المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حماس ودمشق الإيرانية !!



محمد بن سعد
February 1st, 2009, 11:42
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الخلط في حقيقة ما جرى في غزة
ويبدي تفاؤل الكثير بحركة "حماس"
اليوم ،، قد تثبتت "حماس" ما تكنه من ولاء !!

وفد حماس برئاسة مشعل يأمل لقاء قيادات إيرانية !!

هذا الوفد من حركة "حماس"
وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الأحد
في سياق حملة إقليمية لتعزيز الدعم للحركة
بعد عمليات إسرائيل العسكرية في غزة

ومع الأسف ،، يخلط الكثير ،،
في ولاء هذه الفئات ،، ويتعاطف آخرون لهم
المشكلة،، ليست أهالي غزة فقط ،،
والمشكلة ليست (حماس) أو (آلة الدمار الإسرائيلية) !!
بل المشكلة هي في نجاح الذهنية الإيرانية
في تفتيت الكلمة وشق صفوف المسلمين حزبيا
واستغلال الإسلاميين لترويض تقبل مسميات :
الجمهورية الإسلامية
الحركة الإسلامية
الحرب الإسلامية

http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/2/1/hamas_Iran/st.meshaal.jpg_-1_-1.jpg
مشعل في الجمهورية الإسلامية يرجو نيل الرضى

أخواني وأخواتي ،،
إن مشاهدة نقل القنوات الإيرانية
لزيارة هذا الوفد لطهران يبيّن بدون أي شك
خدمة "حماس" للأهداف الإيرانية
لتفكيك صفوف المسلمين
وبالأخص (تحقيق)
عدم وحدة الصف الفلسطيني

من المقرر أن يلتقي وفد حماس بعدد من المسؤولين الإيرانيين
على رأسهم قائد الثورة الإسلامية في إيران
أية الله علي خامنئي
ومن ثم الرئيس محمود أحمدي نجاد.

هذه الزيارة
تأتي عقب توجيه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة
إسماعيل هنية
السبت رسالة شكر وتقدير إلى خامنئي
يعرب فيها عن :
تقدير الشعب والحكومة الفلسطينيية
لمواقف القيادة الإيرانية

الجيش الإسرائيلي
كان قد شن عملية عسكرية واسعة
ضد "حماس" في قطاع غزة لمدة 22 يوماً
وأوقفت الهجمات العسكرية مع إعلان كل من الجانبين هدنة منفصلة
أعلنتها إسرائيل من إسرائيل
وأعلنتها حماس من دمشق !! !! !!

المشكلة أن "حماس" ترى
أن العملية العسكرية أسفرت عن مكاسب دبلوماسية إقليمية للحركة

ورئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير
موفد اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط
إعلانه إن اللجنة على استعداد للتحدث إلى حماس
إذا كانت جزءاً من حكومة تقرّ بحل الدولتين

حركة "حماس" الأسبوع الماضي
كانت قد أعلنت على لسان مشعل عن توجهها لتشكيل
"مرجعية وطنية فلسطينية"
تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
وتضم كل القوى والتيارات الوطنية
ورفض حركته لشروط إسرائيل للتهدئة

وبأنه لا يمكن تحقيق مصالحة
والشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بلا مرجعية وطنية

فماذذيقصد بالمرجعية ؟!

"مرجعية فلسطينية وطنية تحافظ على حق العودة"

أم مرجعية (حماس الإيرانية)

المشكلة أن عباس يعتبر أنّ
منظمة التحرير الفلسطينية
التي تُمنَع حماس من دخولها أو العمل على إعادة بنائها
بدلاً من حالتها الراهنة
لا تشكل مرجعية وطنية
بل تشكل حالة عجز وأداة للتقسيم

رئيس مكتب "حماس" السياسي الأربعاء في الدوحة
يدّعي في خطابه
"انتصار غزة في المعركة"
رغم ما لحقهم بغزة وأهلها من دمار !!

أي إنتصار بعد قتل الأطفال والنساء والمسنين ؟؟ !!
هل هي طلمسة لما نراه بأعيننا ونلمسة من دمار غزة
ويأتي ويقول ( إنتصرنا ) !!
-
المخطئ من يصدق أقوالهم
كيف لحماس (أوغيرها) أن تعتمد
دمشق أو طهران حصناً لها إلا أن تكونا إيرانية الميول!!

الرائد7
February 1st, 2009, 21:55
السلام عليكم
عودا حميدا أبو سعد..
سيكون لي للموضوع رجعة بإذن الله

سويد أسمر
February 2nd, 2009, 09:09
بسم الله الرحمن الرحيم

عبد الله المجالي/ سكرتير تحرير صحيفة السبيل الأردنية

ترى هل سيستمر البعض في كيل الاتهامات جزافا وقهرا لحركة حماس، ويربطها عنوة بمخطط صفوي قادم لاجتياح المنطقة.

دبّج كثيرون ممن نطلق عليهم صحفيين وخبراء ومحللين المعلقات في ذم حماس، وجاءوا بمئات اللترات من الدم الكذب، وحشدوا عشرات الأدلة من طراز أدلة أمريكا الدامغة على أسلحة الدمار الشامل العراقية، ليثبتوا للعالم أن حركة حماس خلعت ثوبها الفلسطيني العربي، لترتدي ثوبا فارسيا صفويا، ينتظر الانقضاض على أمته العربية.



لم أبالغ بهذه الصورة، واقرؤوا إن شئتم للمنظرين في "الشرق الأوسط" و"الحياة"، ولا أريد هنا أن أدخل في سجال مع البعض، لكن الأمور يجب أن ترد إلى نصابها.

لا شك أن اتهامات البعض لحماس، جاءت في إثر الفوز التاريخي للحركة، وبعد الشعبية العارمة التي حققها برنامجها الذي زاوج بين المقاومة والسياسة، وهذا يدل على أن الاتهامات جاءت في سياق هجوم مركز ومدروس، شنه كل المتضررين من فوز الحركة وبرنامجها.



ولكن تطورات الأحداث أثبتت لكل من يبغي الحقيقة، أن مسألة تحالف حماس الإستراتيجي مع إيران، وأنها ورقة بيد طهران تأتمر بأوامر مرشد الثورة الإيرانية، هي من باب الوهم والتضليل لغايات مريبة.



إذا كانت حماس تأتمر بأمر مرشد الثورة، فما الذي يدعوها لتلبية دعوة المملكة العربية السعودية بسرعة، حتى قبل قبول حركة فتح لها، والسعودية في نظر أولئك الكتاب هي مناقض لإيران.



وإذا كانت حماس في فسطاط إيران، فلماذا حرصت على إنجاح لقاء مكة بكل ما أوتيت من قوة، رغم أن أولئك البعض غمز من قناتها قبيل اللقاء، وتوقع أن تعمل على إفشال اللقاء كهدية تقدمها لعواصم الرفض "طهران ودمشق".



ولماذا قدمت حماس تنازلات سياسية كبيرة لحركة فتح، رغم أن الوضع الميداني في غزة كان لصالحها، وذلك باتفاق معظم المراقبين، ورضيت بالتنازل عن حقيبتي الخارجية والمالية، وأعطت حركة فتح منصب نائب رئيس الوزراء. أليست إيران معنية بخلط الأوضاع في المنطقة، حتى لا تتفرغ لها الولايات المتحدة.



وحسب أولئك، فطهران ودمشق تفجران الأوضاع في فلسطين ولبنان والعراق، وتشغلان واشنطن وتل أبيب والمعتدلين العرب للانصراف عنها، كما أن إيران تحرك دُماها، ومن ضمنها حماس، في هذه اللعبة ليتفرغ الآخرون بإطفاء الحرائق التي تشعلها، وتتفرغ هي لبناء قوتها النووية، ثم لتصبح لاعبا رئيسيا في المنطقة يقاسم أمريكا و"إسرائيل" الهيمنة والنفوذ والغنائم. أليس هذا ما كانوا يقولونه، فكيف يستقيم هذا الكلام مع استماتة حركة حماس للوصول لاتفاق في مكة، ينزع فتيل التوتر في فلسطين، ويمهد لهدنة قد تكون طويلة نسبية.



لو كان تحليل أولئك القوم صحيحا، لما قدمت حركة حماس كل هذه التنازلات في سبيل الوصول لاتفاق ناجح في مكة. إذا كانت حماس ورقة هشة بيد طهران، فلماذا كانت أول حركة سياسية تدين بشدة إعدام الرئيس العراقي صدام حسين، وتعتبره اغتيالا سياسيا بامتياز، رغم الموقف الإيراني المعروف من هذه القضية.



إذا كانت حماس ألعوبة بيد الملالي، فلماذا تمجد قناتها، "قناة الأقصى"، المقاومة العراقية، وتحتفي بأخبارها وإنجازاتها ضد الاحتلال الأمريكي في العراق.

حماس حركة مقاومة تتعاطى السياسة بذكاء حاد، وربما هذا ما يغيض أولئك القوم، فحماس لديها ثوابت لم ولن تتنازل عنها، لأنها رأس مالها، ولديها مجال واسع للمناورة تحت سقف هذه الثوابت، فهناك مصالح يمكن أن تتقاطع مع هذا الطرف أو ذاك، والسياسي المحنك هو الذي يستفيد من المعطيات المتوفرة، ويغتنم أي فرصة لاختراق حصار، يمكن أن يفرضه الأعداء عليه. والسياسي المحنك يعرف أن للأطراف الأخرى مصالح، يجب أن تراعى ضمن مجال المناورة الذي تحدد سقفه سلفا.

فعندما حققت حركة حماس فوزها التاريخي، وتحملت مسؤولية الحكومة في ظروف صعبة ومعقدة للغاية، وُوجهت بحصار دولي وإقليمي وداخلي خانق، كما وُوجهت بمخططات شيطانية لإجهاض هذه التجربة؛ بالسياسة أحيانا، وبالمال أحيانا، وبالعنف أخيرا.



في هذا الجو الخانق الذي يسعى للاستئصال وجدت حركة حماس متنفسا لها في مواقف بعض الدول، منها سوريا وإيران وقطر، فتعاملت معها على أساس مقتضى المصلحة الفلسطينية بالحفاظ على تميز التجربة الديمقراطية الفلسطينية، واحترام نتائجها وإفرازاتها. ومن هنا رحبت حركة حماس بمبادرة هذه الدول بالمساعدة، وفك الحصار المالي والسياسي على الحكومة المنتخبة من الشعب.



صحيح أن تعامل حركة حماس مع نظام إيران سيؤدي إلى تعزيز مكانة طهران لدى الشعوب العربية، لكن هذا منطق الأشياء، ومن ضرب على يد الدول الأخرى لأن لا تحاور حماس والحكومة الفلسطينية المنتخبة، وتقدم لها المساعدة لتحظى بتأييد شعبي، كان سيفوق ما حظيت به طهران، بل ربما كان سيكبح جماح التأييد الشعبي لطهران أصلا.

منقول.

نجم سهيل
February 4th, 2009, 02:20
تكمن مصيبتنا في تخلفنا وأننا لازلنا عربا نتعصب لما نؤمن به حتى لو كان سرابا ولازلنا نحسم خلافاتنا بعقلية القبيله ورغم أن كل العرب يسعون صادقين للرفع من شؤونهم للوصول إلى غاياتهم العربية الوطنية العليا إلا أن العرب ورغم اتفاقهم ضمنيا في الوصول إلى حلول عادلة للقضية الفلسطينية

إلا أن مايدعو للغرابة والدهشة والأسى والشفقة أيضا أننا نتوجه ونسير إلى غاية واحدة ذات طابع ديني وقومي عربي مشترك ولكن كل فريق منا ينظر إلى الفريق الآخر بنظرات الشك والريبة فبدأنا نصفي بعضنا البعض معنويا وحتى جسديا فتتعثر الناس حتى من غير المنتمين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بقتلى وجرحى الفريقين


أما الإخوة العرب الأشقاء الأعداء
فقد اكتسبوا واختلقوا آيدلوجيات ذات نظريات وفلسفات حشرت حشرا في حقائب الشكوك حتى في الدين والولاء فتطور الأمر إلى نصب وتكوين معسكرين عريضين لاوجود لهما إلا في رؤوس المنتمين للفريق المعاكس وتطور هذا الأمر إلى حد التلاسن والشتائم والقذف في المنتديات حتى على المستوى الشخصي حتى لو أن مستقلا نقل حدثا أو قضية اتهمه الذين يسيرون في الإتجاه المعاكس بالخيانة والتبعية وربما الخروج من المله


وحين أنظر إلى هذه الحروب بلسان حال إنسان محايد فإني أطرح على كل القادحين في شخصي الضعيف سؤالا منطقيا
من متى المعرفة ياهذا ؟؟\


وهناك معسكرمعتدل وجد نفسه محشورا بين إرهاصات المعسكرين المتحاربين وهذا المعسكر واقعي ويقيس الأمور وينظر إليها بواقعية وتجرد حتى وإن لم تعجبه فالواقع والحقائق لايمكن تزييفها أو إلغائها بحجارة التعصب أيا كانت ماهية هذا التعصب والمتعصب ومن هنا فهذا الفريق ليست لديه آيدلوجيات يخوض في أوحالها بل هو يحلق مستقلا من فوقها دون أن يفقد هويته العربية كمسلم وأزعم أني أنتمي لهذه الفئة المغضوب عليها جزئيا من كلا المعسكرين


وكوني مسلم عربي فإني والله في الوقت الذي أتوخى فيه الواقعية إلا أنني لا أتردد أبدا عن إعلان كراهيتي الشديدة للنظام الإيراني المؤدلج والموجه طائفيا واستراتيجيا مثلما لا أماري في كراهيتي لإسرائيل ولكني لا أستطيع أن أعرب عن كراهيتي لبقية الشعوب والحكومات إلا إن كنت أريد محو العالم من الكرة الأرضيه


ومن منظور الواقعية والحيادية سأدلي بدلوي في موضوع الدكتور محمد هذا الموضوع القوي والذي دعاني لهذه المقدمة الطويلة فمعذرة

ما أريد قوله هنا قلته في موضوع
إيران تطلق قمرا صناعيا ويمكن تجاهله لمن لايرغب الإطلاع عليه ومن مشمول هذا الرابط تتضح لنا النسخة الثانية من نظرية المؤامرة الإيرانية التي طبقت بكل حذافيرها للمرة الثانية في غزه
ففي لبنان تم التكليف الإيراني لنصر قم إيران لاستدراج إسرائيل لتدمير البشروالحجر الذي يؤيه وسقط كثير من البشر بين قتيل وجريح ومشرد
في الوقت الذي يحتمي خلاله نصر ربه الإيراني ورفاقه تحت الأقبية الحصينة جدا بصحبة نسائهم وأبنائهم مع حياة مرفهة للغايه


وفي غزة وبنفس النهج والمنهج تم استدراج إسرائيل بطراطيع بدائية لم تقتل إسرائيل ولكنها استمطرت السماء بجحيم من الصواريخ الإسرائيلية المدمرة فسحقت البشر المحتمين تحت الحجر وفي الشوارع وسقط ’لاف الشهداء والجرحى في الوقت الذي يحتمي فيه صنيعة إيران في الأقبية الحصينة المنيعة مع نسائهم واطفالهم مع كل وسائل العيش الرغيد المرفه بينما أطفال ونساء وشيوخ غزة يتساقطون تحت الأبنية وفي الشوارع

نصرربه بعد أن أنهت إسرايل مهمتها المبررة من منظور دولي
خرج نصر ربه الإيراني وهو يقف فوق ملايين الأطنان من البنى اللبنانية التحتية المدمرة ورفع عقيرته بالصوت قائلا نحن انتصرنا

وفي غزة وبعد أن أنهت إسرائيل جرائمها فعل هنية مثل فعل صنيعة إيران في لبنان ورفع هو الآخر عقيرته مدعيا النصر على إسرائيل

في لبنان لعن سلسفيل القادة العرب حتى تجراءالخطيب الممل بوصفهم بأشباه الرجال وكان محور المؤامرة الإيرانية دفع ودس الغوغاء بين صفوف المتظاهرين لجر العرب وتوريطهم في حرب لم يحن وقتها بعد ولم يقررها العرب

في غزة نفس السيناريو
المؤامرة الكبرى هي تدمير العرب من الداخل بأيد عربية غافلة عن الحقيقة لمصلحة إيران

اليوم وعند إطلاق إيران لقمرها الصناعي بدأت تتضح الصورة الكاملة وتظهر حقائق الزيارات المتواترة لبعض الفلسطينيين لإيران
إيران تستثمر الحضور الفلسطيني دعائيا ومن أجل ذلك أطلق مشعل مرجعيته باللغة والآيدلوجية الإيرانيه

إيران تسعى لتفتيت العرب وتحديدا العرب السنة على ثلاثة محاور
الضرب في العمق السياسي
ومن ثم وفي وقت مناسب
الضرب في العمق المذهبي السني
والضرب في العمق الإستراتيجي
فإيران تخادع بعض الفلسطينيين
وبعد تحقيق أهدافها الدعائيى سيقذف بهم في مزبلة التاريخ


مجرد رأي ورؤية لاتنتمي لأي آيدلوحيات سوى ما أعتقد أنه قراءة واقعية واختلاف الرأي والرؤى لاتلزم أحدا ولاترفع أحدا