الرائد7
January 28th, 2009, 14:31
السلام عليكم
فوجئ عدد من المدعوين لحفل زواج في إحدى قاعات الأفراح في محافظة رجال المع بأن الصحف الصادرة في اليوم نفسه متواجدة في المنصات العارضة للصحف، وعلى طاولات المدعوين ، واعتبرها بعض المشاركين في هذه المناسبة لفتة إيجابية لنشر الثقافة، وشغل وقت المدعوين بالقراءة. بدلاً من القيل والقال الذي يصاحب دائماً هذه المناسبات.
ووفقا لصحيفة "الوطن" اليوم يقول الكاتب إبراهيم طالع الألمعي "أعتقد بأن هذه الخطوة إيجابية تحسب لصاحب القاعة، وهي جديدة في منطقة عسير وربما في المملكة، فمن المعروف أن أصحاب القاعات يحرصون على الناحية الربحية، ولكن المفاجأة أن صاحب هذه القاعة يذهب يومياً لإحضار الصحف اليومية وعرضها على طاولات المدعوين للاستمتاع بجو الفرح والقراءة، ومناقشة الأحداث والمواضيع التي تستعرضها الصحف المحلية".
وحول الصحف المعروضة قال طالع "استعرضت بنفسي صحيفة الوطن ، والرياض ، والجزيرة ، والمدينة، والاقتصادية، ولا أعلم هل هناك صحف أخرى لم يتسن لي مشاهدتها، وأعتقد بأنها ظاهرة ثقافية ليست غريبة على مواطني ألمع، وأنا أعتبرها ترويجاً للثقافة والقراءة".
أحد المدعوين عبد الله علي قال "هذه خطوة إيجابية حول نشر الثقافة والمعرفة بين جموع المدعوين، وأعتقد بأن هذه الخطوة تقلل مما يتردد دائماً في مثل هذه المجالس من الغيبة والنميمة بين الناس ، وهذه اللفتة من صاحب الصالة تتيح للإنسان المدعو القراءة والمطالعة المجانية للمواضيع والزوايا التي يتعرض لها الكتاب. إضافة إلى أخبار المجتمع والثقافة والرياضة والآراء في مختلف الصحف اليومية".
وأضاف عبد الله أنه لاحظ توزيع الصحف على الطاولات وفي زوايا القاعة مما يدل حسب رأيه على اهتمام صاحب القاعة والمشرف عليها بنشر الثقافة والوعي لمختلف الشرائح المتواجدة في مثل هذه المناسبات.
من جانب آخر قال سعد (المشرف على القاعة) إن هذه الخطوة الوحيدة والمعمول بها في هذه القاعة جاءت بعد تفكير في شغل وقت المدعوين للمناسبات والأفراح بما يعود عليهم بالنفع في المجال الثقافي والمعرفي ، فبدلاً من أن يبقى المدعو جالسا بجانب أحد أصدقائه، أو مجموعة أصدقاء يتحدثون بما لا يفيد، وخاصة في الفترة بين العصر والعشاء ذروة تواجد المدعوين، وفي غياب التلفاز في القاعات نظراً لعدم الرغبة في مطالعته في مثل هذه المناسبات، فقد قررت جلب الصحف المحلية إلى هذه القاعة في كل مناسبة، وأنا أعتقد بأن هذه الخطوة تزيد من انتشار اسم القاعة ، وكذلك تشغل وقت فراغ المدعوين بالمطالعة والقراءة بما يعود عليهم بالفائدة في المجال الثقافي"، وأكد أنه لا يطلب مقابلا للصحف من المستأجر لهذه القاعة . بل يتبرع بها مجاناً.
وتذمر من عبث بعض المدعوين وخاصة الأطفال حيث قال "من المحزن أن نرى العبث بالصحف التي نتعب لجلبها للمناسبات أولاً ، وثانياً أنها لا تخلو من ذكر الله سبحانه وتعالى" .
التعليق:
"هذه خطوة إيجابية حول نشر الثقافة والمعرفة بين جموع المدعوين، وأعتقد بأن هذه الخطوة تقلل مما يتردد دائماً في مثل هذه المجالس من الغيبة والنميمة بين الناس ، وهذه اللفتة من صاحب الصالة تتيح للإنسان المدعو القراءة والمطالعة المجانية للمواضيع والزوايا التي يتعرض لها الكتاب. إضافة إلى أخبار المجتمع والثقافة والرياضة والآراء في مختلف الصحف اليومية".
فعلا خطوة تستحق الإشادة:)
فوجئ عدد من المدعوين لحفل زواج في إحدى قاعات الأفراح في محافظة رجال المع بأن الصحف الصادرة في اليوم نفسه متواجدة في المنصات العارضة للصحف، وعلى طاولات المدعوين ، واعتبرها بعض المشاركين في هذه المناسبة لفتة إيجابية لنشر الثقافة، وشغل وقت المدعوين بالقراءة. بدلاً من القيل والقال الذي يصاحب دائماً هذه المناسبات.
ووفقا لصحيفة "الوطن" اليوم يقول الكاتب إبراهيم طالع الألمعي "أعتقد بأن هذه الخطوة إيجابية تحسب لصاحب القاعة، وهي جديدة في منطقة عسير وربما في المملكة، فمن المعروف أن أصحاب القاعات يحرصون على الناحية الربحية، ولكن المفاجأة أن صاحب هذه القاعة يذهب يومياً لإحضار الصحف اليومية وعرضها على طاولات المدعوين للاستمتاع بجو الفرح والقراءة، ومناقشة الأحداث والمواضيع التي تستعرضها الصحف المحلية".
وحول الصحف المعروضة قال طالع "استعرضت بنفسي صحيفة الوطن ، والرياض ، والجزيرة ، والمدينة، والاقتصادية، ولا أعلم هل هناك صحف أخرى لم يتسن لي مشاهدتها، وأعتقد بأنها ظاهرة ثقافية ليست غريبة على مواطني ألمع، وأنا أعتبرها ترويجاً للثقافة والقراءة".
أحد المدعوين عبد الله علي قال "هذه خطوة إيجابية حول نشر الثقافة والمعرفة بين جموع المدعوين، وأعتقد بأن هذه الخطوة تقلل مما يتردد دائماً في مثل هذه المجالس من الغيبة والنميمة بين الناس ، وهذه اللفتة من صاحب الصالة تتيح للإنسان المدعو القراءة والمطالعة المجانية للمواضيع والزوايا التي يتعرض لها الكتاب. إضافة إلى أخبار المجتمع والثقافة والرياضة والآراء في مختلف الصحف اليومية".
وأضاف عبد الله أنه لاحظ توزيع الصحف على الطاولات وفي زوايا القاعة مما يدل حسب رأيه على اهتمام صاحب القاعة والمشرف عليها بنشر الثقافة والوعي لمختلف الشرائح المتواجدة في مثل هذه المناسبات.
من جانب آخر قال سعد (المشرف على القاعة) إن هذه الخطوة الوحيدة والمعمول بها في هذه القاعة جاءت بعد تفكير في شغل وقت المدعوين للمناسبات والأفراح بما يعود عليهم بالنفع في المجال الثقافي والمعرفي ، فبدلاً من أن يبقى المدعو جالسا بجانب أحد أصدقائه، أو مجموعة أصدقاء يتحدثون بما لا يفيد، وخاصة في الفترة بين العصر والعشاء ذروة تواجد المدعوين، وفي غياب التلفاز في القاعات نظراً لعدم الرغبة في مطالعته في مثل هذه المناسبات، فقد قررت جلب الصحف المحلية إلى هذه القاعة في كل مناسبة، وأنا أعتقد بأن هذه الخطوة تزيد من انتشار اسم القاعة ، وكذلك تشغل وقت فراغ المدعوين بالمطالعة والقراءة بما يعود عليهم بالفائدة في المجال الثقافي"، وأكد أنه لا يطلب مقابلا للصحف من المستأجر لهذه القاعة . بل يتبرع بها مجاناً.
وتذمر من عبث بعض المدعوين وخاصة الأطفال حيث قال "من المحزن أن نرى العبث بالصحف التي نتعب لجلبها للمناسبات أولاً ، وثانياً أنها لا تخلو من ذكر الله سبحانه وتعالى" .
التعليق:
"هذه خطوة إيجابية حول نشر الثقافة والمعرفة بين جموع المدعوين، وأعتقد بأن هذه الخطوة تقلل مما يتردد دائماً في مثل هذه المجالس من الغيبة والنميمة بين الناس ، وهذه اللفتة من صاحب الصالة تتيح للإنسان المدعو القراءة والمطالعة المجانية للمواضيع والزوايا التي يتعرض لها الكتاب. إضافة إلى أخبار المجتمع والثقافة والرياضة والآراء في مختلف الصحف اليومية".
فعلا خطوة تستحق الإشادة:)