تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكأس الأغلى رد دين للاتحاد.. أم تكرار للشباب؟



المنتقد
May 15th, 2009, 13:23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكأس الأغلى رد دين للاتحاد.. أم تكرار للشباب؟

الرياض- عائض الحربي:

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء اليوم ختام المسابقات المحلية عندما يشمل برعايته الأبوية الكريمة نهائي مسابقة كأس الملك للأندية الأبطال في النهائي الذي سيجمع بين الشباب والاتحاد على استاد الملك فهد في الرياض عند الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة.

مباراة الليلة ستكون معياراً حقيقياً لنيل أحد الفريقين أفضلية الموسم الكروية المطلقة، على اعتبار أن الشباب والاتحاد فاز كل واحد منهما ببطولة وفي حال فوز أي منهما باللقب الغالي سيكون قد حقق اللقب الثاني ما يجعله بطلاً حقيقاً للموسم الرياضي الذي تطوى صفحته الأخيرة اليوم.

سيناريو العام الماضي يتكرر هذا الموسم فالفريقان هما من لعبا النهائي الفائت ويومها فاز الشباب بثلاثية مستحقة، وهذه النتيجة تجعل المسؤولية مضاعفة على لاعبي الاتحاد الذي يتحينون الفرصة لرد الدين في الزمان والمكان كليهما، لكن فريقاً بقوة الشباب يجعل حسابات الاتحاديين تقدم رجلاً وتؤخر أخرى على الرغم من أن الاتحاد قد فاز على الشباب في المباريات التي جمعت بين الفريقين في هذا الموسم.

الفريقان يؤديان وفق منهجية أرجنتينية صرفة معتمدة على الكرات البينية القصيرة بإجادة كل أسلحة الهجوم المتنوعة، يطبقها لاعبون على مستوى عالٍ من المهارة، فالفريقان يضمان بين جنباتهما كتيبة هائلة من النجوم الدوليين الذين يمثلون المنتخب السعودي إلى جانب اللاعبين غير السعوديين الذين يعدون علامات مميزة في تطبيق خطط المدربين. مدرب الاتحاد غابريال كالديرون وابن جلدته الشبابي انزو هيكتور جاء وصولهما إلى النهائي الكبير لينصف أفضل مدربين في المسابقات السعودية، والمتوقع من مدربين بقامتهما أن يجعلانا ننتظر نهائياً يليق بمستوى الأندية السعودية المتألقة على الصعيد الآسيوي بشكل لافت. نظرياً لا يمكن التوقع بنتيجة اللقاء الكبير لكن الإرهاصات تجعل الجميع على موعد من الإبداع والتألق والأداء القتالي داخل الملعب، قوة الشباب في خط وسطه الفتاك بوجود الأخوين أحمد وعبده عطيف ومعهم الممول الأول للعب البرازيلي كماتشو، فيما تبقى خطورة الاتحاد تتمحور حول قائد الفريق محمد نور في حال اكتمال جاهزيته، إلى جانب خط الهجوم الضارب بوجود المغربي هشام أبو شروان والمهاجم الشاب نايف هزازي. النهائي الكبير يجمع بين كبيرين والنتيجة ستكون معلقة حتى الصافرة الأخيرة وحينها ستعرف هوية نجم الموسم، فالشباب والاتحاد كل منهما يستحق النجومية لكن القمة لا تتسع إلا لواحد.