المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلاقات السعودية التركية (تقرير)



المطلوووب
December 10th, 2012, 16:14
الرياض (ا ف ب) اكد ولي عهد السعودية وزير الدفاع الامير سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه في الرياض الاثنين وفدا من الكونغرس الاميركي "عمق" العلاقات بين البلدين، مشيدا بالمواقف "المتشابهة ازاء قضايا المنطقة والعالم".

https://cnn-arabic-images.cnn.io/cloudinary/image/upload/w_1120,c_scale,q_auto/cnnarabic/2021/11/09/images/197961.webp
- الملك سلمان - cnn

وذكرت وكالة الانباء السعودية ان "ولي العهد اكد خلال اللقاء عمق العلاقات وحرص المملكة على تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين".

كما اشاد ب"العلاقة والتعاون وتبادل الزيارات على اعلى المستويات والشراكة الاستراتيجية التي شملت كافة المجالات (...) والمواقف المتشابهة ازاء قضايا المنطقة والعالم" .

ويتقدم الوفد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايكل روجرز.

وكانت وزارة الدفاع الاميركية ابلغت الكونغرس الشهر الماضي بمشروع بيع عشرين طائرة نقل من طراز سي-130 وخمس طائرات تموين من طراز "كي سي-130" للسعودية بقيمة 6,7 مليارات دولار.

وتشمل الصفقة ايضا 120 محركا للطائرات و25 وحدة من نظام اتصال لحلف شمال الاطلسي يسمى "لينك-16" مع قطع الغيار والتدريبات اللازمة.

وقالت الوكالة الاميركية المسؤولة عن الصفقة ان "السعودية بحاجة الى هذه الطائرات للحفاظ على قوتها التي تتقادم" مشيرة الى ان 25 طائرة "لن تغير التوازن العسكري في المنطقة".

وعززت الرياض في السنوات الاخيرة بشكل واضح مشترياتها من العتاد العسكري وابرمت نهاية 2010 اكبر صفقة تسلح مع واشنطن شملت شراء عشرات الطائرات والمروحيات بقيمة حوالى ستين مليار دولار.

وشملت تلك الصفقة خصوصا 84 مقاتلة قاذفة اف-15 وتحديث سبعين اخرى، و178 مروحية هجومية (70 اباتشي و72 بلاك هوك و36 ايه اتش-6اي) و12 مروحية خفيفة للتدريب ام دي-530اف.

وتمتد فترة التسليم بين 15 وعشرين عاما.

وتسهل واشنطن بيع الاسلحة الى حليفاتها في الخليج من اجل تطويق ايران المتهمة بالسعي لامتلاك اسلحة نووية.

بروق الليالي
May 21st, 2013, 14:38
الرياض - أنقرة ( واس ) : بدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - اليوم زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية وصفت بالتاريخية. وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة نظراً لخصوصية العلاقة التي تربط بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين سواء في إطارها الثنائي أو إطارها الإقليمي والإسلامي.

https://media.voltron.alhurra.com/Drupal/01live-106/styles/817x459/s3/2020-12/000_QV0MB.jpg?itok=F1yS6_kZ
- مؤشرات إيجابية على تقارب سعودي تركي - الحرة

ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية إلى عام 1929م وذلك إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في العام السابق له.

وقد أرست الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين قواعد هذه العلاقة ودعمتها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة.

ففي المجال السياسي تتسم مواقف البلدين بالتنسيق والتشاور وتبادل الآراء فيما يخص القضايا التي تهم البلدين وتخدم مصالح الأمة الإسلامية سواء عن طريق الزيارات العديدة المتبادلة بين المسؤولين في البلدين أو في إطار الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، وقد أولى البلدان بوصفهما جزءاً لا يتجزأ من الأمة الإسلامية قضاياها جل اهتمامهما من منطلق إيمانهما بعدالة هذه القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يقومان به من جهود مكثفة لنصرة الشعب الفلسطيني والوصول إلى تسوية عادلة للنزاع العربي الإسرائيلي، وكذلك دورهما الفاعل في منظمة المؤتمر الإسلامي لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.

ويتفق موقف البلدين في مواجهة آفة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ويدعوان دائما إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وقد سجلت الزيارات المتبادلة بين القيادتين السعودية والتركية دليلاً ساطعاً على قوة العلاقات ومتانة وشائجها حيث قام الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - بزيارة لمدينة اسطنبول التركية عام 1966م في إطار جهوده وسعيه - رحمه الله - لتوحيد الدول الإسلامية.

وكانت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى تركيا في الرابع عشر من شهر رجب عام 1427هـ الموافق للثامن من أغسطس 2006م علامة بارزة على قوة ومتانة هذه العلاقة.

وكان من ثمار هذه الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية ، فقد جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين.

كما جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية والمديرية العامة لأرشيف الدولة برئاسة الوزراء التركية ، ثم جرى التوقيع على اتفاقية بين حكومتي البلدين بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات ، كذلك جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي المالية في البلدين بشأن اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ، كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارتي الصحة في البلدين ، وتم التوقيع أيضاً على اتفاقية لتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية بين حكومتي البلدين.

وشهد التعاون في المجال الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني عام 1973م تطورًا ونموًّا مستمرًّا حتى وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006م نحو ثلاثة آلاف مليون دولار ، وتشكلت على ضوء الاتفاقية السابقة اللجنة السعودية التركية المشتركة وهناك أيضا مجلس رجال الأعمال السعودي التركي.

وأعلنت الحكومتان عن العزم الأكيد على توثيق العلاقات الاقتصادية وعقدا مجموعة من الاتفاقيات الثنائية شكلت الإطار القانوني المناسب لهذه العلاقات.

ويتمثل التطور في العلاقات الاقتصادية في تبادل الزيارات والمعارض وإنشاء الشركات المشتركة ، وارتفاع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

كما قام الصندوق السعودي للتنمية بدور رائد في توفير التمويل الميسر لعدد من مشروعات وبرامج التنمية في تركيا خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

ووقفت المملكة إلى جانب الحكومة التركية والشعب التركي لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية ودعمت مراكز الأبحاث هناك وقدمت المساعدات البترولية.

وفي المجال الثقافي تأكدت الرغبة المشتركة للبلدين في التعاون الثقافي وتبادل الزيارات من خلال اتفاقية التعاون الثقافي الموقعة عام 1976م .

وفي شهر شوال 1427هـ أقيمت في العاصمة التركية أنقرة الأيام الثقافية السعودية في تركيا والتي تضمنت صوراً حية لواقع المملكة الثقافي والأدبي والفني تجسد من خلال المعارض والمحاضرات والأمسيات والحفلات والعروض الفنية.

وأعطت الأيام الثقافية السعودية في تركيا انطباعا جيدا عن الثقافة والفنون السعودية وتركت صورة طيبة للغاية عن السمات المشتركة لشعبين مسلمين يلتقيان في عدة عناصر منها الدين والتاريخ والمصير المشترك , وكانت نقطة انطلاق لتعزيز وتنشيط وتعميق التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين.

ويفد إلى المملكة سنويًّا أكثر من مائتين وخمسين ألف تركي لأداء مناسك الحج والعمرة وتستضيف المملكة آلاف العمال والفنيين والمهندسين الذين يعملون في مختلف المجالات ويشاركون في تنمية الوطن وإعماره ، كما يزور تركيا آلاف من المواطنين السعوديين وصل عددهم العام الماضي 200 ألف سائح بزيادة عن العام الذي سبقه بنسبة 100%.

ايمن مكرمي
November 2nd, 2015, 13:18
و.ب/ح.ز (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ) -- استعاد حزب أردوغان أغلبيته المطلقة بعد فوز ساحق حققه في الانتخابات التشريعية المبكرة الأحد، ما سيعيد البلاد إلى حكم الحزب الواحد، ويدعم الرئيس أردوغان على مواصلة مشروع الاصلاحات الدستورية في سبيل توسيع سلطات الرئيس.

http://www.dw.com/image/0,,18820451_303,00.jpg

حقق حزب العدالة والتنمية الإسلامي انتصارا غير متوقع في الانتخابات التي جرت في تركيا أمس الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني2015)، ما سيفتح الباب أمام الرئيس رجب طيب أردوغان من المضي في مشروع الإصلاحات الدستورية تمنح للرئيس البلاد المزيد من الصلاحيات التنفيذية.

وبعد فرز كل الأصوات تقريبا حصل حزب العدالة والتنمية على نسبة أقل قليلا من 50 في المائة من الأصوات وهو ما يكفي بشكل مريح لتحقيق أغلبية في البرلمان المؤلف من 550 عضوا وهي أعلى بكثير مما توقعه حتى أعضاء الحزب.

ووصف أردوغان النتيجة بأنها تصويت من أجل الاستقرار ورسالة إلى المتمردين الأكراد في جنوب شرق البلاد بأن العنف لا يمكنه التعايش مع الديمقراطية. من جهته، قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أمام حشود من الأنصار المبتهجين في الأناضول، "اليوم هو نصر لديمقراطيتنا وشعبنا".

وحث في وقت لاحق في المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في أنقرة الأحزاب السياسية على العمل معا لوضع دستور جديد قال أردوغان إنه يريد أن يتضمن سلطات تنفيذية للرئاسة.

وبالنسبة لحزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة والذي كان يسعى إلى الحد من نفوذ أردوغان، فإن نتيجة الانتخابات "كارثية" وفق ما عبر عنه أحد كبار مسؤولي الحزب.

وذكرت شبكة (تي.أر.تي) التي تديرها الدولة أنه وبعد فرز 99 في المائة من الأصوات حصل حزب العدالة والتنمية على 49.4 في المائة منها وعلى 316 من مقاعد البرلمان المؤلف من 550 مقعدا. بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 25.4 في المائة.

يذكر أنه تمت الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة بعدما أخفق حزب العدالة والتنمية في انتخابات يونيو/حزيران الماضي في الحصول على مقاعد كافية لتشكيل حكومة بمفرده لأول مرة منذ عام 2002 .

وعلى المستوى الاقتصادي، فتحت بورصة اسطنبول جلستها صباح الاثنين على ارتفاع تجاوزت 5 بالمائة، ليصل إلى 83 ألفا و735 نقطة. كذلك الشأن بالسبة لسعر الليرة التركية التي ارتفعت بمعدل 4 بالمائة بقيمة 2,78 ليرة للدولار و3,07 لليورو. ويطمح المستثمرين أن ينهي اقتراع الأحد الفترة الانتقالية التي سادت تركيا ليعود الانتعاش الاقتصاد للبلاد.

وكانت العملة التركية قد خسرت في الآونة الأخيرة أكثر من عشرين بالمائة من قيمتها مقابل العملتين الأوروبية والأميركية في ظل تباطؤ في النمو وارتفاع كبير في نسبة التضخم وعجزا عاما كبيرا.




الغارات التركية - مغامرة عسكرية بأهداف سياسية
بعد أيام من الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يمكن الاستمرار في العمل مع حزب العمال الكردستاني،الذي وصفه بالانفصالية وأنه يشكل تهديدا للمصالح القومية للبلاد. ويتساءل المراقبون ما إذا كانت أنقرة تستهدف من حملتها العسكرية هذه محاربة "داعش" أم الأكراد.

http://www.dw.com/image/0,,18611660_302,00.jpg

مع دخول حزب السياسي الكردي صلاح الدين داميرتش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، تم قلب الطاولة على أردوغان، فاختلطت كل أوراقه وخططه بشأن تغيير الدستور أو منح صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية.

http://www.dw.com/image/0,,18499045_302,00.jpg

أعلنت أنقرة انضمامها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" فقامت بقصف مواقع التنظيم في سوريا، لكنها استهدفت أيضا حزب العمال الكردستاني بشكل عنيف.

http://www.dw.com/image/0,,18611092_302,00.jpg

اعتبر أردوغان بعد بدء العمليات العسكرية وقصف مواقع حزب العمال الكردستاني بجبال قنديل في إقليم كردستان العراق، أنه لا يمكن متابعة عملية السلام مع الحزب الكردي واتهمه بالانفصالية واستهداف وحدة تركيا، ما يعني إنهاءه لعملية السلام مع الأكراد.

http://www.dw.com/image/0,,18608584_302,00.jpg

قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو إن الغارات التركية لا تستهدف أكراد سوريا واشترط على حزب الاتحاد الديمقراطي المقرب من حزب العمال قطع علاقاته مع نظام الأسد.

http://www.dw.com/image/0,,18574404_302,00.jpg

اتهمت وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، تركيا باستهداف وقصف أحد مواقعها بالقرب من مدينة كوباني وقالت في بيان لها: "ندعو الجيش التركي إلى وقف إطلاق النار على مقاتلينا ومواقعهم". غير أن أنقرة نفت حدوث ذلك.

http://www.dw.com/image/0,,18216019_302,00.jpg

أعلن حلف شمال الأطلسي تضامنه مع تركيا. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن "الحلف الأطلسي يتابع التطورات عن كثب ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا". كذلك أعربت وواشنطن ودول غربية أخرى عن تضامنها مع أنقرة في محاربة "داعش".

http://www.dw.com/image/0,,18613240_302,00.jpg

رغم التضامن مع أنقرة في محاربة "داعش"، يثير استهداف الأكراد قلق السياسيين ، حيث دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنقرة إلى عدم التخلي عن عملية السلام مع الأكراد، ونقل نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية عن ميركل قولها خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي، إنه رغم الصعوبات ينبغي الحفاظ على عملية السلام مع الأكراد.

http://www.dw.com/image/0,,18185729_302,00.jpg

بعد قيامها بغارات جوية وبعد القصف المدفعي لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا شددت تركيا من إجراءتها الأمنية فكثفت الدوريات على الحدود مع سوريا لمنع تسلل مقاتلي "داعش".

http://www.dw.com/image/0,,16305722_302,00.jpg

أودى التفجير في مدينة سروج القريبة من الحدود السورية بحياة 32 وإصابة أكثر من 100. وحملت أنقرة "داعش" مسؤولية ذلك. لكن الأكراد يعتبرون أن أنقرة كانت خلف ذلك الهجوم ولو بشكل غير مباشر .

http://www.dw.com/image/0,,18596875_302,00.jpg


الكاتب: عارف جابو

مهيوب ثقيف
November 14th, 2015, 12:28
الرياض (واس) أبرمت المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بعد أن أعُلن انطلاق مسيرة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وتركيا عام 1929م.

http://imcdn.org/uploads/2015/04/turkey-saudi-arabia.jpg

وعلى الرغم من أن العلاقات السعودية التركية عميقة ومبنية على أسس تاريخية وإسلامية اتضحت جلياً بدورهما الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، إلا أن اتفاقيات التعاون الموقعة بينهما ارتقت بمستوى هذه العلاقات إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، وأحدثت تحوّلا في مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، نجم عنها تلبية مصالح البلدين والشعبين الشقيقين على مر السنين.

ففي تاريخ 18 / 5 / 1394هـ وُقع في الرياض على الاتفاقية التجارية بين المملكة وتركيا، وفي 25 8 1980م وقع في مدينة أزمير التركية على اتفاقية قرض بين البلدين تقوم بموجبها المملكة بدفع ستين مليون دولار لتركيا لدعم مشروعات الإعمار والإسكان في مدينة أزمير.

وتوسع التعاون بين البلدين في تاريخ 21 5 1404هـ الموافق 22 2 1984م ليشمل الجانب العسكري حيث وُقع على اتفاقية عسكرية في مجال التدريب والتعليم، أبرمها عن المملكة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وعن تركيا وزير الدفاع التركي السابق زكي يافوزترك، أعقب ذلك بعامين توقيع بروتوكول في أنقره لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية والتجارية بين البلدين، في حين جدّدت المملكة وتركيا في جدة بتاريخ 21 6 1406هـ الموافق 2 3 1986م الاتفاقية الثنائية بين البلدين في مجال الطيران المدني.

وجرى في أنقرة بتاريخ 24 4 1986م توقيع اتفاق بين المملكة وتركيا تتضمن بنودها توسيع نطاق الاتفاقية الثنائية للنقل الجوي التي وقعتها الدولتان عام 1968م، وعلى تعميق مجالات التعاون بين الشركتين للخطوط الجوية.

وفي 4 6 1409هـ الموافق 11 1 1989م بمدينة انطاكيا (تركيا) وقع وزير المالية آنذاك محمد أبا الخيل ووزير الدولة للشئون الاقتصادية التركي يوسف أوزال اتفاقية تبادل الإعفاء الضريبي في كلا البلدين على نشاط شركتي الطيران في البلدين، عزز ذلك في 30 ربيع الأول 1425هـ الموافق 19 مايو 2004م توقيع مدير عام المختبرات ومراقبة الجودة بوزارة التجارة والصناعة د. حمد العوفي ومدير عام الاتفاقيات الدولية بوزارة الخارجية التركية توفيق منجو، مذكرة تنظيم استيراد اللحوم ومنتجاتها من تركيا إلى المملكة.

وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وفخامة الرئيس أحمد نجدت سيزار رئيس الجمهورية التركية جرى في قصر جاملى كشك في أنقرة بتاريخ 14 رجب 1427هـ الموافق 8 أغسطس 2006م التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية.

واستهلت هذه الاتفاقيات بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين، بعد ذلك جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة والمديرية العامة لأرشيف الدولة برئاسة الوزراء التركية.

كما جرى التوقيع على اتفاقية بين حكومتي البلدين بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وقام بتوقيع الاتفاقية من الجانب السعودي معالي وزير المالية د. إبراهيم بن عبد العزيز العساف ومن الجانب التركي معالي وزير الدولة على بابا جان، كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي المالية في البلدين بشأن اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي وقام بالتوقيع على المذكرة وزيرا المالية في الجانبين السعودي د. إبراهيم العساف والتركي كمال أونكتان.

وفي 28 ذو القعدة 1429هـ الموافق 26 نوفمبر 2008م اختتمت بالعاصمة التركية أنقرة أعمال الدورة التاسعة للجنة السعودية التركية الاقتصادية المشتركة وذلك بقاعة أوغور أرجان للمؤتمرات بوكالة وزارة التجارة الخارجية التركي بتوقيع عدد من الاتفاقيات والتي تعكس الرغبة الأكيدة لتحقيق كافة الأهداف متوقعا مستقبلاً مشرقا للعلاقات والتعاون بين المملكة وتركيا.

ورأس وفد المملكة معالي وزير النقل السابق د. جبارة بن عيد الصريصري فيما رأس الجانب التركي معالي وزير المالية كمال اوناكيتان.

http://akhbarturkiya.com/wp-content/uploads/2015/03/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6.jpg

أما في تاريخ 26 ربيع الآخر 1433هـ الموافق 19 مارس 2012م فقد وافق الصندوق السعودي للتنمية على تقديم تسهيلات ائتمانية لفتح خطوط ائتمان لتمويل تصدير سلع وخدمات وطنية غير نفطية متنوعة من المملكة بمبلغ إجمالي قدره 55,000,000 دولار أمريكي أي ما يعادل 206,250,000 ريال سعودي من خلال خطي ائتمان لصالح كل من بنك المال والبنك التجاري الأردني بالمملكة الأردنية الهاشمية وبنك البركة التركي بجمهورية تركيا.

ووقعت الاتفاقيتان الخاصتان ببنك المال والبنك التجاري الأردني في عمّان، فيما وقعت الاتفاقية الخاصة ببنك البركة التركي في إسطنبول، وقام بتوقيع الاتفاقيات من جانب الصندوق مدير عام برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق أحمد بن محمد الغنام وعن بنك المال كل من رئيس مجلس الإدارة باسم خليل السالم والمدير العام هيثم يوسف قمحية، وعن البنك التجاري الأردني المدير العام محمد ياسر الأسمر، وعن بنك البركة التركي نائب الرئيس التنفيذي إيهان قيصر ونائب الرئيس للخزينة ولمؤسسات المالية إحسان فهمي سوزكيسن.

وشهد التبادل التجاري بين المملكة والأردن وتركيا عقب هاتين الاتفاقيتين نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة حيث بلغت قيمة صادرات المملكة إليهما خلال عام 2010م حوالي 22 مليار ريال سعودي، وكان من أهم الصادرات المشتقات البترولية والمنتجات البتروكيماوية، فيما تجاوزت قيمة واردات المملكة من الأردن وتركيا 10 مليارات ريال سعودي، وكان من أهم الواردات الأدوية والمنتجات الحديدية.

وأشار مدير عام برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية أحمد بن محمد الغنام إلى أن الصندوق من خلال برنامجه الخاص بالصادرات أتاح تسهيلات ائتمانية لتمويل وضمان تصدير سلع وخدمات من المملكة إلى الأردن وتركيا بقيمة إجمالية بلغت قرابة 4ر1 مليار ريال.

ووقعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة في إسطنبول بتاريخ 26 ذي القعدة 1433هـ الموافق 12 أكتوبر 2012م اتفاقية تعاون مع جمعية رجال الأعمال الصناعيين (الموصياد) وذلك على هامش منتدى الأعمال الدولي السادس عشر ومعرض الموصياد الدولي الرابع عشر والذي أقيم في إسطنبول بالجمهورية التركية بمركز المعارض العالمي سي إن أر، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية اقتصادية وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الغرفة التجارية بجدة بشكل خاص والمملكة بشكل عام وجمعية رجال الأعمال الصناعيين الموصياد وتطوير التجارة بين البلدين.

ووقع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في اسطنبول يوم 11 ربيع الآخر 1434هـ الموافق 22 فبراير 2013م مذكرة تعاون مشترك بين المركز وجامعة اسطنبول التركية، وذلك لتأسيس معمل للغة العربية يكون مقره كلية الآداب بالجامعة.

وفي 02 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 14 مارس 2013م زار وفد من جامعة أم القرى برئاسة معالي مدير الجامعة د. بكري بن معتوق عساس جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية بالعاصمة التركية إسطنبول، وجرى توقيع اتفاقية تفاهم مع رئيس جامعة السلطان محمد الفاتح د. موسى دومان لتعزيز مجالات التعاون بين الجانبين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

ووافق الصندوق السعودي للتنمية في شهر شعبان 1434هـ على تقديم تسهيلات ائتمانية من خلال خطوط ائتمان لتمويل تصدير سلع وخدمات وطنية غير نفطية متنوعة من المملكة بمبلغ إجمالي قدرة (70) مليون دولار، أي ما يعادل (262.5) مليون ريال لصالح عدد من البنوك بجمهورية تركيا شملت كلاً من بنك زراعة، والبنك العربي التركي، وبنك فيبا.

وقام بتوقيع الاتفاقيات التي تمت في إسطنبول من جانب الصندوق مدير عام برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق أحمد بن محمد الغنام، وعن بنك زراعة نائب المدير العام، للبنك عثمان أرسلان، ورئيس إدارة علاقات المستثمرين والتمويل الدولي يفوز ايتر، وعن البنك العربي التركي المدير العام المساعد للبنك صالح حاطب اقلوا، ومدير إدارة المؤسسات المالية ايسقول قوز ادين توباس، وعن بنك فيبا المدير العام للبنك بكر ديلدار، ورئيس إدارة المؤسسات المالية اهو دولو.

ووقعت جامعة طيبة بالمدينة المنورة في 13 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 13 فبراير 2014م مذكرة تفاهم للتعاون العلمي مع جامعة مرمرة التركية على هامش اللقاء الذي جمع معالي مدير جامعة طيبة د. عدنان بن عبد الله المزروع بوفد من جامعة مرمرة التركية برئاسة نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي د. حمزة كاندور ومستشار رئيس الجامعة د. مصطفى أغا أوغلوا وعميد كلية الإلهيات د. علي كوسة.

http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/1d819fae-50be-45de-ae0c-c17bef74d6fd/747/441

ابو نبيل
February 14th, 2016, 10:12
القاهرة (رويترز) - أكدت السعودية في ساعة متأخرة من مساء السبت أنها أرسلت طائرات إلى قاعدة إنجيرليك الجوية في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

http://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_23234324546546456.jpg

وقال العميد أحمد العسيري وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي لقناة العربية إن السعودية تعهدت بتصعيد القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإن هذه الخطوة جزء من هذه الجهود.

وقال أيضا إن الوجود الحالي في القاعدة الجوية قاصر على الطائرات ولم يتم إرسال قوات برية.

وفي رد على سؤال عما إذا كان القوات السعودية التى انتشرت فى قاعدة انجرليك التركية تضم قوات برية قال العسيري "لا الحقيقة المتواجدة الان هى عبارة عن طائرات تابعة للقوات الجوية السعودية بطواقمها لتكثيف العمل الجوى."

واستأنفت السعودية مشاركتها في الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة ورحب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم الخميس بتعهدها بتوسيع دورها.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لصحيفة يني شفق يوم السبت إن السعودية تفقدت قاعدة إنجيرليك استعدادا لإرسال طائرات.

http://ommahpost.com/wp-content/uploads/2015/06/946172465.jpg

ايمن مكرمي
April 12th, 2016, 22:17
أنقرة - قرباني غييك (الأناضول ) : بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية الأخيرة، على رأسها المسألة السورية.

http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/04/12/thumbs_b_c_928a044714cf3b023abc1e672bc45fdc.jpg

جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الثلاثاء، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، بحسب ما أفادت به مصادر في الرئاسة التركية.

وذكرت المصادر، أن الجانبين اتفقا بخصوص مواصلة المشاورات والتعاون المتعلق بالتطورات الإقليمية فيما بينهما، لافتة إلى تأكيدهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.

وأشارت المصادر، أنه خلال اللقاء تبادل الزعيمان وجهات النظر حول أجندة القمة الإسلامية الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي، المزمع انعقادها يومي 14 و15 أبريل/ نيسان الجاري في مدينة إسطنبول.

وأضافت المصادر، أن اللقاء تناول عددًا من المسائل، منها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تركيا والسعودية، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، وقضايا أمنية أخرى.

وكان أردوغان استقبل العاهل السعودي الذي وصل أنقرة أمس الإثنين، في القصر الرئاسي بأنقرة في حفل استقبال رسمي اليوم، حيث رافقت فرقة الخيالة الملك سلمان من أول الطريق الواصل إلى القصر الرئاسي حتى وصوله إلى أبوابه، حيث كان الرئيس أردوغان في استقباله.

ايمن مكرمي
April 14th, 2016, 22:47
اسطنبول - حنيفة ساوينج (الأناضول) : وقع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره السعودي عادل الجبير، وثيقة تفاهم لإنشاء "مجلس التعاون الإستراتيجي السعودي-التركي"، الرامي لتعزيز العلاقات الثنائية.

http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/04/14/thumbs_b_c_4f29ff03abd323a4716b2960a695d856.jpg

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر في الرئاسة التركية، أن التوقيع جرى بحضور الزعيمين التركي، رجب طيب أردوغان، والسعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عقب الجلسة الافتتاحية للقمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها اليوم الخميس، في مدينة اسطنبول التركية.

وأضافت المصادر، أن مجلس التعاون الإستراتيجي، يهدف إلى زيادة مستوى التنسيق بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستراتيجي، وتوطيد أواصر الصداقة، وتقوية الروابط بين الشعبين.

وكان إنشاء المجلس المذكور، تقرر من قبل الملك سلمان وأردوغان، خلال الزيارة الرسمية للرئيس التركي، إلى المملكة العربية السعودية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

شرااارة الخبوب
May 22nd, 2016, 00:11
الرياض - واس : استقبل قائد التمرين من الجانب السعودي العقيد البحري الركن علي بن محمد الشهري وضباط القيادة وهيئة الركن، ومن الجانب القطري قائد التمرين وأركاناته، أمس في مطار عدنان مندريز بمدينة أزمير وحدات من القوات الخاصة السعودية والقطرية المشاركين بتمرين EFES 2016 قادمة من أنقرة.

http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-6564034091463859253279.jpg

وجرى تنفيذ المراحل الأولى للتمرين (EFES 2016)، إضافة للتنسيق المشترك بين قيادات القوات المشاركة، وتم الانتهاء من حشد القوات إلى مناطق تموضعها وذلك استعدادًا لاستخدامها لتنفيذ التمرين، في حين تتمثل المرحلة القادمة للتمرين من تطبيق التكتيكات العسكرية والنشاطات التي تم التدريب عليها في المراحل السابقة وذلك لتنظيم القوات المشاركة.

ويأتي هذا التمرين في سياق التعاون المشترك بين الدول لتعزيز القوى الخارجية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-7609691801463859254904.jpg

ايمن مكرمي
September 15th, 2016, 16:14
اسطنبول - علاء أبو العينين (الأناضول) : وجه رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، الأربعاء، الشكر إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، على جهود بلاده هذا العام في خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أداء الفريضة على الحجاج من جميع البلدان، وبينهم حجاج تركيا.

http://doraksa.com/mlffat/files/2347.jpg

وخلال كلمة وجهها لحجاج تركيا، حيث يرافق بعثة الحج في الأراضي المقدسة، قال غورماز إنه "يدعو الله للإخوة الذين اغتنموا بأداء فريضة الحج بأن يجعل حجهم حجا مبرورا، وسعيهم سعيا مشكورا، وتجارتهم لن تبور".

ومشيدا بجهود الحكومة السعودية في تيسير إجراءات أداء فريضة الحج هذا العام، أضاف المسؤول التركي: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله، ولهذا أشكر باسمي وباسم ضيوف الرحمن لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز –حفِظه الله ورعاه- لجهوده المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن سائلا المولى عز وجل أن يمده بالصحة والعافية الدائمتين".

كما قده شكره "لوزارة الحج والعمرة (السعودية) ولعامليها، ولرجال الأمن، وللمعنيين الآخَرين، ولمن بذل جهده في خدمة ضيوف الرحمن من شعب المملكة العربية السعودية"، مستطردا: "أشكر لجميعهم تسهيلهم الحج خاصة هذه السنة، وأعتبر هذا الشكر لهم واجبا علي؛ لأن الذين يسخَّرون لخدمة ضيوف الرحمن يستحقون كل التقدير".

http://doraksa.com/mlffat/files/1529.jpg

وفي ختام كلمته تطرق رئيس الشؤون الدينية التركي إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، وقال: "نحن عشنا في تركيا في خمسة عشرة يوليو محاولة انقلاب فاشل وعشنا أياما عصيبة رهيبة، وبهذه المناسبة أقدم شكري للجميع فردا فردا على دعمكم لشعبنا وبلدنا في تلك الفترة".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.

http://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/b9e484d163f19ad5749787331d8221a6_xl.jpg
محمد غورماز رئيس الشؤون الدينية التركية

https://i.ytimg.com/vi/ikVhVkmml6c/maxresdefault.jpg

إيهاب سعدون كاظمي
October 10th, 2019, 10:07
نيوجيرسي (ستيب نيوز) : تحدّثت صحيفة “ملييت” التركية، خلال تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أنَّ قرار الانسحاب من الولايات المتحدة كان صدمة للميليشيات الكردية، حيث كانت الطائرة المقاتلة تقوم برحلات استطلاعية على الخط الحدودي أمس الإثنين دون إعلام مسبق بالقرار.

http://doraksa.com/mlffat/files/2266.jpg

وأوضحت الصحيفة أنَّ التوقعات العسكرية ببدء عملية “نبع السلام” تتمحور حول مدينتي “تل أبيض، رأس العين”، حيث ستكونان أول موقعين ستبدأ منهما العملية المحتملة، على امتداد طول الحدود (التركية – السورية) بمسافة 120 كلم.

حيث ستستهدف المرحلة الأولى من العملية التركية مدينة تل أبيض المقابلة لمنطقة شانلي أورفا التركية، ومنطقة رأس العين المقابلة لمنطقة جيلان بنار، ومنطقة عين العرب (كوباني) المقابلة لمنطقة سورج التركية.

وكشفت الصحيفة بحسب المصادر، أنَّ العملية في بدايتها لن تشمل المناطق كافة شرق الفرات، وأنَّ القوات ستركز عملياتها في مناطق محددة ومدروسة، دون الإشارة إليها.

حيث سيقارب نحو الـ85 ألف جندي تركي، أنهوا الاستعدادات العسكرية الكاملة.

في حين، أكّدت مصادر عسكرية من داخل مجلس “منبج العسكري”؛ التابع لقوّات سوريا الديمقراطية “قسد”، لوكالة ستيب الإخبارية أنَّ المرحلة الأولى ستشمل مسافة 10 كم عمق، كحد أقصى، ممتدة من مدينة تل أبيض شمال الرقة وصولاً لمدينة رأس العين شمال الحسكة.

حيث من المقرر أن تبدأ العملية بغطاء جوي من خلال المدافع الثقيلة، والقصف من الطائرات على مواقع الوحدات الكردية شرق الفرات، كما حدث في عملية عفرين، فستقوم القوّات الخاصة والمدرعة بالتسلل إلى الأراضي السورية، كخطوة أولى للعملية، وستسعى لتأمين عمق 15 كم كمرحلة أولى.

وأشارت إلى أنَّ العملية قد تبدأ بأي لحظة مع انتهاء الانسحاب الأمريكي من تلك المناطق، والذي يتم باتجاه الجنوب على الخط السريع بالقرب من منطقة عين عيسى، لافتة إلى أنَّ القوّات التركية كثّفت منذ ليلة أمس طلعاتها الجويّة على الحدود مع سوريا.

https://stepagency-sy.net/nfiles/2019/10/8102019-9.jpg


ستيب نيوز
وكالة إعلامية تعنى بالشأن السوري
الولايات المتحدة الامريكية (https://stepagency-sy.net/about-us/)

طه عبد المحسن
October 10th, 2019, 10:55
أقجة قلعة (تركيا) ميرت أوزكان (رويترز) - هاجمت قوات تركية ومجموعات حليفة من المعارضة السورية فصائل كردية في شمال شرق سوريا بضربات جوية وقذائف مدفعية يوم الأربعاء قبل شن عملية برية عبر الحدود قد تحدث تحولا في الحرب الدائرة منذ ثمانية أعوام.

https://pbs.twimg.com/media/EGgKCykXoAA5zmu?format=jpg

يأتي الهجوم بعد أيام فقط من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من المنطقة، الأمر الذي أثار تنديدا من أعضاء كبار في الحزب الجمهوري قالوا إن الرئيس تخلى عن الأكراد الموالين لواشنطن.

وذكرت وزارة الدفاع التركية على تويتر مساء يوم الأربعاء أن ”القوات المسلحة التركية و(مسلحين) من الجيش الوطني السوري شنوا عملية برية شرقي نهر الفرات في إطار عملية نبع السلام“ وذلك بعد يوم من قصف جوي على المنطقة.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الجنود دخلوا سوريا من أربعة محاور،اثنان قريبان من بلدة تل أبيض السورية والأخران على مقربة من راس العين شرقا.

وأبلغت تركيا مجلس الأمن الدولي في رسالة أطلعت عليها رويترز بأن العملية العسكرية ستكون ”متناسبة ومحسوبة ومسؤولة“ وسيجتمع المجلس المؤلف من 15 دولة يوم الخميس لبحث سوريا بطلب من الدول الخمس الأوروبية الأعضاء (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا).

وفر الآلاف من بلدة رأس العين السورية باتجاه محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. وقالت هذه القوات إن الضربات الجوية التركية قتلت خمسة مدنيين على الأقل وأصابت عشرات آخرين.

وشاهد صحفيون من رويترز في أقجة قلعة على الجانب التركي من الحدود انفجارات في تل أبيض. وبعد حلول الظلام، أمكن رؤية الصواريخ وهي تُطلق عبر الحدود على تل أبيض وألسنة من اللهب تستعر قرب البلدة. وقال شاهد عبر الهاتف إن المدنيين يفرون جماعات.

http://www.syriahr.com/wp-content/uploads/2019/01/%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%AC-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-780x405.jpg

وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية على تويتر إن مقاتلي القوات تصدوا لهجوم بري من القوات التركية في تل أبيض.

والهجوم على الأكراد، الذين ظلوا حلفاء واشنطن الرئيسيين في سوريا لسنوات، سيكون على الأرجح أحد أكبر التحولات في الحرب السورية الدائرة منذ ثمانية أعوام والتي شهدت تدخل قوى عالمية وإقليمية. ولعب الأكراد دورا قياديا في انتزاع أراض من تنظيم الدولة الإسلامية ويتحكمون الآن في أكبر مساحة من الأرض السورية خارج سيطرة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

ودعت روسيا، أقوى حليف أجنبي للأسد، إلى الحوار بين دمشق والأكراد.

وندد بعض الأكراد بقرار ترامب سحب قواته من المنطقة ووصفوه بأنه ”طعنة في الظهر“.

http://www.syriahr.com/wp-content/uploads/2019/10/%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%83%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-780x405.jpg

* ”فكرة سيئة“
وصف ترامب الهجوم التركي بأنه ”فكرة سيئة“، وقال إنه لم يوافق عليها. كما قال إنه يتوقع من تركيا أن تحمي المدنيين والأقليات الدينية وأن تحول دون حدوث أزمة إنسانية.

لكن أحد أوثق حلفاء ترامب وهو السناتور لينزي جراهام قال إن التخلي عن دعم الأكراد سيكون ”أكبر خطأ في رئاسته“.

وقالت النائبة ليز تشيني وهي من الجمهوريين الصقور ”إن أمريكا تتخلى عن الأكراد حلفائنا الذين قاتلوا داعش وساعدوا في حماية الأرض الأمريكية. هذا القرار يساعد خصوم أمريكا؛ روسيا وإيران وتركيا ويمهد لعودة داعش“.

وفي إعلانه بدء العملية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهدف هو القضاء على ما يصفه ”بممر الإرهاب“ على الحدود الجنوبية التركية.

ودعت دول أوروبية وعربية أنقرة لوقف الهجوم.

كانت تركيا قد تأهبت للتوغل في شمال شرق سوريا منذ بدأت القوات الأمريكية، التي كانت تقاتل إلى جانب القوات الكردية تنظيم الدولة الإسلامية، مغادرة المنطقة.

وقال مصدر أمني تركي لرويترز إن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم ”نبع السلام“، بدأت بضربات جوية. واستهدفت مدافع الهاوتزر التركية بعد ذلك قواعد ومستودعات ذخيرة تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية. وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية مرتبطة بمسلحين أكراد يحاربون في تركيا منذ سنوات.

وذكر المصدر أن ضربات المدفعية، التي استهدفت أيضا مواقع أسلحة وقناصة تابعة لوحدات حماية الشعب، قصفت مواقع بعيدة عن المناطق السكنية.

وقالت وزارة الدفاع يوم الأربعاء إن الجيش التركي أصاب 181 هدفا للمسلحين بضربات جوية ومدافع الهاوتزر منذ بداية العملية.

وأفاد مراسل لشبكة (سي.إن.إن) أن انفجارات هزت بلدة رأس العين وأنه أمكن سماع أصوات طائرات حربية بينما ارتفعت أعمدة الدخان من مبان في البلدة.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن عدة قذائف مورتر سقطت على الجانب التركي من الحدود لكنها لم تسفر عن وقوع خسائر.

* اضطرابات متفاقمة
تخشى قوى عالمية من أن يفتح هذا التحرك مرحلة جديدة في الحرب السورية ويؤدي إلى تفاقم الاضطرابات في المنطقة. وتقول أنقرة إنها تعتزم إقامة ”منطقة آمنة“ من أجل عودة ملايين اللاجئين إلى الأراضي السورية.

وقبيل بدء الهجوم الذي كان متوقعا، قالت سوريا إنها عازمة على مواجهة أي عدوان تركي بكل السبل المشروعة.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على معظم الأراضي التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يهيمن عليها وتحتجز آلافا من مقاتلي التنظيم وعشرات الآلاف من ذويهم.

وقال مسؤولان أمريكيان ومصدر كردي إن قوات سوريا الديمقراطية أوقفت عملياتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية بسبب الهجوم التركي.

وذكرت قوات سوريا الديمقراطية على تويتر أن أحد السجون التي يحتجز فيها أسرى الدولة الإسلامية أصيب بضربة جوية تركية.

وأعلنت السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا حالة ”التعبئة العامة“ قبل أن تدعو مواطنيها للتوجه صوب الحدود.

وقالت في بيان ”ندعو جميعا مؤسساتنا ومكونات شعبنا للذهاب إلى المنطقة الحدودية مع تركيا لأداء واجبهم الأخلاقي والمقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة“.

وقال فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات بمكتب أردوغان، إن بلاده ليس لها مطامع في شمال شرق سوريا إلا تحييد الخطر الذي يهدد المواطنين الأتراك وتحرير سكان المنطقة من ‬‬‬‬‬‬‬قبضة ”قطاع الطرق المسلحين“.

وأضاف ألتون أن تركيا تولت قيادة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

مسعود ابراهيم
April 20th, 2020, 15:41
اسطنبول (رويترز) - حجبت السلطات التركية مواقع إخبارية للسعودية والإمارات يوم الأحد، بعد أيام من حجب مواقع حكومية تركية في السعودية. تأتي الخطوات المتبادلة فيما يبدو بعد أربعة أسابيع من اتهام الادعاء التركي 20 سعوديا بقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين أنقرة والرياض.

https://pbs.twimg.com/media/EWDIxl0XgAI7xfa?format=jpg

وشاهد مستخدمو الإنترنت في تركيا الذين يحاولون الوصول إلى موقعي وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء الإمارات وأكثر من 12 موقعا آخر رسالة تقول إن هذه المواقع تم حظرها بموجب قانون يحكم المنشورات على الإنترنت في تركيا.

وامتنع متحدث باسم وزارة العدل التركية عن التعليق على الإجراءات ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي على طلب رويترز التعليق.

كان الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت باللغة التركية ومقره بريطانيا، الذي تديره شركة سعودية، أحد المواقع التي تم حظرها يوم الأحد، في خطوة قال رئيس تحريره إنها تعكس التوتر السياسي بين السعودية وتركيا.

وقال رئيس التحرير نيفزات جيجيك لرويترز ”نعتقد أن التوتر بين السعودية وتركيا انعكس علينا“. وأضاف أن قرار يوم الأحد بدا ”ردا انتقاميا على السعودية“.

كانت السعودية حجبت عددا من المواقع الإعلامية التركية قبل أسبوع، بما في ذلك موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (تي.آر.تي) ووكالة الأناضول للأنباء المملوكة للدولة.

لكن سكانا في الإمارات، الحليف المقرب للسعودية، قالوا إنهم تمكنوا من الوصول لمواقع الإنترنت التركية يوم الأحد.

وتصاعد التوتر بشدة بين تركيا والسعودية بعد أن قتلت عناصر سعودية خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول 2018. وقبل مقتله، دأب خاشقجي على انتقاد الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أمر القتل صدر من ”أعلى المستويات“ في الحكومة السعودية. ونفى الأمير محمد إصدار أمر القتل لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية في نهاية المطاف بوصفه الزعيم الفعلي للمملكة.

ايمن مكرمي
June 22nd, 2022, 14:18
إسطنلول، إبراهيم الخازن (الأناضول) يصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تركيا، الأربعاء، ويلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، في زيارة تظهر علاقات تاريخية تجمع البلدين الفاعلين في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وتتنامي في كافة المجالات.

https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2022/06/22/thumbs_b_c_9619d82ad9d91349786678637bab4355.jpg?v=102257
- ولي العهد السعودي يصل أنقرة في أول زيارة رسمية له إلى تركيا - الأناضول

وهذه أول زيارة رسمية يجريها ولي العهد إلى تركيا، وتأتي بعد أقل من شهرين من أول زيارة يجريها الرئيس أردوغان للسعودية منذ سنوات والتي أجريت في 28 أبريل/ نيسان الماضي.

وتجمع تركيا والسعودية علاقات تاريخية لا سيما على مستوى دعم قضايا الأمة والتعاون الثنائي في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية، ومنذ زيارة أردوغان التاريخية للمملكة قبل شهرين، بدأت تتنامي في مختلف المجالات.


93 عاما من ميلاد العلاقات الدبلوماسية
وعلى المستوى السياسي، يرتبط البلدان بعلاقات راسخة "قائمة على روابط تاريخية وثقافية راسخة"، وفق وزارة الخارجية التركية على موقعها الإلكتروني.

و"يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وتركيا إلى 1929، بعد عام من توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بينهما"، بحسب تقارير سابقة نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأرست الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين قواعد هذه العلاقة ودعمتها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة، وفق الوكالة.

وشهدت العلاقات التركية السعودية نقلة نوعية منذ أن تولي أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس آب 2014، والملك سلمان حكم المملكة في 23 يناير كانون الثاني 2015.

وعام 2015 شهدت العلاقات ثلاث قمم، الأولى بالعاصمة الرياض في مارس آذار 2015، والثانية على هامش زيارة الملك سلمان لمدينة أنطاليا التركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، والأخيرة مع زيارة الرئيس أردوغان إلى المملكة في 29 ديسمبر كانون أول 2015.

وتُوجت قمم العام الأول من حكم الملك سلمان باتفاق الدولتين على إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي، خلال زيارة أردوغان إلى المملكة في ديسمبر 2015.

وفي العام الثاني من حكم الملك سلمان بلغ التعاون المتنامي بين البلدين ذروة جديدة، بتوقيعهما بمدينة إسطنبول في 14 أبريل/ نيسان 2016 محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، بحضور الملك سلمان والرئيس أردوغان.

وهذا المجلس عقد اجتماعه الأول في 8 فبراير شباط 2017 في العاصمة التركية أنقرة برئاسة وزيري خارجية البلدين.

كما شهد عام 2017 قمتين، الأولى خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى السعودية في فبراير والثانية في يوليو/ تموز، حين التقى الرئيس التركي مع الملك سلمان وولي عهده في مدينة جدة شرقي المملكة.

ولم تتوقف علاقات تركيا والسعودية خلال الأزمة الخليجية مع قطر، بين يونيو/ حزيران 2017 ويناير/ كانون الثاني 2021، في ظل العلاقات القوية الراسخة أيضا بين أنقرة والدوحة، وكانت تركيا داعما رئيسا لعودة الوحدة الخليجية.

http://imcdn.org/uploads/2015/04/turkey-saudi-arabia.jpg

تنشيط مكثف
وشهدت الفترة الأخيرة تنشيطا مكثفا للعلاقات بين البلدين منها اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان والملك سلمان في 4 مايو/أيار 2021، بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة واتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بينهما.

وبعد أقل من أسبوع، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو المملكة وبحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، تعزيز العلاقات الثنائية.

وأكد أردوغان في 16 فبراير الماضي، أن تركيا والسعودية تواصلان الحوار الإيجابي، وأنه من المرتقب تحقيق تقدم عبر اتخاذ خطوات ملموسة في الفترة المقبلة.

وفي 22 مارس الماضي، بحث وزيرا الخارجية التركي والسعودي تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأعلن تشاووش أوغلو في 14 أبريل الماضي، أن "العلاقات مع السعودية بدأت بالتحسن، وبدأنا باتخاذ خطوات".

زيارة تاريخية وتكثيف الاتصالات
وفي 28 أبريل الماضي، وتلبية لدعوة من الملك سلمان، زار الرئيس أردوغان السعودية، والتقى الملك سلمان وولي العهد، في أول زيارة منذ سنوات.

وقبل الزيارة آنذاك، قال الرئيس التركي إن زيارته إلى السعودية مؤشر على الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين.

وقي 2 مايو الماضي، أكد الرئيس أردوغان ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستتطور جدا في مختلف المجالات.

ويوم 9 و24 مايو، بحث تشاووش أوغلو، في اتصالين هاتفين مع نظيره السعودي "العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات".

وفي 10 من الشهر نفسه، بحث الرئيس أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

وفي 3 يونيو الجاري، التقى وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، نظيره السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، في مدينة شرم الشيخ بمصر، على هامش مشاركتهما في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وتم خلال اللقاء بحث تشجيع الاستثمارات إلى أعلى مستوى.

وفي 17 يونيو الحالي، قال الرئيس أردوغان إنه سيلتقي ولي العهد السعودي في المجمع الرئاسي بأنقرة الأربعاء، ويبحث سبل الارتقاء بعلاقات إلى مستويات أعلى بكثير خلال الفترة المقبلة.

ابو علىان
June 22nd, 2022, 17:46
وكالات (العربية.نت،) وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عصر اليوم الأربعاء، إلى قصر الرئاسة في العاصمة التركية أنقرة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رأس مستقبليه.

https://vid.alarabiya.net/images/2022/06/22/ef84611c-3098-4acc-a636-7c753f854337/ef84611c-3098-4acc-a636-7c753f854337_16x9_1200x676.JPG?width=1138
- جولة الأمير محمد بن سلمان شملت مصر والأردن وتختتم بتركيا

ويختتم ولي العهد السعودي جولته الإقليمية من خلال محطته الثالثة بتركيا، حيث يعقد مباحثات مع الرئيس التركي، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، ستتناول ملفات سياسية واقتصادية. ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة.

ومن المنتظر أن تكون الأجندة الرئيسية للمحادثات هي الاقتصاد، حيث ستتم مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات من التجارة إلى السياحة، ومن الصحة إلى الصناعات الدفاعية. ومن المتوقع توقيع عدة اتفاقيات بين تركيا والمملكة العربية السعودية خلال الزيارة.

وقام الرئيس أردوغان بزيارة للمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين.

وكان ولي العهد السعودي بدأ جولته مساء الاثنين، والتي تشمل مصر والأردن ويختتمها بتركيا.



ولي العهد السعودي يصل العاصمة التركية
أنقرة (الأناضول) وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، لإجراء محادثات رسمية.

https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2022/06/22/thumbs_b_c_ef0ee74e1f9c4896c7521287350fb230.jpg?v=171521

وأفاد مراسل الأناضول أن طائرة ابن سلمان هبطت في مطار إيسنبوغا، حيث كان في استقباله فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، ومسؤولون آخرون.

وكجزء من الزيارة الرسمية، سيقام حفل استقبال رسمي لولي العهد السعودي في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية.

وسيتم عقد لقاء فردي بين ولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ثم اجتماع آخر على مستوى الوفود.

وعقب اللقاءات الثنائية، سيحضر ابن سلمان مأدبة عشاء رسمية يقيمها الرئيس أردوغان على شرفه في المجمع الرئاسي.

خالد عابد
June 22nd, 2022, 21:53
أنقرة (واس) غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، العاصمة التركية أنقرة -مساء هذا اليوم-.

https://cdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343581_111_10_2022062221110950.jpg

وكان في مقدمة مودعي سمو ولي العهد لدى مغادرته المطار فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.

https://cdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343577_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343582_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343583_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343580_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343584_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343585_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343586_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202206/DST_1751218_3343579_111_10_2022062221110950.jpg

https://cdn.spa.gov.sa//galupload/normal/202206/DST_1751218_3343578_111_10_2022062221110950.jpg

ايمن مكرمي
July 12th, 2022, 11:39
اسطنبول، محمود عثمان (الأناضول) كنتيجة طبيعية لسياسات الانفتاح التي تنتهجها كل من أنقرة والرياض، شهدت العلاقات التركية السعودية في الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً مكثفاً.

https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2022/07/12/thumbs_b_c_f43c76ee6fedda2f6ff2a439fddc2ddf.jpg?v=100743


- العلاقات التركية السعودية شهدت بالآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً مكثفاً
- تبادل الزيارات الرفيعة أسس لمرحلة جديدة من الازدهار بدل الخلافات
- البلدان يتمتعان بمكانة بارزة في مقدمة الدول الشرق أوسطية العربية والإسلامية
- التقارب سينعكس إيجاباً على المنطقة بدل التناحر الذي استمرّ 10 سنوات دون فائدة

بدأ ذلك باتصال هاتفي بين الرئيس رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز، بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة أخرى، واتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بينهما.

بعدها بأسبوع، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو المملكة وبحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، تعزيز العلاقات الثنائية.

وفي 28 أبريل الماضي، وتلبيةً لدعوة من الملك سلمان، قام الرئيس أردوغان بزيارة رسمية للسعودية، التقى خلالها الملك ووليّ العهد محمد بن سلمان.

ثم جرى بعدها اتصال بين الرئيس أردوغان وولي العهد ابن سلمان بحثا فيه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

بعد ذلك بفترة وجيزة، التقى وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، نظيره السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، في مدينة شرم الشيخ بمصر، على هامش مشاركتهما في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وتم خلال اللقاء بحث تشجيع الاستثمارات إلى أعلى مستوى.

ثم جاءت زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا بعد أقل من شهرين من الزيارة التي قام بها الرئيس أردوغان إلى جدة في 28 أبريل/نيسان، تتويجاً للجهود الدبلوماسية النشطة بين البلدين.

كانت الرياض قد استبقت زيارة ولي العهد محمد بن سلمان، بقرار رفع حظر سفر مواطنيها إلى تركيا، بعد منع سابقٍ مرتبط بجائحة كورونا.

ردّت أنقرة على تحية الرياض باستقبال الرئيس أردوغان وليّ العهد السعودي لدى وصوله أنقرة، ثم جرت مراسم استقبال رسمية له في المجمّع الرئاسيّ التركي.

بدا واضحاً من خلال الاتصالات والزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين، حرصهما مجدداً على إرساء قواعد متينة للعلاقات بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

الأبعاد الاستراتيجية للعلاقات
تشكل كلّ من تركيا والسعودية بالإضافة لمصر، الثقل الاستراتيجي الجيوسياسي للعالم الإسلامي عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً.

كما أن تركيا والسعودية بلدان عضوان في مجموعة العشرين، مما ينيط بهما مهمة ومسؤولية قيادة القاطرة التي تقود المنطقة، فضلاً عن المصالح والمنافع المشتركة بينهما.

وتشكل منظومة أمن الخليج العربي، الذي يحتضن ما يقارب ثلثي الاحتياطي العالمي من الطاقة، مسألة وجود مصيرية حساسة بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

خصوصا بعد سعي إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ومتابعة إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للنهج نفسه، بالحرص على إدخال إيران في منظومة أمن الخليج العربي، وإشغال السعودية بالإرهاب واستنزاف قوّتها وإمكاناتها في الحرب على الساحة اليمنية.

في الجهة المقابلة، تشهد السعودية نهضة اقتصادية مضطردة، من خلال المشاريع العملاقة الطموحة التي أطلقها وليّ العهد، والتي بدأت تستقطب كبريات الشركات الدولية، باستثمارات ضخمة تقدّر بمليارات الدولارات، مما يشكل عامل جذب إضافي يشد اهتمام تركيا، بالإضافة للأسواق الخليجية وخصوصاً السعودية.

كما تشكل تركيا بؤرة جذب للاستثمارات السعودية والخليجية في مجالات عديدة، يأتي في مقدمتها قطاعات الصناعات العسكرية والبناء والسياحة.

ما سبق ذكره من الأسباب والدوافع، من الأهمية الاستراتيجية القصوى، ما يكفي لعودة المياه إلى مجاريها الطبيعية في مسار العلاقات بين البلدين.

وقد أبدى الرئيس أردوغان ثقته بأن العلاقات بين البلدين، ستتطوّر جداً في مختلف المجالات بما في ذلك السياحة.

وصرّح قائلاً: "كما تعلمون هناك تطورات إيجابية للغاية مع منطقة الخليج، وزيارتي إلى السعودية مؤخراً ستشكل مخرجاً مهماً في هذا الإطار، وأنا واثق أن زيارات أشقائنا السعوديين إلى تركيا ستزداد بشكل أكبر".

وأضاف: "العلاقات السعودية التركية سترتقي إلى مستوى متميز جداً في بقية المجالات كافة أيضاً، لقد تناولنا هذا الأمر خلال المحادثات الثنائية مع محمد بن سلمان".

وأكد أردوغان حرص تركيا على أمن واستقرار منطقة الخليج قائلاً: "نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهميةً لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج، مثلما نولي أهميةً لاستقرارنا وأمننا".

ومضى قائلاً: "نؤكد أننا ضد جميع أنواع الإرهاب، ونولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب".

وأردف: "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهوداً حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".

وأعرب أردوغان عن ثقته بأن زيادة التعاون بين البلدين في مجالات مثل الصحة والطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا الزراعة والصناعات الدفاعية والتمويل، ستصبّ في مصلحتهما المشتركة.

وتابع :"نرى أن لدينا إمكانات جادة في مجالات تكنولوجيا الطاقة المتجددة والنظيفة".

هل يؤدي التقارب إلى بناء تحالف إقليمي جديد
من الواضح أن دول المنطقة قرأت جيداً التحولات الذي طرأت على الاستراتيجية الأمريكية عقب تولّي الرئيس بايدن مقاليد السلطة، مما دفع القوى الإقليمية الفاعلة نحو إنهاء خلافاتها والبحث عن طرق للتفاهم حول كيفية إدارة الوضع الإقليمي في مرحلة ما بعد تراجع الدور الأمريكي.

هذا بالإضافة إلى أن حاجة السعودية والإمارات إلى البحث عن بدائل أخرى لتلبية احتياجاتها الأمنية، تدفعها إلى الاهتمام بصناعات الدفاع التركية الصاعدة التي أظهرت كفاءة كبيرة في تغيير مسار صراعات عديدة، كسوريا وليبيا وأذربيجان وأوكرانيا مؤخراً.

في الإطار ذاته، تأتي مساعي أنقرة لطيّ صفحة الخلاف مع الرياض، ضمن إطار جهود إقليمية واسعة دشّنتها في الفترة الأخيرة لتحسين علاقتها مع عدد من دول المنطقة، على رأسها مصر والإمارات وإسرائيل، بدءاً من التحوّل في السياسة الخارجية نحو الإقليم إلى إنهاء الأزمة الخليجية مروراً بالمصالحة التركية الإماراتية والمفاوضات التركية المصرية.

جاء ذلك بعد أن أدركت جميع الأطراف أن التنافس بينها على مدى عشر سنوات، لم يؤدّ إلى تغييرٍ جوهريّ في الوضع الإقليمي لصالح أي منها، بقدر ما شكّل استنزافاً لفرص التعاون بينها لمعالجة الأزمات الإقليمية التي أثّرت بشكلٍ سلبيّ على مصالحها، وخلق فراغاً استراتيجياً نجحت إيران في ملئه وتعزيز دورها الإقليمي بطريقة باتت تشكل مصدر خطر يهدد دول الخليج العربيّ، ووحدة أراضي المملكة العربية السعودية خصوصا.

خلاصة القول، شكلت الاتصالات والزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين السعودية وتركيا، نقطة انطلاق نحو مرحلة أكثر استقراراً في منطقة الشرق الأوسط، وتجنيبها التدخلات الخارجية من خلال التعاون الاستراتيجي سياسياً واقتصادياً.

يرجع السبب في ذلك إلى كون المملكة دولةً محورية في المنطقة، فهي راعية الحرمين الشريفين ولها ثقلها السياسي والاقتصاديّ في المشهد الدولي، إضافة إلى ثقلها في العالمين العربي والإسلامي.

كذلك الحال بالنسبة لتركيا، الدولة العضو في حلف الناتو، والقوة الإقليمية الصاعدة، وثقلها الاستراتيجي في السياسة الدولية.

ومن شأن اللقاء التاريخيّ الذي جمع الرئيس التركي مع ولي العهد السعودي، أن يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التعاون بين الدولتين المحوريّتين، وأن تنعكس نتائجه المثمرة على المستويات والصعد كافة، بما يعزّز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويقوّي عرى علاقات التنسيق والتعاون بين بلدانها، بما يعود على شعوبها بالنماء والرفاهية والرخاء.