أم مالك الأزدية
July 5th, 2009, 04:54
http://www.dd-sunnah.net/images/Image/3b1b83b13bbb8620b9f44d0f72e6f8d7.jpg
إيران ستحاكم موظفي السفارة البريطانية بطهران .. ولندن تبدي قلقها البالغ
أضيف في :4 - 7 - 2009
مفكرة الإسلام: أعلن رجل دين إيراني بارز أن الموظفين الإيرانيين العاملين في السفارة البريطانية بطهران، سيحاكمون لدورهم المزعوم في اضطرابات الانتخابات، فيما أعربت الخارجية البريطانية عن "قلقها البالغ" إزاء هذا الأمر.
وقال أحمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران، في خطبة الجمعة اليوم بطهران: "كان لسفارتهم (البريطانية) وجود هنا واعتقل منهم أفراد سيحاكمون في نهاية الأمر لأنهم اعترفوا".
اعتقلت السلطات الإيرانية تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية لاتهامهم بالقيام بدور في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو. وأفادت الحكومة البريطانية بأنه تم الإفراج عن سبعة منهم.
وتحدث جنتي، حسبما نقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية، عن الأحداث الأخيرة التي تلت الانتخابات، معتبرًا أن "الأعداء كانوا يخططون منذ فترة طويلة لثورة مخملية للإطاحة بالنظام عن طريق القيام باضطرابات وهو ما أعلنوه قبل عدة أشهر من أن الانتخابات في إيران ستترافق مع أحداث شغب".
قلق بريطاني:
وردًا على تصريحات رجل الدين الإيراني، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن "قلقها البالغ". وقالت متحدثة باسم الوزارة: "نحن قلقون للغاية من هذه التقارير ونتحقق. مزاعم تورط أربعة من موظفينا في الاضطرابات بلا أي أساس تمامًا. وسنطلب على الفور تفسيرًا من الإيرانيين".
وأضافت أن السلطات البريطانية تتحدث مع السفارة الإيرانية في لندن ومع مسئولين إيرانيين في طهران.
إيران ستحاكم موظفي السفارة البريطانية بطهران .. ولندن تبدي قلقها البالغ
أضيف في :4 - 7 - 2009
مفكرة الإسلام: أعلن رجل دين إيراني بارز أن الموظفين الإيرانيين العاملين في السفارة البريطانية بطهران، سيحاكمون لدورهم المزعوم في اضطرابات الانتخابات، فيما أعربت الخارجية البريطانية عن "قلقها البالغ" إزاء هذا الأمر.
وقال أحمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران، في خطبة الجمعة اليوم بطهران: "كان لسفارتهم (البريطانية) وجود هنا واعتقل منهم أفراد سيحاكمون في نهاية الأمر لأنهم اعترفوا".
اعتقلت السلطات الإيرانية تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية لاتهامهم بالقيام بدور في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو. وأفادت الحكومة البريطانية بأنه تم الإفراج عن سبعة منهم.
وتحدث جنتي، حسبما نقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية، عن الأحداث الأخيرة التي تلت الانتخابات، معتبرًا أن "الأعداء كانوا يخططون منذ فترة طويلة لثورة مخملية للإطاحة بالنظام عن طريق القيام باضطرابات وهو ما أعلنوه قبل عدة أشهر من أن الانتخابات في إيران ستترافق مع أحداث شغب".
قلق بريطاني:
وردًا على تصريحات رجل الدين الإيراني، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن "قلقها البالغ". وقالت متحدثة باسم الوزارة: "نحن قلقون للغاية من هذه التقارير ونتحقق. مزاعم تورط أربعة من موظفينا في الاضطرابات بلا أي أساس تمامًا. وسنطلب على الفور تفسيرًا من الإيرانيين".
وأضافت أن السلطات البريطانية تتحدث مع السفارة الإيرانية في لندن ومع مسئولين إيرانيين في طهران.