تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة تُشير إلى أن الرجال أكثر قدرةً على كبح جماح الجوع مقارنةً بالنساء



المنتقد
February 20th, 2009, 07:39
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشارت دراسة أجريت على 13 امرأة و 10 رجال لمعرفة الفرق في القدرة على كبح جماح الجوع بين الرجال والنساء. الباحث الرئيس الدكتور جين-جاك وينج من مختبرات بروك هافن الوطنية وزملاؤه، قاموا بعمل باختيار 13 امرأة و 10 رجال، وجعلوهم يصومون لليلةٍ لمعرفة استجابة الدماغ عند الجنسين عند رؤية الأكلة المُفضلة بعد صيام لليلة. الأكلة المُفضلة لدى كل مشارك تم تسخينها بعد الصوم و ضاعت رائحتها في الجو، وتم شرح كيفية كبح جماح الجوع بطريقة علمية تتبع العلاج المعرفي. إما بإهمال أفكارهم عن الجوع أو التفكير بموضوعٍ آخر. تم عمل ثلاث مرات أشعة مقطعية لدماغ المشاركين في البحث. مرةً قبل أن يُقال لهم أي شيء عن كبح جماح الجوع، ومرةٍ بعد أن تم إعطاؤهم التعليمات ومرةً ثالثة عندما لم يكن هناك أمامهم أي طعام وجد الباحثون أن المناطق التي تتعلق بالسيطرة على العواطف ومنها الطعام كانت أكثر نشاطاً عند النساء منه عند الرجال، حيث استطاع الرجال كبح جماح الجوع بطريقة أقدر منه عند النساء. وهذا يُفسر لماذا تنتشر السمنة بين النساء بصورةٍ أكبر. لم يستطع الباحثون تحديد سبب هذا الاختلاف ولكنهم أشاروا إلى أنه قد يكون نتيجةً للاختلافات الهرمونية، لكن يظل هذا مجرد نظرية وليس حقيقة ثابتة.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د.ابراهيم بن حسن الخضير

سعودية ولي الفخر
February 21st, 2009, 01:20
الله يعطيك العافية اخوي المنتقد على هذا النقل الجميل

بس عندي سؤال ودي أطرحة للمناقشة لو سمحت:

هل هذا مثل على قوامة الرجل على المرأة التي ذكرها الله عز وجل بقوله: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض)

مجرد سؤال

المنتقد
March 3rd, 2009, 00:00
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختى الغالية سعودية ,,,سلمها الله
بينت الآية الكريمة سببين لقوامة الرجل على المرأة :
الأول :- "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" [النساء: من الآية34]
الثاني :- "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" [النساء: من الآية34]
وتحدث الإشكالية عند البعض من قول : الرجل أفضل من المرأة , فبدل أن يفهموا معنى قوله تعالى: "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض" فهماً سليماً, لا عوج فيه, على ضوء الكتاب والسنة, والتطبيقات المعتدلة - تجدهم يفرطون في إثبات حقوق – زعموا أنها للمرأة, ويدّعون أنها مهضومة, وأن الدين لم ينصفها؛ فيقودهم ذلك إلى التجرؤ على نصوص الكتاب والسنة,
ويطرح السؤال نفسه مرة أخرى؛ هل التفضيل راجع إلى التركيب الخَلْقِي أم لشيء آخر, والجواب على ذلك:- أن المفسرين والأئمة اتجهوا اتجاهين:-
الأول:- أرجع ذلك إلى التركيب الخَلْقي، سواء كان ذلك في: العقل أو التدبير وزيادة قوة النفس والطبع, ولأن طبع الرجل غلب عليه الحرارة فيكون فيه قوة وشدة, وطبع النساء غلب عليه البرودة فيكون فيه معنى اللين والضعف .
الثاني:- أرجع ذلك إلى أن الله - عز وجل - جعل الرجال هم الذين يؤدون المهور, وينفقون على النساء ويكفونهن مؤنهن, وذلك تفضيل الله - تبارك وتعالى - لهم عليهن, وأيضاً خص الله - عز وجل - الرجال بالنبوة؛ فلا تكون في النساء, وبالخلافة والحكم والإمارة والجهاد, وليس ذلك للنساء. وقيل أيضاً: في الشهادة, "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى" [البقرة: من الآية282]، وقيل: بظاهر العبادات كالجمعة والجماعة, وقيل: بنكاح الأربع, والمرأة لا يحل لها إلا زوج واحد, وقيل: بأن الطلاق في يده .
وهنا ملاحظتان:
الأولى:- أن أصحاب القولين متفقون على أن تفضيل الرجل على المرأة بالإنفاق لنص الآية "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ".
الثانية:- تفسير المفسرين بالأفضلية على أنها راجعة للخِلْقَة أو غيرها اجتهاد من الجميع في توجيه الآية, لكن من العدل أن نقول: إن الله - عز وجل - خصّ الرجل بأشياء مثل: النبوة, الخلافة, الإمارة, الجهاد والغزو ... إلى غير ذلك؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة, وهذا أمر يتفق عليه عقلاء البشر .
وقوامة الرجل على زوجته التي قضى بها الشرع هي ما تقتضيه الفطرة وأصل الخلقة لكل منهما, وهذه القوامة هي في مصلحة المرأة نفسها .
والمنهج الرباني يراعي الفطرة , والاستعدادات الموهوبة لشطري النفس - الرجل والمرأة - لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الاستعدادات .
والمسلّم به ابتداءً: أن الرجل والمرأة كلاهما من خلق الله, وأن الله – سبحانه - لا يظلم أحدًا من خلقه,....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته