تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خادم الحرمين وولي العهد يهنئان روحاني بانتخابه رئيسا لإيران



علوان
June 16th, 2013, 20:35
جدة - واس : بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس حسن روحاني بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

http://doraksa.com/mlffat/files/1332.jpg

وقال الملك المفدى في برقية لفخامته "يسرنا بمناسبة فوز فخامتكم أن نبعث باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أجمل التهاني ، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم ، والتقدم والازدهار لشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق ، مشيدين بما عبرتم عنه في تصريحاتكم من حرص على التعاون وتحسين العلاقات بين بلدينا الشقيقين ، متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد".

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة لفخامة الرئيس حسن روحاني بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأعرب سمو ولي العهد عن أصدق التهاني ، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، والمزيد من التقدم والازدهار لشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق.

ابو علىان
June 17th, 2013, 03:34
دبي (رويترز) - واصل الإيرانيون احتفالاتهم حتى صباح الأحد بعد فوز السياسي المعتدل حسن روحاني بمنصب الرئيس وتعهده باتباع نهج جديد يقوم على الاحترام فيما يتعلق بالشؤون الدولية.

http://www.portturkey.com/ar/images/statik/20070211-170520_irn221_634760-jpg20130209121913.jpg

وحصل روحاني وهو مفاوض نووي سابق مع القوى الغربية على تفويض كبير من الإيرانيين لإحداث تغيير بعد أن سئموا من التراجع الاقتصادي الذي دام سنوات في ظل عقوبات من الأمم المتحدة ودول غربية وإجراءات أمنية قمعية تستهدف المعارضة.

ويمثل انتصاره تحسينا نوعا ما لصورة الشرعية في إيران التي تلطخت قبل أربع سنوات عندما أدت انتخابات شابها تلاعب إلى قيام احتجاجات هائلة وربما يعطي ثقلا لأصوات إصلاحية تم تكميمها منذ ذلك الحين.

لكن الأمل الذي جاء مع فوز روحاني في الانتخابات صاحبه أيضا تشكك في قدرته على التغلب على الريبة والاستياء بين طهران وأغلب دول العالم وحذرت اسرائيل من أي تهاون مع البرنامج النووي الإيراني.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "يجب ألا يستسلم المجتمع الدولي للأماني الطيبة أو الإغراء وألا يخفف الضغط على إيران كي توقف برنامجها النووي."

وأشار إلى أن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وليس الرئيس هو الذي يحدد السياسة النووية للبلاد. ويعتقد أن اسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ويخشى الغرب أن تكون إيران بصدد تخصيب اليورانيوم بهدف صنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.

ولن يحل الفوز المفاجيء لروحاني الخلاف الدائر مع الغرب بسبب البرنامج النووي في أي وقت قريب أو يقلل من دعم البلاد للرئيس السوري بشار الأسد وهي كلها قضايا يحدد السياسة فيها خامنئي.

لكن الرئيس يدير الاقتصاد وله كلمة مسموعة في عملية صنع القرار وشعر الإيرانيون بوضوح بأن هناك ضرورة للتغيير بعد ثماني سنوات من رئاسة الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد المرتبطة بسوء الإدارة والإهدار والقمع.

وقال روحاني للتلفزيون الحكومي "هذا الانتصار انتصار للحكمة.. انتصار للاعتدال.. انتصار للنمو والوعي وانتصار للالتزام على التطرف والعصبية" وتعهد بالعمل من اجل كل الإيرانيين ومنهم من يطلق عليهم "الأصوليون" الذين هزمهم في الانتخابات.

وأعاد التلفزيون الحكومي بث كلمته يوم الأحد ونقل موقعه على الانترنت عنه قوله "أظهر الشعب الإيراني باحتفالاته الليلة الماضية أن لديه أملا تجاه المستقبل وإن شاء الله سيكون النصر للأخلاق والاعتدال في هذا البلد."

لكنه قال لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن مشكلات البلاد "لن يتم حلها بين عشية وضحاها ويحتاج هذا أن يحدث بالتدريج وبالتشاور مع خبراء."

http://s1.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20130616&t=2&i=741784976&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=ACAE95F10WT00
ايرانية ترفع صورة لروحاني بعد اعلان فوزه في أحد شوارع طهران يوم الأحد. تصوير: يالدا موايري - رويترز

غير ان روحاني قال إن هناك فرصة جديدة "على الساحة الدولية" لمن "يحترمون حقا الديمقراطية والتعاون والتفاوض الحر".

وقالت الولايات المتحدة إنها مستعدة للتفاهم مع إيران للوصول إلى "حل دبلوماسي" فيما يتعلق ببرنامجها النووي حتى رغم أنها واسرائيل رفضتا استبعاد شن ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية.

وقال البيت الأبيض في بيان "نحترم (نتيجة) تصويت الشعب الإيراني ونهنئهم على مشاركتهم في العملية السياسية وعلى شجاعتهم في جعل أصواتهم مسموعة."

وأضاف "يحدونا الأمل في أن تحترم الحكومة الإيرانية رغبة الشعب الإيراني وتتخذ خيارات مسؤولة تصنع مستقبلا افضل لجميع الإيرانيين."

واحتفل الناس في شوارع طهران وفي مدن رئيسية أخرى مع تأكيد انتصار روحاني.

وهتفت الحشود قائلة "يعيش الإصلاح.. يعيش روحاني" و"وداعا أحمدي".

وأشار آخرون بعلامة النصر ورددوا هتافات مؤيدة لمير حسين موسوي المرشح الإصلاحي الذي يعتقد انصاره أنه حرم من الفوز في انتخابات 2009 بسبب ما يقولون إنه تلاعب في الأصوات لصالح احمدي نجاد. وقالوا "موسوي.. موسوي.. هنيئا بالفوز."

وقتل عشرات عندما قضت قوات الأمن تماما على الاحتجاجات التي اجتاحت شوارع إيران عام 2009. وما زال موسوي ومرشح إصلاحي آخر رهن الاقامة الجبرية في المنزل. وتقول السلطات إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة.

وقالت امرأة تدعى منة في مكالمة هاتفية مع رويترز وهي تبكي "لم أشعر بمثل هذه السعادة منذ أربع سنوات. أشعر بأننا تمكنا اخيرا من تحقيق جزء مما كنا نحارب من أجله منذ الانتخابات الماضية. احترموا أصواتنا أخيرا. هذا انتصار للإصلاحيين ولنا جميعا كإصلاحيين."

http://www.albaladonline.com/MenuImages/16062013-013105-1-160613063105.jpg

وقال عدد من الأشخاص حضروا الاحتفالات إن الشرطة لم تتدخل في مظاهر الاحتفال بل كان أفرادها يضحكون ويتبادلون المزاح مع الموجودين في الشوارع. وبحلول صباح الأحد عادت طهران للحالة العادية لكن سكانا قالوا إن الانتخابات ما زالت هي الموضوع الذي يتحدث عنه الجميع.

ورغم أن بعض المحللين أقروا بأن النتيجة ربما تكون مؤشرا للتغيير فإن بعض المحللين طالبوا بالحذر.

وقال علي رضا نادر وهو محلل سياسي كبير في مركز راند للدراسات "هناك سبب يدعو للتفاؤل تجاه فوز حسن روحاني. إنه هاديء وعملي وأكثر تعقلا من أغلب الساسة الإيرانيين."

ومضى يقول "لكن هناك الكثير الذي يدعو للحذر. روحاني جزء من النظام... إنه ليس إصلاحيا. يبدو كمرشح بديل مقارنة بشخصيات مثل الرئيس محمود أحمدي نجاد. هذا سقف منخفض."

وسيتولى روحاني الرئاسة في أغسطس آب وهي أعلى منصب منتخب في البلاد.

ورغم أنه من الشخصيات البارزة في المؤسسة الحاكمة فمعروف عنه النهج التصالحي المنضبط عندما كان كبير مفاوضي إيران في الملف النووي الإيراني إلى أن تولى أحمدي نجاد الرئاسة في 2005.

وربما يتمكن من مد الجسور بين المتشددين المحيطين بخامنئي الذين يرفضون أي تنازل للغرب والإصلاحيين الذين تم تهميشهم في السنوات الأربع الماضية ويرون أن من الضروري أن تكون البلاد أكثر عملية في علاقاتها مع العالم وأن تتبنى التحديث في الداخل حتى تبقى.

وكان أقرب منافسي روحاني رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف الذي تفوق عليه روحاني بفارق كبير بعد ان حصل على 17 في المئة فقط من الأصوات. وكانت النسبة التي حصل عليها مرشحان محافظان آخران مقربان من خامنئي أحدهما المفاوض النووي الحالي سعيد جليلي أقل من ذلك.

محمد بن سعد
June 17th, 2013, 23:03
طهران, (ا ف ب) : تمسك الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني الاثنين بموقف النظام الاسلامي في الملف النووي رافضا اي وقف لتخصيب اليورانيوم، لكنه وعد بمزيد من "الشفافية" حول انشطته.

http://www.afp.com/sites/default/files/styles/large/public/photo_1371486272266-1-1.jpg

وفي ما يتصل بالحرب في سوريا، كرر روحاني موقف بلاده رافضا التدخل الاجنبي في هذا البلد ومعتبرا ان على نظام بشار الاسد ان يبقى حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2014.

كذلك، وضع شروطا للحوار مع واشنطن، العدو التاريخي للجمهورية الاسلامية، داعيا الى اجرائه "ضمن المساواة والاحترام المتبادل" مع الاقرار ب"الحقوق النووية" لايران.

وكان روحاني، رجل الدين المعتدل الذي يدعمه الاصلاحيون، يتحدث في اول مؤتمر صحافي يعقده منذ انتخابه الجمعة بعد ثمانية اعوام من حكم المحافظين في ظل محمود احمدي نجاد.

ومنذ اعوام عدة، تتعثر مفاوضات مجموعة خمسة زائد واحد (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) جراء قضية تعليق تخصيب اليورانيوم. ويخشى الغربيون واسرائيل ان تدفع ايران بتخصيب اليورانيوم الى درجة كافية لصنع سلاح نووي (تسعون في المئة)، الامر الذي تنفيه طهران.

وقال روحاني في طهران ان "زمن" المطالب الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم "قد ولى".

واكد ان هناك "سبلا عديدة لارساء الثقة" مع الغربيين لان ايران "ستبدي مزيدا من الشفافية لتظهر ان انشطتها تتم في اطار القوانين الدولية".

واضاف روحاني "ان المبدأ يتمثل في جعل المفاوضات مع مجموعة 5+1 اكثر فعالية، فالمشكلة النووية لا يمكن تسويتها الا عبر المفاوضات. التهديدات والعقوبات ليست ناجعة".

وكان روحاني مكلفا المفاوضات النووية بين عامي 2003 و2005 في ظل رئاسة الاصلاحي محمد خاتمي. وفي حينها وافقت ايران على تعليق تخصيب اليورانيوم بعد مفاوضات مع الترويكا الاوروبية (فرنسا وبريطانيا والمانيا).
ووصف روحاني العقوبات الدولية المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي المثير للجدل ب"الظالمة وغير المبررة".

وقد وعد روحاني اثناء الحملة الانتخابية بمزيد من المرونة في الحوار مع الغرب، لكن فوزه لن يسجل قطيعة في سياسة الجمهورية الاسلامية، اذ ان الملفات الاستراتيجية مثل الملف النووي او العلاقات الدولية تخضع مباشرة لسلطة المرشد الاعلى علي خامنئي الذي يعد الرجل الاول في النظام.

وبموجب الدستور يعد الرئيس الشخصية الثانية في الدولة.

ورحبت الدول الغربية وروسيا بانتخاب روحاني واعربت واشنطن عن استعدادها "للتعاون في الملف النووي" مع الرئيس الايراني الجديد. وحدها اسرائيل ابدت تحفظات داعية الاسرة الدولية الى ابقاء الضغوط على ايران لارغامها على وقف انشطتها النووية.

وخلال زيارتها لبغداد، اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تمثل الدول الست الكبرى في المفاوضات مع ايران انها ستواصل "حض ايران على العمل في شكل وثيق (...) لاشاعة الثقة حيال طبيعة برنامجها النووي".

من جهتها، دعت المانيا الى "حل عاجل" للمسالة النووية املة في "مواصلة الحوار" مع ايران.

من جهة اخرى، اعلن روحاني ان حكومته ستطور علاقاتها مع السعودية والتي تدهورت في السنوات الماضية بسبب النزاع في سوريا وحركة الاحتجاج في البحرين.

وقال "اولوية حكومتي هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار (...) لدول الخليج الفارسي والبلدان العربية اهمية استراتيجية وهم اشقاؤنا (...) لكن السعودية بلد شقيق ومجاور (...) نقيم معه علاقات تاريخية وثقافية وجغرافية".

http://www.albaladonline.com/MenuImages/16062013-013105-1-160613063105.jpg

وفي ما يتعلق بسوريا حيث تدعم ايران نظام الرئيس بشار الاسد، شدد روحاني على "وجوب ان تحل الازمة السورية من جانب الشعب السوري"، واضاف "نحن ضد الارهاب والحرب الاهلية والتدخلات الخارجية (...) ينبغي ان تحترم الدول الاخرى الحكومة الحالية حتى الانتخابات المقبلة (2014) ثم الشعب هو الذي يقرر".

وعلى صعيد السياسة الداخلية، اكد روحاني ان حكومته لن تكون "منحازة" وستضم "معتدلين واصلاحيين ومحافظين". ودعا المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف للانضمام الى حكومته ثم قال "يعود القرار اليه".

واثناء مغادرة روحاني القاعة بعد مؤتمره الصحافي، وجه شخص مجهول رسالة تاييد الى المسؤول الاصلاحي مير حسين موسوي الخاضع للاقامة الجبرية منذ 2011.