مهى جيزان
July 15th, 2014, 19:25
نجران - واس : اشتهرت منطقة نجران بمشغولات الحرف اليدوية المتنوعة من حيث المواد والاستخدام، ولا زالت مستمرة من حيث التصنيع والشراء، بوصف المنطقة مزاراً سياحياً طوال أيام السنة.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178557_1405437869_8511.jpg
وتلقى هذه المشغولات خصوصاً الأواني التي تستخدم في تقديم الطعام رواجاً خاصاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث تزين السفر النجرانية بأواني الحجر والخوص.
وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية في سوق نجران القديم "أبا السعود" تم رصد بعض المحلات المتخصصة في بيع المشغولات اليدوية مثل "المداهن" و"المطارح" و"المشاريب"، وغيرها.
وأوضح أحد أصحاب المحلات في سوق أبي السعود الشعبي أحمد حسن أحمد، أنه متخصص في بيع المداهن منذ أكثر من 35 عاما، ولم يفكر في تغيير محله أو تحديث صناعته لأنها ما زالت رائجة، ولا زال أهالي المنطقة يقبلون على شرائها بشكل مستمر حتى في تأثيث المطابخ الجديدة، عوضاً عن اهتمام السائحين بشراء مثل هذه الأواني مننجران.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178555_1405437843_6356.jpg
وبيّن أن "المدهن" آنية من الحجر المجوّف والمحفور بدقة عالية جداً، حيث يُصنّع بأحجام مختلفة ويغطى بمشغولة "خوص" من النخيل، تُلفّ بالجلد الملون بألوان زاهية يغلب عليها اللون الأحمر والأبيض والأسود، وأنه يمتلك مايقارب ستة أحجام مختلفة تبدأ بالحجم الأصغر الذي يستخدم في إعداد وجبة صغيرة، وحتى الحجم الأكبر الذي يمكن أن يقدم بداخله وجبة مكونة من خروف كامل.
وأكد أن "المدهن "هو الأكثر مبيعاً من بين الأواني القديمة في رمضان، لأن وجبة "الرقش" التي تعد بداخله لا تفارق السفر النجرانية على الإفطار، بالإضافة إلى تميزه في حفظ الأكل ساخناً.
من جهة أخرى أفاد علي ناصر الأدهم وهو صاحب محل متخصص في بيع المشغولات الخوصية والجلدية أن شهر رمضان يشهد حركة مبيعات جيدة لأدوات "المطارح" و"المشاريب" لمحبة الأهالي أن تتواجد أدوات التراث النجراني الأصيل على سفرتهم، ولقدوم عيد الفطر المبارك.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178556_1405437856_8838.jpg
وأشار إلى أن المشاريب، تستخدم لحفظ الماء البارد بنكهة خاصة، بينما يستخدم المطرح لوضع خبز البر والذرة فيه أثناء تقديمه،، حيث يُصنع المطرح عن طريق الخوص، ويُغلّف بالجلد الملون بشكل زاهٍ وأنيق.
والتقت "واس" في سوق نجران الشعبي بمهدي آل زمانان الذي قدم لشراء بعض الأواني التراثية ومنتجات الحرف اليدوية، مؤكداً أن منازل منطقة نجران تحتوي على مشغولات التراث التي تستخدم في إعداد الطعام، ويشتري مثل هذه البضائع بشكل دوري كل سنة أو كل سنتين، كون الأكلات النجرانية الخاصة لا يمكن أن تقدم إلافي أوانيها الخاصة أيضاً مثل: "البر والسمن" أو "المرضوفة" أو "الرقش" التي تقدم في "المدهن".
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178558_1405437881_3939.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178557_1405437869_8511.jpg
وتلقى هذه المشغولات خصوصاً الأواني التي تستخدم في تقديم الطعام رواجاً خاصاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث تزين السفر النجرانية بأواني الحجر والخوص.
وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية في سوق نجران القديم "أبا السعود" تم رصد بعض المحلات المتخصصة في بيع المشغولات اليدوية مثل "المداهن" و"المطارح" و"المشاريب"، وغيرها.
وأوضح أحد أصحاب المحلات في سوق أبي السعود الشعبي أحمد حسن أحمد، أنه متخصص في بيع المداهن منذ أكثر من 35 عاما، ولم يفكر في تغيير محله أو تحديث صناعته لأنها ما زالت رائجة، ولا زال أهالي المنطقة يقبلون على شرائها بشكل مستمر حتى في تأثيث المطابخ الجديدة، عوضاً عن اهتمام السائحين بشراء مثل هذه الأواني مننجران.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178555_1405437843_6356.jpg
وبيّن أن "المدهن" آنية من الحجر المجوّف والمحفور بدقة عالية جداً، حيث يُصنّع بأحجام مختلفة ويغطى بمشغولة "خوص" من النخيل، تُلفّ بالجلد الملون بألوان زاهية يغلب عليها اللون الأحمر والأبيض والأسود، وأنه يمتلك مايقارب ستة أحجام مختلفة تبدأ بالحجم الأصغر الذي يستخدم في إعداد وجبة صغيرة، وحتى الحجم الأكبر الذي يمكن أن يقدم بداخله وجبة مكونة من خروف كامل.
وأكد أن "المدهن "هو الأكثر مبيعاً من بين الأواني القديمة في رمضان، لأن وجبة "الرقش" التي تعد بداخله لا تفارق السفر النجرانية على الإفطار، بالإضافة إلى تميزه في حفظ الأكل ساخناً.
من جهة أخرى أفاد علي ناصر الأدهم وهو صاحب محل متخصص في بيع المشغولات الخوصية والجلدية أن شهر رمضان يشهد حركة مبيعات جيدة لأدوات "المطارح" و"المشاريب" لمحبة الأهالي أن تتواجد أدوات التراث النجراني الأصيل على سفرتهم، ولقدوم عيد الفطر المبارك.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178556_1405437856_8838.jpg
وأشار إلى أن المشاريب، تستخدم لحفظ الماء البارد بنكهة خاصة، بينما يستخدم المطرح لوضع خبز البر والذرة فيه أثناء تقديمه،، حيث يُصنع المطرح عن طريق الخوص، ويُغلّف بالجلد الملون بشكل زاهٍ وأنيق.
والتقت "واس" في سوق نجران الشعبي بمهدي آل زمانان الذي قدم لشراء بعض الأواني التراثية ومنتجات الحرف اليدوية، مؤكداً أن منازل منطقة نجران تحتوي على مشغولات التراث التي تستخدم في إعداد الطعام، ويشتري مثل هذه البضائع بشكل دوري كل سنة أو كل سنتين، كون الأكلات النجرانية الخاصة لا يمكن أن تقدم إلافي أوانيها الخاصة أيضاً مثل: "البر والسمن" أو "المرضوفة" أو "الرقش" التي تقدم في "المدهن".
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/178558_1405437881_3939.jpg