محمد بن سعد
October 12th, 2013, 17:57
منى - واس : مسجد البيعة تمت على أرضه أول بيعة في الإسلام، واكتسب اهميته التاريخية من هذا الحدث التاريخي الهام. ويعود تاريخ تشييد "مسجد البيعة" إلى سنة 144هـ عندما بناه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في الموضع الذي تمت فيه البيعة تخليداً لهذه الذكرى.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/149172_1381583860_199.jpg
ويقع المسجد على بعد 500 متر تقريبا من جمرة العقبة الكبرى، ويشاهده الحجاج العابرون لمنطقة الجمرات، وهو عبارة عن مصلى لا سقف له يحوي محرابًا وملحقًا معه فناء أكبر مناحته، يطل على منى من الناحية الشمالية في السفح الجنوبي لجبل "ثبير" المطل على شعب المعروفة باسم "شعب الأنصار" أو"شعب البيعة".
ويوجد فيه حجران كتب على أحدهما عبارة "أمر عبد الله ـ أمير المؤمنين أكرمه الله ـ ببنيان هذا المسجد" في إشارة إلى الخليفة العباسي، وبه رواقان من الجهتين الشامية واليمانية بطول 23 ذراعًا وعرض 14 ذراعًا ونصف الذراع كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وبابين وطول المسجد من محرابه إلى آخر الرحبة 38 ذراعا تقريبا.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/149174_1381583876_200.jpg
ومازال المسجد يحتفظ بشيء من مساحته ونقوشه الإنشائية الأثرية، إذ يوجد فيه نقش إنشائي يؤرخ لعمارته وآخر تذكاري من نفس الفترة ونقش إنشائي مؤرخ في سنة 625هـ.
وظل المسجد متواريًا عن الأنظار خلف الجبل حتى بعد التوسعة الجديدة وإزالة الجبل في إطار توسعة مشعر منى لطرق المشاة والحافلات ضمن مشروع منشأة الجمرات ظهر للجميع بالقرب من جسر الجمرات.
وتمت بيعة العقبة الأولى في هذا الموضع من منى سنة 12من النبوة 621م حيث بايع 12 شخصًا من قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة، كما أن بيعة العقبة الثانية كانت في ذات الموضع، وذلك أثناء موسم حج سنة 13 من النبوة 622م, وحضر هذه البيعة 73 رجلا وامرأتان من أهل المدينة المنورة، ودعوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي المدينة، وقالوا : إلى متى ندع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة، وعرفت هذه البيعة أيضا ببيعة العقبة الكبرى، وبنى أبو جعفر المنصور سنة 144هـ - 761م مسجدًا في موضع البيعة، كما هو مدون في اللوحة التي لا تزال مثبته في جدار المسجد للقبلة من الخارج، وهو مكون من فناء مكشوف يتقدمه مظلة.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/149172_1381583860_199.jpg
ويقع المسجد على بعد 500 متر تقريبا من جمرة العقبة الكبرى، ويشاهده الحجاج العابرون لمنطقة الجمرات، وهو عبارة عن مصلى لا سقف له يحوي محرابًا وملحقًا معه فناء أكبر مناحته، يطل على منى من الناحية الشمالية في السفح الجنوبي لجبل "ثبير" المطل على شعب المعروفة باسم "شعب الأنصار" أو"شعب البيعة".
ويوجد فيه حجران كتب على أحدهما عبارة "أمر عبد الله ـ أمير المؤمنين أكرمه الله ـ ببنيان هذا المسجد" في إشارة إلى الخليفة العباسي، وبه رواقان من الجهتين الشامية واليمانية بطول 23 ذراعًا وعرض 14 ذراعًا ونصف الذراع كل منهما مسقوف بثلاث قبب على أربعة عقود وبابين وطول المسجد من محرابه إلى آخر الرحبة 38 ذراعا تقريبا.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/149174_1381583876_200.jpg
ومازال المسجد يحتفظ بشيء من مساحته ونقوشه الإنشائية الأثرية، إذ يوجد فيه نقش إنشائي يؤرخ لعمارته وآخر تذكاري من نفس الفترة ونقش إنشائي مؤرخ في سنة 625هـ.
وظل المسجد متواريًا عن الأنظار خلف الجبل حتى بعد التوسعة الجديدة وإزالة الجبل في إطار توسعة مشعر منى لطرق المشاة والحافلات ضمن مشروع منشأة الجمرات ظهر للجميع بالقرب من جسر الجمرات.
وتمت بيعة العقبة الأولى في هذا الموضع من منى سنة 12من النبوة 621م حيث بايع 12 شخصًا من قبيلتي الأوس والخزرج من المدينة، كما أن بيعة العقبة الثانية كانت في ذات الموضع، وذلك أثناء موسم حج سنة 13 من النبوة 622م, وحضر هذه البيعة 73 رجلا وامرأتان من أهل المدينة المنورة، ودعوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي المدينة، وقالوا : إلى متى ندع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة، وعرفت هذه البيعة أيضا ببيعة العقبة الكبرى، وبنى أبو جعفر المنصور سنة 144هـ - 761م مسجدًا في موضع البيعة، كما هو مدون في اللوحة التي لا تزال مثبته في جدار المسجد للقبلة من الخارج، وهو مكون من فناء مكشوف يتقدمه مظلة.