المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القبض على 10 سعوديين أثناء محاولتهم التسلل إلى اليمن



ام انس
November 5th, 2012, 21:09
الرياض - واس : صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران تعرضت لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة وذلك عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة من فجر اليوم الاثنين مما نتج عنه استشهاد الجندي أول فهد بن حسين الحمندي ، والجندي أول محمد بن حسن منيع.

استشهاد رجلي أمن في كمين بشرورة

http://www.aawsat.com/2011/11/07/images/news1.648668.jpg
المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي

وقال المتحدث إنه بتوفيق من الله تعالى تمكن رجال الأمن من متابعة هؤلاء المعتدين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى الأراضي اليمنية وتبادل إطلاق النار معهم والقبض عليهم وعددهم أحد عشر شخصا بعد إصابة أربعة منهم بإصابات بليغة، عشرة منهم سعوديون بالإضافة إلى مقيم يمني الجنسية.

المعتدين هم ممن سبق أن أوقفوا لارتباطهم بجرائم وأنشطة الفئة الضالة وتم إطلاق سراحهم مؤخرا

وبالتثبت الأولي من هوياتهم وسجلاتهم الجنائية اتضح أن جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق أن أوقفوا لارتباطهم بجرائم وأنشطة الفئة الضالة وتم إطلاق سراحهم مؤخرا، وذلك وفق التالي:



1 - نهاض خالد عايض العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 5/8/1432هـ.

2 - محمد فرج سليمان العنزي تم إطلاق سراحه بتاريخ 1/10/1432هـ.

3 - خليل حسن يحيى الزهراني تم إطلاق سراحه بتاريخ 13/3/1433هـ .

4 - بندر ذعار دعيج الحربي تم إطلاق سراحه بتاريخ 24/3/1433هـ.

5 - عبدالله سعد محمد آل معروف الصيعري تم إطلاق سراحه بتاريخ 19/5/1433هـ.

6 - محمد سالم عوض الصيعري تم إطلاق سراحه بتاريخ 26/6/1433هـ.

7 - فهد محمد حمود البكري الشهري تم إطلاق سراحه بتاريخ 30/6/1433هـ .

8 - علي عبدالله صالح السلامة تم إطلاق سراحه بتاريخ 23/7/1433هـ .

9 - عيسى عوض غازي العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 30/7/1433هـ .

10 - خالد فيصل نافل العتيبي تم إطلاق سراحه بتاريخ 26/9/1433هـ .


وبين أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن رجال الأمن لن يتهاونوا في أداء مهامهم وواجباتهم وأن القضاء الشرعي هو الفيصل في مصير أولئك الذين تورطوا بأنشطة الفئة الضالة وأن الأجهزة المختصة تبذل ما في وسعها للعمل على تصحيح مفاهيم من يتم إطلاق سراحهم أثناء استيفائهم للعقوبات المقررة شرعا، وتبقى المسؤولية الاجتماعية بعد ذلك على المحيطين بهم للتأكد من سلامة نهجهم وعدم تهديدهم لأمن وسلامة المجتمع ، مع أهمية المبادرة بإبلاغ الجهات المختصة عن كل ما يثير الاشتباه.