المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايران ترجيء تشغيل مفاعل اراك النووي



محمد بن سعد
November 17th, 2012, 17:57
فيينا - رويترز : أظهر تقرير للامم المتحدة ان ايران أرجأت حتى عام 2014 تشغيل مفاعل أبحاث قال خبراء غربيون انه كان في نهاية المطاف سيوفر للجمهورية الاسلامية طريقا ثانيا لانتاج مواد تستخدم في تصنيع قنبلة نووية. واستمرت طهران في تركيب شبكة تبريد في محطة تعمل بالماء الثقيل قرب بلدة اراك. ويقول محللون نوويون ان هذا النوع من المفاعلات يمكن ان ينتج بلوتونيوم يستخدم في تصنيع الاسلحة اذا اعيدت معالجة الوقود المستنفد. وتنفي ايران عزمها القيام بذلك.

http://www.dw.de/image/0,,15744887_303,00.jpg

وجاء في أحدث تقرير لمعلومات الامم المتحدة وزع على الدول الاعضاء الليلة الماضية ان ايران أرجأت الموعد المقرر لتشغيل مفاعل اراك نحو ستة اشهر من الربع الثالث من عام 2013 .

وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أعلنت ايران ان تشغيل المفاعل اي.ار-40 متوقع الان ان يبدأ في الربع الاول من عام 2014 ." ولم تعط سببا للتأجيل.

وقالت رابطة الحد من التسلح وهي جماعة ابحاث ودعاية مقرها واشنطن ان من المشكوك فيه ايضا ان تتمكن ايران من الوفاء بالموعد الجديد نظرا "لعمليات تأخر ملموسة وتعذر الوصول الى المواد المطلوبة."

ويتركز قلق الغرب من ايران بدرجة كبيرة على محطتين تحت الارض لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو لكن خبراء يقولون ان مفاعل اراك أيضا مدعاة لمخاوف بشأن انتشار السلاح.

وتقول ايران التي تنفي مزاعم الغرب عن سعيها لامتلاك اسلحة نووية ان برنامجها سلمي تماما وان المفاعل مخصص لانتاج نظائر لاستخدامها في الطب والزراعة.

ويعتقد ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك ترسانة نووية وترى في البرنامج النووي الايراني خطرا حقيقيا وهددت بمهاجمة المواقع النووية الايرانية اذا فشلت الدبلوماسية في حل نزاع مستمر منذ عشر سنوات.

واذا مضت اسرائيل قدما في تنفيذ تهديدها فستكون نطنز وفوردو واراك من بين الاهداف المرجحة.

وأظهر التقرير الربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة ان ايران تمضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم في تحد للعقوبات الغربية المشددة.

ويمكن لليوارنيوم المخصب ان يستخدم كوقود لمحطات الطاقة النووية وهو الهدف المعلن لايران لكنه يمكن ايضا في حالة تخصيبه لدرجة انقى ان يوفر القلب المتفجر للسلاح النووي. وتصنيع البلوتونيوم من الوقود المستنفد هو وسيلة ثانية للحصول على مواد يمكن استخدامها في تصنيع قنبلة نووية.


http://1.1.1.2/bmi/www.alraynews.com/IMAGES/NEWS/200908/2009-08-21T163538Z_01_ACAE57K1A4L00_RTROPTP_2_OEGWD-US-IRAN-NUC-MN7.JPG
مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل في صورة التقطت يوم 26 أغسطس اب 2006 - صورة لرويترز من وكالة الطلبة للأنباء

قوقل الآرض
November 18th, 2012, 04:15
دبي - CNN : كشف تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن إيران خطت خطوة كبيرة فيما يتعلق ببرنامجها النووي "المثير للجدل"، بالانتهاء من بناء وتجهيز منشأة نووية تحت الأرض، لمضاعفة تخصيب اليورانيوم، قرب مدينة "قم" الدينية المقدسة، إلى الجنوب من العاصمة طهران.

http://arabic.cnn.com/2012/world/11/17/iran.nuclear/Gal.iran.nuclear.jpg_-1_-1.jpg

وذكر تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن إيران انتهت من إعداد ما يقرب من 2800 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" النووية، إلا أن التقرير أشار إلى أنه ليست جميع أجهزة الطرد المركزية، التي تم وضعها في المنشأة، جاهزة للتشغيل في الوقت الراهن.

وأضافت وكالة الطاقة الذرية أن إيران ضاعفت مخزونها من اليورانيوم المخصب، سواء بنسبة 6 في المائة، أو 20 في المائة، والذي يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية، في حالة إذا ما تم تخصيبه بنسبة أعلى.

ورغم أن الحكومة الإيرانية تصر على أن برنامجها النووي هو فقط للأغراض السلمية، تخشى العديد من الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إسرائيل، أن تكون الجمهورية الإسلامية تسعى لإنتاج أسلحة نووية.

وتم بناء منشأة "فوردو" أسفل سفح أحد الجبال في المنطقة، مما يجعله أكثر تحصيناً، إلى حد ما، ضد أية هجمات محتملة قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت صراحةً، في وقت سابق، أن انتهاء إيران من بناء وتجهيز المنشأة النووية لتخصيب اليورانيوم، قد يجعل من الصعب إثناء طهران عن عزمها، في حالة إذا ما قررت إنتاج أسلحة نووية.

وفي أغسطس/ آب الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الحكومة الإيرانية قامت بإعادة تشكيل أحد المواقع العسكرية، الذي يُعتقد أنه كان يُستخدم لأغرض تخصيب اليورانيوم، في محاولة على ما يبدو لتضليل تحقيق للأمم المتحدة بشأن برنامجها النووي.

ومن شأن هذا التقرير أن يزيد المخاوف بشأن قيام إسرائيل، التي تخشى امتلاك إيران لقدرات تسليحية نووية، بتوجيه ضربات عسكرية محتملة إلى المنشآت النووية الإيرانية، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب جديدة واسعة في المنطقة.