المنتقد
April 26th, 2008, 00:13
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايه الاخوه قصة المعراج بأى سرعة تمت؟ وأى مسافة قطعت؟ اسئله محيره ؟فدعونا احبتى نتأمل ونتدبر جانباً من جوانب القصه وهى السرعه والمسافه .والنظرب مثالاً يجسد الفكره .
المسافه بين مكه المكرمه والقدس الشريف فى فلسطين هو مايقارب 1200كم فى خط مستقيم تقريباً ولنفارض انهافقط1000كم سقطعها الانسان فى راجلاًفى 200ساعه تقريباً بسرعة5كم /ساعه وتقطعها الدراجه الهوائيه فى50ساعه بسرعة20كم/ساعه والسياره فى 10ساعات بسرعة100كم/ساعه والطائره فى ساعة بسرعة1000كم/ساعه وبأعلى سرعه اخترعها الانسانوالتىتبلغ54400كم/ساعه وهى سرعة مكوك الفضاء تستغرق الرحله دقيقه واحده فقط بين مكه والقدس الشريف.
ولعلنا هنا نترك السرعه التقليديه ونحسب حسب اعلى سرعه عرفها الانسان وهى سرعة الضوء وهذه السرعه تعادل كما يقول العلماء{107935848كم/ساعه} وبهذا سوف يقطع الضوء المسافه بين المدينتين مكه والقدسفى0.0000006جزء من الثانيه اى اسرع من لمح البصر. فسبحان الذى بيده ملكوت السموات والارض فلو استخدم الانسان سرعة الضوء للذهاب الى القمر والذى يبعد حوالى381706كم لقطع المسافة فى ثانيتين فقط .ولوسافر الانسان الى الشمس التى تبعد عن الاض بمتوسط149600000كم لستغرقت الرحله ثمان دقائق تقريباً بينما الرحله بين الارض وابعد كوكب فى المجموعه الشمسيه بلوتو5900000000كم لاستغرقة الرحله ثلاث ساعات وثمان وعشرين دقيقه ولك ان تتخيل هذه المسافه بين الارض وهذا الكوكب .
اخوتى دعونا نسافر لى أقرب نجم لدينا وهونجم ألفافنطورسalpha centauri حيث يبعد حوالى4.24سنه ضوئيه وهنا استخدمنا السنه الضوئيه كوحدة قياس بدل من الكيلومتر وذلك لصعوبة استخدامها هنا كوحدة قياس لقياس المسافات بين الكواكب وعلى سبيل المثال المسافه بين الارض وكوكب ألفافنطورس تعادل اكثر من40تريليون كم .
والنضرب مثلاً بالثرياء المشهوره عند الناس وتصور انه يبعد عن الارض 440سنه ضوئيه
والمجره الوحيده المشاهده بالعين الجرده والتى تبعد عن نظامنا الشمسى حوالى2.5مليون سنه ضوئيه وهى مجرة المرأة المسلسله بعباره اخرى انت تشاهد حدثاً فى الماضى البعيد حدث قبل2.5مليون سنه وسار بسرعة الضوء ليقطع مسافة قدرها مليار مليون مليار كم .وهذه المسافة التى يطير منها العقل لاتمثل الا جارة قريبة لمجرتنا فكيف اذا تحدثنا عن مجرات تبعد عنا بليون سنة ضوئيه وهذه المسافات كلها لنجوم وكواكب معلقة بين السماء الدنيا والارض فكيف بالمسافة بينها وبين السماء الدنيا؟كم تبعد؟ سبحانه جل جلاله
ونعود الان الى قصة المعراج فنقول بأى سرعة حدثت تدبر معى اخى الكريم الاعجاز الإلهى فى ضوء ماسلف من ارقام ومسافات ونحن لم نبلغ السماء الدنيا فلو كانت رحلة المعراج بأقصى سرعة عرفها البشر وهى سرعة الضوء لستغرقت رحلة المعراج 440سنه لبلوغ نجم الثرياء فقط والعلم والعلماء اليوم لايعرفون حدود السماء الدنيا ولااطرافها ولوارادو زيارة بعض مايشاهدون من الجرات بالنواظير والتلسكوبات لاستغرقو فى قطع المسافة اكثر من بليون سنه وبالتالى لااحد يعلم المسافة المتبقيه من السماء الدنيا ولاشىء عن السماء الثانيه.
السؤال الكبير الذى يكمن فيه التدبر والتأمل فى خلق الله عزوجل .
بأى سرعة صلى الله عليه وسلم عرج به؟ حتى تجاوز السماء الدنيا بأقمارها وكواكبها ونجومها ومجراتها وما نعلم ومالا نعلم من خلق الله سبحانه فيها؟ بأى سرعة مذهله معجزه اختصر بلايين السنين فى لحظات كلمح البصر واذا به صلوات ربى وسلامه عليه عند أبيه ادم فى السماء الدنيا وبلمح البصر اذا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم فى السماء الثانيه عند أخيه عيسى ويحى عليهم السلام ولحظات الى الثالثه عند أخيه يوسف عليه السلام وهكذا حتى وصل إلى السماء السابعه عند ابيه ابراهيم عليه السلام .الله اكبر وصل الحبيب عليه الصلاة والسلام الى نقطة كونيه لم يبلغها بشر وسار بسرعات وقطع مسافات لاتستوعبها العقول البشريه ولاحتى الاليه فلا يصلح معها وحدة قياس مسافات ولاسرعة فاالله اكبر هذه سرعة من يقول للشىء كن فيكون انه سرعة من يدبر الامر فى السماوات والارض{ وَمَاأمُرناَإلاوَحدَةَ كلَمح بالبَصَر}
ثم لما بلغ المصظفى صلى الله عليه وسلم السماء السابعه واطلع على البيت المعمور فى السماء السابعه أذن له ان يصعد ويرقى الى مكان فصر عليه وحده دون جبريل.
{لنُريهُ من آياتَنا} خرج صلى الله عليه وسلم عن حدود الكون الدنيويه ونطاقها خرج الى عالم أخر لم يطلع عليه احد من البشر قاطبه...فإلى أين وصل؟ إلى أى ارتفاع بلغ؟ وماذاحدث؟ تلك قصة قد خلت من قبلها قصص ولاكن ليس لمثلها قصه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايه الاخوه قصة المعراج بأى سرعة تمت؟ وأى مسافة قطعت؟ اسئله محيره ؟فدعونا احبتى نتأمل ونتدبر جانباً من جوانب القصه وهى السرعه والمسافه .والنظرب مثالاً يجسد الفكره .
المسافه بين مكه المكرمه والقدس الشريف فى فلسطين هو مايقارب 1200كم فى خط مستقيم تقريباً ولنفارض انهافقط1000كم سقطعها الانسان فى راجلاًفى 200ساعه تقريباً بسرعة5كم /ساعه وتقطعها الدراجه الهوائيه فى50ساعه بسرعة20كم/ساعه والسياره فى 10ساعات بسرعة100كم/ساعه والطائره فى ساعة بسرعة1000كم/ساعه وبأعلى سرعه اخترعها الانسانوالتىتبلغ54400كم/ساعه وهى سرعة مكوك الفضاء تستغرق الرحله دقيقه واحده فقط بين مكه والقدس الشريف.
ولعلنا هنا نترك السرعه التقليديه ونحسب حسب اعلى سرعه عرفها الانسان وهى سرعة الضوء وهذه السرعه تعادل كما يقول العلماء{107935848كم/ساعه} وبهذا سوف يقطع الضوء المسافه بين المدينتين مكه والقدسفى0.0000006جزء من الثانيه اى اسرع من لمح البصر. فسبحان الذى بيده ملكوت السموات والارض فلو استخدم الانسان سرعة الضوء للذهاب الى القمر والذى يبعد حوالى381706كم لقطع المسافة فى ثانيتين فقط .ولوسافر الانسان الى الشمس التى تبعد عن الاض بمتوسط149600000كم لستغرقت الرحله ثمان دقائق تقريباً بينما الرحله بين الارض وابعد كوكب فى المجموعه الشمسيه بلوتو5900000000كم لاستغرقة الرحله ثلاث ساعات وثمان وعشرين دقيقه ولك ان تتخيل هذه المسافه بين الارض وهذا الكوكب .
اخوتى دعونا نسافر لى أقرب نجم لدينا وهونجم ألفافنطورسalpha centauri حيث يبعد حوالى4.24سنه ضوئيه وهنا استخدمنا السنه الضوئيه كوحدة قياس بدل من الكيلومتر وذلك لصعوبة استخدامها هنا كوحدة قياس لقياس المسافات بين الكواكب وعلى سبيل المثال المسافه بين الارض وكوكب ألفافنطورس تعادل اكثر من40تريليون كم .
والنضرب مثلاً بالثرياء المشهوره عند الناس وتصور انه يبعد عن الارض 440سنه ضوئيه
والمجره الوحيده المشاهده بالعين الجرده والتى تبعد عن نظامنا الشمسى حوالى2.5مليون سنه ضوئيه وهى مجرة المرأة المسلسله بعباره اخرى انت تشاهد حدثاً فى الماضى البعيد حدث قبل2.5مليون سنه وسار بسرعة الضوء ليقطع مسافة قدرها مليار مليون مليار كم .وهذه المسافة التى يطير منها العقل لاتمثل الا جارة قريبة لمجرتنا فكيف اذا تحدثنا عن مجرات تبعد عنا بليون سنة ضوئيه وهذه المسافات كلها لنجوم وكواكب معلقة بين السماء الدنيا والارض فكيف بالمسافة بينها وبين السماء الدنيا؟كم تبعد؟ سبحانه جل جلاله
ونعود الان الى قصة المعراج فنقول بأى سرعة حدثت تدبر معى اخى الكريم الاعجاز الإلهى فى ضوء ماسلف من ارقام ومسافات ونحن لم نبلغ السماء الدنيا فلو كانت رحلة المعراج بأقصى سرعة عرفها البشر وهى سرعة الضوء لستغرقت رحلة المعراج 440سنه لبلوغ نجم الثرياء فقط والعلم والعلماء اليوم لايعرفون حدود السماء الدنيا ولااطرافها ولوارادو زيارة بعض مايشاهدون من الجرات بالنواظير والتلسكوبات لاستغرقو فى قطع المسافة اكثر من بليون سنه وبالتالى لااحد يعلم المسافة المتبقيه من السماء الدنيا ولاشىء عن السماء الثانيه.
السؤال الكبير الذى يكمن فيه التدبر والتأمل فى خلق الله عزوجل .
بأى سرعة صلى الله عليه وسلم عرج به؟ حتى تجاوز السماء الدنيا بأقمارها وكواكبها ونجومها ومجراتها وما نعلم ومالا نعلم من خلق الله سبحانه فيها؟ بأى سرعة مذهله معجزه اختصر بلايين السنين فى لحظات كلمح البصر واذا به صلوات ربى وسلامه عليه عند أبيه ادم فى السماء الدنيا وبلمح البصر اذا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم فى السماء الثانيه عند أخيه عيسى ويحى عليهم السلام ولحظات الى الثالثه عند أخيه يوسف عليه السلام وهكذا حتى وصل إلى السماء السابعه عند ابيه ابراهيم عليه السلام .الله اكبر وصل الحبيب عليه الصلاة والسلام الى نقطة كونيه لم يبلغها بشر وسار بسرعات وقطع مسافات لاتستوعبها العقول البشريه ولاحتى الاليه فلا يصلح معها وحدة قياس مسافات ولاسرعة فاالله اكبر هذه سرعة من يقول للشىء كن فيكون انه سرعة من يدبر الامر فى السماوات والارض{ وَمَاأمُرناَإلاوَحدَةَ كلَمح بالبَصَر}
ثم لما بلغ المصظفى صلى الله عليه وسلم السماء السابعه واطلع على البيت المعمور فى السماء السابعه أذن له ان يصعد ويرقى الى مكان فصر عليه وحده دون جبريل.
{لنُريهُ من آياتَنا} خرج صلى الله عليه وسلم عن حدود الكون الدنيويه ونطاقها خرج الى عالم أخر لم يطلع عليه احد من البشر قاطبه...فإلى أين وصل؟ إلى أى ارتفاع بلغ؟ وماذاحدث؟ تلك قصة قد خلت من قبلها قصص ولاكن ليس لمثلها قصه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته......