المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماء - ماء زمزم - معلومات ,, عجيبة



الجنرال
April 9th, 2008, 00:23
بسم الله الرحمن الرحيم

معلومات ,, عجيبة عن ماء زمزم
حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم، ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل، وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء.



فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها!!



ومنذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي، أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر – أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم.



من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:
أنه لا يتعفن ولا يتعطن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، وأنه في هذا مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو، مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى، مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية، ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.



بالإضافة إلى ذلك، فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم!



ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم، أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر، لما استطاع أحد أن يشربه!



هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام: **خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم**
وقال صلى الله عليه وسلم: **ماء زمزم لما شرب له**



ويستحب لمن فرغ من الطواف حول الكعبة، وصلى ركعتين عند المقام أن يشرب من ماء زمزم، فقد ذهب
عبد الله بن المبارك إلى زمزم، واستسقى منه شربة، ثم استقبل الكعبة وقال: **ماء زمزم لما شرب له، وهذا أشربه لعطش يوم القيامة، ثم شرب**



**** منـــــــــــــــــقول****

نجم سهيل
April 9th, 2008, 04:04
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم / أبو عبد الله
جاء إلينا عالم ياباني من ذوي الإختصاص وألقى محاضرة علمية بالغة الأهمية حول مياه زمزم وكان هذا العالم قد أجرى عدة تجارب على مياه زمزم واكتشف إكتشافات علمية مذهلة جدا من أبرزها البللورات في مياه زمزم فقد حاول فصل هذه البللورات عن طريق خلط عينة صغيرة من ماء زمزم مع كميات كبيرة من مختلف المياه التي لاتوجد فيها خاصية البللورات الموجودة في ماءزمزم وحاول فصل أي جزء أو جزيء من هذه البللورات لإضافتها للمياه الأخرى فبائت كل محاولاته بالفشل وقد شاهد أن هذه البللورات تتكاثر في ماء زمزم عند تلاوة القرآن الكريم وقد ألقى كما أسلفت تلك المحاضرة وسأبذل جهدي إن شاء الله نعالى للخصول على كامل نصها ونصوص المناقشات التي دارت حولها

ورد وشوك
April 9th, 2008, 04:25
سبحان الله

وفي تجارب أجراهااا بعض العلماء وجدو أن ملح ماء زمزم لو وضع بماء عادي لكان سم قاتل

معلومه غريبه فعلا تدعو للتفكر في معجزات الله

سبحانه وتعالى

الرائد7
April 9th, 2008, 14:22
السلام عليكم
قال صلى الله عليه وسلم ( زمزم طعام طعم وشفاء سقم)

الجنرال
April 13th, 2008, 15:08
قصه حدثت ايام حكم الملك فيصل رحمه الله


على الرغم من الإيمان القاطع بهذه المعجزة إلا انه قد حدث في عام 1971ما يبرهن على خصوصية ماء زمزم، حيث قام أحد الأطباء بإرسال خطاب إلى دار نشر أوروبية مضمونه أن ماء زمزم لا يصلح لغرض الشرب، وهو قد بنى افتراضه هذا على أساس أن الكعبة مكان ضحل بمعنى أنه تحت مستوى سطح البحر. كما أنها تقع في مركز مكة فكل هذه الظروف تعني أن مياه الصرف المتجمعة من المدينة كلها تصرف من خلال البالوعات في بئر واحدة تجمعها كلها.


زمزم في المعامل الأوروبية

ولحسن الحظ قد وصلت هذه الأنباء إلى الملك فيصل، الذي استشاط غضبه لسماع هذه الأنباء وقرر أن يبطل هذه الدعاوي المستفزة، ففي الحال أصدر أوامره إلى وزارة الزراعة ومصادر المياه للتحري وإرسال عينات من ماء زمزم إلى المعامل الأوروبية لفحصها لمعرفة مدى صلاحيتها للشرب. وذهب الخبراء إلى مكة لهذا الغرض، وكلفوا أحد العمال من الرجال لمساعدتهم على تنفيذ ما يريدون أثناء الفحص العملي لبئر زمزم، وعندما وصلوا إلى البئر بإذن من المسؤولين كان من الصعب عليهم التصديق بأن حوضاً من الماء يشبه البركة الصغيرة، ولا يزيد عمقه عن 14 إلى 18 قدماً هو نفسه البئر الذي يمدنا بملايين من الجالونات من الماء كل عام للحجاج والمعتمرين، وهو أيضا قد جاء للوجود منذ قرون طويلة. وهنا بدأ الخبراء عملهم وبدؤوا في أخذ أبعاد البئر، وطلب الخبراء من العامل المكلف لمساعدتهم بأن يريهم مدى عمق البئر، ففي أول الأمر نزل الرجل في الماء فرأى الخبراء أن الماء قد تعدى كتفيه بمسافة بسيطة، وكان طول ذلك الرجل حوالي 5 أقدام و8 بوصات ولنا أن نتصور في مخيلتنا أن الماء في البئر لم يكن عميقا. ثم بعد ذلك بدأ الرجل يتحرك في البئر من مكان إلى آخر بحيث لا يصل إلى مرحلة غمر رأسه في الماء وذلك لكي يبحث عن مصدر نفاذ الماء إلى البئر، ومع هذا فقد أكد الرجل أنه لا يستطيع أن يحدد وجود أي منفذ تأتي منه المياه إلى البئر.


ينابيع الحكمة

وحير الأمر الباحثين، فجاءتهم فكرة أخرى وهي استخدام مضخة كبيرة ناقلة لضخ المياه خارج البئر إلى خزانات ماء زمزم وبهذا ينخفض منسوب المياه في البئر فجأة وهنا يمكن تحديد النقطة التي ينفذ منها الماء إلى البئر، وهذا الأمر لم يكن غاية في الصعوبة لأن منسوب المياه لم يكن عاليا للدرجة التي تعوق الضخ، بل بالعكس كان تحديد نقطة نفاذ المياه إلى البئر من المتوقع أن يكون سهلا لأن هذه كانت هي الطريقة الوحيدة التي تعرف بها نقطة نفاذ الماء إلى البئر. وفى نفس الوقت أشار الباحثون إلى العامل المرافق لهم أن يقف مكانه داخل البئر ولا يتحرك، وأن يلاحظ بعناية أية ظاهرة غير عادية من الممكن أن تحدث داخل البئر، وبعد لحظة رفع العامل يديه وهو يصرخ قائلا: الحمدلله... لقد وجدتها، فقد لاحظ أن الرمال ترقص تحت قدميه، وأن المياه ترشح في قاع البئر أي أن المياه تنبع فعلا من تحت الرمال.


رشح من تحت الرمال

تحرك العامل خلال البئر ولاحظ أن تلك الظاهرة موجودة بالفعل في جميع أنحاء البئر، وفي واقع الأمر كان تدفق الماء إلى داخل البئر خلال القاع متساوياً في كل نقطة من نقاط البئر، وبهذا يحافظ على منسوب الماء في البئر ثابتا. وبعد ذلك أخذ الخبراء يسجلون نتائجهم، ثم أخذوا عينات من ماء زمزم لفحصها في معامل أوروبا، وقبل أن يرحل الخبراء سألوا عن الآبار المحيطة بمكة فتم إخبارهم بأنها كلها جافة تقريبا، وحاول أحد الخبراء أن يجد تبريرا لظاهرة رشح المياه من تحت الرمال فوضع أحدهم افتراضا بأن بئر زمزم قد يكون مرتبطا داخليا بماء البحر الأحمر، ولكن هذا الافتراض لم يكن منطقيا، فكيف يكون ذلك منطقيا وكل الآبار المحيطة بمكة جافة وكذلك أن مكة تبعد عن البحر الأحمر بحوالي 75 كم، وقد ثبت تطابق نتائج فحص الخبراء للمياه مع نتائج معامل أوروبا.


مياه منعشة

وكان الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، فلقد كانت نسبتها أعلى في ماء زمزم وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين، والأكثر أهمية من ذلك هوأن ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية، والأهم من كل هذا هو أن المعامل في أوروبا أثبتت أن الماء فعلا صالح للشرب. وبهذا ثبت بطلان الافتراض الذي أدلى به ذلك الطبيب، وعندما وصلت الأنباء إلى الملك فيصل كان في غابة السرور، وأرسل إلى دار النشر الأوروبية بوجوب نشر تكذيب للخبر السابق، ولقد أفادنا هذا البحث في معرفة المكونات الكيميائية لماء زمزم فكلما كان هناك بحث واستكشاف اتضحت أكثر العجائب مما يجعلنا نؤمن بصدق بمعجزات ماء زمزم وأنها منحة من الله أنعم بها على الحجيج القادمين من أقاصي الدنيا للأرض الصحراوية التي يكون بها الحج.

خصائص المعجزه

وإذا أردنا أن نعدد خصائص ماء زمزم فهي كما يلي، أن هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء.. وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا.. وكذلك صلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك، بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام، ولكن يلاحظ أن مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر.. وكذلك الرغبة لماءزمزم عالمية، فهذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن. ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة. ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي، وإذا عدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسة عن الماء في جبال الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام، وبهرولتها من مكان لآخر بحثا عن الماء ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم. ومن هنا كان الدليل على مصدر وجود المياه تفسيره يعلمه الله ولم يستطع العلماء إيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده حيث سدت جميع المنافذ من المياه من حوله وقد تأكدوا من ذلك.


الموضوع نشر فى احدى الموسوعات الثقافية

الجنرال
April 13th, 2008, 15:08
الأخ - نجم سهيل ................................... وفقه الله.



وسأبذل جهدي إن شاء الله تعالى للحصول على كامل نصها ونصوص المناقشات التي دارت حولها

لقد شوقتنا يا أوب سعود لهذه النصوص !
ونحن بإنتظار نشرها ..

شكراً لك على هذه المعلومات القيمة ..

الجنرال
April 13th, 2008, 15:10
الأخت ورد وشوك ........................... وفقها الله.



أشكركي على المعلومات الجيدة
ولا حرمكي الأجر..

الجنرال
April 13th, 2008, 15:12
الأخ الفاضل / الرائد7 ...............وفقه الله.


شكر الله لك ووفقك لما يحب ويرضى ..

فوارس جدة
April 13th, 2008, 21:43
بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.uaearab.com/zmzm/20030930.jpg




http://www.uaearab.com/zmzm/30000002.GIF




عن ابن عباس قال : صلوا في مصلى الأخيار واشربوا من شراب الأبرار . قيل لابن عباس : ما مصلى الأخيار ؟ قال : تحت الميزاب ، قيل : وما شراب الأبرار ؟ قال : ماء زمزم





http://www.sunqtr.com/upload/wh_26428978.gif





شكراً أخي الجنرال على طرحك للموضوع وجزاك الله الف خير

الساحل الغربي
April 19th, 2008, 01:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل / الجنرال

الموضوع رائع جداً وشيق وغني بالمعلومات التي قد تغيب عن الكثير منا تمنياتي لك

بالتوفيق . رعاك الله

اخوك / الساحل الغربي

الجنرال
April 20th, 2008, 00:15
الأخت / فوارس جدة ................................ وفقها الله.


لا شكر على واجب ..

وشرفني حضورك ..

الجنرال
April 20th, 2008, 00:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل / الجنرال

الموضوع رائع جداً وشيق وغني بالمعلومات التي قد تغيب عن الكثير منا تمنياتي لك

بالتوفيق . رعاك الله

اخوك / الساحل الغربي


الأخ الساحل الغربي .................... وفقه الله.


هذا هو هدفنا من المنتدى هو إثراء الجميع بالمفيد ..

وشكراً لك ..

ابو محمد
April 20th, 2008, 09:26
من الأسرار التي أودعها الله تعالى في ماء زمزم انه يسمن ويغني من جوع وانه يقوم مقام الطعام في الغذاء والشبع والإرواء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم، وشفاء السقم"
وقال الترمذي "الشارب لماء زمزم إن شربه لشبع أشبعه الله، وان شربه لري أرواه الله..."


التداوي بماء زمزم:


طرق التداوي بماء زمزم:


الطريقة الأولى:
الشرب من زمزم مع التضلع: لقوله عليه السلام:"ماء زمزم لما شربته، فأن شربته تستشفي به شفاك الله......"


الطريقة الثانية:
الشرب من زمزم مع صب الماء على الرأس والبدن لحديث عائشة رضي الله عنها قالت :"كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب،وكان يصب على المرضى ويسقيهم"

وقد ذكر الإمام احمد في مسنده:{ أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ذهب إلى زمزم وشرب منها وصب على رأسه}

الطريقة الثالثة:
الشرب من زمزم مع المسح على اليدين والوجه
لحديث عبد الله بن احمد بن حنبل عن أبيه قال "رأيته يشرب من ماء زمزم، يستشفى به ويمسح به يديه ووجهه"

الطريقة الرابعة:
قراءة فاتحة الكتاب، أو ما تيسر من القرآن، أو بآيات الشفاء على ماء زمزم ثن شربه


الأمراض والحالات التي تم الشفاء منها بماء زمزم:

ماء زمزم شفاء من كل داء على وجه العموم إذا شرب وكله يقين انه سوف يشفيه الله..ومن هذه الأمراض


علاج الحمى:


روى البخاري في صحيحة عن همام عن أبي حمرة الضبعي قال : كنت جالساُ مع ابن عباس بمكة فأخذتني الحمى قفال: "أبردها عنك بماء زمزم " قال الرسول صلى الله عليه وسلم "هي الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بماء ، أو قال "ماء زمزم""

وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها "ترش على بدن المرآة المحمومة شيئاً من الماء، أو ماء زمزم بين يديها وثوبها"

علاج الصداع وضعف البصر:


روى الأزر قي عن الضحاك بن مزاحم قال ك "بلغني أن التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق، وان ماءها يذهب بالصداع، وان الأطلاع فيها يجلو البصر"


علاج الإستسقاء:


ذكر الإمام تقي الدين الفاسي "أن أحد العلماء اخبرني عن ولده قال ك شرب أبي ماء زمزم بنية الشفاء من استسقاء عظيم أصابه بمكة فشفي على أثره، وقال: لما أشتد به الاستسقاء ذهب إلى الطبيب فأفرض عنه بعد أن عاين حالته، ثم هداه الله تعالى أن يشرب من ماء زمزم فقصد ماء زمزم واستسقى بدلو، فشرب منه حتى تضلع وبعد أن تضلع أحس بانقطاع شيء من جوفه فبادر حتى وصل إلى رباط (السد ره)ليستنجي به، وما أن وصل إليه حتى القي شيئأ كثيراً ثم عاد إلى ماء زمزم فشرب منه ثانياً حتى تضلع وأخرج شيئاً كثيراً ثم صح، وبينما هو في مكة يغسل ثوباً له وهو يطؤه برجله فإذا هو بالطبيب الذي أعرض عنه من قبل، فقال له ك أنت صاحب العلة
قال: نله:.، قال له : بم تداويت ...، قال: بماء زمزم....فقال الطبيب: سبحانه لطف بك
قال ولده: وبلغني عن ذلك الطبيب أنه قال حين رآه أول مرة هذا لن يعيش سوا ثلاث أيام "


علاج بعض حالات العمى:


ذكر الإمام تقي الدين الفاسي قال: حدثني شيخنا تقي الدين عبد الرحمن بن أبي الخير الفاسي:"أن أحمد بي عبد الله الشريفي، الفراش بالمسجد الحرام بمكة المكرمة شرب من ماء زمزم للشفاء من عمى حصل له، فشفي منه بإذن الله "


علاج الفالج:


روى الزمزمي في نشر الأس قال: قال ابن قتبية: حججت مع جماعة يرافقهم زجل مفلوج.....فرأيته يطوف بالبيت سالما من الفالج.....
فقلت له ك كيف ذهب مابك ....
قال: جئت إلى بئر زمزم فأخذت من مائها فحللت به دواة كانت معي وكتبت في إناء: "بسم الله الرحمن الرحيم
{هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم* هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون* هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات ولأرض وهو العزيز الحكيم } الحشر
{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً }

ثم قلت: اللهم إ، نبيك محمد صلى الله عليه وسلم قال:"ماء زمزم لما شرب له" والقرآن كلامك، فاشفني بعافيتك، وحللته بماء زمزم وشربته، فعوفيت وتخلصت من الفالج بإذن الله تعالى بدون معالج، فالله الحمد على ذلك "


علاج داء في البطن:


ذكر الإمام الفاسي:"أ، الإمام زين الدين العراقي شرب من ماء زمزم للشفاء من داء في جوف بطنه فشفي بغير دواء "


علاج سلس البول:


ذكر الشيخ سائد بكداش في كتابه "فضل ماء زمزم" أن الدكتور الشيخ محمد مظهر بقا، حدثه "أنه كان قد أصيب بمرض سلس البول فشرب ماء زمزم بنية الشفاء، ودعا ربه أن يكرمه بأداء الصلوات والعبادات على أكمل وجه من الطهارة، وان، يعافيه من هذا المرض، فأكرمه الله بالشفاء عقب شربه بأذن الله تعالى"


علاج الســـرطـــــــــــان:


تقول السيدة المغربية التي شفاها الله من مرض السرطان بماء زمزم عن نفسها في كتابها "فلا تنس الله "
فقالت وهي تروي تجربتها مع مرضها :
{اشتد بي مرض السرطان في صدري وذهبت إلى فرنسا للعلاج واحتار الأطباء في أمري، وعجز الدواء عن تخفيف آلامي، وقال لي الأطباء: لقد انتشر السرطان في كل صدرك و لن تستمر حياتك أكثر من ثلاثة أشهر على وجه التقريب.... وقبل عودتي من باريس للمغرب اقترح زوجي على أن نسافر إلى مكة لأداء العمرة، واعتكفت ببيت الله الحرام، وداومت على أن أشرب ماء زمزم، وكان غذائي الوحيد تقريباً، وأمضيت أيامي في الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم والدعاء...، أربعة أيام لم أعرف الليل من النهار، وختمت تلاوة القرآن، كنت أطيل بالسجود في صلاتي وأبكي بحرارة على ما فاتني من عمل الخير وعلى ما أضعته من فرائض تجاه ربي.....وبعد أيام وجدت أن الكويرات الحمراء التي كانت تشوه جسدي قد اختفت نهائياً وأحسست أن شيئاً ما قد حدث وقررت العودة إلى باريس للتشاور مع الأطباء وعندما رأوني بعد الكشف لم يصدقوا ما حدث أمامهم.... ثم عدت إلى المغرب وعاودتني الآلام فدخلت المستشفى وأجريت لي عملية جراحيه، وداومت على علاج يسمى "الشيميو" وهو دواء له آثار سيئة في الجسم، وتشوهات كبيرة تظهر على الإنسان عند استعماله فهزل جسمي وتساقط شعر راسي ونبتت لحية في ذقني وانتظر الجميع وفاتي......، وبينما أنا في منامي رأيت رؤيا...رأيت نورأ يتلألأ حتى كاد أن يطمس عيني وتيقنت أنه رسول الله فقصصت عليه قصتي وصراعي مع المرض وأخبرته باني في لهفة للقائه وهو يصغي إلي باهتمام بالغ حتى فرغت من كلامي..فأخذ النبي عليه السلام بيده الكريمة ومسح بها على رأسي وهو يأمرني بالصبر..واخبرني انه مااصابني إلا الخير ثم ضغط على أم راسي بقوة حتى استيقظت....، ثم عافاني الله وعادت إلي صحتي واختفى السرطان نهائياً
فسبحان الله الشافي سبحان من لا شفاء إلا شفاؤه، سبحان من جعل في هذا الماء المبارك شفاء من كل داء


وغير ذلك من الأمراض التي تم الشفاء منها برحمته الله ثم بماء زمزم التي يطول الحديث عنها مثل:
"علاج عقدة اللسان، واللكنة الشديدة به، علاج الخراج، العمى الحطاط "حب صغير في جفن العين"، أبرة الحلق، داء البطن، أمراض المثانة، والأمراض الداخلية، وجع الأسنان"



منقـــول ...

عابر سبيل
April 23rd, 2008, 19:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ابو عبدالله موضوع شيق وقوي

ويكفي قول المصطفى (( ماء زمز لما شربت له ))

لك من كل احترام وتقدير