مهيوب ثقيف
December 14th, 2013, 21:22
القاهرة (رويترز) - دعا الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور يوم السبت الشعب للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد يومي 14 و 15 يناير القادم ليحل مكان الدستور الذي أقر في عهد الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي.
http://doraksa.com/mlffat/files/1357.jpg
وقال منصور في نص الكلمة التي أذاعتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "لقد اتخذت قرارى بدعوتكم للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المعطل الصادر سنة 2012 وذلك يومى الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014."
وسيكون الدستور الجديد الخطوة الأولى في خطة الانتقال السياسي التي وضعها الجيش والتي ستستكمل باجراء انتخابات برلمانية ورئاسية العام القادم.
وتعزز مسودة الدستور وضع الجيش وتحظر تأسيس الأحزاب على اساس ديني.
ويحق لنحو 50 مليون مصري من إجمالي عدد السكان البالغ 85 مليون نسمة الادلاء باصواتهم في الاستفتاء على الدستور.
وكانت لجنة من 50 عضوا شكلها منصور برئاسة الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى قد انتهت في وقت سابق هذا الشهر من وضع مسودة التعديلات الدستورية قبل طرحها للاستفتاء.
وهيمن على اللجنة الليبراليون واليساريون وضمت اثنين من الاسلاميين أيدا تحرك الجيش ضد مرسي.
وفاز الاسلاميون بكل الانتخابات التي جرت العام الماضي منذ سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
http://doraksa.com/mlffat/files/1357.jpg
وقال منصور في نص الكلمة التي أذاعتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "لقد اتخذت قرارى بدعوتكم للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المعطل الصادر سنة 2012 وذلك يومى الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014."
وسيكون الدستور الجديد الخطوة الأولى في خطة الانتقال السياسي التي وضعها الجيش والتي ستستكمل باجراء انتخابات برلمانية ورئاسية العام القادم.
وتعزز مسودة الدستور وضع الجيش وتحظر تأسيس الأحزاب على اساس ديني.
ويحق لنحو 50 مليون مصري من إجمالي عدد السكان البالغ 85 مليون نسمة الادلاء باصواتهم في الاستفتاء على الدستور.
وكانت لجنة من 50 عضوا شكلها منصور برئاسة الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى قد انتهت في وقت سابق هذا الشهر من وضع مسودة التعديلات الدستورية قبل طرحها للاستفتاء.
وهيمن على اللجنة الليبراليون واليساريون وضمت اثنين من الاسلاميين أيدا تحرك الجيش ضد مرسي.
وفاز الاسلاميون بكل الانتخابات التي جرت العام الماضي منذ سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.