المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خادم الحرمين ليس رجل دولة فحسب بل "قائد أمة"‬‬



نسيم الدرة
May 16th, 2012, 15:46
واس - الرياض: قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لم يكن رجل دولة فحسب؛ بل قائد أمة تنوّعت أوجه عطائه، وتضافرت جهوده لوضع المملكة العربية السعودية في المكانة التي يرتضيها وتليق بها.

8931

جاء ذلك في كلمةٍ لسموه بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين، مقاليد الحكم فيما يلي نصها:


الحمد لله على نعمائه والشكر له على جزيل آلائه والصلاة والسلام على أفضل رسله وخير أنبيائه، وبعد:
فإنه لمن دواعي السرور أن أهنئ في هذا اليوم المبارك الوطن والمواطنين، وأن أشاركهم الفرحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم. إنّ هذه الذكرى العزيزة على نفوسنا لتمثّل استكمالاً لحلقات العطاء التي توالت في عهده الميمون والتي تأتي امتداداً واستكمالاً لإنجازات قام بها الملوك السابقون الذين أعلوا - بفضل الله - شأن هذه الدولة المباركة وجعلوها بحُسن سياستهم تتبوأ المكانة الرفيعة التي تليق بها.

لقد شهدت المملكة منذ مبايعته إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، كما سجلت حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات لم يكن - حفظه الله - رجل دولة فحسب؛ بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه وتضافرت جهوده لوضع المملكة في المكانة التي يرتضيها وتليق بها، فكان له بفضل الله ما أراد، ساس أمورها بشكل فريد، وخطا بها بشكل متوازن على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية، حمل هَم الإسلام والمسلمين وهيّأ لهم كل ما يحقق راحتهم وطمأنينتهم كضيوف للرحمن حيث وجّه - رعاه الله - بالبدء في تنفيذ أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان، وتمت في عهده أكبر الإنجازات في المشاعر المقدسة، ما جعل ضيوف الرحمن يلهجون بالدعاء له على هذه التسهيلات التي سيخلدها له التاريخ.

كما كان لمقامه الكريم دورٌ كبيرٌ في وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولمّ الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية، إضافة إلى تعزيزه الحوار الإسلامي الأخوي المنطلق من روح التآخي ونبذ الفرقة، كما حرص على الانفتاح على العالم الخارجي، والأخذ منه بكل مفيد لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية وحرص - رعاه الله - على بيان سماحة الإسلام وتعايشه مع الغير، وأكد على ذلك عند افتتاحه مؤتمر حوار الأديان بنيويورك عام 2008م، كما أكد على نشر ثقافة الحوار، والتعايش السلمي، ومكافحة الإرهاب الذي عانت منه المملكة، وعالجته بطريقة أذهلت العالم بتجربتها التي أصبحت نموذجاً يُحتذى في هذا الجانب، في ظل منهجها القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف.

وعلى الصعيد السياسي، فقد تبنى سياسة بوّأت المملكة مكانةً واحتراماً عربياً وإقليمياً ودولياً، وأثبت في عدة مناسبات حرصه على إحلال العدل والسلام والتقارب بين الشعوب والحكومات، وما يحقق الاستقرار إقليمياً ودولياً، مما أكسبه احترام العالم وتقديرهم لشخصيته الفذة، كما واصل - حفظه الله - مسيرة أسلافه من ملوك هذه الدولة لنصرة الحق والدفاع عن قضايا المسلمين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي دعمها بمختلف السبل.

أما على الصعيد الداخلي، فإن الواقع يحكي ملحمة الإنجاز الشمولية المتوازنة التي تمت وتتواصل في عهده الزاهر، في مختلف الجوانب، ومنها إنشاؤه عدداً من الهيئات المهمة كهيئة البيعة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وإقراره مشاريع ضخمة تهدف لتطوير عدة قطاعات منها التعليم والقضاء وزيادة عدد الجامعات في عهده بأضعاف ما كانت عليه، وتنفيذ برامج الابتعاث الخارجي بشكل غير مسبوق والبدء في إنشاء مدن اقتصادية داعمة للاقتصاد الوطني تضاهي مثيلاتها عالمياَ، كما انتهج سياسة مالية واقتصادية متينة أكسبت الاقتصاد السعودي مكانة عالمية جعلته واحداً من أبرز أعضاء دول قمة العشرين، كما أعطته القوة والمتانة وجنبته كثيراً من المتغيرات والهزات الاقتصادية التي ألمت بالعالم وتهاوى بسببها اقتصاد كثير من الدول.

وختاماً فإن ما ذكرناه غيض من فيض إنجازات ملك أحب شعبه فأحبوه، الذي نهنئ أنفسنا وإخواننا المواطنين به وبإنجازاته، وبتمام سبعة أعوام من حكمه الزاهر، ولا يسعنا إلا أن نجدّد له عهد الولاء والوفاء والطاعة، وندعو له بدوام التوفيق والسداد وطول العمر ودوام الصحة، وأن يحقق آماله في شعبه وأمته، كما نعاهده على أن نكون يداً واحدة لبناء وطن الخير، والارتقاء به في المحافل كافة.

نسيم الدرة
May 16th, 2012, 15:49
واس - الرياض : قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، إن المملكة حققت - ولله الحمد - في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات.

8933

جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، فيما يلي نصها:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان، وبعد:
فيسرني في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، وهي مرور سبع سنوات على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مقاليد الحكم، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وللشعب السعودي الوفي.

في هذه المناسبة نستذكر ما حققته بلادنا الغالية من منجزاتٍ كبيرة ومتتابعة، ونحمد الله على ما نعيشه من أمنٍ وأمانٍ واستقرارٍ، وتعاضدٍ بين القيادة والشعب، هو مضرب المثل لما ينبغي أن تكون عليه هذه العلاقة.

لقد حققت بلادنا ـ ولله الحمد ـ في هذا العهد الزاهر قفزاتٍ كبيرة ونوعية في مختلف المجالات، من تعليمٍ وصحةٍ ورعايةٍ اجتماعيةٍ ومجالاتٍ خدمية تُعنى أولاً وأخيراً باحتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وبما يحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد.

وشملت هذه الإنجازات والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، القوات المسلحة بقطاعاتها كافة، حيث شهدت تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات، وأصبحت أكثر استعداداً وجاهزية لأداء مهامها، لتكون ـ بعد الله تعالى ـ حصناً منيعاً للدفاع عن حياض الوطن الغالي من أي تهديدٍ أو عدوانٍ خارجي.

كما شهد هذا العهد الزاهر تعزيز دور المملكة الإقليمي والدولي، سياسياً واقتصادياً، من خلال حرص القيادة الحكيمة على لمّ شمل الأمتين العربية والإسلامية والمساهمة بفاعلية في حل قضاياها ومساعدتها فيما تواجهه من مشكلات.

إن ما تفاخر به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يدي المغفور له الملك عبد العزيز، أنها قامت على هدي من الكتاب والسنة، وسارت على هذا النهج في عهد أبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعاً، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يؤكّد في كل مناسبة تمسُّك بلادنا بهذا النهج القويم.

نسأل - المولى القدير - أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وتقدمها، وأن يكلأ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين برعايته، ويوفقهما لكل خير، إنه على كل شيء قدير.