المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دول آسيا الغنية تتصدر الإنجاز في التعليم والشرق الأوسط في المؤخرة



شقردية طيبة
December 12th, 2012, 12:36
بوسطن - رويترز : تصدرت دول آسيا الغنية نسبيا ومنها كوريا الجنوبية وسنغافورة وهونج كونج ترتيب التحصيل العلمي للطلاب على المستوى الدولي وهي النتيجة التي قال الباحثون انها ترجع إلى التزام مجتمعي قوي بالتعليم الابتدائي.

http://arabic.cnn.com/2012/scitech/2/23/learning.tech/gal.ipadkids.jpg_-1_-1.jpg

وذكرت دراستان تدعمهما كلية بوسطن يوم الثلاثاء أن المغرب والعديد من دول الشرق الأوسط تذيلت التصنيف العالمي لأداء طلبة الصف الرابع في العلوم والرياضيات والقراءة وهو ما يعكس التحديات الناجمة عن الفقر والنظم التعليمية الجديدة نسبيا.

وخلصت الدراستان إلى أن التحصيل العلمي للطلاب على المستوى الدولي عموما قد تحسن في السنوات العشر الماضية وزاد عدد الدول التي تركز على التعليم. وتصدرت الدول الآسيوية الأداء في الرياضيات والعلوم وتقدمت في القراءة.

وقالت اينا موليس الاستاذة بكلية بوسطن والتي شاركت في الدراستين "في البداية كنا نعمل على تقييم القراءة ولم يتصدروا بالضرورة الرسوم البيانية... بعد عشر سنوات تصدروها."

http://wpcontent.answcdn.com/wikipedia/en/thumb/5/5b/Boston_College_Seal.svg/220px-Boston_College_Seal.svg.png

وقالت موليس إن التحسن يعكس جهدا مركزا سواء من قبل الآباء لقراءة المزيد لأطفالهم في المنزل او الجهود الرسمية لجعل برامج القراءة المدرسية أكثر فعالية.

وقيمت دراسة الاتجاهات في الرياضيات والعلوم الدولية اداء 63 دولة في العلوم والرياضيات في حين قيمت دراسة التقدم في القراءة الدولية أداء 49 دولة في القراءة.

وخلصت الدراستان إلى أن هونج كونج وروسيا وفنلندا سجلت أفضل أداء في القراءة في الصف الرابع. وفي مجال العلوم تفوقت كوريا الجنوبية وسنغافورة وفنلندا بينما تصدرت سنغافورة وكوريا الجنوبية وفنلندا الرياضيات.

وجاءت الولايات المتحدة في المركز السادس في القراءة في الصف الرابع والمركز الحادي عشر في العلوم والمركز السابع في الرياضيات.

http://img269.imageshack.us/img269/7774/75783869.jpg

وجاء أسوأ أداء في القراءة في المغرب وسلطنة عمان وقطر. وكانت اليمن والمغرب والكويت الأسوأ في الرياضيات واحتل اليمن والمغرب وتونس المراكز الاخيرة في العلوم.

وقال مايكل مارتن الاستاذ بكلية بوسطن إن كفاحهم يعكس صعوبة وضع نظم دراسية جديدة.

وأضاف مارتن "التعليم مشروع متعدد الأجيال لذلك إذا رجعت إلى ما قبل 30 أو 40 عاما فستجد أن كثيرا من هذه البلدان لم يكن لديها نظام تعليم وكانت مجموعة صغيرة فقط من الناس تحصل على تعليم مناسب."