الرائد7
January 17th, 2009, 02:15
السلام عليكم
دعا المشاركون في "قمة غزة" الطارئة التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية قطر ، إلى تعليق المبادرة العربية للسلام مع "إسرائيل".
وطالب البيان الختامي الذي تُلي في مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني مساء الجمعة، الدول العربية بتعليق "المبادرة العربية للسلام" والتي أقرت في القمة العربية المنعقدة في بيروت عام 2002 ووقف كافة أشكال التطبيع بما فيها إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع "إسرائيل".
وقررت قمة غزة الطارئة إنشاء صندوق لإعادة إعمار القطاع بعد الدمار الهائل الذي أحدثه القصف الصهيوني في المنازل والمنشآت المدنية الفلسطينية هناك.
كما دعت القمة الأطراف الفلسطينية إلى التوافق وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأشادت بالدول التي اتخذت مواقف إيجابية لمناهضة العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ودعم القضية الفلسطينية.
كما أشاد البيان الختامي للقمة بالموقف الذي اتخذته كل من دولة قطر وموريتانيا بتجميد علاقاتهما مع "إسرائيل".
فيما أوضح رئيس الوزراء القطري أن دولته ستطلب من "الإسرائيليين" في مكتب التمثيل التجاري بالدوحة مغادرة أراضيها خلال أسبوع وحتى إشعار آخر.
ورحبت القمة بدعوة الرئيس عبد الله واد رئيس جمهورية السنغال والرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد قمة طارئة للمنظمة لبحث العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على غزة.
وعبرت القمة عن ترحيبها بحضور ممثلي ثمانية فصائل فلسطينية على رأسها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية القيادة العامة.
وقد عبر المشاركون في القمة عن قلقهم البالغ من أعداد الضحايا الكبير جراء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على غزة، والدمار الهائل لمرافق الحياة المدنية في القطاع.
وأعربت القمة عن قلق الدول المشاركة من قيام "إسرائيل"، بشهادة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، باستخدام الأسلحة المحظورة والعشوائية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية المتعلقة بالنزاعات المسلحة.
هل ستظل مثل هذه القرارات حبرا على ورق؟؟
وكيف هي خطوات تفعيلها؟
دعا المشاركون في "قمة غزة" الطارئة التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية قطر ، إلى تعليق المبادرة العربية للسلام مع "إسرائيل".
وطالب البيان الختامي الذي تُلي في مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني مساء الجمعة، الدول العربية بتعليق "المبادرة العربية للسلام" والتي أقرت في القمة العربية المنعقدة في بيروت عام 2002 ووقف كافة أشكال التطبيع بما فيها إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع "إسرائيل".
وقررت قمة غزة الطارئة إنشاء صندوق لإعادة إعمار القطاع بعد الدمار الهائل الذي أحدثه القصف الصهيوني في المنازل والمنشآت المدنية الفلسطينية هناك.
كما دعت القمة الأطراف الفلسطينية إلى التوافق وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأشادت بالدول التي اتخذت مواقف إيجابية لمناهضة العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ودعم القضية الفلسطينية.
كما أشاد البيان الختامي للقمة بالموقف الذي اتخذته كل من دولة قطر وموريتانيا بتجميد علاقاتهما مع "إسرائيل".
فيما أوضح رئيس الوزراء القطري أن دولته ستطلب من "الإسرائيليين" في مكتب التمثيل التجاري بالدوحة مغادرة أراضيها خلال أسبوع وحتى إشعار آخر.
ورحبت القمة بدعوة الرئيس عبد الله واد رئيس جمهورية السنغال والرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي لعقد قمة طارئة للمنظمة لبحث العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على غزة.
وعبرت القمة عن ترحيبها بحضور ممثلي ثمانية فصائل فلسطينية على رأسها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية القيادة العامة.
وقد عبر المشاركون في القمة عن قلقهم البالغ من أعداد الضحايا الكبير جراء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على غزة، والدمار الهائل لمرافق الحياة المدنية في القطاع.
وأعربت القمة عن قلق الدول المشاركة من قيام "إسرائيل"، بشهادة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، باستخدام الأسلحة المحظورة والعشوائية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية المتعلقة بالنزاعات المسلحة.
هل ستظل مثل هذه القرارات حبرا على ورق؟؟
وكيف هي خطوات تفعيلها؟