هـ.






من روائع ما قاله ضيفنا الكريم:



في كل بلاد الدنيا هناك معايير وضوابط لحرية الرأي والتعبير، وإن لم تكن مكتوبة فإنها معلومة من المهنة بالضرورة لكل من يعمل في وسائل الإعلام. حرية الرأي كذبة كبرى، روّج لها الغرب وصدّقناه مع الأسف الشديد. أميركا لا ترضى لشيوعي أن يروج لمذهبه في معقل الديموقراطية، وإسرائيل لن تسمح لصحافي من أبنائها أن يطالب بأن تكون القدس عاصمة للمسلمين، وهكذا. هناك خطوط حمراء تنتهي عندها حرية الرأي في كل مكان، إما أن تكون مرتبطة بثقافة المجتمع، أو بأمنه، أو بسيادة الوطن ومصالحه العليا. ونحن لسنا بدعاً من الأمم، فلنا ديننا وقيمنا وأمننا ومصالحنا العليا، ومن يطعن في ثوابتنا وهو بيننا فمن حق من له الأمر أن يُسكته أو يوقع العقوبة عليه، وليبحث بعد ذلك عن من يصدق (حرية الرأي) فقد تكون في كوكب غير الأرض، ليس فيه إلا الحجر والتراب. فالأمة التي تسمح لشرذمة من أبنائها أن تنال من ثوابتها باسم حرية الرأي هي أمة مهزومة، ضعيفة، فاقدة لهويتها. ولذلك فإن من يتعدى على هذا الوطن القوي بثوابته بدعوى حرية الرأي والتعبير لا بد من أن يقال له: اذهب إلى مكان آخر من الأرض، فهذه الأرض ليست إلا للمسلمين، كما قال الأمير نايف بن عبدالعزيز.








درة المجالس العربية السعودية

تتشرف بالدكتور / محمد البشر
وترحب به في هذا اللقاء





بداية شرفنا بمعرفتك وما هو تخصصك وما العمل الذي تقوم به؟






سعادة الدكتور الكريم
ظهر في زماننا هذا العديد من التصنيفات كالسلفيه والأخواني وغيرها
مما أحدث شرخ في فكر العامة وزعزع الثوابت التي كنا عليها
خاصة أن المتلقي لما يروج له ليسوا على علم شرعي ولا تفقه في مثل هذه الأمور
مالذي لدى الدكتور ليليقيه لنا ولهم للسلامة من كل هذا؟







ضيفنا الكريم
لماذا في رأيك لم ينجح الحوار الإسلامي الإسلامي ولم تذلل له الصعاب
بينما كثيراً ما نسمع بالدعاوى للحوار الإسلامي والليبرالي
وتذليل العقبات له والسعي لإنجاحه؟






سعادة الدكتور
كإعلامي سياسي ما رأيكم الكريم حول قناة الجزيرة الإعلامية ؟
ولماذا لم تنجح القنوات الإعلامية الإسلامية رغم كثرتها كما نجحت قنوات على النقيض منها كاال أم بي سي وال إل بي سي ؟
ماذا تحتاج وما الذي تفتقر إليه ؟






دكتور البشر
قرأنا اللقاء معك في جريدة الحياة ووقفنا إحتراما لهذا الفكر وحامله
لا نخفيك القول كنا نبحث عنك في خضم هذه السيطرة الإعلامية على الفكر
وما أن لحت لنا حتى تقفينا أثرك لتشرق من درة المجالس على الكثير ممن يترقبونك
لا ندري على من نعتب هنا هل عليك أم على أنفسنا
لماذا لا يمنح الدكتور محمد البشر أنصاف المثقفين والناشئة جزء ولو يسير من وقته ليخالطهم ليعم نفع فكره الكثير؟





سوف أترك المجال للأخوة الأعضاء ليتواصلوا معك

د_ محمد البشر
August 21st, 2009, 06:28
درة المجالس العربية السعودية

تتشرف بالدكتور / محمد البشر
وترحب به في هذا اللقاء





بداية شرفنا بمعرفتك وما هو تخصصك وما العمل الذي تقوم به؟



الحمد لله رب العالمين وبعد ، فأشكر لكم إتاحة هذه الفرصة للقاء بزوار موقعكم وأسأل الله تعالى أن يوفقكم ويبارك في أوقاتكم وأعمالكم ، وأن يوفقنا جميعاً إلى مافيه الخير لبلادنا وأمتنا .


وإجابة للسؤال فإني أحيلكم إلى السيرة الذاتية التي صدرتم بها هذا اللقاء في موقعكم , وأقول إنني أعمل أستاذأً للإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وإضافة لذلك فإنني أعمل أيضاً في مؤسسة غيناء للدراسات والإعلام ، وهي مؤسسة فكرية ثقافية خاصة ، معنية بالقضايا الكبرى عن الإسلام والمملكة العربية السعودية . فهذه المؤسسة لديها مشروعات فكرية موجهة إلى الغرب بلغات مختلفة أهمها الإنجليزية والفرنسية ، وهي مشروعات تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية عن الإسلام وعن بلاد الحرمين الشريفين ،وتصحيح المفاهيم المغلوطة والصور المشوهة عن القضايا الرئيسة المتعلقة بالإسلام والمملكة.



سعادة الدكتور الكريم
ظهر في زماننا هذا العديد من التصنيفات كالسلفيه والأخواني وغيرها
مما أحدث شرخ في فكر العامة وزعزع الثوابت التي كنا عليها
خاصة أن المتلقي لما يروج له ليسوا على علم شرعي ولا تفقه في مثل هذه الأمور
مالذي لدى الدكتور ليليقيه لنا ولهم للسلامة من كل هذا؟



هذه التصنيفات هي مما ظهر في الأزمنة
المتأخرة ، وشُغل به كثير من المفكرين والمثقفين عن الأعمال الجادة التي تفيدهم في دينهم ودنياهم .
والحقيقة هي أننا لا ينبغي أن نلتفت إلى مثل هذه التصنيفات التي تقود إلى التعصب والحزبية ، أو – في أقل أحوالها – تصرفنا عن كثير من الأمور الهامة . الحق بيّن واضح ، لدينا الكتاب والسنة ، وعندنا العلماء الراسخون في العلم الشرعي ، فهم كواكب مضيئة، وعلامات على الطريق ، فينبغي أن نأخذ منهم، ونصدر عنهم ، وما عدا ذلك لا نلتفت إليه. الانشغال بالتصنيفات الفكرية يصرفنا عن رسالتنا في الحياة ، والعلاج الناجح هو الالتفاف حول علمائنا الذين عندهم المحجة البيضاء والدليل من الكتاب والسنة ، ومن ثم الاهتمام بأن يكون كل منا له أثر في محيطه الذي يعيش فيه ، فالعمر قصير ، وفُرص الدعوة إلى الله كثيرة ، والعاقل من يدرك هذه المعادلة .




ضيفنا الكريم
لماذا في رأيك لم ينجح الحوار الإسلامي الإسلامي ولم تذلل له الصعاب
بينما كثيراً ما نسمع بالدعاوى للحوار الإسلامي والليبرالي
وتذليل العقبات له والسعي لإنجاحه؟



السبب هو أننا شُغلنا بمن يحملون لواء الدعوة إلى الليبرالية وتغريب المجتمعات الإسلامية ، وقد كثر عددهم ، وعلا صوتهم ، وأصبحوا يمثلون تهديداً لكثير من القيم التي تربينا عليها، فأصبحت مثل هذه الشعارات التي تنادي بالحوار الإسلامي الليبرالي تتصدر وسائل الإعلام .والحق أن الليبراليين ليسوا أهلاً للحوار ، إذ الحوار يكون مع من يبحث عن الحق ، أما هؤلاء فإنهم يبحثون عن الباطل ويشيعونه في الأرض وبين الناس .



سعادة الدكتور
كإعلامي سياسي ما رأيكم الكريم حول قناة الجزيرة الإعلامية ؟
ولماذا لم تنجح القنوات الإعلامية الإسلامية رغم كثرتها كما نجحت قنوات على النقيض منها كاال أم بي سي وال إل بي سي ؟
ماذا تحتاج وما الذي تفتقر إليه ؟



قناة الجزيرة ظهرت في وقت كانت فيه الشعوب العربية متعطشة إلى مثلها ، فأسمعت الجمهور الرأي والرأي المخالف ، ثم قدمت نفسها ومذيعيها وبرامجها بمهنية عالية وإنفاق مالي سخي على برامجها . أما القنوات الإعلامية الإسلامية فإنها ظهرت بمبادرات فردية غير مؤسسة ، وكانت – ولا تزال – تعاني من الدعم المالي وكأنها من الأعمال الخيرية التي تتسول المال من أصحابه !! رجال الأعمال في بلادنا الإسلامية لم يدركوا أثر الإعلام ، وبالتالي انصرفوا عن دعم المشروعات الإعلامية الإسلامية ، وبذلوا فائض أموالهم في أعمال خيرية أخرى ، وكأن الأجر لا يكون إلا في بناء مسجد أو حفر بئر في أرض قاحلة . هذا هو السبب ، ولا يمكن مقارنة القنوات الإعلامية الإسلامية بقنوات مثل ال Mbc أو Lbc ، فهذه قنوات ترفيهية تقدم للجمهور مايريد ، وليست لها رسالة ، وبالتالي استقطبت المعلنين وأهل الأهواء من التجار والدهماء من الناس ، فكثرت أموالهم ، لكن ذلك ليس مقياس للنجاح أبداً .



دكتور البشر
قرأنا اللقاء معك في جريدة الحياة ووقفنا إحتراما لهذا الفكر وحامله
لا نخفيك القول كنا نبحث عنك في خضم هذه السيطرة الإعلامية على الفكر
وما أن لحت لنا حتى تقفينا أثرك لتشرق من درة المجالس على الكثير ممن يترقبونك
لا ندري على من نعتب هنا هل عليك أم على أنفسنا
لماذا لا يمنح الدكتور محمد البشر أنصاف المثقفين والناشئة جزء ولو يسير من وقته ليخالطهم ليعم نفع فكره الكثير؟



أوافقكم الرأي ، فأنا مقل في الظهور إعلامياً بسبب انصرافي إلى الأعمال الأكاديمية والمشروعات الفكرية داخل الوطن وخارجه . لكن ذلك ليس عذراً ، فأنا مقصر تجاه الرأي العام وأرجو أن يكون عتبكم حافزاً لي لبذل المزيد من الجهد والوقت للتواصل مع الباحثين عن الفكرة الرصينة ، والمعرفة الجادة ، وحتى نتعاون جميعاً في نشر الفكر الأصيل الذي نشأنا عليه ، وتشرّبنا قيمه ومبادئه .




سوف أترك المجال للأخوة الأعضاء ليتواصلوا معك

الرائد7
August 21st, 2009, 17:45
السلام عليكم
بداية باسم إدارة ومشرفي وأعضاء منتديات درة المجالس يسرنا الترحيب مجددا بالدكتور محمد البشر أستاذ الإعلام السياسي كأحد المشاركين معنا في المنتدى, ونمنى أن نستفيد من قلمه في هذا المجال أيما استفادة..

وقد استمتعت كثيرا باللقاء الذي أجرته أختنا الفاضلة أم مالك فلها أيضا منا الشكر والثناء..

ويدور في خلدي الآن التساؤل عن نقطتين..
الأول فيما يتعلق بالحوار الإسلامي الإسلامي, حيث من وجهة نظري أن الجالسين على طاولة الحوار والنقاش جاؤوا فقط ليؤكدوا مبادئهم وليسمعو الناس أصواتهم بعيدا عن بعيدا عن مبدأ الإمام مالك رحمه الله " ماناظرت أحدا إلا وددت أن الله أجرى الحق على يديه", وسؤالي هنا يدور حول القيادة العامة التي تحوي هذا الحوار, من يجب أن تكون , وربما كان الجواب المنطقي أننا نحتكم للكتاب والسنة, فيكون سؤالي بشكل أدق, كل يدعي وصلا بليلى.. فالكل يدعي أنه يملك الحق فمن يحكم بيننا هنا؟؟

السؤال الثاني:
لماذا لايقوم مشروع إسلامي تتحد فيه كل قوى العالم الإسلامي لإبراز قناة تمثل الرأي الرسمي للعالم الإسلامي في تبني قضاياها وأمورها؟؟

وأتمنى من جميع الإخوة الاستفادة من هذه الفرصة للتحاور مع الدكتور محمد.. مرحبا بالجميع