المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (مقهى درة المجالس الأدبي)



أم مالك الأزدية
June 27th, 2009, 20:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.saidaonline.com/newsgfx/coffee340-0-saidaonline.jpg

بعون الله وتوفيقة يسرنا الإعلان عن إفتتاح مقهى الدرة الأدبي
هنا حيث تمتزج نكهة البن الفاخر بعبق أقلامكم
وتدار الأقداح فينشط الفكر ويطيب السمر على عزف حروفكم
فنبقى ولا نغادر حيث المتعة في رحاب الأدب

أم مالك الأزدية
June 27th, 2009, 20:44
http://www3.0zz0.com/2009/04/17/06/577125892.jpg


عرج على ذاك الحمى يا حادي
فلعل فيه شفـــــاء طول سهادي
حزن عجبت له ألـــمَّ بخاطري
فكأنما كنـــا على ميعــــــــــاد
إن قلت أسلو اليوم أعقبني غدا
حزنا شديدا لست منـــــه بغادي
ما كنت أدري قبل ذلك ما الهوى
أو كنت أشكو حرقـــــــة الأكباد
بل كنت في روض الأماني رافلا
أشدو بـــــواد والهموم بـــــــواد

أم مالك الأزدية
June 27th, 2009, 23:04
للخيانة والغدر ألف وجه ووجه

تلاشت فرحتها بعد عدة أسابيع من زواجها
حيث لابد لها من مواجهة واقعها الفعلي
وعلى الرغم من مرارة الواقع إلا أن عليها أن ترسم على وجهها إبتسامة الرضا
التي تبديها حتى لا يتكدر صفوه
تسربت كل أحلامها وتبعثرت أمانيها
فسايرت حياتها معه
صبرت على فقره وربطت حزامها لكي لا تشعره بأنها ربيبة بيت العز
والتي لم تكن تعرف للفقر شكلا ولا طعما
ورغم كل هذا لم تشعره بشيء من هذا
حافي القدمين خاوي الفكر فقير مدقع حين تزوجته
وهي من بيت عز ومجد وسؤدد
وكعادة الحرائر تجاوزت معه كل الصعاب
حفظت له ماله ونمته وكبرته
وأخذت في صنع مجده ورسمت له مسار حياته
وسعت لتظهره رغم كل الظروف
فتبدلت أحواله وتغيرت أفعاله وعظمت أقواله
حتى غدى وجه من وجوه المجتمع
في خضم صناعته نست نفسها ما بينه وبين بيته وأولاده وأمه وأبيه
فهي لا تكل ولا تمل في خدمتهم حتى ما كانت تجد فسحة للعناية بنفسها
عاد إليها تلك الليلة وعلى وجهه علامات الغضب والتأفف من معيشته معها
كانت تعلم أنه يسعى لجر شكل معها فتفادت المواجهة معه بتعذرها بالإنشغال بخدمة والدته المسنة
فنهرها بصوته الأجش ليطلب منها التأدب معه أثناء الحديث
وفرصته التي كان يتحينها لينعتها بما يبرر له ما كان ينوي عليه
فأخذ يسخر منها ومن شكلها ومظهرها ويندب حظه معها
نسي ما قامت به ولم يكن يعلم بأنها ستقبل بما يخطط له
حفاظا على بيتها وولدها دون أن يجرحها بسلاطة لسانه وخبث سريرته
كان كل ما يدور في خلده تلك الفكرة الجهنمية التي راودته منذ مازحه صاحبه
بأن من مثله لا بد أن يتزوج بأخرى صغيرة في السن
ضيق الخناق على زوجته الأولى وهي تتفاداه وتعرض عن اللغو معه
وخرج من البيت مغاضبا مدعيا بأنها صماء لا تحس ولا تشعر
بدأ في تنفيذ ما خطط له
وخطب صبية حسناء ودفع لها نصف ماله
وعاش معها كأن لم يعش في حياته يوما أجمل ولا أحلى مما هو فيه
وكان يصرح بهذا علنا دون مراعا لمشاعر زوجته الأولى
تدللت الحسناء عليه وأخذت تزيد في طلباتها وهو يدفع بلا حساب ولا حتى عتاب
وتناقصت أمواله وساء حاله
فقرر أن يجمعها مع الأولى في بيته القديم
وترك المنزل المستأجر
وعاد إلى الصابرة على ما أصابها
وبات يغنج صغيرته أمامها ولا ليلة لها ولا عدل ولا إنصاف
وليلة بعد الأخرى
أصيب بتعب وإرهاق وعجز عن مزاولة المشي ولو لمسافات قصيرة
وحملته الصابرة للمشفى وأدخل العناية الفائقة
وخرج منها بعد فترة مصابا بشلل يمنعه عن الحركة
قامت زوجته الأولى بالعناية به والسهر على خدمته
بينما حسناؤه التي باع لأجلها رفيقة دربه
كانت تخرج وتمارس حياتها بعيدا عنه
كانت تجلس باليومين والثلاثة ما سألت عنه أو قدمت إليه
وبعد مرور شهرين نزلت وفتحت الباب
فرح بها فرحا كاد أن يتوقف له قلبه
لكنها وقفت بعيدا عنه وقالت له
تعلم أنني لازلت صبية في ريعان شبابي وقبلت به كهلا
وصبرت على قدري ولكن ليس بمقدوري أن أصبر على عاجز حتى عن الحركة
أخي في طريقه إلي لو سمحت أرسل لي ورقة طلاقي
مرّ شريط حياته عليه سريعاً ليجعله يرى سوء فعلته وذهاب ماله الذي جمعه بصبر هذه العظيمة
وسوء معاملته لها وزيادته في تدليل هذه الخائنة التي سلبت ماله لتعيش به مع غيره
وما ردت له شيء مما أعطاها
أبسط حقوقه الخدمة لم يحظى بها منها
أنهار باكيا بين يدي زوجته التي ضاقت بها الدنيا لحاله
فأخذت تزين له الأمر وتخفف عنه
هذه القصة شبه حقيقية مع بعض التغيير في تسلسل الأحداث بسبب مرور الوقت عليها
فهل من معتبر

أم مالك الأزدية
June 28th, 2009, 10:57
صباح الدرة غير

http://www.piersidegallery.com/artists/rios/sr2004b-gardenterrace.jpg

أسعد الله صباحكم بكل خير وبركة
كلنا على علم بأن الكتابة تحتاج تهيئة وجو هادئ بعيد عن الصخب
ليتسنى للكاتب جذب وشد حروفه ومن ثم إعادة هيكلتها
وأكثر الأوقات التي يبدع فيها الكاتب ويخرج نصوصه الرائعة
هي تلك الأوقات التي يبعد فيها عن جميع من حوله لينعم بالهدوء
ويصفو ذهنه من الصخب
تأملت الدرة فوجدتها بكر حرة لا تزال تغري أولي الهمم والعزائم
وأرباب الفكر والقلم
لينعموا بهذا الصفاء فيطلقوا لأقلامهم العباب
فتحية من القلب لكل من فيها
والله نسأل أن يبعد عنها
من يحرفون الكلم ويحبطون العزائم ويوقفون القلم

أم مالك الأزدية
June 29th, 2009, 02:53
أقـــــــلام إرهابية

http://nouralhaiah.maktoobblog.com/files/2009/03/alam28.jpg

منذ نكسة الحادي عشر من سبتمبر تلك الحقبة التي تعد
مبرراً يمتطية أولي المبادئ الهدامة
فكل صاحب نوايا سيئة وجد من تلك الحادثة مبررا ليحقق بها أهدافة الغير مستساغة
ليس الغرابة فيما يتخذه العدو
إنما الغرابة في طابور الببغاوات المرددين لما يمليه العدو عليهم
لنصبح كلنا تحت دائرة الإرهاب المزعوم وقرينتنا التي تديننا أننا عرب مسلمين
ولأننا قوم أستمرئنا التنفيذ والتبعية
خرج لعالمنا تصنيف جديد ألا وهو
الأقلام الإرهابية
كلما أنتفض القلم من بين يديك ليسطر كلمات تصف حال من الأحوال
تصدت لك العقول المنفذة لما يملى عليها
وحاربتك وزجت بك لركاب طابور الأقلام الإرهابية
رغم تشدقهم بالحرية
نسمعها كثيرا منهم لكنهم يخالفون ما يصرحون به
فهم دعاة الحرية
وهم ضد قهر البشرية
وهم أرباب المبادئ ومن مثل هذه العبارات الفضفاضة دونما يشعرونك
بأنهم لا يخالفون ما يدعون أنهم أهله
ومع أول مصادمة لهم بالقلم
تتساقط أقنعتهم وتنكشف عورتهم ويبان زيفهم وكذب ما كانوا يدعون
حتى لا تكون من أرباب الأقلام الإرهابية عليك عدم المساس
بما يمارسه المحتل عليك وعلى فكرك
ولا التعرض له بأي حرف
ومتى ما تعارض النص القرآني والحديث الشريف
مع ما يمارسه عليك أن تحذف من ذاكرتك ما تؤمن به وترفض الكلام عنه
حتى لا تصبح من أرباب الأقلام الإرهابية فتطارد من متصفحة لأخرى من موقع لأخيه
ويشرد بك وقد يحكمون عليك بالإعدام شنقا أو رميا بالرصاص
تحيتي بوجع

أم مالك الأزدية
June 30th, 2009, 00:45
قـــــفا نبكي

http://meland.maktoobblog.com/userFiles/m/e/meland/images/1210093973.jpg

خليلـيَّ بالرَّبْـعِ المُحيـلِ معـي قفـا
نحـيِّ «بأكّيـكَ» المعاهـدَ واصرِفـا

صُدورَ المطايـا حيـث شئتُـم فإنمـا
لديهـنَّ أدوائـي وهـنَّ لـيَ الشفـا

أمـا هـذه دورُ الأحبَّـةِ قـد عفـتْ
أمـا هـذه دورُ الـمـودَّةِ والصـفـا

مَغانٍ سقاني الدهر فيها علـى الظمـا
كؤوسَ المنى من كـلِّ أحـورَ أهْيَفـا

فلا تتركاها مـن جفـاءٍ مضـى بهـا
فذكْرُ الجفا أيـامَ ذكْـرِ الصَّفـا جَفـا

فديتُكمـا عُوجـا عليهِـنَّ واسحـبـا
خليلَيْكما فيهـا علـى الوجْـهِ والقَفـا

فمـا كـلُّ ربـعٍ يُشتفَـى بـمـرورِه يرَى
النحل مَنْ لم يدرِ في النحل ما خفا

لعمري لئن أمسَتْ عفاءً لفـي الحَشـا
لها منزلٌ لـم يَعْـفُ قـطُّ ومـا عفـا

كأنِّيَ لـم أسهـرْ بهـا حـولَ ماجـدٍ
جليدٍ من الفِتيـان سَمْـحٍ لمـن هفـا

تــراه إذا بــلَّ الصـقـيـعُ رداءَه
يسهِّـلُ بالأظفـارِ عظمًـا مُزخْـرفـا

ولم يَشْـدُ بالأسحـار خلفـي مغـرِّدٌ
يقولُ على آثـار مـن ذهـب العفـا

ولم أقْفُ إثْرَ الظَّعـنِ والليـلُ شامـلٌ
بوهـمٍ إذا كـلَّ المـراسـلُ خـذْرَفـا

يُعلِّلنـي مـن طـاب عَـلاً وينثـنـي
إلى شدْوِه والصبحُ هاديـه مـا خفـا

عضَضـتُ بنانـي وانثنيـتُ تلهُّـفًـا
وحـقَّ لداعـي الشـوقِ أن يتلهَّفـا

ونـاهـدةٍ تجـلـو أغــرَّ كأنـمـا
بأنيابِهـا صَـبَّ المهيـمـنُ قَرْقـفـا

على وجنتَيْهـا قـد جـرى مُتحيِّـرًا
ولبَّتِهـا مـاءُ المـلاحـةِ والصَّـفـا

الرائد7
June 30th, 2009, 17:22
السلام عليكم
قال الله تعالى ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ )

كثيرا ماكنت أتأمل هذه الآية وكيف يختار نبي من أنبياء الله ورسله السجن وتكون هناك الراحة التامة له ولقلبه, هو والله درس عظيم لمن تدبر وتأمل.


قال الإمام السعدي رحمه الله " وهذا يدل على أن النسوة، جعلن يشرن على يوسف في مطاوعة سيدته، وجعلن يكدنه في ذلك. فاستحب السجن والعذاب الدنيوي على لذة حاضرة توجب العذاب الشديد، { وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ } أي: أمل إليهن، فإني ضعيف عاجز، إن لم تدفع عني السوء، { وَأَكُنْ } إن صبوت إليهن { مِنَ الْجَاهِلِينَ } فإن هذا جهل، لأنه آثر لذة قليلة منغصة، على لذات متتابعات وشهوات متنوعات في جنات النعيم، ومن آثر هذا على هذا، فمن أجهل منه؟" فإن العلم والعقل يدعو إلى تقديم أعظم المصلحتين وأعظم اللذتين، ويؤثر ما كان محمود العاقبة.". اهـ


وقال رحمه الله في ذكر فوائد من سورة يوسف" أن يوسف عليه السلام اختار السجن على المعصية، فهكذا ينبغي للعبد إذا ابتلي بين أمرين - إما فعل معصية، وإما عقوبة دنيوية - أن يختار العقوبة الدنيوية على مواقعة الذنب الموجب للعقوبة الشديدة في الدنيا والآخرة، ولهذا من علامات الإيمان، أن يكره العبد أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار."


فتأمل أيها المبارك كيف كانت حياة السجن أحب إليه من ذل المعصية, وهذه لعمر الله منزلة رفيعة.


فكيف بهؤلاء الناس الذين انساقوا وراء الشهوات والملذات وتفننوا في ألوان المعاصي أما يرتدعون وينزجرون وعما هم فيه يقلعون, أقبلت الإجازة وما أكثر الأوقات الضائعة فيها والتي غالبا ماتذهب في المعصية ولاحول ولاقوة إلا بالله.


فالحذر الحذر والموفق من ارتاح قلبه من ران المعصية وانشرح بنور الهداية والرشاد..

غيوووض
July 1st, 2009, 02:13
http://up3.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/6/30/03/r5i8u6q4j.jpg (http://www.m5zn.com)


×



أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا



ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا



مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا



غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا



فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا



وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا



يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا



لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا



ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا



كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا



بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا



نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا



حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ
سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا



إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛
وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا



وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً
قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا



ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما
كُنْتُمْ لأرواحنا; إلاّ رَياحينا;



لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛
أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!



وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً
مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا



يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به
مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا



وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا
إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟



وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا
مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا



فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً
مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا



رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ
مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا



أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ
مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا



إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،
تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا



كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،
بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا



كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،
زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا



ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،
وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟



يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا



ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،
مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا



ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،
في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا



لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛
وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا



إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،
فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا



يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها
والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا



كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،
وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا



إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ
في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا



سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،
حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا



لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ
عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا



إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً
مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا



أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ
شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا



لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ
سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا



وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،
لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا



نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،
فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا



لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا
سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا



دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،
فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا



فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا
وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا



وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،
بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا




أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،
فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا



وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ
بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا



إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا


:s73:

أم مالك الأزدية
July 1st, 2009, 02:17
يسلم لي ذوقك يا غالية
بربك كيف أخترتي هذه الرائعة لو لم تكوني أنت هي
حييت حييت لا حييت واحدة
حييت حييت بعد الألف مليونا
مرحبا ياغيوض طاب الأدب بربة الأدب
وحق على المقهى أن ينال شرف هذا التواجد المشرق
ننتظرك في رائعة أخرى

أم مالك الأزدية
July 2nd, 2009, 02:31
ساعة الفراق


http://www.1sr3.com/uploads/images/1sr3-b512e3438f.jpg






من رآني حين أنهيـت الكلامـا
غصة تسألهـا الريـح علامـــا


من رآني فـي بقايـا بسمتـي
وأنا أختـال جوعـا وانهزامـا


كف مولاي التي مـرت علـى
خاطري نورا وبـردا وسلامـا


دفعتنـي كـف مـــــولاي إلـى
مهمه الغربة أصلاهـا ضرامـا


ها أنا في حشد أشــواقـي الـى
مرتقى الأوجاع نرتاد الظلامـا


رب ذكرى أرهفت نصل الأسى
واحتفت ترفض للنفـس التئامـا


صحت يا ذا الوجـــد لكـن الـذي
في مقام البعد لم يلـــق اهتمامـا


ليـت قلبـي كالجــــــلاميـد التـي
لم تسلـم للأحاسيـــــس الزمامـا


أقبل المسكيـن مفـــــتوحـا كمـا
تفتح الأنسام أشـواق الخــزامـى


ما الذي أودى بأزهــــــار المنـى
وأعاد القـــــلب ميتـا أو حطامـا


مـن ترحلـــــــــت إلـى أوقاتهـم
أنشد القرب أســــــيرا مستهامـا ؟


أودعوني جوعهم واستوحشـوا
وكأني لـم أقــــــــل يومـا سلامـا


سادتي أغفـــت مصابيح الدجـى
وأنــــــا تأبـى جراحـي أن تنامـا


يا بهاء الحـــزن في قلبـي الـذي
جدد العــــــذر ومـا أبـدى ملامـا


مثلما اعتـادوا ينــــاجـي طيفهـم
ويرى النــــوم إذا غابـوا حرامـا


كلمـا قلـت لـه قــــــــــــد عذبـوا
قال لا تنسى فقـــــد كانـوا كرامـا


كفّ يا قلبـي فــــــــمـا غنـى لنـا
طيفهــــــــــم إلا لـنـزداد سقـامـا


نحـن للـــــــــدمـع خلقنـا تزدهـي
روح من نهوى إذا الدمع استداما


للشاعر/ علوان مهدي الجيلاني

سلمان السلمي
July 7th, 2009, 02:41
السلام عليكم ورحمة الله ..
استأذنك بوضع نقل لخاطرة في المقهى
بدون طلبات


...أحلى مافي هالحياة
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني
بسمه فينا ترتســم
..
كنـّا نركض
خلف كوره ... ( لا لا أنا ماكنت معهم !! )
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أنا أضحك عليهم
جالس لحالي أهذري ... جالس أحسب كم ( كوبري )
صلـّحه ( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
...وقبل ما يحل الظلام
للبيوت نروح نجري ... ( لا لا أنا ماكنت معهم ! )
أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم !
وهم عني يبعدون
يبعدون ... يبعدون
إلا ( ماجد ) !!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! ... باستياء
ليش تبكي ؟ قلت مابكي ... بكبرياء
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟؟
وراح عنــّــي ... !! ....
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟!!
ليش دوم أمشي وراهم ؟!!
وش بلاي ؟!! ... أو وش بلاهم ؟!!
ليه أنا غير الأنام ؟!!
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام . .....
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز ) !!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ما أمشي دقيقه
القى كل شوي أبله !!
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر ...!!
وش يناظر ؟!!
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه ووحده في وسط الزحام ....
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟!! ... أو هي نظره والسلام ؟!!
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت
....لي قصيده ...
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
وفاجأتني ...
لمـّا صارت لي قريبه ... كانت تـمـتم بطيبه
(يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبة ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !!
...
وزاد همّــي ...
يوم فكــّـرت بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ....
ماهو رسمي !!!
....
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه ايتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... حتى لو بعد التقاعد !!
.....
><
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت ( تسميتـنا )
عاجزين ... ( معوّقين )
لك عهدنا ... وذا قسمنا :
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــا...... ><

غيوووض
July 15th, 2009, 07:52
هَل لِداعيكَ مُجيبُ
أَم لِشاكيكَ طَبيبُ
يا قَريباً حينَ يَنأى
حاضِراً حينَ يَغيبُ




http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/7/14/09/wohp3pm26.gif (http://www.m5zn.com)

نجم سهيل
July 16th, 2009, 00:59
((( لحظات تهدم الحياه )))



تتشكل ملامح الإنسان وتتغير أسارير وجهه تبعا للمؤثرات النفسيه والفكريه حسب ظروف اللحظة التي يعيشها
ففي حالات الحزن ترتسم في وجهه مساحات واسعة من الأسى وتذرف عينيه موجات من الدموع تتمدد لوعة وأسى على تضاريس خديه الشاحبين
وفي حالات الغضب تتبدل خارطة الوجه فتبدو سريعة التقلبات تبعا لموجات الحمم اللفظيه المتتابعه من ببين الشفتين فتتصادم تبعا لذلك صفائح عضلات الوجه تحت طبقات السطح فتنتفخ من جرائها الأوداج وتتسع حدقتا العينين المحمرتين في جحوض انفعالي مروع فتراهما حينا كجمرتين متقدتين وتارة قاذفتا لهب
ناهيك عن قصف متواصل من الرعود الصوتية المدويه وهي تنبعث من أعماق الجوف عبر نفق لايكاد يتسع لها في حينه فيتلقفها مارد آثم ليقذف بها خارج بوابة من الجحيم فتتسع من عنفها كل الشرايين حتى تكاد من من تسارعها وسطوتها أن تتفجر عبر الأنف و الأذنين
وفي نفس الوجه ونفس الدائره وفي لحظات السرورترى شلالات الفرح والحبور تتدفق رقراقة عبر اسارير مشرقة با لوضائة والنور تترى كروافد نهرمن السحر الوجداني لانهاية لطرفيه
سبحان الله الخالق الباريء المصور سبحان الله الذي صور في الوجه البشري وفي دائرة صغيره مالا يعد ولا يحصى من السحن والملامح والألوان والأشكال وأبدع فيها من صنعه ما يجعلنا نميزبين آدمي وآخر من جيل إلى جيل منذ خلق الله آدم عليه السلام
وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
سبحان الله الذي جعل للأبقارفي رؤوسها شكلا واحدا
وللإ بل كذلك والماعز والحمير وسائر المخلوقات الحيوانيه والحشرات سبحان الله الذي كرم الإنسان بخصوصية تميزه بالملامح عن مثيله في مساحة وجهه الصغير والتي تتبدل حسب انفعالاته العاطفيه سبحان الله الذي توج هذه النعم بنعمة العقل سبحان الله عدد ذرات ماخلق وما اندثر وما سوف يخلق من الأكوان
سبحان الله إذا حضر أحدنا الموت ورأينا ه في أحدنا وهو يحتضر
إنها لحظات تهدم الحياه ممثلة بالإنسان ذلك الكائن البشري العملاق القوي القزم الضعيف وهو يتهاوى في صورة تراجيدية مهيبه وقـد لقن الشهادتين فتتصدع في حاضر المحتضر رواسي كل القوى البشرية في عينيه وهو يشاهد من كان قبل هنيهة حيا يسقط ميتا في مشهد إيماني مهيب تخرس في حضرته الألسن إلا من التهليل والتكبير
وتتعطل كل لغات العقول وقد غشيتها لحظات من الذهول مشوبة بالخشوع الروحاني
إنها لحظات تسليم الروح لبارئها والرحيل من دار الفناء إلى دار البقاء
اللهم هون علينا سكرات الموت اللهم هون علينا عذاب القبر اللهم ثبتنا عند السؤال
إن للموت رهبة وهيبة مهيبه تتجلا وقارا من رحمة الله على وجه الميت المؤمن المسلم بعد أن كان ذلك الحي يرسم كل تعابيروجهه من معين انفعالاته
أما وقد أسلم وجهه لله فلا تعابير يملكها غير ملامح ساكنة يجللها من الموت
مهابة ورصانة وسكينه

أم مالك الأزدية
July 17th, 2009, 08:34
http://uaewomen.net/upload//uploads/images/uaewomen-c2450cd8d5.jpg


الزواج حلم كل فتاة


ما أن تصل الفتاة سن الخامسة عشر حتى تبدأ في رسم حياتها بالتخيل والأحلام
يثير إهتمامها كل ما من شأنه الرقي بتلك المملكة المنتظرة
فتراها تبحث في الكتب وتجمع ما تسمعه عن الأخريات في بناء عش الزوجية
وتحدد عدد أطفالها بل تسميهم وتتخيل أشكالهم
وترسم وتحلم حتى تفيق على حقيقة الأمر ونهاية الحلم
إما بطارق يطرق باب بيتهم ليتم لها ما كانت تحلم به
وتشرع في رسالتها في هذه الحياة
أو بفوات الأمر عليها لسبب من الأسباب
كل هذا طبيعي ونعلم عنه ونؤمن به
الغير طبيعي هو أن تمر العقود على الفتاة ولا تجد من يطرق باب بيتهم
لتفيق على مشارف الثلاثين فتبدأ في صراع مع الأيام والساعات بل الدقائق
مما ينتج عنه تغير في تصرفاتها وحدة وحساسية مفرطة
وبكاء لأي سبب يجعلك تقف حائراً حزينا وليس بوسعك أن تمد لها يد العون
لله نشكو حال بنياتنا واللواتي تكسرت غصون شبابهن وهن يترقبن الفرج بعد الشدة
ما أن دخلت بيتهم زائرة حتى أنتهزت أقرب الفرص
وأخذتني لمملكتها الصغيرة غرفتها وملحقاتها المنعزلة
وجلست تسرد علي حلمها الذي طالما سمعته منها
وبنظرات خاطفة في أرجاء غرفتها وجدت حذاء أطفال جديد
وملابس طفولية ومجلات ديكورات منزلية
وكتب طهي وأكسسوارات خاصة بالمرأة المتزوجة
وبدأت تحلم بين يدي
يارب أم مالك ماذ بيدي لأقدمه لها
لماذا يتمسك بعض الأهل ببناتهم حتى يصل الأمر لما وصل إليه
تفردت بوالدتها وبدأت أخوض في أمرها وموضوع زواجها
فوجدت ما أزال تعجبي
ترى أمها أنها لا تزال صغيرة على الزواج
ثلاثين سنة مضت وترين أنها لا تزال صغيرة
فحاولت معها وذكرتها بالعواقب الوخيمة من جراء تعطيل زواج الفتيات
فقالت لن يتزوجها إلا من يشتري لي سيارة جيب
هل يحق لنا البحث عمن يشتري لهذه السيدة سيارة جيب لتفك أسر أبنتها
المشكلة أن الفتاة تعاني من تشوه خلقي
أبكاني فستان فرحها الذي أشترته وعلقته في غرفتها
إلى الله المشتكى

أم مالك الأزدية
July 18th, 2009, 12:03
تناقض العلماني

لطالما ملاء الصفحات كتابات يهتز لها عرش الرحمن
فتارة يفجر وتارة يكفر بالحديث
يتألى على الله علانية ويعجبه تصفيق المرجفون له
ويلبس نفسه الضعيفة حلت القوة والتحكم بالأمور
فيدعو لمنكر ويحارب الدين وأهله
قدجعل من الهيئة والمشائخ والعلماء مطية لقلمه المتدفق بالسموم
ويطربه تصفيق الغواني من جعلت معرفها جسدا عاريا
وزنادقة البلاد وما جاورها من اليمن والخليج والعالم العربي
فتحينت الفرص وسلخته جهارا وعلنا بينهم وما كنت لأكتفي إلا بتمريغ أنفه المغطس بالوحل
لولا إدارة المنتدى الرافضية والتي أوقفت معرفي
فجمعني بمن أحب وسخر ونظم في الأشعار
ويا للهول قرأت له متصفحة ينعى فيها والده
ويصفه بعظيم الفعل
ويطلبهم الترحم عليه
بلسانه ولكن من معه لا يفقهون كالحمير تحمل الأسفار
بلسانه يصف والده
بأنه من الملازمين للمساجد ومن أهل الطاعات والصدقات
ونسي المغفل أنه الولد الذي لو كان صالحا لنفع الله به والده
الآن أيها العلماني الوضيع عرفت ربك
لدى والدك رحمة الله عليه ما سينفعه بإذن الله فهو من خلال وصفك رجل صالح
ولكن ما الذي لديك لتقدمه يوم يزج بك في بطن الأرض
يظنون أنهم لن يموتون ولن يحاسبون
عجبي

أم مالك الأزدية
July 18th, 2009, 12:06
http://vb.arabseyes.com/uploaded/5_1206047746.jpg

قـلـبـي يـحــدثـــني بأنـك مـتـلــفــي
روحي فـداك عـرفت أم لــم تعــرفي
لم أقض حـق هـواك إن كنــت الذي
لم اقض فيه أسىً ومـثـلي مـن يفي
ما لي سوى روحي وبـــاذل نفـسـه
في حب من يهــواه ليـس بمسـرف
فـلـئـن رضيـت بها فـــقد أسعـفتني
يا خيبة المـسعـى إذا لــم تـسـعــف
يا مانعي طيب المـــــنام ومـانـحـي
ثوب السـقـام به ووجـدي المـتـلف
عطفاً على رمقي وما أبقيــــت لي
من جسمي المضنى وقلبي المدنف

نجم سهيل
July 18th, 2009, 17:43
حضر الموت فقيرا لله فقال نثرا
--------------------------------


اللهم لك الحمدوالثناء من قبل ومن بعـد

اللهم لك الحمد والثناء ياصادق الوعــــــد

اللهم لك الحمد والثناء أنت الفــرد الصمد

اللهم إنك تعلم أن لامال لي ولا علم ولا ولد


^
^
^

ليس لي من المال إلا ما أقيم به أودي

وجله على قلته بذلته منك في الجود

يارب أكل إليك صغارا ضعاف العود

فاليتامى والأرامل أهلي في الوجود

^
^
^

ليس لي ولد يرث إسما وسيره

فيصّدق علي من الفضل يسيره

وإليك يارب اليوم أحث المسيره

فلا ولد يشيعني ولا عشيره

^
^
^

لاأملك من العلم إلا مصحفي وقلمي

وآيات أرجو أن تشهد لي في الظلم

يوم لاينفع السجع من ا لفم والقلم

إلا من جاء وقلبه بالإيمان في تنعم

^
^
^

مصحف شريف وسجاده وقلم وكفن

فالكفن من الجسد في عفن إلى عفن

ولمصحفي في روضة المسجد وطن

وجواره قلمي لمن يكتب في السنن

^
^
^

لم أجد من حرثي مايقيم لي مسجدا

غيرها سجادتي أصلي عليها متعبدا

ذروها في المسجد لمن ركع وسجدا

عسى الله يكتب لي فيها أجر مسجدا

حظر موته إمام المسجد وبعض الصالحين

فأعطاهم

مصحفه و وسجادته وقلمه وكفنه



ومات

نجم سهيل
July 18th, 2009, 17:54
حضر الموت فقيرا لله فقال نثرا
--------------------------------


اللهم لك الحمدوالثناء من قبل ومن بعـد

اللهم لك الحمد والثناء ياصادق الوعــــــد

اللهم لك الحمد والثناء أنت الفــرد الصمد

اللهم إنك تعلم أن لامال لي ولا علم ولا ولد


^
^
^

ليس لي من المال إلا ما أقيم به أودي

وجله على قلته بذلته منك في الجود

يارب أكل إليك صغارا ضعاف العود

فاليتامى والأرامل أهلي في الوجود

^
^
^

ليس لي ولد يرث إسما وسيره

فيصّدق علي من الفضل يسيره

وإليك يارب اليوم أحث المسيره

فلا ولد يشيعني ولا عشيره

^
^
^

لاأملك من العلم إلا مصحفي وقلمي

وآيات أرجو أن تشهد لي في الظلم

يوم لاينفع السجع من ا لفم والقلم

إلا من جاء وقلبه بالإيمان في تنعم

^
^
^

مصحف شريف وسجاده وقلم وكفن

فالكفن من الجسد في عفن إلى عفن

ولمصحفي في روضة المسجد وطن

وجواره قلمي لمن يكتب في السنن

^
^
^

لم أجد من حرثي مايقيم لي مسجدا

غيرها سجادتي أصلي عليها متعبدا

ذروها في المسجد لمن ركع وسجدا

عسى الله يكتب لي فيها أجر مسجدا

حظر موته إمام المسجد وبعض الصالحين

فأعطاهم

مصحفه و وسجادته وقلمه وكفنه



ومات

أم مالك الأزدية
July 19th, 2009, 22:40
مجد التاجر في كيسه ، ومجد العالم في كراريسه

كيف كانوا يقرأون



كان أكبر عشاق الكتب المولعين بها ولعا شديدا في القرن الثالث الهجري الجاحظ وكثيرا ما يذكر بذلك ن والفتح بن خاقان ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي .


فأما الجاحظ فإنه لم يقع بين يديه كتاب قط إلا استوفى قراءته كائنا ما كان ، حتى إنه كان يكتري دكاكين الوراقين ويبيت فيها للنظر ن وقد حكى بعض المؤرخين أنه مات في حب الكتب ، فقد روي أنه مات بوقوع مجلد عليه ، وكان من عادته أن يضعها كالحائط محيطة به ، وكان عليلا فسقطت عليه فقتلته .


وأما الفتح بن خاقان فكان من كبار رجال دار الخلافة ، فإنه كان يحضر لمجالسة المتوكل ، فإذا أراد القيام لحاجة أخرج كتابا من كمه أو خفه وقرأه في مجلس المتوكل إلى عوده إليه .


وأما إسماعيل بن إسحاق فإني ما دخلت عليه إلا رأيته ينظر في كتاب أو يقلب كتبا أو ينفضها . (1)


وفي سنة 275هـ توفي السجستاني المحدث ، وكان له كم واسع وكم ضيق ، فقيل له في ذلك فقال الواسع للكتب والآخر لا أحتاج إليه . (2)


وقد عمل علي بن المنجم وكان ممن يجالس الخلفاء حوالي منتصف القرن الثالث الهجري خزانة كتب عظيمة في ضيعته ، وسماها خزانة الحكمة ، وكان يقصدها الناس من كل بلدة فيقيمون فيها ويتعلمون منها صنوف العلم ، والكتب مبذولة لهم والصيانة مشتملة عليهم ، والنفقة في ذلك من مال علي بن يحيى ، فقدم أبو معشر المنجم من خرسان يريد الحج ، وهو إذ ذاك لا يحسن كبير شيء من النجوم ، فوصفت له الخزانة ، فمضى ورآها وهاله أمرها ، فأقام بها وأضرب عن الحج ، وتعلم فيها علم النجوم ، وأغرق فيه حتى ألحد وكان ذلك آخر عهده بالحج والدين والإسلام أيضا . (3)

وفي سنة 282هـ توفي أحد علماء أصفهان وكبار أصحاب الضياع فيها ، ويقال إنه أنفق في شراء كتبه ثلثمائة ألف درهم . (4)

وفي سنة 312هـ توفي حمد بن نصر الحاجب وخلف كتبا بأكثر من ألفي دينار. (5)

وفي سنة 357هـ صودر حبشي بن معز الدولة لأنه أراد عصيان أخيه أمير بغداد ، فكان من جملة ما أخذ منه خمسة عشر ألف مجلد سوى الأجزاء مما ليس بمجلد . (6)



.............



(1) الفهرست للنديم 208 ، ومعجم الأدباء 16/75 ، وأمالي المرتضى 1/194
(2) تهذيب ابن عساكر 6/248 وتاريخ بغداد 9/58
(3) معجم الأدباء 15/157
(4) تاريخ أصفهان لأبي نعيم 100
(5) صلة تاريخ الطبري تأليف عريب بن سعد القرطبي / حوادث سنة 312 هـ
(6) مسكويه 6/314 ، وابن الأثير


* عنوان الموضوع جملة للزمخشري

غيوووض
July 20th, 2009, 05:45
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/7/19/07/n68p3aswr.jpg (http://www.m5zn.com)




نزلت تجر إلى الغروب ذيولا ـــــــــــــــــــــــ صفراءُ تشبه عاشقا مَبتولا
تهتز بين يد المغيب كأنها ـــــــــــــــــــــــــ صب تململ في الفراش عليلا
ضحكت مشارقها بوجهك بكرة ــــــــــــــــــ وبكت مغاربها الدماء اصيلا
مذحان في نصف النهار دلوكها ـــــــــــــــ هبطت تزيد على النزول نزولا
قد غادرت كبد السماء منيرة ـــــــــــــــــــــــــــــ تدنو قليلا للافول قليلا
حتى دنت نحو المغيب ووجهها ــــــــــــــ كالورس حال به الضياء حيولا
وغدت باقصى الافق مثل عرارة ــــــــــــــــ عطِشت فأبدت صفرة وذبولا
غَرَبت فأبقت الشُّواظَ عَقيبها ـــــــــــــــــــــ شفقا بحاشية السماء طويلا
شفق يروع القلب شاحب لونه ــــــــــــــــ كالسيف ضمخ بالدما مسلولا
يحكى دم المظلوم ما زَجَ أدمعاً ـــــــــــــــــــ هملت به عين اليتيم همولا
رقت اعاليه واسفله الذى ـــــــــــــــــــــ في الأفق أشبِعُ عُصفراً محلولا
شفق كأن الشمس قد رفعت به ـــــــــــــــــــــــ ردنا بذوب ضيائها مبلولا
كالخود ظلت يوم ودّع إلفها ــــــــــــــــــــــــــــ ترنو وترفع خَلفه المِنديلا
حتى توارت بالحجاب وغادرت ــــــــــــــــــ وجه البسيطة كاسفاً مخذولا
فكأنها رجل تخرم عزه ــــــــــــــــــــــــــــــــــ قرع الخطوب له فعاد ذليلا
وانحط من غُرف النباهة صاغراً ـــــــــــــ وأقام في غار الهوان خمولا
لم انس قرب الاعظمية موقفي ـــــــــــــــــــــ والشمس دانية تريد افولا
وعن اليمين أرى مُروج مَزارع ــــــــــــــــ وعن الشمال حدائقا ونخيلا
وتروع قلبي للدوالي نعرة ـــــــــــــــــــ في البين يحسبها الحزين عويلا
ووراء ذاك الزرع راعي ثلة ـــــــــــــــــــ رجعت تؤم الى المراح قفولا
وهناك دون برذونتين قد اثنى ـــــــــــــــــ بهما العشيَّ من الكراب نحيلا
وبمنتهى نظري دخان صاعد ــــــــــــــــــــــــــــــــ يعلو كثيرا تارة وقليلا
مد الفروع الى السماء ولم يزل ــــــــــــــــــ بالارض متصلا يمد اصولا
وتراكبت في الجوِّ سُود طباقه ـــــــــــــــــــــــ تحكي تلولا قد حملن تلولا
فوقفتُ أرسل في المحيط المدَى ــــــــــــــــــ نظرا كما نظر السقيم كليلا
والشمس قد غربت ولما ودعت ــــــــــــــــــ ابكت حزونا بعدها وسهولا
غابت فأوحشتِ الفضاء بكدرة ـــــــــــــــــــ سقِم الضياء بها فزاد نحولا
حتى قضت رُوح الضياء ولم يكن ــــــــــــــ غير الظلام هناك عزرائيلا
وأتى الظلامُ دُجنة فدجنة ــــــــــــــــــــــــــــــ يُرخي سدولاً جمة فسدولا
ليل بغيهبه الشخوصُ تلفعت ــــــــــــــــ فظَلِلت أحسِب كل شخص غولا
ثم انثنيت اخوض غمر ظلامه ــــــــــــــــــ وتخِذت نجم القطب فيه دليلا
إن كان أوحشني الدجى فنجومه ـــــــــــ بعثت لتؤنسني الضياءَ رسولا
سبحان من جعل العوالم أنجما ـــــــــــ يسبحن عرضا في الاثير وطولا
كم قد تصادمتِ العقول بشأنها ــــــــــــ وسعت لتكشف سرها المجهولا
لا تحتقر صِغر النجوم فإنما ـــــــــــــــ ارقى الكواكب ما استبان ضئيلا
دارت قديما في الفضاء رحى القوى ــــــــــ فغدا الاثير دقيقها المنخولا
فاقرأ كتاب الكون تلق بمتنه ــــــــــــــــــــــــــ آيات ربك فصلت تفصيلا
ودع الظنون فلا وربك انها ــــــــــــــــــــــ لم تغن من علم اليقين فتيلا


معروف الرصافي .. :)

أم مالك الأزدية
July 22nd, 2009, 02:26
تمر بنا لحظات من الحنين تعصف بمشاعرنا
فنكتوى بنار الشوق ولوعة الحنين
لتلك الأماكن وذلك الحي وما دار فيه
لله نحن ما أمرّ الفراق وما أشد سطوته
على النفس الأبية التي لا تقبل المساومات
ما أن تمسك بلوحة الحروف لتخط لك خاطرة أو كلمة أو تسطر شيئا مما يختلج به صدرك
حتى تتذكر تلك الكلمات التي كانت تصلك بريدياً
لا تظنين أنه يفوتنا حرفا مما تكتبين أو تنثرين
حتى بدت لي الكتابة كعزف على آلة موسيقية
ما أن أضرب على لوحة الكتابة حتى أرسل العنان لأصابعي لتكتب
ولا أراجع ما كتبته حتى لا يكون فيه خداع
ما بداخلي هو ما أريده أن يصل
ما أطربكم منذ لحظة دخولي وما جعلكم تعدون خلف ما أكتبه هو الذي سأجعله
علني للملاء قبلكم لتقرأوه بلا تزييف ولا مراجعة ولا تنسيق ولا تعديل
لتفهم ويفهمون أنني لن أكون غير ما هي أنا
ولن أستطيع أن أكون إلا ما تقرأون عني
بفضاضتي وسطوتي وحدتي وقسوتي
وعاطفتي ومشاعري ووضوحي
يا صحبتي
ما هجرت المكان إلا حين ضيقتم علي
يا صحبتي
ما فارقتكم إلا لأني لا أستطيع أن أكون كما تبغون
يا صحبتي
كفوا الملام ولا تعذلونني
ولا تخونونني ولا تظنون أنني من بدأ في الهجر
ولست ممن ينسى بسهولة أو لا يحمل العرفان والجميل
سيبقى ما كان بيننا من حبل تواصل يربط بيننا وإن شحت الوسائل وغابت الحروف
وتلاشت المعرفات
سأظل أعيش العمر وأنتم في ذاكرتي
أدعو لكم في ظهر الغيب
وأفرح لنجاحكم
ويحزنني ما يحزنكم

نجم سهيل
July 22nd, 2009, 05:28
أفكار غريبة وعنيده



أحيان تجيك يالواحد فكره رايقه وش حليلها مثل العنز الحلوبه تعاين فيها وتحلب وتسرح مع خيالاتك كنها غزلان ترثع من حولك وانت طربان


ومرات تجيك قطعان من الافكار وتلقاها عامله زحمه ورجة راس وكل ما جيت تبي وحده ولا هي مزرقنه وتحرن مثل حمار القايله ان جريته نهق وان سايرته كثر0000وهذي على كثرتهاأفكار عسره مثل الحمّى اللي تجي بدون طاري


وبعضها تكون قاعد تكتب موضوع ماله دخل وماتدري الا ووحيدة مليقيفه وخفيفة دم تطل عليك وتعابثك وتبعثر اللي انت تكتبه واذاجيت تحطها لحالها كشرت وهي تغلاّ عليك ولا تملك الا ان تضعها في قلب ما كنت تكتب وبين قوسين خشية هروبها




وياكثر ما يلقى الواحد نفسه يطر الافكار طراره لبضعة أيام وربما أكثر ولكن العاشق الطرار مايستسلم ولا ينهزم
وبعضنا تلقاه يتكرن ويعصب ويبحث عن الفكره الهاربه ويرسل مباحث وقوه جبريه لإحضارها ولكن بدون فايده ألين ينسم مخه شوي وهات ياكتابه وتشقيق ورق واللي ما يحرق دخان يقشم فصفص بالكيلو




وبعضهم يزيد حلاه ويزيد الهوى في القربه وحتي الزيت الثلاثي يزبد في عروقه
وبعض الافكار بدون مناسبه وسابق انذار ماتدري الا هي صافة تصلي معك فإن كنت في المسجد مغير تدربي راسك وان كنت في البيت ماتدري كم ركعه ركعت وتنسى سجودالسهو ومالك الا تعوذ من الشيطان وتعيد صلاتك


وبعضها ماتستحي تدخل معك في الحمام ولو ان بعض الافكار الحمّامي العربجية تجي مجنحه ومغرده ومدري وشهو منه ولكن هناك أفكار أنيقه وراقيه وراكده
(تكتب نفسها في وجدانك)
وتسكن في ذاكرتك وإذاأردت أن تصورها بيراعك تراها تتزين او تدلل وترمي روحها في حظن دفترك
وكل



هالفكارتجي من عقولنا ألا ترون معي أن جمجمة المرء منا مجرة قائمة بذاتها لها مالمجرات الكون من شهب ونيازك وفصول ومواسم وطقوس


ألم تعصف بأحدكم أفكارمجنونه وأخر جانحة ومثلها مارقه وكثير منها باغيه وطاغيه ولايعلم سرها إلا الله ثم أصحابها فترى المرء منا وقد جند من أفكاره العاقلة المؤمنه بقيمه الدينيه والد نيويه ما يحكم النزقات من أفكاره فيحبس بعضها ويهذب ما يمكن تهذيبه وإصلاحه والجامحات اللائي لايرجى صلاحها يرسلها وراء شموس عقله فإن لم تحترق سحقتها نواميس التوازن العقلي

غيوووض
July 24th, 2009, 17:13
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/7/24/07/bndmbofqj.jpg (http://games.m5zn.com)




فَدَيتُكَ إِنَّ الشَوقَ لي مُذ هَجَرتَني
مُميتٌ فَهَل لي مِن وِصالِكَ باعِثُ

سَتَبلى اللَيالي وَالوِدادُ بِحالِهِ
جَديدٌ وَتَفنى وَهوَ لِلأَرضِ وارِثُ

وَلَو أَنَّني أَقسَمتُ أَنَّكَ قاتِلي
وَأَنِّيَ مَقتولٌ لَما قيلَ حانِثُ

أم مالك الأزدية
July 25th, 2009, 11:12
http://forums.graaam.com/up/uploaded17/470837_11241519570.jpg


هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت
وأهوى لنفسي أن تهب جـــنوب
فويلي على العذال مـــا يتركونني
بِغمِّي، أما في العَاذِلِيـــــن لبِيبُ
يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى
فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِــــــــينَ قُلُوبُ
دعاني الهوى والشوق لما ترنمت
هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ
تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَـــوْتِهَا
فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْــــــــــــــعِدٌ وَمُجيبُ
فقلت حمام الأيك مــــــالك باكياً
أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفــــــــاكَ حَبِيبُ
تذكرني ليلى على بــــــعد دارها
وليلى قتول للرجـــــــــال خلوب
وقد رابني أن الصــــبا لا تجيبني
وقد كان يدعوني الصــبا فأجيب
سَبَى القلْبَ إلاَّ أنَّ فـــــــيهِ تَجلُّداً
غزال بأعلى المـــــاتحين ربيب
فكلم غزال المـــــــــــاتحين فإنه
بِدَائِي وإنْ لَــــــــمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ
فدومي على عهــــد فلست بزائل
عن العهد منكم ما أقـــام عسيب

҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈
July 26th, 2009, 09:39
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:IeD1HVswkygd5M:http://www.tailored.com.au/uploaded_images/girl-coffee-798714.jpeg

يسعد صباح الجميع ,,

يتسلل الآمل الى نفوسنا مع اشراقة شمس الصباح ,,

وتتغذى أرواحنا

بنسمات الحياة التي عاودتنا من جديد .

فلي مع تلك الاشراقه كلمه ,,

قد تكون حكمه

وقد تكون خاطره وقد تكون

امل جديد انتعشت به

روحي مع خيوط الشمس .

ولكم معي ذلك ,,

فمشاركاتكم تثري ,,

ووجودكم يجعل قهوة الصباح ذات

نكهه مميزه .

ومن هنا سابدأ بـــــ //



بقول حكيمٍ لأبنه :_

إذا أردت أن تصاحب رجلا فأغضبه ,, فان أنصفك من نفسه فلا تدع

صحبته ,, و إلا فاحذره .

أم مالك الأزدية
July 28th, 2009, 10:29
http://www.hedbergaggregates.com/graphics/gallery/patios/patios08.jpg

الأطــــــــــــلال
إبراهيم ناجي


يـا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى
كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى


اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ
وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى


كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً
وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى


وَبِسَــاطاً مِنْ نَدَامَى حُلُمٍ
هم تَوَارَوا أَبَداً وَهُوَ انْطَوَى






يَارِيَاحاً لَيْسَ يَهْدا عَصْفُهَا
نَضَبَ الزَّيْتُ وَمِصْبَاحِي انْطَفَا


وَأَنَا أَقْتَاتُ مِنْ وَهْمٍ عَفَا
وَأَفي العُمْرَ لِنِاسٍ مَا وَفَى


كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَرِهِ
لاَ الهَوَى مَالَ وَلاَ الجَفْنُ غَفَا


وَإذا القَلْبُ عَلَى غُفْرانِهِ
كُلَّمَا غَارَ بَهِ النَّصْلُ عَفَا








يَاغَرَاماً كَانَ مِنّي في دّمي
قَدَراً كَالمَوْتِ أَوْفَى طَعْمُهُ


مَا قَضَيْنَا سَاعَةً في عُرْسِهِ
وقَضَيْنَا العُمْرَ في مَأْتَمِهِ


مَا انْتِزَاعي دَمْعَةً مِنْ عَيْنَيْهِ
وَاغْتِصَابي بَسْمَةً مِنْ فَمِهِ


لَيْتَ شِعْري أَيْنَ مِنْهُ مَهْرَبي
أَيْنَ يَمْضي هَارِبٌ مِنْ دَمِهِ









لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ اَغْرَيْتِني
بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ


وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ
مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ





آهِ يَا قِيْلَةَ أَقْدَامي إِذَا
شَكَتِ الأَقْدَامُ أَشْوَاكَ الطَّرِيْقْ



يَظْمَاُ السَّاري لَهُ
أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ






لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِني
بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْتُ الطُّمُوحْ


أَنْتِ رُوحٌ في سَمَائي
وَأنَالَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَحْضُ رُوحْ

يَا لَهَا مِنْ قِمَمٍ كُنَّا بِهَا
نَتَلاَقَى وَبِسِرَّيْنَا نَبُوحْ


نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَا
وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُوحْ








أَنْتِ حُسْنٌ في ضُحَاهُ لُمْ يَزَلْ
وَاَنَا عِنْدِيَ أَحْزَانُ الطَّفَلْ


وَبَقَايَا الظِّلِّ مِنْ رَكْبٍ رَحَلْ
وَخُيُوطُ النُّورِ مِنْ نَجْمٍ أَفَلْ


أَلْمَحُ الدُّنْيَا بِعَيْنيْ سَئِمٍ
وَأَرَى حَوُلِيَ أَشْبَاحَ المَلَلْ


رَاقِصاتٍ فَوْقَ أَشْلاْءِ الهَوَى
مُعْولاَتٍ فَوْقَ أَجْدَاثِ الأَمَلْ









ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَبي
لَمْ يَكُنْ وَعْدُكِ إلاَ شَبَحَا


صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَا
أَثْبَتَ الحُبَّ عَلَيْهَا وَمَحَا


اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً
وَأَنَا أَحْمِلُ قَلْباً ذُبِحَا


وَيَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائِراً
وَالجَوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى








كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى
المَقَادِيْرُ أَرَادَتْ لاَ يَدِي


وَيْحَهَا لَمْ تَدْرِ مَاذا حَطَّمَتْ
حَطَّمَتْ تَاجي وَهَدَّتْ مَعْبَدِي


يَا حَيَاةَ اليَائِسِ المُنْفَرِد ِ
يَا يَبَاباً مَا بِهِ مِنْ أَحَدِ


يَا قَفَاراً لافِحَاتٍ مَا بِهَا
مِنْ نَجِيٍّ .. يَا سُكُونَ الأَبَدِ









أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ
فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ


وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً
ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ


عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى
.سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ


مُشْرِقُ الطَّلْعَةِ في مَنْطِقِهِ
لُغَةُ النُّورِ وَتَعْبِيْرُ السَّمَاءْ









أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ
فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى


وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ
وَخَيَالٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا


وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُلٌ بَيْنَنَا
وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا


وَسَقَانَا فَانْتَفَضْنَا لَحْظَةً
لِغُبَارٍ آدَمِيٍّ مَسَّنَا









قَدْ عَرَفْنَا صَوْلَةَ الجِسْمِ الّتِي
تَحْكُمُ الحَيَّ وَتَطْغَى في دِمَاهْ


وَسَمَعْنَا صَرْخَةً في رَعْدِهَا
سَوْطُ جَلاَّدٍ وَتَعْذِيْبُ إلَهْ


أَمَرَتْنَا فَعَصَيْنَا أَمْرَهَا
وَأَبَيْنَا الذُلَّ أَنْ يَغْشَى الجِبَاهْ



حَكَمَ الطَّاغي فَكُنَّا في العُصَاهْ
وَطُرِدْنَا خَلْفَ أَسْوَارِ الحَيَاهْ








يَا لَمَنْفِيَّيْنِ ضَلاَّ في الوُعُورْ
دَمِيَا بِالشَّوْكِ فيْهَا وَالصُّخُورْ


كُلَّمَا تَقْسُو اللَّيَالي عَرَفَا
رَوْعَةَ اللآلامِ في المَنْفَى الطَّهُورْ


طُرِدَا مِنْ ذَلِكَ الحُلْمِ الكَبِيْرْ
لِلْحُظُوظِ السُّودِ واللَّيْلِ الضَّريْرْ


يَقْبَسَانِ النُّورَ مِنْ رُوحَيْهِمَا
كُلَّمَا قَدْ ضَنَّتِ الدُّنْيا بِنُورْ









أَنْتِ قَدْ صَيَّرْتِ أَمْرِي عَجَبَا
كَثُرَتْ حِوْليَ أَطْيَارُ الرُّبَى


فَإِذا قُلْتُ لِقَلْبي سَاعَةً
قُمْ نُغَرِّدْ لِسِوَى لَيْلَى أَبَى


حَجَبَتْ تَأْبى لِعَيْني مَأْرَبَا
غَيْرُ عَيْنَيْكِ وَلاَ مَطَّلَبَا


أَنْتِ مَنْ أَسْدَلَهَا لا تَدَّعي
أَنَّني أسْدَلْتُ هَذي الحُجُبَا









وَلَكَمْ صَاحَ بِيَ اليَأْسُ انْتزِعْهَا
فَيَرُدُّ القَدَرُ السَّاخِرُ: دَعْهَا


يَا لَهَا مِنْ خُطَّةٍ عَمْيَاءَ لَوْ
أَنَّني اُبْصِرُ شَيْئاً لَمْ اُطِعْهَا


وَلِيَ الوَيْلُ إِذَا لَبَّيْتُهَا
وَلِيَ الوَيْلُ إِذا لَمْ أَتَّبِعْهَا


قَدْ حَنَتْ رَأْسي وَلَو كُلُّ القِوَى
تَشْتَري عِزَّةَ نَفْسي لَمْ أَبِعْهَا









يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ
طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي


لَكَ إِبْطَاءُ المُدلِّ المُنْعِمِ
وَتَجَنّي القَادرِ المُحْتَكِمِ


وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي
وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي


وَأَنَا مُرْتَقِبٌ في مَوْضِعي
مُرْهَفُ السَّمْعِ لِوَقْعِ القَدَمِ









قَدَمٌ تَخْطُو وَقَلْبي مُشْبِهٌ
مَوْجَةً تَخْطُو إِلى شَاطِئِهَا


أيُّهَا الظَّالِمُ بِاللَّهِ إلَى كَمْ
أَسْفَحُ الدَّمْعَ عَلَى مَوْطِئِهَا


رَحْمَةٌ أَنْتَ فَهَلْ مِنْ رَحْمَةٍ
لِغَريْبِ الرّوحِ أَوْ ظَامِئِهَا


يَا شِفَاءَ الرُّوحِ رُوحي تَشْتَكي
ظُلْمَ آسِيْهَا إِلى بَارِئِهَا









أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ
إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ


آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي
لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ


مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا
وَإِلاَمَ اللأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ


هَا أَنَا جَفَّتْ دُمُوعي فَاعْفُ عَنْهَا
إِنّهَا قَبْلَكَ لَمْ تُبْذَلْ لِحَيَّ









وَهَبِ الطَّائِرَ عَنْ عُشِّكَ طَارَا
جَفَّتِ الغُدْرَانُ وَالثَّلْجُ أَغَارَا


هَذِهِ الدُّنْيَا قُلُوبٌ جَمَدَتْ
خَبَتِ الشُّعْلَةُ وَالجِمْرُ تَوَارَى


وَإِذا مَا قَبَسَ القَلْبُ غَدَا
مِنْ رَمَادٍ لاَ تَسَلْهُ كَيْفَ صَارَا


لاَ تَسَلْ واذْكُرْ عَذابَ المُصْطَلي
وَهُوَيُذْكِيْهِ فَلاَ يَقْبَسُ نَارَا









لاَ رَعَى اللّه مَسَاءً قَاسِياً
قَدْ أَرَاني كُلَّ أَحْلامي سُدى


وَأَرَاني قَلْبَ مَنْ أَعْبُدُهُ
سَاخِراً مِنْ مَدْمَعي سُخْرَ العِدَا


لَيْتَ شِعْري أَيُّ أَحْدَاثٍ جَرَتْ
أَنْزَلَتْ رُوحَكَ سِجْناً مُوصَدا


صَدِئَتْ رُوحُكَ في غَيْهَبِهَا
وَكَذا الأَرْوَاحُ يَعْلُوهَا الصَّدا









قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْراً ضَيِّقاً
خَيَّمَ اليَاْسُ عَلَيْهِ وَالسُّكُوتْ


وَرَأَتْ عَيْني أَكَاذيْبَ الهَوَى
وَاهِيَاتٍ كَخُيوطِ العَنْكَبُوتْ


لَوْ رَثَى لِلدَّمْعِ تِمْثَالٌ صَمُوتْ
عِنْدَ أَقْدَامِكَ دُنْيَا تَنْتَهي


وَعَلَى بَابِكَ آمَالٌ تَمُوتْ









كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاُ كُلَّمَا
ثَارَ حُبّي وَتَنَدَّتْ مُقَلِي


وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاِشَ الهَوَى
فيَّ طِفْلاً وَنَمَا لَم يَعْقَلِ


وَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا
فَمَشَتْ مَجْنُونةً لِلْمَقْتَلِ


رَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَهُ
وَأَصَابَتْ كِبْرِيَاءَ الَّرجُلِ









قُلْتُ لِلنَّفْسِ وَقَدْ جُزْنَا الوَصِيْدَا
عَجِّلي لا يَنْفَعُ الحَزْمُ وَئِيْدَا


وَدَعي الهَيْكَلَ شُبَّتْ نَارُهُ
تَأكُلُ الرُّكَّعَ فِيْهِ وَالسُّجُودَا


يَتَمَنّى لي وَفَائي عَوْدَةً
وَالهَوَى المَجْرُوحُ يَاْبَى أَنْ نَعُودَا


لِيَ نَحْوَ اللَّهبِ الَّذاكي بِهِ
لَفْتَةُ العُودِ إِذا صَارَ وُقُوداً









لَسْتُ أَنْسَى أَبَدا سَاعَةً في العُمُرِ

تَحْتَ رِيْحٍ صَفَّقَتْ لارْتِقَاصِ المَطَرِ

نَوَّحَتْ لِلذّكَرِ وَشَكَتْ لِلْقَمَرِ

وَإِذا مَا طَرِبَتْ عَرْبَدَتْ في الشَّجَرِ





هَاكَ مَا قَدْ صَبَّتِ الرِّيْحُ بِاُذْنِ الشَّاعِرِ

وَهْيَ تُغْري القَلْبَ إِغْرَاءِ النَّصِيْحِ الفَاجِرِ









أَيُّهَا الشَّاعِرُ تَغْفو تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو


وَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ


فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى.وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو


أَوَ كُلُّ الحُبِّ في رَأْيِكَ غُفْرَانٌ وَصُفْحُ









هَاكَ فَانْظُرْ عَدَدَالرَّمْلِ قُلُوباً وَنِسَاءْ

فَتَخَيَّرْ مَا تَشَاءْ .ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءْ

ضَلَّ في الأَرْضِ الّذي.يَنْشُدُ أَبْنَاءَ السَّمَاءْ

أَيُّ رُوحَانِيَّةٍ تُعْصَرُ مِنْ طِيْنٍ وَمَاءْ









أَيُّهَا الرِّيْحُ أَجَلْ لَكِنَّمَا
هِيَ حُبِّي وَتَعِلَّاتِي وَيَأْسِي


هِيَ في الغَيْبِ لِقَلْبي خُلِقَتْ
أَشرَقَتْ لي قَبْلَ أَنْ تُشْرِقَ شَمْسِي


وَعَلَى مَوْعِدِهَا أَطْبَقَتُ عَيْني
وَعَلى تَذْكَارِهَا وَسَّدْتُ رَأْسِي










جَنَّتِ الرِّيْحُ وَنَا دَتْــهُ شَيَاطِيْنُ الظَّلاَمْ


أَخِتاَماً كَيْفَ يَحْلولَكَ في البِدْءِ الخِتَامْ






يَا جَرِيْحاً أَسْلَمَ الـجُـرْح حَبِيْباً نَكَأَهْ

هُوَ لاَ يَبْكي إّذَا الــــــنَّـاعِي بِهَذَا نَبَّأَهْ

أَيُّهَا الجَبَّارُ هَلْ تُصْـرَعُ مِنْ أَجلِ امْرأَهْ










يَالَهَا مِنْ صَيْحَةٍ مَا بَعَثَتْ
عِنْدَهُ غَيْرَ أَليْمِ الذِّكَرِ

أَرِقَتْ في جَنْبِهِ فَاسْتَيْقَظَتْ
كَبَقَايَا خَنْجَرٍ مُنْكَسِرِ

لَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ
فَمَضَى مُنْحَدِراً لِلنَّهَرِ

نَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر
دُونِ زَادٍ غَيْرُ هَذَا السَّفَرِ








يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ
مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ


رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا
ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ


فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ
وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ


وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ
لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الله شَاء









يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ
رُدَّ مَقْهُوراً وَبِالحَظِّ ارْتَطَمْ


وَهُتَافاً مِنْ أَغَاريْد المُنَى
عَادَ لي وَهْوَ نُوَاحٌ وَنَدَمْ


رُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا
لاَحَ لِي وَالعَيْشُ شَجْوٌ وَظُلَمْ


إِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً
لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ حُسْنٌ أَصَمْ









هَدَأَ اللَّيْلُ وَلاَ قَلْبَ لَهُ
أَيُّهَا السَّاهِرُ يَدْري حَيْرَتَكْ


اَيُّهَا الشَّاعِرُ خُذْ قِيْثَارَتَكْ
غَنِّ أَشْجَانَكَ وَاسْكُبْ دَمْعَتَكْ


رُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لَهُ
وَغَزَا السُّحْبَ وَبِالنَّجْمِ فَتَكْ


غَنِّهِ حَتَّى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى
طَلَعَ الفَجْرُ عَلَيْهِ فَانْتَهَكْ









وَإِذا مَا زَهَرَاتٌ ذُعِرَتْ
وَرَأَيْتَ الرُّعْبَ يَغْشَى قَلْبَهَا


فَتَرَفَّقْ وَاتَّئِدْ وَاعْزِفْ لَهَا
مِنْ رَقِيْقِ اللَّحْنِ وَامْسَحْ رُعْبَهَا


رُبَّمَا نَامَتْ عَلَى مَهْدِ اللأَسَى
وَبَكَتْ مُسْتَصْرِخَاتٍ رَبَّهَا


أَيُّهَا الشَّاعِرُ كَمْ مِنْ زَهْرَةٍ
عَوقِبَتْ لَمْ تَدْرِ يَوْماً ذَنْبَهَا

҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈
July 28th, 2009, 14:43
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:D0pP57I-2ToqqM:http://pixhost.eu/avaxhome/avaxhome/2008-04-18/page2.jpg


يا مالكا قلبي







يا مالكا قلبي
يا مالكا قلبي يا آسراً حبي
النهر ظمآن لثغرك العذب
مل بي له مل بي يا مالكا قلبي
قل لي أين المسير في ظلمة الدرب العسير
طالت لياليه بنا والعمر لو تدري قصير
يا فاتنا عمـــري
هل انتهى أمري
في غربتي وحدي
في ظلمة الأسر
يا مالكا قلبي
آه من الأيام أه لم تعط من يهوى مناه
مالي أحس أنني روح غريب في الحياة
يا فاتنا عمري
هل انتهى أمري
أخاف أن أمشي
في غربتي وحدي
في ظلمة الأسر
يا مالكا قلبي
رحماك من هذا العذاب قلبي من الأشواق ذاب
ليلي ضنى.. صبحي أسى عيشي على الدنيا سراب
يا فاتنا عمري
هل انتهى أمري
أخاف أن أمشي
في غربتي وحدي
في ظلمة الأسر
يا مالكا قلبي
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:ywkuAl0LToP3gM:http://i17.photobucket.com/albums/b81/last_pharoh/Heart__by_trzezwa.jpg

الدوبا
August 7th, 2009, 07:38
أفق خفيف الظل هذا السحر
نادى : دع النوم وناغى الوتر
فما أطال النوم عمراً
وماقصر فى الاعمارٍطول السهر

عمر الخيام

™ˆ°¾§¶زئير القلم ¶§¾°ˆ™
August 24th, 2009, 21:37
http://up.arab-x.com/Aug09/ysH38782.jpg (http://up.arab-x.com/)




هل علينا شهر الخير والبركة >>فرقصنا لطلته فرحا وطربى

وأرتسمت على وجوهنا إبتسامة مرحة >>وتصافت قلوب الأخوة العربى

لم يتبقى سوى خطوة واحدة >>أن حدثت ستزداد الفرحة فرحى

كيف لا وبلقيس الساحات غاضبة >>لوكان الغضب رجلا لقتلته ضربا مبرحى

أم مالك رمز الشرف والفضيلة << سيدة نساء عصرها بلامنازعى

حينما تكتب يرتعد الرافضي خوفا ورهبة >>إذا دخلت منتدى يخرج منه اللبرالي مضرطى

يا من سخرت قلمك للدين نصرة >>وسللت سيفك حامية عن الحمى

لن تنامى الليلة وأنتي غاضبة >>كل ما طلبتيه من حقك أوامر وينفذى

لكن مكانك عندنا لا تماثله مكانة >>وأوسمة الذهب والؤلؤ أقل منك مقامى

يابلقيس الساحات أنت لنا مفخرة << ومدرسة تعلم منها القاصي ومن دنى

إلى سيدة نساء عصرها

أم مالك الأزدية
August 26th, 2009, 20:11
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
حييت يا كاشت حييت ألف مرة
الآن أصبح للمقهى مذاقا أخر
سرني تواجدك

أم مالك الأزدية
August 26th, 2009, 20:15
أي هؤلاء هو أكرم العرب ؟


اختلف ثلاثة عند الكعبة في أكرم أهل زمانهم، فقال أحدهم: عبد الله بن جعفر، وقال الآخر: قيس بن سعد، وقال الآخر: عرابة الاوسي، فتماروا في ذلك حتى ارتفع ضجيجهم عند الكعبة ..

فقال لهم رجل: فليذهب كل رجل منكم إلى صاحبه الذي يزعم أنه أكرم من غيره، فلينظر ما يعطيه وليحكم على العيان.


فذهب صاحب عبد الله بن جعفر إليه فوجده قد وضع رجله في الغرز ليذهب إلى ضيعة له، فقال له:
يا بن عم رسول الله ابن سبيل ومنقطع به ..
قال: فأخرج رجله من الغرز ..
وقال: ضع رجلك واستو عليها فهي لك بما عليها، وخذ ما في الحقيبة ولا تخدعن عن السيف فإنه من سيوف علي ..

فرجع إلى أصحابه بناقة عظيمة وإذا في الحقيبة أربعة آلاف دينار، ومطارف من خز وغير ذلك، وأجل ذلك كله سيف علي بن أبي طالب.


ومضى صاحب قيس بن سعد إليه فوجده نائما ..
فقالت له الجارية: ما حاجتك إليه ؟
قال: ابن سبيل ومنقطع به ..
قالت: فحاجتك أيسر من إيقاظه، هذا كيس فيه سبعمائة دينار ما في دار قيس مال غيره اليوم، واذهب إلى مولانا في معاطن الابل فخذ لك ناقة وعبدا، واذهب راشدا.
فلما استيقظ قيس من نومه أخبرته الجارية بما صنعت فأعتقها شكرا على صنيعها ذلك، وقال: هلا أيقظتيني حتى أعطيه ما يكفيه أبدا، فلعل الذي أعطيتيه لا يقع منه موقع حاجته.

وعن قيس هذا ـ يتحدث موسى بن عقبة فيقول : قالت عجوز لقيس: أشكو إليك قلة فأر بيتي، فقال قيس: ما أحسن هذه الكناية ! ! املاوا بيتها خبزا ولحما وسمنا وتمرا.

وقال غيره: كانت له صحفة يدار بها حيث دار، وكان ينادي له مناد: هلموا إلى اللحم والثريد وكان أبوه وجده من قبله يفعلان كفعله ..

وقال عروة بن الزبير: باع قيس بن سعد من معاوية أرضا بتسعين ألفا، فقدم المدينة فنادى مناديه: من أراد القرض فليأت، فأقرض منها خمسين ألفا وأطلق الباقي، ثم مرض بعد ذلك فقلّ عواده ..
فقال لزوجته - قريبة بنت أبي عتيق أخت أبي بكر الصديق - إني أرى قلة من عادني في مرضي هذا، وإني لارى ذلك من أجل مالي على الناس من القرض، فبعث إلى كل رجل ممن كان له عليه دين بصكه المكتوب عليه، فوهبهم ماله عليهم، وقيل: إنه أمر مناديه فنادى: من كان لقيس بن سعد عليه دين فهو منه في حل، فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه من كثرة العواد،
وكان يقول: اللهم ارزقني مالا وفعالا، فإنه لا يصلح الفعال إلا بالمال.

وقال سفيان الثوري: اقترض رجل من قيس بن سعد ثلاثين ألفا فلما جاء ليوفيه إياها قال له قيس: إنا قوم ما أعطينا أحدا شيئا فنرجع فيه .


وذهب صاحب عرابة الاوسي إليه فوجده وقد خرج من منزله يريد الصلاة وهو يتوكأ على عبدين له - وكان قد كف بصره - فقال له: يا عرابة، فقال: قل، فقال: ابن سبيل ومنقطع به، قال: فخلى عن العبدين ثم صفق بيديه، باليمنى على اليسرى، ثم قال أوه أوه، والله ما أصبحت ولا
أمسيت وقد تركت الحقوق من مال عرابة شيئا، ولكن خذ هذين العبدين، قال: ما كنت لافعل، فقال: إن لم تأخذهما فهما حران، فإن شئت فأعتق، وإن شئت فخذ.
وأقبل يلتمس الحائط بيده، قال: فأخذهما وجاء بهما إلى صاحبيه، قال فحكم الناس على أن ابن جعفر قد جاد بمال عظيم، وأن ذلك ليس بمستنكر له، إلا أن السيف أجلها.
وأن قيسا أحد الاجواد حكم مملوكته في ماله بغير علمه واستحسن فعلها وعتقها شكرا لها على ما فعلت، وأجمعوا على أن أسخى الثلاثة عرابة الاوسي، لانه جاد بجميع ما يملكه، وذلك جهد من مقل.


وقد قال فيه الشماخ :

رأيت عرابة الأوسي يسمو ... إلى الخيرات منقطع القرين
إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين



وإليك ما دار بين معاوية بن أبي سفيان وعرابة بن أوس من الحديث


" قال معاوية لعرابة بن أوس بن حارثة الأنصاري:
بأي شيء سدت قومك يا عرابة؟ قال:

وأصبحت في أمر العشيرة كلها ...كذي الحلم يرضى ما يقول ويعرف
وذاك لأني لا أعادي سراتهم ... ولا عن أخي ضرائهم أتتكف
وإني لأعطي سائلي ولربما ... أكلف ما لا أستطيع فأكلف
وإني لمذموم إذا قيل حاتم ... نبا نبوةً إن الكريم يعنف



ووالله إني لأعفو عن سفيههم، وأحلم عن جاهلهم، وأسعى في حوائجهم، وأعطي سائلهم؛ فمن فعل فعلي فهو مثلي، ومن فعل أحسن من فعلي فهو أفضل مني، ومن قصر عن فعلي فأنا خير منه؛


فقال معاوية:
لقد صدق الشماخ حيث يقول فيك:

رأيت عرابة الأوسي يسمو ... إلى الخيرات منقطع القرين
إذا ما رايةٌ رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين

سلسبيل
November 1st, 2009, 03:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بوركت جهودك اختي الفاضلة ام مالك مثل هذا الموضوع يجب الا يتوقف فلتسمحوا لي برفعه ...
من خواطري :

خطبة إبليس في اعوانه بنو لبرال ..!!!
حدثنتني نفسي بان ابليس قدعاد لجزيرة العرب وجمع جيشاً من الليبراليين ووقف فيهم خطيباُ وقال :
ان الحمد للحرية والفضل للجهل وبكم نستعين اما بعد :
اخواني واعواني وجندي في جزيرة العرب اشكر لكم هذا الاجتماع الذي لم نجتمع عليه من قبل في هذه الارض التي يئست من اهلها لكن لايأس مع هوى وشهوه ..
ايها الليبراليين السعوديون لقد خرجت من ارضكم بعد يأس وعدت اليها بعد امل وجدته فيكم فلاتخيبوا ظني فيكم واسمعوا كلام مجرب وخبير...
اني قد رضيت لكم الصحافة والاعلام وطناً منه تنطلقون وبه تستقرون فعلى كل لبرالي ان يكون له مقر في صحيفة وتواجد في قناة وليكتب مااملي عليه وليتحدث ما يرى فيه خدمتنا .. تحدثوا في كل شيء واي شيءفبأسم الثقافه والحرية وبأسمنا حق لكم الا تسكتوا فانتم املنا فخوضوا مع الخائضين فاعترضوا على كل شيء لايوافق مبادئنا التي ذكرناها في بروتوكولاتنا السرية..!!
.. ولتحقيق ذالك عليكم بما يلي :
اولاً : حماة عقيدتهم "العلماء" فاسعوا اولاً وقبل كل شيء ان تقللوا من هيبة علمائهم وان تلجموا السنتهم وتكسروااقلامهم بكل وسيلة ترونها تخدمنا فمره باسم الوطنية ومره باسم الحرية ومره باسم وجهات النظر واجعلوا وجهات نظركم كلها في اسقاطهم والتقليل من اثارهم ..وركزوا على اختلاف الفقهاء وخذوا كل مايخالفهم واستعينوا باقوال من خرج عن جماعتهم وشذ عن اقوالهم واجعلوا من ذالك عوناً لكم ...
ثانياً : حماة فضيلتهم " الهيئة " لتكن الهيئة عدوكم الاول فاظهروها بمظهر المتشدد , واتهموها بمعاونة الارهاب والتضييق على المواطنين ولتكن هي السبب الاول والاخير في تخلف المجتمع وجميع القضايا الاجتماعية فلوطلق رجل امرأته او قتل مريض زوجته او انتحر عاطل او حصل حادث فزوروا الحقائق ولتكن الهيئة هي السبب والمسبب ..!!
ثالثاً : حكمتنا تقول امام كل لبرالي ناجح إمرأه فاستعينوا بالمرأه على قضاء حوائجكم ولكم فيها مئارب اخرى فاني لم اجد مثل المرأة معيناً لي على غواية أي مجتمع فبها نحقق اهدافنا .. فجعلواها مظلومه مقهورة ولتظهروا بصور المنتصر لها ولحقوقها المزعومة واسعوا الى ان تخرج من منزلها وتتمرد على اهلها باسم مواكبة المجتمع والحظار وباسم التعليم والثقافة وباسم العمل والعيش الشريف ...!!
وادعموا ذالك بحال من ترونه من بلدان اسلامية وعربية فلتكن هذه المرأة حره كمثيلاتها في البلدان السابقة ...!!
فاذا صمت علماؤهم وشوهت صورة الغيورين منهم وخرجت نساؤهم فقد حققنا حلمنا وحينها سنحتفل معاً كما احتفلنا من قبل في البلدان الاسلامية ..!!
واخيراً لاتنسوا ان تستعينوا باخوانكم الروافض وحقوق الانسان والمنظمات والهيأت فان لي معهم اتفاق سابق على غزوشعب الحرمين ...!!!