المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاطمة بنت البلد تبحث عن وظيفة خادمة في المنازل ياخادم الحرمين لتعالج ولدها (صورة) !!!



أم مالك الأزدية
June 23rd, 2009, 19:41
بسم الله .. رحمن الدنيا ورحيمها
وصلاة ربي وسلامه على الرحمة المهداة
نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..

من سأحدثك عنها ياخادم الحرمين ..
لاتربطني بها صلة رحم ..
ولا نسب او حسب ..
بل إنني لا اعرفها أصلاً ..

إلا ان مولاي ومولاك ..
الذي حرمها وأعطاك ..
شاء ..
ان يجعل لها في قلبي وفؤادي
صلة تتجاوز بمساحات كل الصلات الاخرى ..

هذه المرأه يامليكنا ..
التقي انا وهي وأنت وزوجك ..
في دين واحد .. وعقيدة واحدة
يربطها بك .. ويربطها بي
ان نلتقي في قولنا ..
لااله الا الله محمد رسول الله ..

لهذه المرأه ياخادم الحرمين الشريفين
أخت أخرى ..
وقفت ذات يوم بين يدي من هو
أعظم منك ..
وأكرم منك ..
وأشرف منك ..
وأنت بلا شك .. من كرماء الرجال وأعظمهم ..

لقد وقفت أختها تلك .. بحضرة إمامنا وسيدنا وقدوتنا ..
نبينا ورسولنا .. محمد بن عبدالله
عليه من ربه افضل الصلاة وازكى التسليم ..
فدته نفسي وولدي ووالديّ
وهمست اليه شاكية .. من كرب حل بها ..
وبينما هو يستمع لشكواها ..
اتاه الخبر اليقين ..
من ملك ٍ في السماء .. ولاّك ملكاً في الارض .
وقال انه قد سمع شكواها ..

فهل تظن ياخادم الحرمين ..
ان من استمع لتلك ..
لن يستمع لهذه !! ؟

حاشاه سبحانه .. جل في علاه
فهو القريب .. المجيب ..

يا ابن عبدالعزيز ..
تتشنف آذاننا .. بين الفينة والاخرى
بفيض كرمكم .. وعظيم جودكم
على اطفال من كل ارجاء المعمورة
تأمرون بعلاجهم .. ومداواتهم
وان كلف ذلك الملايين ..
فذاك الطفل البولندي .. الذي فصل عن شقيقه
وهناك الاطفال الاسيويين والافارقة
واخرهم المغربيتين اللواتي عولجتا بالامس القريب
على يد وزيركم على الصحة ..

وهذا عطاءجميل .. من ملك عظيم
ولكن ..
الا تظن ياخادم الحرمين الشريفين
ان بين رعاياك
من يبحث عن علبة الدواء فلا يجدها ؟
اما سمعت ..
بأم احرق فؤادها .. انين فلذة كبدها
فلا تجد ماتداويه به ..
الا هطول دمعات حرى على وجنتيها ؟

هنا ..
ياخادم الحرمين ..
سأقدم لك .. إمرأة تحمل هوية بأسم أسرتك
ولا تظن ايها الملك العظيم ..
انها تبحث عن قيادة للسيارة ..
او دار للسينما ..
او معرض للازياء تعمل فيه ..

كل ماتتمناه هذه المرأة
الـ س ع و د ي ة
ان تعمل ..

(( خادمة ))

نعم ..

(( خادمة ))

اي .. أجيره ..
تكنس البيوت .. وتغسل المراحيض
وتنظف صحون الاسر المترفه ..

ولن يهمها ياخادم الحرمين
اياً كانت تلك الاسر ..
التي ستخدم في بيوتها ..
فسيان لديها ..
ان كانت تلك الاسر ..
لبنانية .. او سعودية .. او مصرية
كل مافي الامر ..
انها تريد (( المال ))
فقط المال ..
هو ذات المال ..
الذي انفق .. على اطفال الاخرين
في مستشفيات بلادكم ..
ولم ينالها منه نصيب
وهي الاولى به ..

تقول فاطمه ..تلك المرأه .. السعودية
بملء فيها ..

( سأعمل خادمة مقابل علاج ابني )

يشرفني ياخادم الحرمين ..
ان اعرفك ..
على .. فاطمه
إحدى رعاياك ..

اليك صورتها ..
واليك حكايتها ..
وتأكد ايها الملك الشهم
ان من استمع لأختها في حضرة سيدك ..
سيستمع اليها حينما تهجع الى مخدعك ..




http://www.alekhbariya.org/newsm/3642.jpg




فاطمة : سأعمل خادمة مقابل علاج ابني
(الإخبارية) الرياض:
أصيب الطفل فراس حالما بلغ ثمانية أشهر بإصابة مفاجئة تمثلت في ارتفاع درجة حرارة جسده مع زكام حاد، فأخذته والدته فاطمة على وجه السرعة إلى مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، وهو المستشفى ذاته الذي ولد فيه الطفل، فأدخل المستشفى في قسم الطوارئ، وبعد فترة وجيزة حضر الطبيب وقال ببرود لفاطمة إن ابنها نقل إلى العناية المركزة وإن حالته حرجة، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل، كماهية المرض على الأقل وما إذا كان له علاج فعال، ودخلت فاطمة على رضيعها في العناية ووجدته كما وصفت: “لا ينطق ولا يرى ولا يتحرك”، كان كجثة هامدة لولا نفسه الرقيق الذي يتردد بصعوبة.
طال مرض فراس؛ فمرت عليه ثلاثة أشهر بالكامل وهو راقد بلا حراك في العناية المركزة، وقد توقف قلبه مرتين أثناء هذه الفترة. ثم بعد مرور هذه المدة أخرجه المستشفى وطلب من عائلته رعايته، فأخذته أمه متصلب الأعضاء كالخشب، ونقلته إلى منزلهم المستأجر المتهالك. تقول فاطمة حسب تقرير اخباري نشرته صحيفة شمس السبت 20-6-2009،عن الموقف: “لم يكن لدينا المال الكافي لسداد إيجار المنزل، فكيف كنا سنوفر العناية الطبية لفراس وهو بهذه الحالة الحرجة؟”. ومع مرور الأيام ازدادت حالته سوءا، وبحسب وصف الأم فقد “تعفن جلده من كثرة المكوث على السرير، وأصبح الأكل يتيبس في بطنه، وكان معظم أفراد العائلة وبينهم أنا لا يجيدون كيفية إدخال الطعام عبر الأنبوب المغروس في حلقه إلا بصعوبة شديدة، وكثير من الأدوية التي طلب الأطباء إعطاءها لفراس كانت غالية الثمن جدا ولم نتمكن من شرائها، وظللت فقط أشاهد ابني بين الحياة والموت كل ساعة وكل دقيقة”. وتضيف فاطمة: “نعلم أن العلاج متوافر في الخارج لفراس، ولكننا لا نملك المال لمعالجته، وإنني على استعداد للعمل خادمة لعشر سنوات مقابل الحصول على مبلغ أستطيع من خلاله إنقاذ فراس”.
من جهته قال (ع. ع) خال الطفل إنه بعد تدهور حالة فراس عادوا به ثانية إلى المستشفى لكن طبيب الأعصاب رفض استقبال حالته بحجة عدم وجود ملفه، فذهبنا بأنفسنا نبحث عن الملف وأحضرناه من كبير الأطباء لطبيب الأعصاب، فقال لنا مباشرة إنه “لا مواعيد طوال خمسة أشهر مقبلة، رغم أن الطفل قد يموت بعد دقائق! فراجعنا إدارة المستشفى ولم تفعل شيئا، فذهبنا لإمارة الرياض وسجلنا شكوى برقم 57697 بتاريخ 22 شعبان 1428هـ وأحيلت إلى الهيئة الطبية ومن ثم إلى مكتب مدير الشؤون الصحية، ولم يحصل شيء حتى هذه اللحظة، وعدنا بالطفل خائبين إلى المنزل”.
خلال الأسبوع الماضي ساءت حالة فراس إلى حد خطير، ولما كان وضع المستشفيات الحكومية كذلك وجدت الأسرة نفسها مضطرة لنقل فراس إلى مستشفى خاص، ولكن المستشفى الخاص يتطلب مالا، فاتصلوا بأقاربهم وطلبت جدة الطفل الساكنة في جيزان أن يحضروا حفيدها وستقوم هي بدفع تكلفة علاجه في أي مستشفى خاص بجيزان، وبالفعل نقل فراس، وهو يرقد في العناية المركزة منذ خمسة أيام، وحالته تتجه نحو مزيد من السوء. وبالاتصال بمستشفى الملك خالد الجامعي وطلب الطبيب المسؤول عن حالة فراس قال الموظف المسؤول إن الاستفسار عن الحالة يلزمه خطاب يوجّه لإدارة المستشفى، فأُرسل الخطاب وجرى التأكد من وصوله، ومرت سبعة أيام قبل النشر، دون وصول رد.

ارجو ممن لديه القدره على نشرها في منتديات اخرى..
احتساب الاجر في ذلك لعلها تصل الى اذان تسمع ..
او أعين تقرأ ..
ويفرج بها الله كربة هذه المرأة المسكينه ..
و ييسر علاج هذا الغلام .. شفاه الله ..

مما راق لي وتشرفت بنقله لكم

شيخ النظر
June 24th, 2009, 00:46
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،







كان الناس يحلموون بزيارة أمير أو وزير أو تاجر لهم ليعرف أحوالهم وبعد

أن زارهم أبو متعب أستبشروا خيراً ولكن...


الله يشفي لها ابنها ويسخر لها من عنده ربي وربها سبحانه القادر الذي

ليس قبله او بعده أحد...



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

معاذ الشنيف
July 3rd, 2009, 20:17
اللة يشفية

الرائد7
July 4th, 2009, 05:41
السلام عليكم
خيرنا لغيرنا.. أخشى أن تكون مقولة صحيحة
والله سنسأل عنها أجمعين