أم مالك الأزدية
August 12th, 2009, 23:21
http://www.dd-sunnah.net/images/Image/a6f101ee18a148ebacc7110ad83a53a7.jpg
تركيا تكشف عن سرقة ايران وسوريا لحصة العراق المائية
أضيف في :12 - 8 - 2009
موسوعة الرشيد/ وكالات
كشف رئيس القسم العربي في وكالة جيهان التركية كمال بياتلي بأن سوريا وإيران تتحملان جزءا من المسؤولية عن شحة المياه في العراق.
وقال بياتلي: (أن مشكلة العراق ترتبط بنقص كمية المياه الواصلة عبر نهر الفرات، لافتا إلى أن مياه الفرات لا تأتي مباشرة من تركيا إلى العراق، بل تمر أولا بسوريا التي قال إنها أقامت العديد من السدود التي قللت من كمية المياه الوادرة إلى العراق).
واضاف بياتلي: (إن تركيا أوفت بوعودها بشأن الحصص التي تطلقها من نهر الفرات والبالغة 500 متر مكعب في الثانية، وإنها أحيانا تطلق أكبر من هذه الكمية في أشهر الصيف).
واتهم بياتلي إيران بعرقلة وصول المياه إلى العراق قائلا: (إن هناك روافد لنهر دجلة تأتي من إيران وقامت إيران بقطع هذه الروافد، و إن هذا معناه أن مشكلة المياه في العراق لا تنبع فقط من تركيا).
يذكر ان الجانب التركي كان قد ابدى استعداده لزيادة كمية اطلاق المياه من اراضيها وكان موقفها ايجابا اما ايارن فلم تبدي أي استعداد لحل ازمة العراق المائية بل شنت حرب وكان سلاحها نهري الكارون وديالى اهم رافدين لنهر دجلة.
تركيا تكشف عن سرقة ايران وسوريا لحصة العراق المائية
أضيف في :12 - 8 - 2009
موسوعة الرشيد/ وكالات
كشف رئيس القسم العربي في وكالة جيهان التركية كمال بياتلي بأن سوريا وإيران تتحملان جزءا من المسؤولية عن شحة المياه في العراق.
وقال بياتلي: (أن مشكلة العراق ترتبط بنقص كمية المياه الواصلة عبر نهر الفرات، لافتا إلى أن مياه الفرات لا تأتي مباشرة من تركيا إلى العراق، بل تمر أولا بسوريا التي قال إنها أقامت العديد من السدود التي قللت من كمية المياه الوادرة إلى العراق).
واضاف بياتلي: (إن تركيا أوفت بوعودها بشأن الحصص التي تطلقها من نهر الفرات والبالغة 500 متر مكعب في الثانية، وإنها أحيانا تطلق أكبر من هذه الكمية في أشهر الصيف).
واتهم بياتلي إيران بعرقلة وصول المياه إلى العراق قائلا: (إن هناك روافد لنهر دجلة تأتي من إيران وقامت إيران بقطع هذه الروافد، و إن هذا معناه أن مشكلة المياه في العراق لا تنبع فقط من تركيا).
يذكر ان الجانب التركي كان قد ابدى استعداده لزيادة كمية اطلاق المياه من اراضيها وكان موقفها ايجابا اما ايارن فلم تبدي أي استعداد لحل ازمة العراق المائية بل شنت حرب وكان سلاحها نهري الكارون وديالى اهم رافدين لنهر دجلة.