المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل 8 من ميليشيا "الباسيج" في المواجهات الدامية بطهران



أم مالك الأزدية
June 27th, 2009, 00:58
http://www.dd-sunnah.net/images/Image/37620d113f3a610b27a6865ccecfdcce.jpg

مقتل 8 من ميليشيا "الباسيج" في المواجهات الدامية بطهران
أضيف في :26 - 6 - 2009



أماطت فضائية إيرانية ناطقة باللغة الإنجليزية اللثام اليوم الخميس عن مقتل ثمانية من عناصر ميليشيا "الباسيج" خلال الاضطرابات التي تشهدها إيران حاليًا احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية.

ونقلت فضائية "برس تي في" الرسمية على موقعها الإلكتروني عن مسئولين إيرانيين أن عشرين شخصًا بينهم ثمانية من "الباسيج" قد لقوا مصرعهم في الاضطرابات التي اندلعت إثر الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 13 يونيو.

وأضاف المسئولون أن هذه العناصر من "الباسيج" قد قتلت رميًا بالرصاص، بينما كان الإعلام الرسمي الإيراني قد اعترف حتى الآن بمقتل 17 شخصًا في التظاهرات.

السويد ترفض التسرع في تطبيق عقوبات على إيران

من ناحية أخرى حذر رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلد الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم من خطورة فرض عقوبات أوروبية ضد إيران وقال إن هذا التحرك يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية.

وقال راينفلد: "سبب قلقي أن الحديث عن العقوبات والحديث عن خط أكثر تشددًا قد يكون البداية لعذر للقيادة الإيرانية لعدم الإنصات لما يقوله الآن الشعب الإيراني".

وردًا على سؤال بشأن احتمال فرض العقوبات الآن أجاب راينفلد: "لا أعتقد ذلك، لكننا نحتاج لمتابعة ما يحدث".

ويزعم مسئولون إيرانيون أن المتظاهرين المؤيدين للمعارضة يلقون دعمًا من الغرب ويركزون انتقاداتهم على الولايات المتحدة وبريطانيا عضو الاتحاد اللأوروبي.

واختتم رئيس وزراء السويد تصريحاته بقوله: "أعتقد أن من الواضح تمامًا أن الدعوة هي للحرية والإصلاحات في إيران وأنها تصدر من الناس".

المصدر: مفكرة الإسلام

"الجارديان": طهران تحولت إلى ساحة حرب

المختصر / قالت صحيفة الجارديان عن المواجهات بين المتظاهرين من أنصار المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي وقوات الأمن في العاصمة الإيرانية: إن طهران أصبحت أشبه بساحة حرب.

واستدلت الصحيفة على ما ذهبت إليه بما قام المئات من قوات الأمن من التصدي لمئات المتظاهرين الذين حاولوا التجمع قرب مبنى البرلمان؛ إذ نقلت الصحيفة عن إحدى المتظاهرات أن مئات عناصر الأمن بالملابس المدنية خرجوا من إحدى الحسينيات وهاجموا المتظاهرين بالعصي.

الحكومة تجند مرتزقة للتصدي للمظاهرات:

ونقلت الصحيفة عن موقع "روز" الإصلاحي مقابلة مع أحد الأشخاص الذين جلبتهم الحكومة من الأرياف والمناطق النائية للقيام بمهمة قمع المظاهرات في طهران.

ونقلت الصحيفة عنه قوله: "إن الحكومة تدفع لي مبلغ مليوني ريال (حوالي 200 دولار) للمشاركة في الهجوم على المتظاهرين بالهراوات".

وأضاف الموقع نقلاً عن الشخص الذي رفض الكشف عن اسمه أن العديد من الأشخاص جلبتهم الحكومة من المناطق الريفية النائية ويقيمون في أماكن خاصة في الأحياء الشرقية من العاصمة.

كما تناولت الصحيفة مصير أسرة الفتاة الإيرانية ندى سلطان التي لقيت حتفها في إحدى المظاهرات والتي أصبحت تسمى الآن "ملاك الحرية" من قبل نشطاء المعارضة والإصلاحيين في إيران بعد أن شاهد العالم لحظات موتها.

وقالت: إن الأسرة أرغمت على مغادرة منزلها من قبل قوات الأمن, وإن الجهات الأمنية الإيرانية لم تسلم جثة ندى إلى ذويها لإجراء مراسم الدفن وقامت بدفنها دون إعلام الأسرة, كما منعتها من إقامة مراسم العزاء.

وتنقل الصحيفة عن إحدى جارات أسرة سلطان أن عائلتها لم تنم منذ مقتل ندى بسبب الوجود الكثيف لقوات الباسيج في الحي ومضايقتهم للناس.

جزار الصحافة:

من ناحية أخرى تناولت صحيفة التايمز شخصية سعيد مرتضوي الملقب بجزار الصحافة لدوره في قمع وسائل الإعلام والذي يقوم الآن بدور المحقق مع المعارضين والمتظاهرين الذين ألقي القبض عليهم مؤخرًا.

وتنقل الصحيفة عن أقارب عدد من المعتقلين أن مرتضوي يقوم شخصيًا بالتحقيق مع المعتقلين, الأمر الذي أثار مخاوفهم بسبب دور مرتضوي في مقتل الصحفية الكندية من أصل إيراني زهراء كاظمي عام 2003 بعد تعرضها للتعذيب والضرب والاغتصاب أثناء اعتقالها في سجن لأفين الذائع الصيت في طهران قبل أن تلقى حتفها.

وتنقل الصحيفة عن مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة هيومان رايتس ووتش سارة لي ويستون أن تسلُّم مرتضوي ملف التحقيق مع المعتقلين بمثابة إنذار لكل الذين يعرفون تاريخه؛ حيث إنه كان المسؤول عن إغلاق أكثر من 100 صحيفة وموقع إلكتروني معارض عام 2003 وهو المسؤول عن اعتقال أكثر من 20 شخصًا من أصحاب المدونات الإلكترونية والصحفيين في زنازين انفرادية سرية لمدد طويلة.

كما كان مرتضوي المشرف على اعتقال الصحيفة روكسانا صابري والحكم عليها بالسجن لمدة ثماني سنوات قبل الإفراج عنها واعتقال الشخصية الإصلاحية سعيد هجاريان، أحد مساعدي الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي.

المصدر: مفكرة الإسلام