المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة أعضاء أحذروا منهم



الساحل الغربي
April 26th, 2008, 20:12
بسم الله الرحمن الرحيم


هناك ثلاثة أعضاء معنا قد يغيب عن البعض منا حقيقتهم وخطرهم أحببت أن أحذركم منهم ..


في هذا الموضوع الهام والحساس والذي قد يفسره البعض بتفسيرات كثيرة قبل أن نعرف حقيقة هؤلاء الأعضاء ولقد ترددت في كتابة أسماءهم هنا علنا حتى اتضح لي أنه من المصلحة والنصيحة والمحبة لكم أن اذكرهم حتى يحذر المخدوع بهم ويعرف حقيقة ما يقومون به من دور خطير قد يغيب عن الكثير منا مع العلم أن البعض ولله الحمد عرفهم وعرف أساليبهم وطرقهم فتعامل معهم بحذر حسب حالهم ولكن البعض ربما لم يظهر له حقيقتهم أو أنه تجاهلهم ولم يقم بالدور المطلوب تجاههم بل قد يحسن الظن بهم قد يقول البعض عجل بكشف الأسماء حتى نعرفهم ونشهر بهم ولكن أقول لكم رويدكم فليس العبرة بمعرفة الأسماء مع العلم بأني سأذكرهم لكم ولكن العبرة بعد ذلك كيف سنتعامل معهم وما دورنا بعد معرفتهم وهذا الذي دفعني إلى التشهير بهم هنا في هذا المنتدى ولو أن البعض سيغضب ...........


على هذا الأسلوب معهم ولكن يعلم الله ما قصدت إلا إصلاحهم وتقويمهم وتعديل سلوكهم ودلا لتهم على الخير مما يعود علينا جميعا بالفائدة والنفع في الدنيا والآخرة مع العلم أن البعض قام بهذا الدور معهم ووجد آثار إيجابية وجيدة ,,



وأما الآن حان الوقت لذكر الأسماء فضعوا أيديكم على قلوبكم ولا تلوموني على ذكرهم في هذا المنتدى وإليكم الأسماء،،،



العضو الأول هو :


اللسان : هذا العضو الخطير والصغير في حجمه الكبير في جرمه كم أورد الناس في المهالك ولم يتنبه له أحد إلا من رحم الله فقد حذرنا منه رسولنا الكريم في أحاديث عديدة وبين أن الكلمة التي ينطق بها اللسان قد تهوي بصاحبها في جهنم والعياذ بالله


قال تعلى : مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلا لديه رَقِيبٌ عَتِيدٌ


وهذا اللسان للأسف هو مصدر الغيبة والنميمة والسب واللعن والفاحش من الكلام وياله من عضو فعال في الخير والشر فبكلمة واحدة قد يدخل الجنة وبكلمة واحدة قد يدخل النار


العضو الثاني


الـقلب: هذا العضو لا يقل خطورة وأهمية عن الأول فالقلب محل نظر الرب فإن الله لا ينظر إلى صورنا بل ينظر إلى قلوبنا وإعمالنا ولا ينجو يوم القيامة إلا من كان قلبه سليماً من الشرك والبدع والأمراض الكثيرة كالحسد والكبر والحقد والغل وغيرها من أمراض القلوب وهذا العضو شديد التقلب ولذا سمي بالقلب وكثيراً ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم


يدعو في سجوده يا مقلب القلوب صرف قلبي على طاعتك


فليتناً نسعى في إصلاح قلوبنا والبحث عن عللها فقد لايخلو الإنسان من وجود مرض في قلبه إما مرض شهوة أو مرض شبهة


العضو الثالث


البصر: نعمة عظيمة وهبها الله لنا وسيحاسبنا فيما استعملناها بل أمر الله بحفظ البصر وغظه عن المحرمات وما أكثر ما نستعمل هذه النعمة في غير مكانها عبر وسائل الإعلام من شاشات ومجلات وغيرها من الصور المحرمة التي تعرض علينا صبح ومساء فما أسعد من غض بصره واستعمله في طاعة ربه وعرف خطورة إطلاقه فيما نهى الله عنه كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السيوف بلا قوس ولا وتر .


هل عرفتم أحبتي هؤلاء الأعضاء ومكمن الخطر فيهم والدور المطلوب منكم اترك الإجابة والتعليق لكم ،،


منقول للفائدة


ولكم تحياتي

عبداللطيف الغامدي
April 26th, 2008, 21:41
بارك الله فيك أخي الحبيب/الساحل الغربي على مشاركتك المميزة ولك تحياتي

سويد أسمر
April 26th, 2008, 22:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنت وفعلاً نحتاج الى الكثير من مراقبة أعضائنا فهي شواهد علينا يوم القيامة.

ابوعبدالمجيد
April 26th, 2008, 22:26
تم التعرف عليهم بارك الله فيك اخي الكريم

ونسأل الله العظيم ان يعطينا من خير هؤلاء الاعضاء ويكفينا شرهم

تقديري لك

عابر سبيل
April 26th, 2008, 22:43
ما اجمل طرحك اخي الغالي الساحل الغربي

اللسان هذا العضو الخطير والصغير في حجمه الكبير في جرمه كم أورد الناس في المهالك
ما اقول الا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((حدثنا بن أبي عمر حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني عن معمر عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن معاذ بن جبل قال : (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا المؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح).