هلالي القرن
November 23rd, 2008, 18:06
بسم الله الرحمن الرحيم
باب:بيان شيء من أنواع السحر
*مدخل= للسحر صور وأنواع كثيرة, فينبغي للمسلم أن يتعرف عليها ليكون منها على حذر.:أنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن العيافة والطيرة من الجبت ).
_ قال عوف : العيافة زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن :(رنة الشيطان ) إسنادة جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه : المسند منه .
________________________________________________________________________
الشرح : أولا : العيافة والطرق والطيرة من الجبت :
بين صلى الله عليه وسلم في الحديث ثلاث أمور كلها داخلة في مسمى السحر , وهي:
1_ العيافة : وهي زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها , وقد كانت العرب تفعل ذالك من باب
التشاؤم والتفاؤل ,فإذا أرادوا فعل أمر كسفر أو تجارة أتو إلى الغربان أو الحمام أو غيرها فينقرونها أو يزجرونها ,
فإذا طارت باتجاه اليمين تفاءلو وأقدموا على هذا الأمر , وإذا إتجهت نحو الشمال تشاءموا وأحجموا عن هذا الأمر .
وقد أبط صلى الله عليه وسلم هذه العادة الجاهلية , وعلمنى صلاة الإستخارة وتفويض الأمور لله سبحانه وتعالى .
2_ الطرق: وهو ما يخطه الرمالون الكذابون ويدعون به علم الغيب ويدخل في ذالك قراءة الكف والفنجان , وتحديد المستقبل من الأبراج ونحوها وإن كان ذالك من باب التسلية . وعلى المسلم أن لايصدق هؤلاء الكذابين , فعلم الغيب مما إختص الله سبحانه بعلمه , قال تعالى *(قل لايعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )*
3_ الطيرة: وهي التشاؤم بالطيور وغيرها , كاعتقاد أن البومة إذا مرت على الدار ونعقت فسيموت أحد من أهل هذه الدار , وقد خذر منها صلى الله عليه وسلم منها قال:
(الطيرة شرك) لما فيها تعلق القلب لغير الله .
وبهذا يظهر لنا : أن العيافة والطرق والطيرة من السحر . وذالك أن السحر اسم لما خفي ولطف سببه .
والاعتماد في هذه الأمور الثلاث على أمر خفي .
ثانيا: الجبت: رنة الشيطان :
تفسير الحسن هذا تفسير للجبت ببعض أفراده . ورنة الشيطان : أي صوته , وفسر صوت الشيطان بكل صوت يدعو للباطل , وكل صوت محرم , كصوت النائحات وصوت الملاهي وصوت المعازف . قال تعالى : *(واستفزز من إستطعت منهم بصوتك )*.
شكرا لمتابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب:بيان شيء من أنواع السحر
*مدخل= للسحر صور وأنواع كثيرة, فينبغي للمسلم أن يتعرف عليها ليكون منها على حذر.:أنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن العيافة والطيرة من الجبت ).
_ قال عوف : العيافة زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن :(رنة الشيطان ) إسنادة جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه : المسند منه .
________________________________________________________________________
الشرح : أولا : العيافة والطرق والطيرة من الجبت :
بين صلى الله عليه وسلم في الحديث ثلاث أمور كلها داخلة في مسمى السحر , وهي:
1_ العيافة : وهي زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها , وقد كانت العرب تفعل ذالك من باب
التشاؤم والتفاؤل ,فإذا أرادوا فعل أمر كسفر أو تجارة أتو إلى الغربان أو الحمام أو غيرها فينقرونها أو يزجرونها ,
فإذا طارت باتجاه اليمين تفاءلو وأقدموا على هذا الأمر , وإذا إتجهت نحو الشمال تشاءموا وأحجموا عن هذا الأمر .
وقد أبط صلى الله عليه وسلم هذه العادة الجاهلية , وعلمنى صلاة الإستخارة وتفويض الأمور لله سبحانه وتعالى .
2_ الطرق: وهو ما يخطه الرمالون الكذابون ويدعون به علم الغيب ويدخل في ذالك قراءة الكف والفنجان , وتحديد المستقبل من الأبراج ونحوها وإن كان ذالك من باب التسلية . وعلى المسلم أن لايصدق هؤلاء الكذابين , فعلم الغيب مما إختص الله سبحانه بعلمه , قال تعالى *(قل لايعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )*
3_ الطيرة: وهي التشاؤم بالطيور وغيرها , كاعتقاد أن البومة إذا مرت على الدار ونعقت فسيموت أحد من أهل هذه الدار , وقد خذر منها صلى الله عليه وسلم منها قال:
(الطيرة شرك) لما فيها تعلق القلب لغير الله .
وبهذا يظهر لنا : أن العيافة والطرق والطيرة من السحر . وذالك أن السحر اسم لما خفي ولطف سببه .
والاعتماد في هذه الأمور الثلاث على أمر خفي .
ثانيا: الجبت: رنة الشيطان :
تفسير الحسن هذا تفسير للجبت ببعض أفراده . ورنة الشيطان : أي صوته , وفسر صوت الشيطان بكل صوت يدعو للباطل , وكل صوت محرم , كصوت النائحات وصوت الملاهي وصوت المعازف . قال تعالى : *(واستفزز من إستطعت منهم بصوتك )*.
شكرا لمتابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته