المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخسارة في زمن الخسارة



الرائد7
March 1st, 2009, 20:00
السلام عليكم
عندما لاتجد ماتخسره فلن يصعب عليك أن تخسر أي شيء بعد ذلك.
كلمة غامضة كانت تدور في ذهني منذ مدة, مشاهد كثيرة متكررة تصدق هذه المقولة في نفسي..
لكن الحقيقة دائما تقول: أن الخسارة الكاملة لايمكن أن تكون..
ومع كل خسارة أو هزيمة هناك فرص وفرص للنجاح والتفوق والعز والنصر..
لكن السؤال يبقى كيف يمكن ذلك؟؟
ويأتي الجواب إن أشد لحظات الذل والمهانة, هي أولى لحظات العز والنصر.
وكلما زادت ظلمة الليل كان ذلك مؤذنا بقرب الفجر الصادق فتشرق معه الدنيا بأسرها.
أقف هنا الآن لأعد بمواصلة اللغز في لقاء قادم...

سويد أسمر
March 2nd, 2009, 10:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخسارة الكاملة تعنى ( اليأس ) والعياذ بالله و وهو ما يقودكثير من غير المسلمين الى الأنتحار أذا ما وصل بصاحبه الى القناعة الكاملة .

فالحمد لله الذي أمرنا بأن لا نقتط من رحمته وأنها قريب من المحسنين.

sweet_soul
March 6th, 2009, 15:47
عندما لاتجد ماتخسره



فإنك تفقد قيمة الأشياء .. تفقد حرصك عليها والسعي للمحافظة عليها وتنميتها :)


/

هل مازال الوعد قائما بالعودة !

عافاكـ الله رائد :)

الرائد7
March 6th, 2009, 19:24
السلام عليكم
مرحبا بك أخي سويد..
اللهم نسألك أن تعفو عنا وتغفر لنا..
"ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل"..

الرائد7
March 6th, 2009, 19:30
السلام عليكم
sweet_soul لاشك أن الوعد لايزال قائما..

"إذا فقدت الغالي فلا تأسف على الرخيص"
كلمة كثيرا ما أسمعها من الوالدة حفظها الله تعالى.. إنه عندما تملك مايكون غاليا في نفسك وعزيزا.. ثم تفقده رغبة أو كرها فلا أظن أنه سيبقى لك طول ود أو وفاء لما هو أقل شأنا عندك..
لما توفي جدي رحمه الله تعالى تأثرت الوالدة عندنا كثيرا وأخذنا فترة من الوقت ونحن نلاحظ عليها التأثر والأسى ولايزال منه بقية ولكن الحمد لله على كل حال..
إن حياتنا لا تكاد تخلو من وجود غال عزيز ولا بد من فقده يوما.. فكيف سوف نحول فقدنا له إلى مكسب لنا وله مع ما يصارعنا من ألم فقده..؟؟

للحديث بقية

هلالي القرن
March 6th, 2009, 21:26
شكرا لك اخي الرائد وبارك الله فيك .
والحمد لله على كل حال .
شكرا ..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

سلمان السلمي
March 7th, 2009, 00:37
السلام عليكم ...
حتى وان صارت بنا الايام الى زمن الخسارة
فهذا يعني انه توجد حكم تساير عصر الخسارة
خلق الله لنا يدين لنعطي بها.. فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا
أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا
أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينة وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية

المتظلم
March 11th, 2009, 09:22
بسم الله الرحمن الرحيم أخي الفاضل .. أحيي فيك انتقاؤك للمواضيع المميزة والذي هذا أحدها وما يدعمه من طرح ممتاز أعاينه وأنا أتصفح مواضيعك ومشاركاتك بصرف النظر عن الرد .. فلك مني كل تقدير واحترام .
أخي الحبيب ..
الخسارة تتشكل على حالات كثيرة جدا ولكن أحب أن أصنفها هنا على ثلاثة محاور وهذا اجتهاد مني فأرجو من الله أن يحالفني التوفيق في ذلك .
أقول والله المستعان أن الخسارة حسب ما أرى والله أعلم تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1 خسارة فادحة لا يمكن تعويضها وهي أقسام .
2. خسارة فادحة وقد يمكن تعويضها وان تركت أثرا سلبيا على المجتمع أو الأسرة أو الفرد .
3. خسارة قد لا يلتفت إليها وقد لا يكون مهما سواء تم تعويضها أم لا وليس لها ذلك الأثر الكبير بالنسبة للغير .

أما الأولى ففيها :
أ . خسارة الدين والإيمان والعياذ بالله وخسارة الصلة بالله والتعلق به على مستوى الدول والشعوب والأفراد .
ب . خسارة القيم والمبادئ والأخلاق والمعاملات السوية على مستوى الدول والشعوب والأفراد .
ج : خسارة ضياع المستقبل وانتفاء القدرة على استعادته .

أما الثانية ففيها :
أ . خسارة فقد حبيب أو قريب أو عزيز سواء بموت أو فراق وما شابهه .
ب . خسارة الصفة والمكانة والمنزلة بين الناس .
ج . خسارة ذهاب الأموال وتلفها سواء مادية أو عينية .

أما الثالثة ففيها :
خسارة ما يمكن تعويضه بكل سهولة من مال أو متعلقات شخصية أو فوات مصلحة ما أو أمر ما وقس على ذلك والأمثلة هنا كثير .
.
ولا زلنا كما تفضلت في زمن الخسارة وقد تنقلب الموازين رأسا على عقب فتنقلب الخسارة ربحا والهزيمة نصرا والله الموفق لكل خير وبيده كل شيء وهو على كل شيء قدير وهو الذي أمره سبحانه بين الكاف والنون فبكلمة كن .. يكون .
هذا ما جادت به قريحتي المتواضعة فأرجو أن أكون قد وفقت في اقتباس المعرفة من خلال طرحك أنار الله لك كل طريق تسلكه بنور الخير والمعرفة والتوفيق انه سميع مجيب .
محبك في الله .... أبو معاذ