المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الحرية مطلقة للجميع او مقيدة



دايم الجرح
December 4th, 2008, 14:59
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحرية كلمة كلاً يتشدق بها واكثر ما يشرقون بها ويغربون هم بني علماء وهي الحرية المفرطة المطلق .

هل نحن نملك أن نكون أحرار فيما نفعل .

الحرية كلمة ذات معاني كثيرة , وكلاً يدعي انه حر فيما يفعل , حتى من يتجاوز النظام لا يجد مسوغات لفعلة سواء أنا حر , ومن يقطع إشارة المرور لا يجد مبرر لخطئه ويقول أنا حر , هل نحن نعرف معنى الحرية الحقيقية , وهل الحرية مطلقة ويجوز لكل شخص أن يفعل ما يريد أو مقيدة في حدود الدين والأعراف والعادات , من هنا أشعر بان لكل شخص مفهومه عن الحرية , نحن كمسلمين ما هو مفهومنا عن الحرية , لقد بحثت عن معاني الحرية ووجدت تعريفات كثيرة , واستخلصت من النتيجة أنه كلاً يدندن على هواه وبمفهومه الخاص .
إذا اطرح هذا الموضوع بين يديكم ليستفيد بعضنا من بعض عن مفهوم الحرية , وما هو مقياس الحرية لدى كل شخص , ما هي الحرية بمفهمك

سلمان السلمي
December 6th, 2008, 13:27
وعليكم السلام ..
كل شخص له الحق ان يدعي الحرية لكن بحدود مايملك ويسيطر
ويدير .. بشرط عدم التجاوز في هذه الحرية واحترام
الآخرين في مشاعرهم وعدم ايذائهم
بخلاف ان تكون مطلقة من ناحية المجتمع فهنا تحكمنا اعراف وتقاليد
وتعاليم دينيه تقيد الحرية من التصرفات الهوجاء وتقنن وتسن
لها عقوبات ..
هذا توقعي عن الحرية ولنقرأ من الجميع توقعاتهم
اشكرك على جميل طرحك اخي دائم الجرح

محمد بن سعد
December 6th, 2008, 17:07
أخي
دايم الجرح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضـــــــــــــــع كبير

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمة لا تجتمع على ضلالة

نحن ،، كمسلمون ،،
نتبع كل ما أُحله الله ،،
ونمتنع عن كل ما حرم ،،

تبقى ،، بعد ذلك ،، مواضيع أخرى

وهذه بينة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
إن الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وأن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب
رواه البخاري و مسلم

وكلمة ( حرية ) بغض النظر عن عدم وجودها بين مفردات القرآن الكريم

إلا أنها تتداخل في المشتبـهات
فوجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين
يقول الله تعالى: ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء (69) النحل
ويقول: يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم (176)

وما ورد في السنّة النبويّة قوله صلى الله عليه وسلم :
تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك
رواه أحمد و ابن ماجة

هذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث
وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة

وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها
أما المشتبهات فهي : واضحة عند حملة الشريعة خاصة - وخافية على غيرهم

سر التوجيه الإلهي لعباده يأتينا في قوله تعالى:
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (7) الأنبياء

وخفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس

(الحرية) ربما مناط (استعمالها) في ما يهوى الناس ،،

يقول العلي القدير :
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) النازعات

وفي موضعين في القرآن الكريم ،، يقول عز وجل:

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) المؤمنون
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) المعارج
-
أما مفهوم الحرية في أوسع أبوابها لا تعدو عن سلوك مقيد
تقول الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) :
حرية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(تم التحويل من الحرية)
اذهب إلى: تصفح, ابحث
الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض.

الحرية أيضا احدى أهم قضايا الشعوب و هي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون ، فالكل يطمح لاستقلال بلاده و أن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه .

تنحو العديد من الفلسفات و الأديان و المدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع و الرضوخ و إصرار على امتلاك زمام القرار ، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع و اضطهاد و ظلم متواصل ، أو حالة النشوء في العبودية ، أو حالة وجود معتقدات و أفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس و فقدان الأمل بالتغيير .

لكننا لا نعدم أيضا توجهات فكرية فلسفية و دينية تنكر وجود إرادة حرة عند الإنسان و تعتبره خاضعا شاء أم أبى لسلطان قوى طبيعية أو غيبية ، فبعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان جزءا غير منفصل و لامفارق عن الطبيعة بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعية التي تصفها بالحتمية و هذه المدرسة هي ما يعرف بالحتمية Determinism ، بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الأديان تعتبر الإنسان مجرد ريشة في مهب الريح لا يملك في قضية تقدير مصيره شيئا . هذه التوجهات تظهر بوضوح في الدين الإسلامي عند الفرق التي توصف بالجبرية ، و عند بعض الطرق الصوفية .

تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) و حرية الاختيار الانساني ، هذه القضية و إن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله و هذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية) .

ليبرالية

زيارة موقع ثمن الحرية
فيديو عن الحرية في العالم العربي
"http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9)

دايم الجرح
December 7th, 2008, 14:08
وعليكم السلام

[quote][وعليكم السلام ..
كل شخص له الحق ان يدعي الحرية لكن بحدود مايملك ويسيطر
ويدير .. بشرط عدم التجاوز في هذه الحرية واحترام
الآخرين في مشاعرهم وعدم ايذائهم
بخلاف ان تكون مطلقة من ناحية المجتمع فهنا تحكمنا اعراف وتقاليد
وتعاليم دينيه تقيد الحرية من التصرفات الهوجاء وتقنن وتسن
لها عقوبات ..
هذا توقعي عن الحرية ولنقرأ من الجميع توقعاتهم
اشكرك على جميل طرحك اخي دائم الجرح /quote]

اهلا بك اخي الكريم سلمان

نحن نريد ان يعلم الناس ان الحرية لها ابعاد وحدود , ولها مجالات يستطيع الانسان ان يستخدم الحرية المخصصة له في حدودها الشرعية التي شرعها الله عز وجل في كثير من الايات , وقد ذكرت ايضا في كتب الاحاديث , وإلا اصبحت الحرية عند الاستخدامها في غير حدودها ضرباً من التعدي على الغير ,


بارك الله فيك

دايم الجرح
December 7th, 2008, 14:16
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته


أخي
دايم الجرح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضـــــــــــــــع كبير

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمة لا تجتمع على ضلالة

نحن ،، كمسلمون ،،
نتبع كل ما أُحله الله ،،
ونمتنع عن كل ما حرم ،،

تبقى ،، بعد ذلك ،، مواضيع أخرى

وهذه بينة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :
إن الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وأن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب
رواه البخاري و مسلم

وكلمة ( حرية ) بغض النظر عن عدم وجودها بين مفردات القرآن الكريم

إلا أنها تتداخل في المشتبـهات
فوجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين
يقول الله تعالى: ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء (69) النحل
ويقول: يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم (176)

وما ورد في السنّة النبويّة قوله صلى الله عليه وسلم :
تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك
رواه أحمد و ابن ماجة

هذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث
وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة

وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها
أما المشتبهات فهي : واضحة عند حملة الشريعة خاصة - وخافية على غيرهم

سر التوجيه الإلهي لعباده يأتينا في قوله تعالى:
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (7) الأنبياء

وخفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس

(الحرية) ربما مناط (استعمالها) في ما يهوى الناس ،،

يقول العلي القدير :
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) النازعات

وفي موضعين في القرآن الكريم ،، يقول عز وجل:

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) المؤمنون
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) المعارج

اهلا بك اخي الكريم د / محمد بن سعد

صدقت اخي الكريم أن موضوع الحرية موضوع كبير جدا ويستحق البحث والتمحيص , ولكن رغبت ان نبين للناس الحرية وحدودها والمستمده من الكتاب والسنه , دون توسع ولمن اراد التوسع فاليرجع للمصادر.

أخي الكريم .
لقد كتب وأجدت وفصلت ودللت على محاور قضية الحرية من الناحية المطلقة والمقيدة , وهذا يقودنا الى طريق واحد وهو ان الحرية لست على طلاقها كما يزعمون المعارضين والمطالبين بالحريات المفرطة من غير قيود , اذا نحن نملك الدليل على مانقول أن الحرية تستمد من كتاب الله عز وجل ومن سنه نبيه عليه افضل الصلاه واتم التسلم .

بارك الله واسال الله ان يجعل ماكتبت في ميزان حسناتك .

سويد أسمر
December 7th, 2008, 15:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أومن بوجود حرية مطلقة حتى في المباحات

فلكل شيء حد وقدرة ومدى حتى في الحريات.

نجد أحاديث كثيرة تحد من حرية المباحات , وعلى سبيل المثال أنفقوا وأن الله لا يحب المسرفين, وثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث للهواء وما الى ذلك مما يشابهه من تنظيم للحريات.

دايم الجرح
December 15th, 2008, 00:59
اهلا بك اخي سويد اسمر

نحن نتفق بان الحرية هي بحدود الكتاب والسنة , وان الله جعل لنا مساحه من الحرية لا تتنافا مع الفطرة .
بارك الله فيك

الرائد7
December 15th, 2008, 11:57
السلام عليكم
الحرية!!
لكل إنسان حرية شخصية في تصرفاته وطريقة لبسه ونوعية غذائه, ومركب سيارته ونحو ذلك..
لكن هذه الحرية لها ضوابط, وهذه الضوابط جاءت من قبل نصوص شرعية من كتاب وسنة..
فلا إسراف ولا بذخ, ولا تشبه ولاتقليد, ولا استخدام مالاحاجة له, ولا مبالغة في الأمر..
بل اقتصاد وترفق ..

هذه هي الحرية الشرعية, فنحن لسنا إلا عبيدا لله تعالى وهو مولانا وليس لنا إلا أن نقول ( سمعنا وأطعنا)
وأشير هنا إلى حرية من نوع آخر,,
إنها حرية العبودية فإنك إن تكن عبدا لله تعالى دونما سواه فذلك هو تمام الحرية وأصلها وتاجها.

دايم الجرح
December 15th, 2008, 22:31
وعليكم السلام

اهلا بك اخي الكريم الرائد7

لا فض فوك ولا فقد محبوك

بارك الله فيك دمت بحفظ الرحمن