المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوات في إيران لمحاكمة موسوي بتهمة الإفساد في الأرض.. والحكومة تحظر صحيفة حزب مهدي كروبي



أم مالك الأزدية
July 4th, 2009, 01:12
http://www.dd-sunnah.net/images/Image/69f842dbaba83d1bc2a590cc206b14ab.jpg

دعوات في إيران لمحاكمة موسوي بتهمة الإفساد في الأرض.. والحكومة تحظر صحيفة حزب مهدي كروبي
أضيف في :3 - 7 - 2009



قدمت لجنة باسيج طلابية في طهران شكوى الى الادعاء العام وطلبت محاكمة الاصلاحي مير حسين موسوي بتسع تهم منها التواطؤ في محاربة الله ورسوله والافساد في الارض، نقلاً عن تقرير بثته "العربية" الخميس 2-7-2009.

وجاءت الشكوى بعد ساعات من رسالة موسوي الأخيرة للشعب التي أكد فيها أنه لن يعترف بمحمود أحمدي نجاد رئيساً وأنه سيواصل مطالبه بإلغاء الانتخابات عن طريق المراجع القضائية.

اعترافات تحت وطأة التعذيب

وفي تطور متصل، أكد عضو نافذ في البرلمان الإيراني أن عدداً من أقطاب المعارضة الذين اعتقلوا في الاحداث الاخيرة، انتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب حول مشاركتهم في دورات تدريب تمت في دولة خليجية لإيجاد ثورة مخملية وقلب النظام.

وأكد النائب المذكور، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن من بين الأشخاص الذين "أدلوا باعترافات" وهو يبكي، محمد علي أبطحي نائب الرئيس السابق محمد خاتمي، الذي نقل عنه في اعتراف مصور أنه رحب بنزع لباسه الديني كإجراء عقابي.

وتؤكد مصادر ان التلفزيون الايراني ينوي بث الاعترافات التي وصفت بالمفبركة.

إعداد شكوى ضد موسوي بتهمة تقويض الجمهورية

ومن جهة أخرى، يزمع عدد من أعضاء البرلمان الايراني جمعوا تواقيع لتقديم شكوى الى القضاء ضد الإصلاحي مير حسين مسووي بتهمة العمل على تقويض نظام الجمهورية الاسلامية، غير أنهم لم يقدموها الى القضاء الان.

وقال عضو في البرلمان إن هذه الشكوى ستقدم إذا ما استمر موسوي في معارضته لتثبيت محمود أحمدي نجاد رئيساً.

وإلى ذلك، فرض الادعاء العام ووزارة الارشاد على صحيفة "اعتماد ملّي" الاصلاحية عدم نشر اي مقالات عن الانتخابات الرئاسية وعن سبب توقيفها أمس الأربعاء.

كروبي اعتبر حكومة أحمدي نجاد القادمة غير شرعية ودعا الى مواصلة النضال ضدها.

وقد التقى خاتمي أسر المعتقلين، وقال لهم إن ذنبهم هو البقاء في ايران للدفاع عن اصل نظام الجمهورية الاسلامية، مندداً باعتقال المحتجين على نتائج الانتخابات، ومطالباً رئيس القضاء محمود هاشمي بالافراج عنهم.

خاتمي نفى بشدة ان يكون الاصلاحيون كانوا يخططون لثورة مخملية، وأكد ان "الشعب لا يقوم بثورة مخملية ضد نفسه وضد الجمهورة الاسلامية"، ومشدداً على أن النظام الذي أراده الامام الخميني لايران يرتكز على مشاركة الشعب من خلال الانتخابات التي شدد على انها مزورة.

"سابقة فريدة"

من جانب آخر، وفي سابقة فريدة، اشترط رئيس أركان القوات المسلحة في ايران حسن فيرز آبادي أن يقدم الاتحاد الأوروبي اعتذرا لطهران قبل أي حوار معه حول الملف النووي، مما يعد بحسب مراقبين يعد مقدمة لتدخل واسع للمؤسسة العسكرية في السياسة الخارجيةالايرانية.

ورغم أن الحرس الثوري الذي يعد أهم ركيزة في المؤسسة العسكرية منع مع غير من أركان تلك المؤسسة من التدخل في السياسة غير أن دورهم كان محسوسا جدا في الداخل خلال الانتخابات الرئيسة التي جاءت بمحمود أحمدي نجاد رئيسا العام 2005 ، وفي الانتخابات الأخيرة التي ثبتته لولاية ثانية.

لكن تصريح فيروزى آبادي يعتبره المراقبون بداية خطيرة لدور يقوم به العسكر لرسم معالم السياسة الخارجية لايران بعد تدخلاتهم في الشأن السياسي الداخلي، مايزيد من مخاوف وشكوك الغرب بشأن برنامج ايران النووي، وأهدافه المدنية، باعتبار إن مسؤولية إدارة هذا الملف في الخارج تقع على عاتق أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الذي هو شخصية مدنية.

المصدر: العربية نت

الحكومة الإيرانية تحظر صحيفة حزب مهدي كروبي

المختصر / أعلن حزب اعتماد ملي - وهو الحزب الذي ينتمي إليه المرشح الإصلاحي مهدي كروبي الذي خاض الانتخابات الرئاسية الأخيرة - أن الحكومة الإيرانية حظرت الصحيفة الناطقة باسمه والتي تحمل اسم الحزب.

وقال الحزب: "قرار الحظر صدر بعد أن رفض كروبي نتيجة الانتخابات التي أظهرت فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية جديدة".

وأضاف حزب اعتماد ملي من خلال بيان نشره في موقعه الإلكتروني: "في الليلة الماضية، وبعد أن اصدر كروبي تصريحه، منع ممثلون عن مدعي طهران العام ووزارة الثقافة بحظر نشر صحيفة اعتماد ملي".

اعتقال رئيس تحرير الصحيفة

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت رئيس تحرير الصحيفة محمد غوشاني ضمن حملة الاعتقالات التي طالت العديد من رموز التيار الإصلاحي عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وكان كروبي قد نشر يوم الثلاثاء بيانًا في الموقع التابع للحزب على الإنترنت قال فيه: "لا أعتبر الحكومة التي يترأسها احمدي نجاد حكومة شرعية، وأتعهد بمواصلة الطعن في نتيجة الانتخابات الرئاسية".

وكان مجلس صيانة الدستور قد صدق يوم الاثنين على إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد لفترة ولاية ثانية، وذلك عقب إعادة جزئية لفرز الأصوات بسبب شكوى المرشحين الخاسرين بأن الانتخابات قد شابها التزوير.

المصدر: مفكرة الإسلام

اخبار المختصر