المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول مخرجة سعودية تقتحم مناطق محظورة بفيلم في مهرجان البندقية



ورود الشوق
September 3rd, 2012, 23:30
البندقية - رويترز : شاركت أول مخرجة سينمائية سعودية للمرة الاولى في مهرجان البندقية السينمائي الدولي مستكشفة مدى صلابة القيود المفروضة على المرأة في المجتمع السعودي المحافظ من خلال قصة فتاة قوية الارادة عمرها عشرة أعوام تعيش في الرياض عاصمة المملكة.

http://www.eyeofriyadh.com/includes/image.php?image=/news_images/2012/08/514267045.jpg&width=500&height=300

وتقول المخرجة السعودية هيفاء المنصور ان فيلمها هو أول فيلم يصور بالكامل في المملكة العربية السعودية وانه يسرد الحياة اليومية للفتاة وجدة ومحاولاتها التغلب على القيود وكسر العوائق الاجتماعية سواء كان ذلك في المدرسة او البيت.

كانت وجدة تتعرض للتوبيخ الدائم بسبب عدم ارتدائها الحجاب وعشقها لموسيقى البوب وعدم اختبائها في حضرة الرجال.

خلب لبها دراجة خضراء لتسابق بها صديقها فوضعت خطة لتوفير المال اللازم لشرائها رغم معارضة أمها.. فالفتيات المحترمات في السعودية لا يركبن الدراجات.

تطلبت خطتها ان تحفظ القرآن عن ظهر قلب لتدخل مسابقة لتلاوة القرآن في المدرسة على أمل ان تنال الجائزة المالية التي ستمكنها في النهاية من شراء دراجتها المنشودة وخلال ذلك تتظاهر بأنها التلميذة النموذجية الورعة التي كانت معلماتها تحلمن بها.

وتقول المخرجة ان فيلم (وجدة) يسعى لابراز التمييز ضد المرأة في المملكة المحافظة حيث يحظر على السعوديات قيادة السيارات وهن بحاجة الى موافقة ولي الامر للعمل او السفر او حتى فتح حساب مصرفي.

وقالت هيفاء المنصور للصحفيين بعد عرض فيلمها في مهرجان البندقية متحدثة بالانجليزية "يسهل القول انه مكان صعب محافظ بالنسبة للمرأة والاكتفاء بهذا دون عمل شيء لكن علينا ان نتحرك قدما ونأمل في ان نجعل المجتمع أكثر ارتياحا وتسامحا."

وأشارت الى بعض التغييرات في المجتمع السعودي قائلة ان الاجيال الشابة تتحدى العادات الصارمة وتضغط من أجل توسيع رقعة ما هو مقبول.

وتحت قيادة العاهل السعودي الملك عبد الله حصلت المرأة السعودية على فرصة تعليم أفضل وفرص للعمل وسمح لها بالادلاء بصوتها في الانتخابات القادمة لمجالس البلدية وهي الانتخابات الوحيدة التي تجرى في المملكة.

http://209.62.60.162/images_upload/1346575757.jpg

وقالت هيفاء المنصور للصحفيين عن المجتمع السعودي "انه بدأ ينفتح. هناك فرصة كبيرة الان للنساء" مشيرة الى مشاركة أول رياضيتين سعوديتين في دورة الالعاب الاولمبية التي أقيمت في بريطانيا هذا العام.

واستطردت "لم تعد الاوضاع كما كانت وان كنت لا استطيع القول اننا أصبحنا في الجنة. المجتمع لا يقبل هذا ببساطة.. الناس يمارسون ضغوطا على المرأة حتى تمكث في البيت لكن علينا ان نناضل."

وتحدثت عن المشاكل التي واجهتها أثناء تصوير فيلمها في الرياض رغم حصولها على اذن مسبق من السلطات.

فقد كان عليها في أحيان ان تختبيء داخل عربة (فان) في المناطق الاكثر محافظة والتي ترفض القبول بعمل المرأة كمخرجة سينمائية تختلط بالرجال في مجال العمل بل كان عليها في احيان ان توجه الممثلين الرجال من خلال جهاز لاسلكي.

ولا تشارك هيفاء المنصور بفيلمها في المسابقة الرئيسية في مهرجان البندقية وقد لا يشاهده كثيرون في بلادها التي لا يوجد بها دور للسينما لكن المنتجين يأملون ان يبيعوا فيلم (وجدة) على اسطوانات مدمجة وللقنوات التلفزيونية.

إلهام
September 4th, 2012, 01:33
شاركت أول مخرجة سعودية في مهرجان البندقية بفيلم سينمائي يتعرض لأوضاع حقوق المرأة والأطفال في السعودية، من خلال الطفلة وجدة، التي سعت إلى ركوب الدراجة ومنافسة الذكور رغم التقاليد والعادات التي ترفض ذلك.

http://www.aleqt.com/a/688231_225059.jpg
المخرجة هيفاء المنصور مع الممثلة الصغيرة وعد محمد

يعرف مهرجان البندقية السينمائي مشاركة أول مخرجة سعودية بفيلم يخرج عن المألوف في السعودية وعنوانه "وجدة"، لا مست فيها المخرجة القيود المفروضة على المرأة السعودية في مجتمع محافظ يمنع المرأة من سياقة السيارة، السفى أو الكلام مع الرجال في الشارع العام.

الفيلم من تمويل ألماني، ويتمحور حول البطلة "وجدة"، وهي طفلة في العاشرة من عمرها، تعيش برفقة والديها بالعاصمة الرياض، وتطمح إلى فرض نفسها وسط المجتمع الذكوري وكسر العوائق الاجتماعية سواء في المدرسة أو البيت. تتعرض الطفلة لتوبيخ الأم على اختلاطها بالرجال وحبها لأغاني البوب، لكن هذا لم يمنعها من السعي للبحث، بكل الطرق، عن الحصول على دراجة هوائية لمنافسة أقرانها الذكور. تطلب منها ذلك الدخول في تحدي صعب، وهو حفظ القرآن والمشاركة في مسابقة حفظ القرآن والحصول على مبلغ مالي يحقق لها حلم شراء الدراجة، رغم أن الفتيات في عمرها يضعن الحجاب ولا يركبن الدراجات.

عندما استطاعت وجدة الحصول على الدراجة كانت أمها تصرخ فيها أن "البنات اللواتي يركبن الدراجات لا يلدن".


http://youtu.be/AodxD1FW6oI
حديث المخرجة هيفاء عن فيلم وجدة مع قناة العربية

الفيلم مستوحى من تجربة المخرجة

المخرجة السعودية هيفاء المنصور اعترفت لوسائل الإعلام أن فيلمها مستوحى من تجربتها الطفولية في الرياض، و رغبتها في كسر الأعراف المجتمعية التي تضع المرأة في مرتبة أقل من الرجل. مستدركة "كنت محظوظة كثيرا لأنني تربيت في أسرة متحررة منحتني مساحة للإبداع، وكان لي مجال واسع للتحرك على عكس صديقاتي".

وأكدت هيفاء منصورللغارديان أن الفيلم صور بكامله في السعودية رغم العراقيل الكثيرة التي واجهتها، مضيفة "كنت أستطيع التصوير في بعض المناطق في الرياض، ولكن مناطق أخرى محافظة مستحيل أن تختلط فيها المرأة بالرجل، فما بالك بإعطائهم الأوامر".

http://1.1.1.4/bmi/www.dw.de/image/0,,16199241_401,00.jpg
لقطة من الفيلم

واستطاعت منصور أن تصور مقاطع كثيرة من الفيلم بعيدة عن فريق العمل، وإعطاء الأوامر بواسطة جهاز لاسلكي، لأن بعض المحافظين مستعدون لإيقافهم أو الهجوم على مشهد الاختلاط، تحت مبررات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما تقول المخرجة التي تضيف، إن فيلم (وجدة) "يسعى لإبراز الإقصاء الممنهج الذي تتعرض له المرأة السعودية ضد المرأة"، حيث يمنع على السعوديات قيادة السيارات وهن بحاجة مستمرة إلى موافقة الرجل للعمل أو السفر أو حتى فتح حساب مصرفي. لكنها من جهة أخرى أبدت تفاؤلها من مشاركة أول رياضيتين سعوديتين في دورة الألعاب الاولمبية التي أقيمت في بريطانيا هذا العام.

م.أ/ م.س(رويترز/ الغارديان)

إلهام
September 23rd, 2012, 02:29
«سونى بكتشرز» تشتري حقوق توزيع الفيلم السعودي «وجدة»

http://1.1.1.2/bmi/shorouknews.com/uploadedimages/Sections/ART/Cinema/original/haifaa-mansour.jpg

أعلنت "سونى بكتشرز كلاسيك" أنها حصلت على كل حقوق توزيع الفيلم السعودي "وجدة"، الذي كتبت له السيناريو وأخرجته المخرجة السعودية هيفاء منصور.

وعرض الفيلم في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي هذا العام، واهتزت القاعة بالتصفيق بعد عرض الفيلم، ووقف الحاضرون وهم يصفقون له، ثم عرض في مهرجان "تليورايد" الأميركي، حيث وضعته "سونى بكتشرز" نصب عينيها.

وفيلم "وجدة" هو أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة السعودية، وأول فيلم تخرجه مخرجة سعودية، ويعتبر من الأفلام السعودية النادرة التي تدخل مسابقة رسمية في مهرجان سينمائي عالمي كمهرجان فينيسيا العريق.

وأبدت المخرجة هيفاء منصور تفاؤلها بمستقبل بلادها، وقالت: إن "السعودية تتغير كثيرا، وهي تسير على طريق الانفتاح الطريقة التي قابل بها الجمهور فيلمي كانت مؤثرة جدا بالنسبة لي".

ويروي الفيلم قصة فتاة في العاشرة من العمر تدعى وجدة، تسعى إلى الحصول على دراجة هوائية قبل صديقها عبد الله، فتبذل أقصى جهدها لاقتناء الدراجة التي تحلم بها، وتجد أن الأمل الوحيد لتحقيق ذلك الحلم هو الاشتراك في مسابقات مدرسية لقراءة القرآن، إلى جانب قيامها بأعمال تجارية بسيطة لتوفير ثمن الدراجة، وتخطط "سونى بكتشرز" لطرح الفيلم رسميا في دور العرض السينمائية عام 2013 القادم.

المصدر: صحيفة الشروق - لوس أنجلوس- أ ش أ