أم مالك الأزدية
June 27th, 2009, 00:53
http://www.dd-sunnah.net/images/Image/5b6bf2d561d456772c0e90c5bba4f6e7.jpg
كروبي": الحكومة الإيرانية الجديدة "غير شرعية"
أضيف في :25 - 6 - 2009
مفكرة الإسلام: وصف مرشح الرئاسة المهزوم مهدي كروبي الحكومة الجديدة في طهران بأنها "غير شرعية", في وقت تجددت الاشتباكات مساء الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران بين الشرطة والمتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات.
ووقعت الاشتباكات في محيط البرلمان بطهران، حيث تجمع نحو 200 من أنصار المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي.
وقال شهود عيان: إن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بالهراوات والقنابل المدمعة وبإطلاق الرصاص في الهواء، وأشارت إلى أن بعض المحتجين فروا وتجمعوا من جديد في ساحة أخرى مجاورة.
وأدت الاحتجاجات المستمرة منذ إعلان نتائج الانتخابات إلى مقتل 17 شخصا، عشرة منهم قتلوا السبت وسبعة مطلع الأسبوع الماضي.
دعوة للحداد الوطني
من جهته دعا آية الله العظمى حسين علي منتظري -وهو من المعارضين وأحد كبار علماء الدين في إيران- إلى إعلان ثلاثة أيام من الحداد الوطني على المحتجين القتلى اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وقال منتظري -الموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ نحو ثمانية أعوام- في بيان نشر بموقعه على الإنترنت: إن "مقاومة مطلب الشعب حرام شرعا".
من جهة أخرى قال التلفزيون الحكومي الإيراني الأربعاء إن إعادة الفرز الجزئي للأصوات أكدت نتيجة الانتخابات، وذلك في وقت جدد فيه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي تشبثه بهذه النتائج ورفض مطالب المرشحين الخاسرين بإعادة الانتخابات, وفقا لوكالة اسوشيتد برس.
حكومة غير شرعية
من ناحية اخرى ذكر الموقع الإلكتروني للمرشح الخاسر في السباق الرئاسي رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي رفضه نتيجة الانتخابات، واعتبر الحكومة الجديدة التي سيشكلها نجاد في الأيام المقبلة "حكومة غير شرعية".
وبدورها شبهت زهرة راهنافارد، زوجة موسوي، تعامل السلطات الإيرانية مع ما يجري في البلاد هذه الأيام بالأحكام العرفية، وقالت: إن المظاهرات السلمية حق مشروع للمواطنين
كروبي": الحكومة الإيرانية الجديدة "غير شرعية"
أضيف في :25 - 6 - 2009
مفكرة الإسلام: وصف مرشح الرئاسة المهزوم مهدي كروبي الحكومة الجديدة في طهران بأنها "غير شرعية", في وقت تجددت الاشتباكات مساء الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران بين الشرطة والمتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات.
ووقعت الاشتباكات في محيط البرلمان بطهران، حيث تجمع نحو 200 من أنصار المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي.
وقال شهود عيان: إن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بالهراوات والقنابل المدمعة وبإطلاق الرصاص في الهواء، وأشارت إلى أن بعض المحتجين فروا وتجمعوا من جديد في ساحة أخرى مجاورة.
وأدت الاحتجاجات المستمرة منذ إعلان نتائج الانتخابات إلى مقتل 17 شخصا، عشرة منهم قتلوا السبت وسبعة مطلع الأسبوع الماضي.
دعوة للحداد الوطني
من جهته دعا آية الله العظمى حسين علي منتظري -وهو من المعارضين وأحد كبار علماء الدين في إيران- إلى إعلان ثلاثة أيام من الحداد الوطني على المحتجين القتلى اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وقال منتظري -الموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ نحو ثمانية أعوام- في بيان نشر بموقعه على الإنترنت: إن "مقاومة مطلب الشعب حرام شرعا".
من جهة أخرى قال التلفزيون الحكومي الإيراني الأربعاء إن إعادة الفرز الجزئي للأصوات أكدت نتيجة الانتخابات، وذلك في وقت جدد فيه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي تشبثه بهذه النتائج ورفض مطالب المرشحين الخاسرين بإعادة الانتخابات, وفقا لوكالة اسوشيتد برس.
حكومة غير شرعية
من ناحية اخرى ذكر الموقع الإلكتروني للمرشح الخاسر في السباق الرئاسي رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي رفضه نتيجة الانتخابات، واعتبر الحكومة الجديدة التي سيشكلها نجاد في الأيام المقبلة "حكومة غير شرعية".
وبدورها شبهت زهرة راهنافارد، زوجة موسوي، تعامل السلطات الإيرانية مع ما يجري في البلاد هذه الأيام بالأحكام العرفية، وقالت: إن المظاهرات السلمية حق مشروع للمواطنين